![]() |
كيف تملكين نفسك !! فلا تضربين ولدك ؟؟
كيف تملكين نفسك !! فلا تضربين ولدك ؟؟ ما أكثر ما يدفعك غضبك ، أيتها الأم ، إلى أن تنهالي على طفلك ضرباً ، ثم تندمين بعد.. ذلك !! كيف تملكين نفسك ، عندما يثور في نفسك الغضب على ولدك ، فلا تندفعين.. إلى ضربه ؟؟ هذه بعض الوصايا : - احرصي على ألا تنسي استعاذتك بالله من الشيطان الرجيم ، وتعودي علىهذه الاستعاذه . دائما . - ضعي نفسك مكان طفلك ، واستحضري ضعفه.. وعجزه عن الدفاع عن نفسه . - استرجعي طفولتك وكيف كانت أمك تصبر عليك .. وتحلم على أخطائك وشغبك . - خاطبي نفسك : هل أريد أن أنتقم لنفسي بهذا الضرب.. أن أني أريد أن أؤدب ولدي ؟ إذا كنت أريد أن أشفي صدري الذي امتلأ غيظاً وحقداً من خطئه.. أو شغبه.. فإني غير مصيبة بهذا الضرب وليس لي حق فيه . أما إذا كنت أريد بضربي هذا تأديبه فإن للتأديب وسائل أخرى كثيرة غير الضرب ، مثل النظرة الغاضبة إليه ، وحرمانه من بعض لعبه . - استعيدي ندمك على ضربك السابق له وكيف أنك تمنيت لو أنك لم تضربيه . - يمكنك أن تتفقي مع زوجك على أن يمنعك من ضرب أولادك.. حين تنفعلين غاضبة إلى ضربهم ، وإذا لم يكن زوجك في البيت فولدك الكبير أو ابنتك الكبرى.. أو غيرهما ممن يمكن أن يكون مقيما في البيت.. كوالدتك أو والدة زوجك . منقول |
نقل موفق
ووصايا جميله يعطيك العافيه |
جزاك الله خير
|
بسم الله
جزاك الله خيرا وأضيف هذه المشاركة المفيدة ** وصايا مهمة للمربيات والأمهات في تربية الأولاد: وهي رد لسؤال ورد لإسلام أون لاين كالتالي : بسم الله الرحمن الرحيم.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛ أنا فتاةٌ أحبُّ الأطفال كثيرًا، وقرَّرت في هذا اليوم أن أصبح داعيةً للأطفال لأنَّ هذه هي قدرتي. برأيكم؛ ما هي الطريقة التي يمكنني بها أن أجعل الأطفال أكثر حبًّا لما أقول؟ وما نوعيَّة المواضيع التي يمكنني التحدُّث معهم بها؟.. هل أقصُّ لهم قصص الأنبياء بأسلوبٍ مبسَّطٍ؟ أم أقصُّ لهم في البداية بعض الحكايات التي تعجب الأطفال ثمَّ أبدأ لهم بقصص الأنبياء؟ أم أقص لهم بعض القصص في مجال الدين والأخلاق؟ مع العلم أنَّ الأطفال الذين أريد دعوتهم لا يتجاوز عمرهم السبع سنين وأقلَّ، وقدرتي أيضًا على جذب الأطفال تساعدني فيما سأقوم به. وشكرًا. يقول الأستاذ ياسر محمود، الباحث الاجتماعي، وعضو فريق الاستشارات: الأخت الفاضلة سمر؛ جزاكِ الله خيرًا على هذا الحماس لدعوة الأطفال الذين يمثِّلون مستقبل الأمَّة في الغد، وأحبُّ في البداية أن أزفَّ إليكِ بشرى رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن يتصدَّى للعمل في حقل الدعوة إلى الله حين قال صلى الله عليه وسلم: (من دلَّ على خيرٍ فله مثل أجر فاعله) رواه مسلم. وسنجيب على استشاراتك من خلال النقاط التالية: 1- تعرَّفي على خصائص المرحلة العمريَّة: في البداية -أختي الفاضلة- من الضروري أن تتعرَّفي على خصائص المرحلة العمريَّة التي يمرُّ بها الأطفال، حتى يكون ذلك عونًا لك على فهم طبيعة هؤلاء الأطفال، وسماتهم، واحتياجاتهم، وميولهم، فتتعاملين معهم بالصورة التي تناسب خصائصهم واحتياجاتهم وميولهم ، ويفيدك كثيرًا في هذا المجال مطالعة أحد الكتب التي تتناول خصائص المراحل العمريَّة، ومن أمثلة هذه الكتب: - "علم نفس النمو".. للدكتور حامد عبد السلام زهران، القاهرة، عالم الكتب. - "علم النفس الارتقائي".. للدكتور علاء الدين كفافي، القاهرة، مؤسسة الأصالة. - "نمو الإنسان من مرحلة الجنين إلى مرحلة المسنين".. للدكتورة آمال صادق، والدكتور فؤاد أبو حطب، القاهرة، مكتبة الأنجلو. 2- اكسبي حبَّهم: فكلَّما ارتبط بك الأطفال -خاصَّةً في هذه المرحلة- كلَّما كان ذلك أقرب لاستجابتهم لما تقدمينه لهم من موضوعاتٍ ومفاهيم وأخلاق وقيم.. إلخ، ومن الأمور التي تساعدك على كسب حبِّهم: - البشاشة والابتسامة الصادقة. - الكلام الطيِّب الليِّن. - مناداتهم بأحبِّ الأسماء إليهم. - استثمار أيّ عملٍ جيِّدٍ يصدر منهم للثناء عليهم وتشجيعهم. - مشاركتهم في اللعب. - كثرة الالتقاء بهم ومعايشتهم بصورةٍ يوميَّةٍ أو شبه يوميَّة. - زيارتهم بمنازلهم. - توثيق العلاقة مع أسرهم. - إهداؤهم الهدية المناسبة لهم. - تفقُّد أحوالهم والتعرُّف على المشكلات التي تواجههم ومساعدتهم في تجاوزها. - التعرُّف على حاجاتهم النفسيَّة والاجتماعيَّة والعقليَّة والبدنيَّة، والعمل على إشباعها. - الاهتمام بميولهم ومساعدتهم على تنميتها. 3- كوني قدوةً لهم: وذلك لأنَّ الأطفال في هذه المرحلة على وجه الخصوص يمارسون الشعائر الدينيَّة بحكم المسايرة والتقليد لمن حولهم، فعليك أن تكوني قدوةً حسنةً لهم، لأنَّهم سوف يتعلَّمون منكِ كلَّ سلوكٍ أو حركةٍ تقومين بها، وكلَّ كلمةٍ تتلفظين بها.. إلخ. 4-التشجيع والمكافأة: فمن الضروري -أختي الفاضلة- وأنت تتعاملين مع الأطفال أن تشجّيعهم وتمنحيهم الجوائز على أيِّ فعلٍ مقبولٍ يقومون به، ومن وسائل التشجيع التي يمكنك استخدامها: - الكلمة الطيِّبة: مثل.. جزاك الله خيرًا - جميل - رائع - ممتاز - شاطر.. إلخ. - الجوائز العينيَّة: مثل.. بعض الحلوى - قلم - لعبة - كارت.. إلخ. - عمل لوحة شرف: ووضع أسماء الأطفال الذين يلتزمون بتنفيذ ما اتُّفق عليه فيها. ** محاور وموضوعات: أمَّا عن الموضوعات التي يمكنك تناولها معهم، فيمكنك تناول الموضوعات التالية: - غرس محبَّة الله عزَّ وجلَّ في قلوبهم. - غرس محبَّة النبي صلى الله عليه وسلم في نفوسهم. - تعليمهم وتدريبهم وتشجيعهم على أداء العبادات والشعائر الإسلاميَّة؛ مثل الصلاة والصيام.. إلخ. - بعض المفاهيم الكلِّيَّة الإسلاميَّة بشكلٍ مبسَّط؛ مثل علم الله بكلِّ ما نفعله ومراقبته لنا، ودخول الجنَّة لمن يطيعون الله.. إلخ. - الآداب الإسلاميَّة؛ مثل.. آداب الطعام، ودخول الخلاء، والنوم، ودخول المسجد والخروج منه، ودخول البيت والخروج منه، والحديث، والزيارة.. إلخ. - الأخلاق؛ مثل.. الصدق، والتعاون، والكرم، والأمانة.. إلخ. ** وسائل معينة: ويمكنك -أختي الكريمة- أن تتناولي معهم الموضوعات السابقة باستخدام الوسائل التالية: - القصص: سواءً كانت لأنبياء الله أو لبعض الصالحين أو غير ذلك من القصص والحكايات التي تساعد على غرس القيم والمفاهيم والأخلاق في نفوسهم. - التشبيهات: مثل تشبيه الفضائل والأخلاق وكلّ السلوكيَّات المرغوب فيها بالأشياء الجميلة، كتشبيه الصديق الصالح بالمسك، وتشبيه الأمور المرفوضة بأشياء قبيحة تنفرهم منها، كتشبيه الصديق السوء بنافخ الكير. - المسابقات: في حفظ القرآن، أو الأحاديث، أو المعلومات، أو السلوكيَّات، أو غير ذلك من الأمور التي يتمُّ تناولها معهم. - كتب التلوين: التي تشجِّع السلوكيَّات المرغوب فيها، وتنفر من السلوكيَّات الغير مقبولة. - الرحلات الترفيهيَّة: مثل زيارة إحدى الحدائق والمنتزهات أو الأماكن العامَّة أو أحد المتاحف.. إلخ. - حفلات السمر: وتتضمن هذه الحفلات مجموعةً من الفقرات المتنوِّعة، مثل.. الافتتاح بتلاوة بعض آيات القرآن، وبعض الأناشيد، والمسرحيَّات القصيرة الهادفة التي تغرس بعض المعاني والقيم والمفاهيم للأطفال، ومسابقات ثقافيَّة، وألعاب ترفيهيَّة، وفقرات للتعرُّف على مواهب الأطفال.. إلخ. - مجلات الحائط: ويشارك في إنتاجها الأطفال أنفسهم بحسب قدراتهم وإمكاناتهم، ولتكن حول موضوعٍ واحدٍ فقط. - شرائط الفيديو: وينتقى المناسب منها للأطفال، والتي تعالج بعض القيم والأخلاق والسلوكيَّات والمفاهيم الإسلاميَّة. ويفيدك -أختي الكريمة- في دعوة الأطفال مطالعة هذه الكتب: - "فن تربية الأولاد في الإسلام".. للأستاذ محمد سعيد مرسي. - "نزهة المتقين في تربية الناشئين".. للأستاذ فؤاد الهجرسي. كما يمكنك -أختي الفاضلة- الاستعانة بالكتب التالية في تناول المفاهيم والقيم والأخلاق والآداب.. إلخ. - "منهاج المسلم الصغير".. شركة سفير. - "الرشاد في تربية الأبناء".. المصرية للنشر والتوزيع. |
يعطيك العافية على هذا الطرح الجميل
|
موضوع قيم أسأل الله لكم التوفيق والسداد
ويهدي ذريتنا لما يحبه ويرضاه |
يعطيكي العافيه اختي وحيدة ....
بصراحة نصائح تحتاجها الام ..... لكن المشكلة احيان الواحد لحظه الغضب والانفعال مايتحكم بتصرفاته .... تقبلي تحياتي |
تسلمين يالغاليه.. موضوع مهم... بعض الامهات تظرب ولدها بدون رحمه... وعلى الام توضح الخطأ للطفل حتى لو غلط تحرمه من شيئ يحبه ولا تظربه بقسوه..
|
الساعة الآن 09:43 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©