![]() |
رساله00الى المطر
امس طلعت مع فهد نتمشى قرب الفجر وتعطلت سيارتنا واليوم وجدت هذا المقال وكأنه على لساني
نحن قوم نحب المطر... ونفرح للقياه كفرحة المشتاق برؤية حبيبه بعد غيبة، ثم إذا أتى اندسسنا في بيوتنا واختبأنا عنه. ثم لاتلبث أن تتعطل الحياة في حياتنا!!! شوارعنا تغرق! والعبور فيها يتطلب زوارق ومراكب ولا يحتاج إلى سيارات! حوادثنا المرورية تكثر، لأننا اعتدنا على اليابسة أما الماء فهو ليس لنا!! أما أجهزة الهواتف، وآلات الصرف الالكترونية، ومكاتب العمل، وطرق المرور، والمستشفيات والمراكز الصحية كلها تتعثر وتظهر سوءاتها أكثر مما تظهر نجاحاتها!! ننتظر المطر طويلا ثم لانعد العدة لو جاءنا هذا الزائر العزيز ماذا نحن فاعلون؟! إذا لم نخرج من بيوتنا تعطلت أشغالنا ومصالحنا وأعمالنا وتوقفت أجهزة اتصالاتنا وأصبحنا معزولين وغائبين وملومين فلا جهاز عمل يعذر ولا غياب مسموح.. وإذا خرجنا تصادمنا مع سياراتنا قبل أن نصطدم بسيارات الآخرين! وتصادمنا أيضا مع المعوقات في كل اتجاه بحجة (معليش فيه مطر) هذا هو الإختبار ياجماعة على مدى لياقة مدننا! وهذا هو المحك لقبولنا ضمن قائمة المدن المتحضرة! وهذا هو الميزان لقدرتنا على الصمود أمام التقلبات الجوية إن رحمة الله بنا جعلت أمطارنا خيرا وبركة لاهي فيضانات ولا هي أعاصير ولا هي سيول عميقة ومع ذلك حفنة من الماء عندنا أصعب من السدود والمطبات و «سطل» الماء يجعلنا في غرق نتنفس تحت الماء!! فإذا لم نعلق الجرس اليوم متى موعده؟ بالله ماذا يجري؟ هل أن تصميم مدننا يشبه تصاميم المهندسين الموضوعة على مكاتبهم للزينة والمباهاة والمفاخرة بابتكاراتهم المعمارية؟! هل يعني أن الخدمات المدنيّة والحضارية عندنا ضعيفة ولايكشف حقيقتها إلا يوم ماطر جميل!! وليس يوما ماطرا مخيفا؟!! هل بناء الخدمات لا ينظر إلى مسائل الطوارئ والمفاجآت حتى الأمطار عند وقوعها!؟ هل هناك أزمة تصميم وبناء!!؟ عندما نزور المدن البعيدة او ينقل لنا التلفزيون صورها ونرى أمطارها الغزيرة المنهمرة طول العام تقريبا وقلما تنقطع وهم يمارسون حياتهم وكأنهم على أرض ممهدة ليس فيها ما يعرقل الطريق وانتاجيتهم تبقى على ما هي عليه وكأنهم خلقوا ليعملوا تحت الأجواء المكفهرة ثم أيضا ترى وجوها لا تُغادرها الابتسامة أينما اتجهت وأينما سارت! كل ذلك وغيره حين تراه تتساءل هل مطرهم غير مطرنا؟! ولماذا نحن في المطر حتى سلوكياتنا الأخلاقية تنقلب إلى عصبية وصراخ وزعيق وخناق في الشارع! ثم لاتعدم من يمر بقربك ليطرطش عليك الماء وكأنه يلقي عليك التحية بطريقته الخاصة! في مثل هذه الظروف لا نسأل إلا عن إخواننا في الأعشاش والبيوت الطينية وفوق الجبال وعلى مشارف الوديان لا نسأل إلا عن أحبابنا الذين يبحثون عن لحاف وعن حائط ساتر وسقف يمنع عنهم انكباب المطر إذا كنا نتأفف... طمنونا عنكم ؟؟؟ عساكم بخير؟!! [color="red"]جهير المساعد |
أنا عني تبت اطلع في وقت المطر الخفيف لأن الشوارع تدغدغ كفرات السياره..والسياره بتضحك وبترقص من الماء الخفيف,,ويصير العرض ولاأحلى..تمشيه سعيده مع فهد وان شاء الله على طول مبسوطين بكل الفصول الجويه..أتمنى لك كل ماهو أجمل بالوجود..في رعايه الله
|
اقتباس:
بس قبل غسل شراعي اتمنى كمان ان الله يهديه ويسخر قلبه لك وقلبك له وتعيشون حياة كريمه بعيده عو العواصف والاعاصير:23::23::23: |
الله يوفقكم وييسر أموركم
والله يصب عليكم السعادة صبا صبا التمشية وقت المطر جميـــــلة لكن خطيــــرة مرة |
فعلا مشكلة نعاني منها
تصوروا بالهند مثلا ذاك البلد الفقير المعدوم بعد توقف الامطار بساعة تصبح الشوارع والميادين جافة وربعنا هنا يتحركون بالوايت بعد المطر بيومين ويبدائون بالاحياء الراقية ومايصلون للاحياء الشعبية والمتوسطة الا بعد ما تتكون مستنقعات مليانة بالجراثيم والبكتيريا وتتاكثر الحشرات وتصبح مستنقعات خضراء ,,,, لك كل التحية والتقدير اختى بنت غامد واتمنى لكم وزوجك دوام الالفة والمحبة ,,, وكل ماتغرق شوارعنا وانتم بخير ,,, |
اقتباس:
انت غامدي صح؟ لان الحسيكي عندنا عائله معروفه بقبيلتنا عموما تشرفت فيك |
اقتباس:
|
دوووووووووووم هالتماشي مع ابو الشباب
ومقال بالصميم بس رددي ياليل ماطولك |
اقتباس:
|
الساعة الآن 03:11 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©