![]() |
حكم كثرة العبث والحركة في الصلاة
كثرة العبث والحركة في الصلاة
كثير من الناس يكثر من العبث والحركة في الصلاة، فهل هناك حد معين من الحركة يبطل الصلاة؟ وهل لتحديده بثلاث حركات متواليات أصل؟ وبماذا تنصحون من يكثر من العبث في الصلاة ؟ الواجب على المؤمن والمؤمنة الطمأنينة في الصلاة وترك العبث؛ لأن الطمأنينة من أركان الصلاة لما ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أمر الذي لم يطمئن في صلاته أن يعيد الصلاة والمشروع لكل مسلم ومسلمة الخشوع في الصلاة والإقبال عليها وإحضار القلب فيها بين يدي الله سبحانه . . لقول الله عز وجل: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ[1]، ويكره له العبث بثيابه أو لحيته أو غير ذلك، وإذا كثر وتوالى حرم وأبطل الصلاة. وليس لذلك حد محدود فيما نعلمه من الشرع المطهر، والقول بتحديده بثلاث حركات قول ضعيف لا دليل عليه. فإنما المعتمد كونه عبثا كثيرا في اعتقاد المصلي. فإذا اعتقد المصلي أن عبثه كثير وقد توالى فعليه أن يعيد الصلاة إن كانت فريضة. وعليه التوبة من ذلك، ونصيحتي لكل مسلم ومسلمة العناية بالصلاة والخشوع فيها وترك العبث فيها وإن قل لعظم شأن الصلاة وكونها عمود الإسلام وأعظم أركانه بعد الشهادتين وأول ما يحاسب عنه العبد يوم القيامة، وفق الله المسلمين لأدائها على الوجه الذي يرضيه سبحانه. -------------------------------------------------------------------------------- [1] سورة المؤمنون الآيتان 1 ، 2. موقع بن بــاز |
جزاك الله خيرا
|
غفر الله لشيخنا ابن باز ورحمه الله
جزاك لله اختي الله يغفر لنا ويرحمنا ويبعث في قلوبنا الخشوع والطمأنينه في الصلاه |
اقتباس:
وأنتِ كذالك . بارك الله فيك |
اقتباس:
آميين آميين بارك الله فيكم |
جزاك الله خير
|
أخي في الله أبو عبد الرحمن
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك |
الجروح
ترستال |
جزاك الله خيراً أخي الفاضل أبو عبد الرحمن ؛؛؛
تقبل منك ولاحرمك ربي بفضله ومنه الأجر ونفعك به يوم لا ينفع مال ولابنون ؛؛ وتقبل الله منا وإياكَ صلاتنا ورزقنا الخشوع بفضله ومنه ورحمته وحوله وقوته ؛؛؛ اللهم صلي على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .... |
اقتباس:
بارك الله فيكِ أختي الفاضلة وجزاكِ الله خير وفقكِ الله لكلِ خير |
الساعة الآن 08:25 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©