![]() |
الاحترام
( بسم الله الرحمن الرحيم )
الإحترام كلمة بالغة في المعنى والهدف، ولها الأثر الهام بنجاح أي علاقة لو أحسن المرء التعامل بها وأدركها. ولمفهوم الإحترام تأثيرات إيجابية عديدة. أقلها تعامل البشر مع سواهم بمفاهيم راقية تحددها المشاعر الخاصة. ومن خلال ذلك يعم حسن الخلق والتصرف والتلفظ. وعندما ندرك كنه الإحترام لا بد عندها من وجود وتواجد القواسم المشتركة التي تدفع للمحبة وتقدير الرأي والمعتقد، وصوناً للكرامة الشخصية والفكرية، وزهواً دائم لخصوصية التواجد المتنوع في سائر المجتمعات، حيث للجميع حق الوجود وحق التعبير وحق الممارسة. فإن تعلمنا وأدركنا كل تلك الحقوق التي نؤمن بها على المستوى الشخصي، فمن الضرورة بمكان أن نؤمن بحقوق سوانا ودون تردد، وهنا التمني لا يكفي، والتحدث بالمثل العليا غير فاعل، والتفرد بالمشاعر والأحاسيس لا يوصل للقمة، إن لم يتساوى بالإحترام للذات وللغير، وما يطلب للنفس يجب أن يطلب للغير على قاعدة حق الوجود والمثل لأي كائن بشري واحترام وجوده أو تواجده. عندها لا شك بأن تكون العلاقات البشرية المستمرة دوماً بمختلف الوسائل من أن تبدأ بدرجات الترقي بالفكر والمشاعر وحسن التعبير والمشاركة الفاعلة والصحيحة. في الشرق، الخضوع هو مفهوم للإحترام، ويظهر ذلك بتعامل الناس بعضهم لبعض، فترى المقتدر جسدياً يزجر بالذي أمامه (ألا تعرف مع من تتكلم) وصاحب الجاه له ذات المفهوم، وعند من بيدهم مقدرات معينة لهم تلك الطبائع والمنطق التي يتحلى بها غالبية الشرق، وللحديث بداية لا تنتهي . فاعتياد الشرق للخضوع ربما مرده الى المعتقدات الراسخة بالأذهان وبالطباع حيث الخضوع والخشوع الى الله. فالإحترام ليس مجرد كلمة ننطق بها لضرورة، بل فعل أخلاق تسمو بالمجتمع دوماً وتميزه عن سائر المجتمعات التي يكون فيها الإحترام فقط للقوة وللسطوة وللخوف فالإستزلام. كذلك المرأة في الشرق شأنها شأن أي فرد في هذا الظل، يجب أن تخضع لحكم الرجل مهما كان لهذا الرجل من خصال حسنة كانت أم سيئة، بحجة أنها يجب أن تبدي احترامها بشتى الظروف. فإذا كان هو ذا الإحترام فأين حق الوجود والكيان بحقيقته المجردة. اعتقادي الراسخ بأن الإحترام لو تعم مفاهيمه المجتمعات الشرقية، حيث احترام البشر لبعضهم البعض، احترام الوجود لكل كائن حي ، واحترام الماء والطبيعة، احترام التعاطي والمواعيد، احترام الظروف مهما تنوعت، لو عم ذلك وسادت نشوة الشعور فتكبر وتزهو وترقى مفاهيم البشر وتعاملاتهم، وكم جميل أن يشعر كل امرىء بأن من حوله يرصدون له معاني الإحترام بكل محبة وصدق. عندها يكبر العنفوان والكرامة والنهوض بالمجتمع نحو الأفضل. بقلم:زكريا يحي قاطرجي |
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم |
يسسسسسسسسسلمو
|
جزاك الله خير على مرورك اختي هناوي
|
بارك الله فيك يا اختي
اعتقادي الراسخ بأن الإحترام لو تعم مفاهيمه المجتمعات الشرقية، حيث احترام البشر لبعضهم البعض، احترام الوجود لكل كائن حي ، واحترام الماء والطبيعة، احترام التعاطي والمواعيد، احترام الظروف مهما تنوعت، لو عم ذلك وسادت نشوة الشعور فتكبر وتزهو وترقى مفاهيم البشر وتعاملاتهم، وكم جميل أن يشعر كل امرىء بأن من حوله يرصدون له معاني الإحترام بكل محبة وصدق. عندها يكبر العنفوان والكرامة والنهوض بالمجتمع نحو الأفضل. فعلا كلام يوزن بالذهب |
اقتباس:
وجزاك الله خير على مر ورك الرائع دمتي بود |
جزاكي الله كل خير وبارك فيك........
|
تسلم اخوي غارق على مرورك الرائع
دمت بود |
بارك الله بك اختي الفاضلة على هذا النقل الجميل
لولا ان لي وجهة نظر في هذه العبارة (كذلك المرأة في الشرق شأنها شأن أي فرد في هذا الظل، يجب أن تخضع لحكم الرجل مهما كان لهذا الرجل من خصال حسنة كانت أم سيئة، بحجة أنها يجب أن تبدي احترامها بشتى الظروف. فإذا كان هو ذا الإحترام فأين حق الوجود والكيان بحقيقته المجردة) والمعروف هو ان المرأة بالشرق هي المرأة المسلمة على الأغلب .. فلم يكن من اللائق للكاتب ان يعمم هذا التعميم الفادح نظراً لأن الاسلام قد كفل للمرأة احترامها وحقوقها وهو بذلك يضفي على رجال الشرق جميعهم سمة الظلم والجحود والنكران .. وللمعلومية ..فإن هذا الكاتب (جبراني) الرؤية والمدرسة ..اي من مريدي الأديب اللبناني جبران خليل جبران .. وتمتاز كتاباته بالتمرد على كل ماهو محيط به الى حد الشك والتعتيم والتشاؤم ..وليست هذه ميزة جميلة للكاتب اذا ماعلمنا بأن ممارسته للرسم اكثر من كتاباته .. ولكن لاينفي ان تكون هذه المقالة جميلة ومتفردة عن سابقاتها من حيث المعنى .. شكراً لطرحك الجميل اختي الفاضلة ودمت بخير |
اقتباس:
جزاك الله خير وتسلم على توضيحك ومداخلتك الرائعه دمت بود |
الساعة الآن 05:21 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©