حساسيتي الزائده سبب مشاكلي(حُلت ولله الحمد)
 

السلام عليكم .. سأبدأ مشكلتي بدون مقدمات ..
أنا شاب متزوج منذ سنة عمري 26 سنة أشغل منصب قيادي ولله الحمد حافظ للقرآن ومثقف وناجح على كل المستويات طيب وحنون بشهادة الجميع وأتمتع بقوة الشخصية في نفس الوقت مشكلتي أنني شخص مصاب بالحساسية الزائدة لدرجة لاتطاق وربما هذا هو السبب في ما سأقوله لكم .. تزوجت بفتاة عمرها 18 سنة طيبة وخلوقة وملتزمة وفيها كل الصفات التي اتمناها ولله الحمد ولكن أنا من دمر حياتي بنفسي بسبب الحساسية الزائدة والتدقيق الزائد كنت أريدها أن تسير كالريموت لاتخطيء أبدا كنت أريدها أن تكون مثلي .. أنا شخص جاد جدا وعملي .. كنت أقسو عليها بل وأمد يدي أحيانا على أمور تافهه جدا ولا تقول شيئا وترضى بسرعة أخجلتني بحسن أدبها وأخلاقها صبرت علي كثيرا .. كنت رجلا ناجحا في الخارج ولكن في بيتي كنت أعيش حياة صعبة بسبب أنني حساس لدرجة مرضية عموما مضى من حياتنا سنة مليئة بالتقلبات والمشاكل ( بسببي أنا ) وعندما لاحظت أني سأخسر نفسي وزجتي قمت بعمل ثورة على نفسي وشخصيتي وغيرت أشياء كثيرة من طرق تعاملي مع زوجتي والآخرين .. ولكن لم تعد زوجتي كما كانت .. حصل موقف قبل يومين .. كنت أنا وهي في بيت أهلي بحكم الإجازة وعلاقتنا مع بعض ممتازة جدا .. وكنت أنا وهي وأمي جالسين وطلبت هي من أمي أن تشغل المكيف بحكم قربها منه .. وعندما ذهبت انا وهي للنوم قلت لها بكل لطف وأدب .. كم تنميت أن لا تطلبي من أمي أن تشغل المكيف ولو كلمتيني أنا لكان أفضل .. وعندما لاحظت تغير وجهها قلت لها : حصل خير الموضوع بسيط .. وتوقعت أن الأمر انتهى .. ولكن لها الآن يومين لا تكلمني بسبب هذا الأمر التافه بل جلست معها البارح قبل النوم وقلت لها لماذا أنتي غاضبة مني ؟ فأعطتني ظهرها ونامت.. كلمتها أكثر من مرة فلم ترد علي .. قلت لها صارحيني ربما أغضبتك بدون أن أشعر فلم ترد علي .. فماذا أفعل معها وهي عندها استعداد أن تبقى أياما لا تكلمني وأنا لا أريد أن تبقى هكذا وأنا شاب أريد أن اصلح من حياتي وهذا الوضع مضايقني .. فماذا أفعل كلام وتكلمت معها .. طلبت منها أن تخبرني عن سبب غضبها فلم تفعل فماذا أفعل .. لم يبق كتاب ولاشريط يتكلم عن الحياة الزوجية إلا واستمعت له وأحضرته لها .. هل تعاملي القاسي السابق معها هو السبب .. مع انه والله يشهد على كلامي انني كنت قاسيا عليها بسبب الحساسية المرضية ( أمر خارج عن ارادتي ) أنا مستعد أن أضحي بكل شيء مقابل أن أصلح من حياتي .. في الآونة الأخيرة أصبحت تقصر في حقوقي بعد أن كانت في بداية حياتنا تقبل رجلي إذا لاحظت أنني زعلان منها .. والآن تبقى أياما غاضبة علي بدون سبب .. أرجو التفاعل يا إخوان


تم تعديل العنوان ليتناسب مع الطرح /الاشراف

هذا ما جنت يداك


انما ربما اذا رجعت وشديت شويه مش كتير تتحسن


انما كان الغلط منك ثم الآن منها وهذا غلط اكير


انا من رأي

امسكها من ثيابها وقربها لك بقسوه حنونه


وانظر الى عينيها وامسك ذقنها وارفع رأسها لك بشكل انو تضع عينيك في عينيها


انما مثل ما قلت لك قسوه حنونه



وتكلم وقل لها نا استطيع ان اضربك انما لا اريد

انا تغيرت وانا احبك فلا تقسي


ومن هذا الكلام

واطبع لها قبله على خدها او قبله مشفره


خليها تحس انك فعلا لا تريد ان تعود الى الماضي وانك ايضا تستطيع وبكل سهوله العوده له


فاهمني


اتمنى انك تكون فهمت قصدي

لاااااااااا ماهكذا تورد الابل انتبه ترجع زي زمان تحسنت اخلاق زيد عليها اواستمر لاتعود للوراء وانما اخي اذكرك انه لكل فعل ردة فعل وهي اخذت الحساسيه منك فهي ارى انها لم تسامحك على الماضي فاجلس انت وياها جلست مصارحه حنونه واترك لها حرية لنفسها لاتعاتبها على اي شي مافيها شي لو طلبت من امك شي فهي تعتبرها مثل امها لاتتدخل بينهم فيخسروا بعض دام علاقتهم طيبه جزاك الله خيرا

يمكن بدها تحسسك شو كنت انتا تعمل فيها زمان وتدق على كل شي فيها
بس بجد برافو عليك انك تغيرت واقدرت تتغير للاحسن هادا بيبين اديش انتا انسان عندك ارادة
اتفاهم معها واحكيلها انو انتا اتغيرت عشانها
وافهم منها السبب
يا رب تعم السعادة عليكو
الله يوفق الجميع

الموقف فعلاً بسيط ... ولم يكن يستحق منك أي تعليق أو توجيه .. وطالما أنك لم تذكر شيئا عن طريقة تحدث زوجتك مع والدتك فسأفترض أنها لم تسئ أدبها معها ... ولا شيء يا أخي في أن تطلب زوجتك من والدتك تشغيل المكيف .... يعني الموضوع ليس فيه تقليل احترام أو إنقاص من شأن والدتك.

ولكن يبدو أن بقايا حساسيتك الزائدة لا تزال موجودة ;)




أخي الفاضل..

جميل بالطبع أن تضع يدك على عيبك وتعمل جاهداً على إصلاحه .. وهذا أمر يحسب لك بالتأكيد ..... ولكنك يا أخي تعيش مع شخص آخر .. زوجتك التي انعكس عليها عيبك بشكل سلبي وعانت منه بشكل قاسي وصل لحد الضربَ!!! .. لذلك فإنني أرى أن من حقها أن (تعلم) بأنك معترف بهذا العيب وأنك حريص على إصلاحه حرصا عليها وعلى حياتكما معاً .. أما أن تعمل بصمت كما يقولون فالأمر ليس دائماً مقبولاً لدى الطرف الآخر.

أرى أن زوجتك بحاجة لهذا الاعتراف .. ولا بأس من الاعتذار كذلك .. وأزعم أنك إن أوضحت لها الأمر بهذا الشكل فإن نفسها ستصفو من ناحيتك وتنتعش مشاعرها نحوك من جديد.

ومع احترامي الكامل للعزيزة أميرات إلا أنني أخالفها تماماً ... فزوجتك كانت تعاملك منذ البداية بما يرضي الله .. يعني سلوكها الحالي ليس نمردة أو فرض عضلات كما تفعل بعض الزوجات .. وإنما هو رد فعل لسوء تعاملك أنت معها منذ البداية .. ولا يجب أن تتوقع منها إقبالاً عليك أنت الذي بالغت في القسوة عليها ومددت يدك عليها في السنة الأولى من زواجكما.



مرة أخرى .. جميل أن تصلح عيبك ... ولكن أصلحه بشكل صحيح وكامل حتى يؤتي الأمر ثماره التي ترجوها.