زوجي والخيانه
 

حسبي الله ونعم الوكيل

طيب وقت يكون على النت وين تكوني انتي


هل تكوني خارج البيت


حاولي انك تشغليه وتتقربي منه قدر المستطاع

لي عوده للموضوع

اكون في البيت وهوا خارج البيت بس هو عندو التزامات ودايما الاقي حجه ماياخدني معاه مع العلم اني احب الخروج
بس كثير الاقي خطه انتظار او دقات اخر الليل بس كان يقول الشباب وانا اصدق مشكلتي احسن النيه حتى انصدمت

صااااااااااااااااارحية واجهيه بكل الي يدور في خاطرك

صارحته واعتذر لي وانكر ان هناك علاقه هاتفيه او خروج لكن عندي الادله بس مافي حل هو يريدني ان اسامحه وانا حتى لو سامحته صعب علي انسى الخيانه

عزيزتي,عليكي بذكر الله والصبر..ثم الصبر..

حالتك تشبه حالتي,ومع الصبر والمثابرة على التقرب الى الله ونصح الزوج وتذكيره بالله(بطريقة غير مباشرة)

سيتحسن الحال بأذن الله,,حالتي لم تتحسن تماما ولكنه افضل من قبل..

ضعي في بالك انك تجاهدن في سبيل الله وابتعدي عن التفكير كثيرا في الامر,عيشي حياتك بشكل طبيعي واشغلي نفسك بأشياء مفيدة..ووجهي اليه رسالتك بأنك تجاوزت الامر ولكنك لن تسمحين به مجداا..

ادعو لك ولنفسي بصلاح ازواجنا..

( من لم يكن له واعظ من نفسه لم تنفعه المواعظُ )
الله يكون في عونك أختي ويرفع عنكم هذا البلاء

ذكريه .. قولي له ترى الدنيا دواره وانت بعملك تهئ لبنتك في المستقبل أجواء الانحراف

بنتك بكره وانتقاماً منك الله راح يعرضها لأنواع البلاء .. ويمكن تورث منك حب العلاقات الغير شرعية

ترى حتى الميول ممكن نورثها ..

خاف الله في نفسك وبنتك في المستقبل .. لا تكون السبب الي يخلي عيال ابليس يحمون حولها

و بنتك راح تكون مثلك ضعيفة الارادة ما تقدر تقاوم كل هذا الاغراء ويمكن تنجرف معاهم .. وكل هذا انتقام

منك بتشوفه بعينك وبعدها بنتك هي الي بتكسر ظهرك ولا راح تقدر تمنعها لأن الله إذا شاء ينتقم راح يوريك

الويل ( إن الله عزيز ذو انتقام ) لأن مو سهل التعدي على حرمات الله عن سابق اصرار وترصد

قولي له يستعين بالاسغفار وبالصلاة بالليل لأن لها اثر في البعد عن المعاصي

( إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر )
وأهم نقطة في الموضوع

زوجك إذا يشعر بالذنب ويبي يبتعد الله راح يمسك بيده ويبعده لكن هو إذا مو هامه ولا يحس بالذنب وتأنيب الضمير مراح ينفع معاه شي ..

لكن خليه يتذكر دايماً أن ما في مفر من عقاب الله وانتقامه


{ إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءاً فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ
}


الله يهديه .. ويستر على عياله .. قاعد يهيئ لهم ارضيه سيئة

أنتي كيف عرفتي أنه يخونك وأنه يواعدهن بالخروج .

كلام الاخت باريسا فعلا صحيح لازم يكون لك وقفة صارمة ويحس بعظم ذنبه حتى لا يتمادى لانك لو سامحتيه بيستصغر ذنبه ويستمر على الخطأ وانتي وضحي له إنك ساترته الآن لكن الضغط يولد الانفجار ما تضمنين المستقبل وذكريه بالله لا يموت على المعصية فكيف سيقابل ربه