![]() |
زوجتي جعلتني كالخاتم في أصبعها !!
نعم هذه هي الحقيقة التي فرضت نفسها رغم أنفي فأنا أصبحت مكتوف الأيدي حيث أن زوجتي جعلتني كالخاتم في أصبعها تحركني كيفما تريد ليس بالسحرمعاذ الله ولكن بما هو أقوى من السحر قد تقولون بماذا فأقول بالدعــــــــــــاء نعم بالدعاء فأنا من يوم تزوجت زوجتي بفضل الله أخذت أعلمها أني بشر مسكين لا أستطيع أن أوفر لها كل طلباتها وحاجاتها وأخبرتها أن تلجأ إلى الله في كل وقت وحين إذا أرادت مني أي شي ثم تسألني بعد ذالك لأن قلبي بيد ربي سبحانه وأظنها فهمت الدرس ولا أزكيها على الله بالفعل قبل يومين طلبت مني زوجتي أن تسافر إلى أهلها مع أخيها فما كان مني إلا أن فكرت قليلا ثم أنشرح صدري لطلبها ووافقت أن تسافر بدون أي تردد فشكرت زوجتي الله على أن وافقت لها بالسفر , ثم قالت لي أنا قبل أن أطلبك هذا الطلب كنت أظن أنك لن تسمح لي بتاتا ولكني قبل أن أطلبك هذا الطلب توجهت إلى الله جل في علاه وصليت ركعتين وسألته بإلحاح أن يجعلك توافق والحمد لله الذي استجاب لي دعائي المهم ..يا إخوتي سافرت زوجتي وأصبحت الان أفكر بعمق وأقول في نفسي لماذا وافقت أن تسافر وأخذت ألوم نفسي كثيرا وندمت أيما ندم حيث أني أصبحت عزوبي ... اللهم رحماك ..وأخذت أفكر بتمعن ومع الاستمرار في التفكير عن سبب موافقتي لها تذكرت أنها سألت من قلبي بين يديه يصرفه كيف يشاءجل جلاله فأيقنت أن لاحول ولاقوة إلا بالله وأن الأمر لله من قبل ومن بعد فرضيت بما قدر الله لي والحمد لله على كل حال وللعلم هذا آخر موقف حدث بيني وبين زوجتي وإلا فالمواقف كثير من هذا النوع لايسع المجال لذكرها . وقفة أنا لم أذكر هذا الموقف الذي حدث بيني وبين زوجتي إلا كي أبين لكل النساء أن قلوب الرجال مهما كنت قاسية وجافة وعنيده إلا أنها بيد الله وحده يقلبها كيف يشاء فإذا أردتم ياأخواتي أن يحقق لكم أزواجكم طلباتكم وحاجاتكم فعليكم قبل طلبهم أن تصلوا ركعتين تطرقوا فيها أبواب السماء بصادق الدعاء لتأتيكم الإجابة من سميع الدعاء الذي يستحي من عبده إذا رفع يديه أن يردها صفرا ليس فيها شئ . فائق التقدير |
ما شاء الله لا قوة الا بالله
والله يا اخي نبهتنا على نقطة مهمة جدا ويمكن تعاني منها معظم الزوجات ان شالله نجربها ونستفيد منها مشكور جدا |
ماشاء الله لاقوة الا بالله
اسأل الله لكما السعادة الدائمة وأن يهدي الله كل زوج عنيد ويرده الى زوجته رداً جميلاً |
الصلات على محمد وآل محمد..
الله يشرح صدرك وصدر زوجتك.. ويخليكم حق بعض.. بس اذا رجعت من السفر إن شاء الله.. لازم تسوي لها مفاجئة تبين لها مدى اشتياقك لها.. الله يسعدكم دائماً وأبداً.. نسألكم الدعاء |
ما شاء الله تبارك الرحمن
شكرا لك أخي على هذه المعلومة المهمة و المفيدة لكل زوجة و التي كثير من الزوجات لا تلقي لها بالا موضوعك مميز و نصيحتك غالية جعلها الله في موازين حسناتك |
ما شاء الله تبارك الرحمن
الله يديم المحبة والود بينكما |
ماشاء الله ولاحول ولا قوه الا بالله .. اسأل الله أن يحفظكما ويحفظ أبنائكما ولايغير عليكما انه سميع مجيب..وأن تعود زوجتك الى المنزل بالسلامه..أتمنى لك ولها كل ماهو أجمل في الوجود..في رعايه الله
|
أخي الفاضل أبو زيد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... ماشاء الله تبارك الله ... أسال الله أن يديم السعادة عليكما ويرجع لك زوجتك بالسلامه ... ثم أما بعد ... الدعاء مخ العبادة ولا ريب وقد قالها بعض العلماء .. لذا الدعاء مفتاح لكل خير ومغلاق لكل شر ... الدعاء راحة وعبادة ... الدعاء صدق ولجؤ إلى رب الخلق .. الدعاء فيه بركة ... انشراح للصدر .. أمل .. أيقان و ايمان بالاجابه ... أجر ... كله خير .... لذا نصحت زوجتك فانتصحت ... و أسال الله أن يوفقنا واياكم لكل خير ... ولكن لي ملاحظة واحده فقط .. وهي عنوان الموضوع فقط لا غير ... فهو ثقيل على الرجال ...مع ان مضمون الموضوع غير العنوان .... ولكن يا حبذا لو كان عنوان غير المكتوب .... هذا ولا تضير هذه الملاحظة مضمون الموضوع .. فهو جميل ورائع وليس العنوان منطبق عليه ... وفقني الله وايك لكل خير و أسال الله أن يرزقني واياك الذريه الصالحه .. |
اقتباس:
أختي الكريمة أم عبدالله أشكر لك حظورك وتعليقك النير وحقيقة أني سعدت حينما رأيت أن الموضوع وافق مايعانيه كثير من الزوجات وهذا بالضبط ماكنت أطمح إليه مع العلم أن الموضوع قد لايعجب بعض الرجال!! ولكن لعلي أقول لهم لابأس أن نقول الحق ولو كان مخالف لرغباتنا والله من وراء القصد . فائق التقدير |
اقتباس:
أختي الكريمة ssas أشكرك على دعائك الطيب وحقيقة يا أختي أن عناد الرجل متأصل فيه إلا من رحم الله ولكن بالدعاء الصادق يتغير الرجل من عنيد صلب إلى رقيق القلب وإن شاءالله أطرح موضوع خاص بعناد الرجل . فائق التقدير |
الساعة الآن 09:28 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©