الوظيفة ام البيت
 

[read]السلام عليكم
ابي مساعدتكم في اتخاذ القرار او بالاصح تقبل قرار زوجي المحترم
انا خريجة احياء لي 3 سنوات تخرجت وتزوجت والحمد لله عندي بنت عمرها سنتين المهم حصلت لي وظيفة
يومين بالاسبوع مدة العمل 4 ساعات في الاسبوع يعني اليوم الي اداوم فية يكون الدوام ساعتين بس يعني مو دوام كامل وحتى الراتب على بند الساعات
انا رضيت بالوظيفة عشان ماازعل زوجي بدوام كامل وعلى كلامة اهمال دائم للبيت
المهم بعد ماطلع روحي خلاني اتوظف السنة الي راحت وكل يوم اقول الله يستر ان شاء مايقول اجلسي وخلي الدوام
فجاةهالسنة قرر اني اجلس في البيت من راسة وحتى ماناقشني مع اني اساس الموضموع وغير كذا متفقين اني اكمل هالسنة الجديدة وتغير كل كلامة حتى المبداء رافضة من الاساس مع اني شارطة قبل مانتزوج الوظيفةانا ماودي احطم حلامي ولااهدم بيتي
حبيت اقول لة على اني مو موافقة على قرارة ماترك لي مجال اكمل كلامي قال اتركيها بالطيب احسن ماتخليها بغصب وزعل والمشكلة على قد مااسعى للي يرضية بالبيت يقول مهملة في بيتك وبنتك (بنتي مريضة من ولادتهاوطول الوقت ادوية ومستشفيات احس روحي بتطلع اغلب الوقت من الي اعانية والامل الوحيد الي يخليني احس اني طبيعية اهي ساعتين الدوام تخليني انسى لوقت قصير المشاكل الي حولي وشلون اهمل بنتي وهي وقت الدوام اخليها عند امي الله يخليها لي ان شاء الله )
هل ادافع عن حقي من 24 ساعة في اليوم باخذ هالساعتين وحتى كيف راح اقنعة ؟
او ارضى وارضخ للامر الواقع ؟
هل انا صدق ماافكر الى براحتي وانانية ولاايش احترت وحيرتي تزيد يوم عن يوم
حتى هو دوامة طويل مايرجع للبيت الى المغرب طول اليوم انتظرة واذا وصل يكون تعبان ومالةخلق لا لي ولا لبنتة وطلعاتي من البيت كلها بطلوع الروح وماعلى لسانة الاكلمة ماتحسون فيني.
تخيلو ندرس ونتعب ونحلم ووووووووووو..............سنين عشان ايش في الاخيرالقرار بيد ناس ماتفكر الى براحتهاوليتها ترتاح اذا لبيتي طلباتهم
اعذروني الكلام عايم على بعض بس حبيت احد يسمعني وينصحني [/read]

[info]الاشراف: ينقل إلى قسمه المناسب (عالم المتزوجين) [/info]

القائل سبحانه:
(( وقرن في بيوتكن ))
واحتسبيها عند الله.. ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه كما قال صلى الله عليه وسلم
كما قالت اختي قيثاره
تخلصي من مشاكل الدوام وتفرغي لبيتك ولنفسك

عزيزتي..

أتفق معكِ على أن شعور العمل شعور ممتع جداً .. خاصةً لمن يعمل إثباتاً للذات وتلبيةً للطموح والرغبة في النفع والبناء .. وليس لمجرد الحصول على راتب.

ولكن......

هناك يا أختي أولويات يجب ان نرتبها بطريقة حكيمة وذكية حتى ننجح في حياتنا .. والمنطق .. وقبله الشرع يقول بأن أولويات أية زوجة يجب أن يكون على رأسها زوجها وأبناؤها وبيتها .. ثم بعد ذلك تأتي الأمور الأخرى مثل العمل.

وصدقيني لو كانت مشكلتكِ تتعلق بالدراسة مثلاً لكنتُ وقفتُ معكِ وعاتبت زوجكِ على موقفه وعدم صبره .. ذلك أن الدراسة في النهاية ذات وقت مؤقت ومعلوم .. أما العمل فامره مختلف كما تعلمين.


عزيزتي..

لقد كنتُ موظفة متميزة ولله الحمد والفضل ... وكنت عاشقة لعملي ومتفانية فيه بطريقة كان يراها البعض غير طبيعية .. وكنتُ أشعر بأهميتي وذاتي عندما أتم عملاً أو أخدم مراجعاً وأرى علامات الرضا في عيون من حولي من الرؤساء والمراجعين .... بل إنني كنت على وشك الترقية وتولي منصب محترم عندما قررت ترك العمل والتفرغ لزوجي وابني.

صحيح أن زوجي كان يرغب في مكوثي في البيت منذ بداية الزواج ولكنه للحق لم يضغط علي ولم يجبرني على شيء ... ولكنني من نفسي وجدت أن البقاء في البيت هو الأفضل لي ولزوجي ولابني الذي كان قد وصل لمرحلة يجب أن ألازمه فيها لما تتطلبه من متابعة وتعليم وتصويب.

ولا أخفيكِ إنني أفتقد عملي بطبيعة الحال ... ولكنني عندما أنظر لمهمتي الأهم تجاه زوجي وابني فإن الأمر يهون كثيراً .. ففي العمل هم يستطيعون إيجاد بديل عني .. أما في بيتي فلا بديل لي كزوجة وأم بكل تأكيد.

وصدقيني يا أختي .. مهما كانت أمكِ أو أم زوجكِ حريصة ومحبة إلا أنها لن تكون مثلكِ أبداً ... وشخصياً لديّ قناعة تامة بأن الجدة ستحب ابنتكِ .. وبالتأكيد ستدللها ولن تقسو عليها .. ولكنها في نفس الوقت لن تكون ((حريصة)) على مسألة ((التربية)) كحرصكِ أنتِ الأم .. ولا يخفى عليكِ يا أختي أن الطفل ابتداءً من عمر السنتين وحتى الخامسة فإنه يكون ورقة بيضاء .. وأعتقد أنكِ أنتِ التي يجب أن تشرفي على ما سيُكتب فيها من أولها لآخرها وليس أحداً آخر حتى لو كانت أمكِ.



وفقكِ الله.

[color="mediumturquoise"]الف شكر لجميع الاخوات واعتراضي ليس على ترك الوظيفة فالوظيفة اساسا غير ثابتة بل اعترض على زوجي لانة متذمر من يدخل للبيت الى وقت نومة فما احس بوجودي ولابرضاة عن الي اعملة لة عشان كذا اهرب واتعلق في الوظيفةالي تقطع علي الوقت من تحضير وتصحيح الى اخرة فيمر اليوم بسرعة
ويمكن في الدوام انسى اهمالة وتذمرة مني ومن بنتة ومرضها
وإلى اختي الماسة عمر التقصير مايكون في المادة قد ماهو في العواطف المتجمدة تصدقين اغلب الايام مايكون بينا اي حوار ولاحتى كلمة اللهم يجي كانة في فندق (قهوة -شاي _عشاء - بالكثير يجلس ساعة بعد العشاء وينام وياليتها لنا كثر ماهي لتقليب في محطات التلفزيون)
اختي مهرة (ففي العمل هم يستطيعون إيجاد بديل عني .. أما في بيتي فلا بديل لي كزوجة وأم بكل تأكيد.)
اكيد مالك بديل اذا كان الزوج يحس انك زوجتة بكل ماتحتوية الكلمةمن معنى لكن اذا كان مقصر في هالشيء مالحل؟

وبصراحة ارائكم جميعا تريح القلب وتخفف من الهم اوكيد ان التعويض من رب العالمين وانا متاكدة ان ربي راح يعوض صبري خير
وشكرا لبقية الاخوات .[/color]