![]() |
تذكير (2) : حكم رؤية المخطوبة (الرؤية الشرعية ) وضوابطها .
فتاوى اللجنة للبحوث العلمية والإفتاء:-
س: ما هي الأجزاء التي يجوز للخاطب أن يراها من مخطوبته ؟ لقد سمعت كثيراً من رجال الدين يحددها بالوجه والكفين ، ولكني قرأت في جريدة (النور) التي تصدر في مصر، عن أحد الأحزاب السياسية أنه يجوز للخاطب أن يرى قدم مخطوبته إلى ما تحت الركبة ؛ فأرجو أن ترسلوا لنا الرأي السديد في هذا الموضوع ، وهل يجوز للخاطب أن يراقب المرأة التي يريد خطبتها أثناء سيرها في الطريق ؟ وهل ورد فعلاً أن احد الصحابة فعل ذلك؟ يجوز لمن أراد أن يتزوج امرأة أن ينظر عند خطبتها إلى وجهها بلا تلذذ ولا شهوة ، ودون خلوة بها باتفاق العلماء ، وقد شرع ذلك رعاية للحاجة ، ورجاء أن يؤدم بينهما إذا تزوجها ، وفي ذلك الكفاية ؛ لأن الوجه مجمع المحاسن ، وبه تندفع الحاجة ، أجاز بعض الأئمة النظر إلى الكفين أيضاً وما يظهر من المرأة غالباً مما يدعو إلى نكاحها . ويجوز للخاطب أن يَرقُبهَا أثناء سيرها في الطريق ليرى منها مايدعوه إلى نكاحها ، كما روى أبوداوود: عن جابر بن عبدالله رضي الله تعالى عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( إذا خطب أحدكم المرأة فإن استطاع أن ينظر إلى مايدعوه إلى نكاحها فليفعل )) قال جابر : ( فخطبت امرأة فكنت أتخبأ لها حتى رأيت منها مادعاني إلى نكاحها فتزوجتها ) وعن أبي هريرة قال : خطب رجل امرأة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( انظر إليها فإن في أعين الأنصار شيئاً )) كتاب فتاوى علماء البلد الحرام صفحة 1355 للموضوع تكملة . |
|
قتوى ابن باز :-
جواز الحديث مع المخطوبة بدون خلوة ( إذا أراد خطبة المرأة ) يقول هذا السائل – حفظك الله -: أحببت فتاة حباً شديداً، وكذلك هي أحبتني وتعلقت بي كثيراً. رأيتها مرة واحدة فقط، وأصبح حديثي معها عن طريق سماعة الهاتف (في حدود المعقول)، واتفقنا معاً على الزواج، وكان معظم حديثي معها عن الحياة الزوجية، وما تتطلبه الحياة الزوجية من تفاهم بين الزوجين، وطريقة معاملة الزوجة لزوجها، وحفظها لبيتها، وأمور أخرى كهذه، وبعد فترة أخبرت والدتي بعلاقتي مع من أحببت، وكذلك أخبرت والدي بهذا الموضوع، وطلب مني أن أتريث قبل أن أطلب يدها من أبيها؛ نظراً لظروفنا المادية الآن. وبعد أن حججت بيت الله الحرام، وتبت إليه من أشياء كثيرة – والحمد لله – هل يجوز أن أرد على مكالمتها - إن اتصلت بي - وأن أتحدث معها، أو لا يجوز ذلك؟ أفيدونا أفادكم الله. يجوز للرجل إذا أراد خطبة المرأة أن يتحدث معها، وأن ينظر إليها من دون خلوة، يقول النبي صلى الله عليه وسلم لما جاءه رجل يستشيره: ((أنظرت إليها؟)) قال: لا. قال: ((اذهب فانظر إليها)) قال: ((إذا خطب أحدكم المرأة، فإن استطاع أن ينظر منها إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل))[1]. والنظر أشد من الكلام، فإذا كان الكلام معها فيما يتعلق بالزواج والمسكن، وسيرتها؛ حتى تعلم هل تعرف كذا، فلا بأس بذلك إذا كان يريد خطبتها، أما إذا كان لا يريد خطبتها فليس له ذلك. فمادام يريد الخطبة فلا بأس أن يبحث معها فيما يتعلق بالخطبة، والرغبة في تزوجه بها، وهي كذلك – من دون خلوة – بل من بعيد أو بحضرة أبيها أو أخيها أو أمها، ونحو ذلك. المصدر: موقع ابن باز على الرابط http://www.binbaz.org.sa/mat/2888 |
يسلموا على الموضوع الرائع ..
ولاتحرمنا جديدك .. دمتـ بود .. |
الساعة الآن 08:53 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©