الجديد في قصتي (المشكله حُلت ولله الحمد)
 

رابط الموضوع السابق :


شرط زوجتي للعودة إلى البيت



اخر المستجدات في شرط زوجتي من اجل العودة الى البيت، وطي صفحة الماضي بخلافاتها/

كلكم عارضتموني في المرة السابقة، عندما اشترطت زوجتي لتعود الى البيت ان افرغ لها نصف الارض الخاصة بي، والتي تملك نصفها في الصك الرسمي، واعتبرت ان افراغي لها اثبات محبة يقطع بعض شكوكها، ويؤكد تقديري لها امام نفسها.

لم اكن مقتنعا بهذا الطلب، لكن امور كثيرة جعلتني اقرر ان افرغها باسمها بشروط بسيطة جدا، لاتكلفها شيء ان كانت صادقة وهذا هو هدفها.

ولكن قبل ان اقرر اتجهت الى بيت الله وصليت ركعتين استخارة على بعد امتار من الكعبة، ودعيت ان كان ذلك خيرا ولاغدر فيه ان ييسره الله، وان كان شرا ان يصرفه ولا يتمه، وبالفعل، ابلغتها انني موافق بـ 3 شروط بسيطة ومهمة ، الاول ان تعاهدني من بيت الله قبل افراغها ان لاخيانة في الامر، وان لاتفرغ او تباع في يوم من الايام وان لا ارى تكون سبب مشكلة في يوم من الايام، والثاني: ان تعاهدني ان لاتخرج من بيتي او أي مكان اخر الا برضاي مهما كان، والثالث ان يظل الامر سرا بيننا لايعلمه الا الله.

وافقت في اول الامر، وقالت انها ستحدد يوم مناسب لذلك ونذهب الى مكة، وفي اليوم التالي ارسلت لي رسالة تقول انها فكرت ووجدت ان هذا الاتفاق يجب ان يكون بعلم خالها الذي ادخلته انا بيننا في وقت سابق، واحد اخوتها، ابلغتها ان تستخير لتسمع جوابي على ذلك.

جاءني ردها بانها تحلف ان احبك وشاريتك، ولكن انا اخاف ايضا المشاكل، لذلك اريد ان يكون اتفاقنا بعلم هؤلاء وقد استخرت الله في ذلك.

انهيت معها الامر، وابلغتها، انني اخترت الله ووثقت به، واخترتي خالك واخيك، ووثقتي بهم ، يجب ان تعرفي ماذا تريدين هل تريدينني انا زوجك ام الارض ام الفلوس، ام الانتقام، ام ام ، حددي هدفك اولا وبعد ذلك قد يكون هناك تفاهمت، وابلغتها انني تركتك فيما مضى لارى الى اين ستصلين بها اما الان فانا من يقرر.

عرضت الارض امس للبيع ، وابلغت خالها يبلغها ان تحضر لاخذ نصيبها او دفع حصتي وتأخذها هي اما انا فلم اعد اريد الارض ولا الشراكة، وبقية الامور لانريد النقاش فيها حاليا و نتفاهم فيها مستقبلا.


انتهت القصة

من رأيي أيضا أن أتخاذ قرار البيع موفق بإذن الله عله بنتهي وجع الراس وسيتبين لك هدفها وما تريد عند بيع الأرض وأنا أعتقد أن هناك من يشجعها
أنا كنت فيما سبق أقول مافيها شي لو أفرغت الأرض لها مادام أنها كانت تنفق وتساعدك فيما سبق ومع كثرة المشاكل خافت على مستقبلها وتريد تضمنه به وكان الاولى بها الموافقة على شروطك لأنها كلها بسيطة ومادمت ستفرغها لها رسميا في الصك لم تريد اطلاع أخيها وخالها ؟ هذا جعلني أتوقف واتساءل ما الهدف!!1

اختيار موفق..
لكن أرجو الله أن يوفق بينكم..
يعجبني فيك الإعتماد على الله ..
والإستخارة في كل الأمور..
وفق الله بينكما.

شكرا لمروركما ،
نعم القصة لم تنتهي، وانا ايضا اتسأل لماذا طلبت ذلك، لكنني اقتنعت اخيرا ان التساهل والتنازل يبدأ ولاينتهي، الحياة اما تكون باحترام او تنتهي باحترام، الاولاد لهم رب لايتركهم، لان شفقتي عليهم لم تصلح الامر بل رايت انها زادت الامور سوء.

في بداية الخلاف، كانوا يمنعونني من اخذ الاولاد، وازورهم في بيتهم، قررت ان احسم الامر وارسلت عليهم رجلا، يبلغهم اني اريد اولادي، او انا اعرف كيف احدد مصيرهم ورؤيتهم، ولان ذلك امر لاجدل فيه، ولم اقله الا بعد تفكير عميق، من يمنعني عن اولادي لايستحق ان احافظ عليه او احترمه او امتنعه عن ايذاءه لو كان اقرب الناس لي، على الفور ذهب الرجل واتفقنا انني اخذهم كل اسبوع معي في الاجازات الاسبوعية.

رغم انهم الاسبوع الماضي ازعجوني باسئلتهم عندما اخذتهم ؟ متى تعود من السفر؟ هل ستسافر ثاني؟ نبغى نرجع بيتنا. " لم استطع الاجابة عليهم وكنت اتهرب وكانوا يكررون"

في داخلي قلت حسبي الله ونعم الوكيل في امكم .

نعم يااميرات اقتنعت الان بعد ان قدمت لها كل مااعترض عليه كل صديق محب واعتبره تنازل كبير، قدمته ورفضته، ادركت انها لاتعرف ماذا تريد، وانها تتخبط، لذلك لن اسمح بعد الان لها بان تقود مسيرة حياتنا، اما مصالحة مشرفه او فلتبقى الامور هكذا حتى يحدث الله امرا في ذلك.

اهلا صبا نجد
نعم احساس
انا اخيرا وجدت ان الحل ليس بيدها وليس بيدي، بل بيد الله، فلامانع لما اعطى ولامعطي لما منع.
حقها وكل ماتقول انه لها فلتأخذه، اما ان اتنازل عن أي شيء بعد الان فلا. الا بارادتني وقناعتي، وأسال الله ان يريني الحق حقا ويرزقني اتباعه، ويريني الباطل باطلا ويرزقني اجتنابه.

إنا لله فعلا ماذا تريد الله يهديكم ويصلحكم يارب والله حرام هالاطفال انت سويت اللي عليك ولكن حط امام ونصب عينيك اطفالك رعاك الله

دخلت فقط هنا لأقرأ القصة
ولكنى شعرت بغصه ومرارة فى قلبى

ولن أخرج إلا بالدعاء لك
أن يفرج الله همك ويهدى زوجتك ويلم شملكم
ويبعد عن زوجتك الشيطان ويهديها الله
اللهم آمين

اشعر ان زوجتك مسيرة في قراراتها وليست مخيرة بسبب التأثير الواقع عليها من اقربائها فهي وان وافقت على شروطك في البداية لكنها ما تلبث ان تتراجع تحت تأثير ضغطهم عليها .

حاول ان تجلس معها جلسة مصارحة وشفافية عالية وتقنعها انك حريص على مصلحتها ومصلحة الاولاد اكثر من اقربائها وان تدخلهم في شؤونكم سيهدم بيتها وستكون هي مع اولادها المتضررين الاكبر من المشكلة .

وقبل ذلك حاول ان تزيل رواسب الماضي الأليمـة التي تسببت انت في تراكمها على قلبها وهي باعتقادي جذور المشكلة الأساسية .