![]() |
مواقف لا تنسى تبقى في الذاكرة ولا تمحى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أيها المباركون يعيش الإنسان على هذه البسيطة أيام وسنين يقضي عمره فيها بين صحة وسقم ... فرح وحزن ... سعادة وضيق ... ضحكة ودمعة أفلا ترون أن كلها متناقضات !!!!!!!!!! فسبحان مغير الأحاول من حال إلى حال خلاصة موضوعي هذا هو >>>> عبر ودروس >>>>> مواقف وأحداث مرت في حياتنا ولكنها لا تنسى ... وكان لها وقع قوي في حياتك ... أو لمن تقصها عليه وفي حياتي أنا وقعت أحداث كثيرة وكثيرة جداً ولكن تبقى بعض المواقف خالدة في ذاكرتي ... سأسرد منها موقف واحد وأنتظر تعليقكم عليه *** الموقف *** في عام 1424هـ ... وفي فترة الاختبارات النهائية ... دعانا مديرنا في العمل أنا وزملائي على مناسبة في الشالية الخاص به بأحد منتجعات جدة الساحلية ... فرح الزملاء كثيراً بهذه العزيمة الشاطئية القماري ... ولكني والبعض الأخر لا نتجاوز أصابع اليد الواحدة تحرجنا من القدوم ... لمعرفتنا بما يحدث خلف أسوار هذه الشاليهات ... ولكن تحت إصرار المدير ... وقسمه بأنه لا يوجد في المنتجع أحد بسبب الاختبارات وافقنا . وبعد إنقضاء العشاء والسهر قليلاً ... دقت الساعة 12 بعد منتصف الليل ... وهنا تحركت أنا ومرافقي للعودة لبيوتنا ... وفي الطريق !!!!! ؟؟؟ ؟؟ ؟ في تلك الفترة من الزمان لم تكن توجد بمدينة جدة كلها أي مغسلة أموات خيرية إلا واحدة لا تفتح إلا مع أوقات الصلاة ... وتقع في جنوب جدة ... وكان عدد المغسلين محدود ومعروف !!! كانت عدة الغسيل من ( سدر وكافور وليف وصابون وأطياب وأكفان وسطول ) موجودة بشكل دائم في شنطة سياراتي تحسباً لأي طارئ أو إتصال من أحد الناس ... وكنت كلما انتهيت من غسيل حالة ... فوراً أقوم بغسيل السطول في نفس المكان ... ولكن في أحد الليالي ... لم يسعفني الوقت لغسيل تلك السطول لدخول وقت صلاة الفجر ... ويجب أن نعجل بالجنازة للمسجد ... فوضعت كل شئ مكانه في السيارة ... ولكن السطول مازالت متسخة من بقاي السدر والكافور ... وبعد الفجر إلى المقبرة ثم إلى البيت ثم إلى الدوام وجميعها تمت بشكل سريع ... وبعد الدوام ... العودة للبيت للنوم مباشرة لتعويض سهر الليلة الماضية !!!!! ؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟ ؟ ونحن في الطريق أنا ورفيقي ... إذا بنقطة تفتيش في وسط الظلام ... إلا من نور خفيف من أنوار الشارع المقابل !!!! نظر رجل الأمن إلينا بإستغراب ... الوقت بعد منتصف الليل ... في يوم دوام ... وفي منطقة كلها منتجعات وشاليهات ... وقائد السيارة ورفيقه من أصحاب اللحى !!!!!!!!! كل هذه الإحادثيات جعلت رجل الأمن يطلب مني رخصة القيادة وأوراق السيارة ... فسلمتها له ... ثم قال : أفتح الشنطة !!!! ضغطت المفتاح ففتحت شنطة السيارة ... واستمريت انا ورفيقي في حديثنا بإنتظار أن ينتهي رجل الأمن من تفتيشه !!!! فجأة إذا بي أتذكر بسرعة ... وأنا أرافق التذكر بصوت يا الله ويدي على رأسي ... فقال رفيقي مابك ؟؟؟؟ قلت لا شئ وخرجت بسرعة من السيارة ... وتوجهت للخلف بإتجاه رجل الأمن ... وما أن وصلت عنده ... إلا ورائحة السدر والكافور المتبقية في السطول قد خرجت بقوة ... وهي محبوسة من فجر اليوم !!! ## ركزوا الأن ## رجل الأمن مواجه لي ... يمسك بيده اليمنى أوراقي وفي نفس الوقت يمسك بها شنطة السيارة المفتوحة ... وبيده اليسرى ... يسحب الليف بشكل بطئ شيئاً فشيئاً فقلت له : لو سمحت لا تمسك هذه الأغراض . فقال : ما هذه . فقلت : هذه عدة الغسيل . هنا تداخلت الرائحة في رأس رجل الأمن مع عدة الغسيل ... ووصلت لحل لا مناص منه >>>> فصرخ علي >>>>>> انت مغسل أموات ؟؟؟؟؟؟؟ قلت : نعم # ركزوا أكثر # إذا به وبكل قوة يعيد الجملة أكثر من مرة وبصوت مرتفع ... انت مغسل أموات ... وانا لا أرد مستعجب من حاله ... فإذا به يرمي أوراقي علي ... وهو يصرخ >>>> روح عني ... روح عني وهو يرجع للوراء بعيداً عني و يمسح بكلتا يديه على فخذيه ويكرر ... روح عني روح عني أخذت الأوراق وأغلقت شنطة السيارة ... وتحركت ... ثم انفجرت ضاحكاً ... ورفيقي يقول مالذي حدث ؟؟؟ ولماذا تضحك ؟؟؟ فقلت له القصة ... ثم أعقبت ليتني صرخت بوجه بكلمة : بوووووووووو فرد صاحبي مازحاً : كان صلينا عليه الفجر بعد خمسة ساعات ************ أيها المباركون مع التعليق على الموقف أضيفوا شئ مهم لماذا هذا الفعل ؟ هل هم موجودن بكثرة ؟ هل هذه فوبيا ؟ كيف نعالج من هو مبتلى بها ؟ وفي الختام أنتظر مواقفكم واستفساراتكم عنها وليكن شعارنا الموقف الهادف الذي يستفاد منه دمتم بسعة رزق |
شكرا لك أخي الفاضل على روايتك لهذا الموقف...
لكني لم أفهم الى الآن لم خاف منك رجل الأمن؟! |
نعم اخي المجاهد يخافون من مغسل الموتى او المغسلة
بنت خالة امي مغسلة اموات ولم تمر عليها حالة ميتة في عائلتنا الا وغستلها حتى امها وجدتي التي تكون خالتها فقد غسلتهم وما اصعب الموقف عليها الا انا تحتسب الاجر في ذلك تصدق يا اخي المجاهد ان في حارتنا النساء مايسلمون عليها وادا حضرت عرس يشردون منها كانها رجس استغفر الله وهي تضحك بقووة وتقول لهم مصيركم اغسلكم ادا الله مدني بالعمر الطويل لتخوفيهم اكثر :d وفعلا حدثت اكثر من مرة من بعض النساء التي يخافونها انهم توافاهم الله وغسلتهم الامر من ذلك ان زوجة عمي هجرت بيتها وسكنت بالقرب من بيت والدها والسبب انه بيت ابنة خالة امي (مغسلة الموتى) بمقابل بيتها هههههههههه لا بل الادهى من ذلك انه توجد مقبرتان بالقرب من منزلي وجنائز الموتى اراهم كثيرا عند الذهاب بهاللمقبرة ولم يزدني ذلك الا يمانا بعظمة الخالق وزهدي بهذه الدنيا ولكن يمكن لقلبي ان تعودة القسوة قليلا من رؤية الجنائز وهي تمر من المغسلة الى المقبرة لم أجرأ يوما على الدخول على المغسلة الا في يوم وفاة جدتي رحمها الله قبل شهرين من الان ورؤيتها والبكاء عليها بل النحيب لفرط حبي لها والدعاء لها وقراءة القرآن في وقت تغسيلها وتكفينها فما اشد واصعب موقف علي من هذا الموقف فقد فقدت الحنان وتلك الدعوات الطيبة التي تشرح لي صدري وتفرج لي همي والحمدلله على كل حال فقد خط الموت على ابن آدم مخط القلادة على جيد الفتاة وهنيئا لك الاجر يا اخي المجاهد ورزقك الله الجهاد في الحق والشهادة في سبيل لله على الحق |
أخي بارك الله فيك .. أعجب من حالنا نخشى الموت ولانستعد له نتجاهله رغم أنه ينتظرنا لانحب أن يأتي ذكره وأن ذكرناه فقط إذا توفي أحد قريب لنا وفي أيام العزاء .. لله دركم يامن تغسلون الأموات أسئل الله أن يجزيكم عظيم الجزاء ويصب عليكم الحسنات صباً صبا .. ذكرت مغسل الأموات وذكرتني بفراق أحبابي توفوا منذ عهد قريب وهم 2 من أعمامي أسئل الله أن يجمعني بهم في الجنة .. ولولا أن الموضوع مناسب لطرحت لكما قصة وفاتهما العجيبة .. ولكن أحببت أن أشارك برأي وأشكر لك طرح الموضوع أخي .. |
غريب ليش يخااافك ..!
ممكن يخاف من الموت آما من مغسل الاموات ..! آنا آخاف من رؤية الميت والمغسلة وبوفاة جدتي رفضت رؤيتها وكل عماتي دخلوا عليها وغسلوها وكفنوها وانا واقفه عند باب المغسلة .. وفقك الله .. |
أجل نتناساه ولا ننساه... نخافه ونخشاه.. نخشاه ونعرف أنه قادم لا محالة.. مفرق الجماعات، وميتم البنين والبنات ومؤيم الأزواج والزوجات، وقاطع الأعمال الصالحات، المجرع للحسرات، الناقل من البيوت والقصور إلى القبور الموحشات، المفجع للأهل والقرابات هادم اللذات.. قال صلى الله عليه وسلم ( إذكروا هادم اللذات) من منا لا يخاف حقيقة أنه سيموت ... قد تختلط الاسباب ... ولكن يبقى الخوف بالقلب موجود سواء حزنا من الفراق وخوفا من الحساب.. خوفا من ذنوبنا ومن تقصيرنا... نبكي منه ونبكي ونتألم لذكره.. ويعتصرنا فرقى الأحبه رغم أن الدنيا فانية ونعلم هذه الحقيقة فلو بقي فكان أولى بقاء الرسول صلى الله عليه وسلم... من منا لا يبكي حينما يقرأ أحداث موت الرسول صلى الله عليه وسلم... وهو حبيبنا رغم أننا لم نكن موجوودين بتلك اللحظات.. إلا أننا كلما قرأنا الأحداث بكينا وبحرقة و نتألم ونعيشها وتعتصر بداخلنا العبرات.. لا أعلم لم نخاف ... ربما نخاف من المصير... من ذنوبنا.. ذنوبنا تخيفنا... إنقطاع العمل يخنقك عندما تفكر بذلك... ولكن تشلنا أهوائنا عن التحرك لنعمل الصالحات.. تناقض نعيشه... تناقض يقتلنا.. أسرد تلك اللحظات عندما بدأ الوجع يظهر علي الرسول فقال : أريد أن أزور شهداء أحد فذهب الي شهداء أحد ووقف علي قبور الشهداء وقال ( السلام عليكم يا شهداء أحد، أنتم السابقون وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، وإني إن شاء الله بكم لاحق ). وأثناء رجوعه من الزياره بكي رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا: ما يبكيك يا رسول الله ؟ قال: ( اشتقت إلي إخواني ) قالوا : أولسنا إخوانك يا رسول الله ؟ قال : ( لا أنتم أصحابي، أما إخواني فقوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولم يروني ).. يشتاق الرسول ويشتاق..صلى الله عليه وسلم اللهم أنا نسالك أن نكون منهم فراق الأحبة يبكيك ويحزنك .. وأسرد هنا موقف فاطمة رضي الله عنها.. عندما قال النبي: ( ادنو مني يا فاطمه ) فحدثها النبي في أذنها ، فبكت أكثر . فلما بكت قال لها النبي: ( أدنو مني يا فاطمه ) فحدثها مره أخرى في اذنها ، فضحكت ...... بعد وفاته سئلت ماذا قال لك النبي فقالت : قال لي في المره الأولي : ( يا فاطمه ، إني ميت الليله ) فبكيت ، فلما وجدني أبكي قال : ( يا فاطمه ، أنتي أول أهلي لحاقا بي ) فضحكت . إنظر لمعاني الموت هنا والفرق بين الضحك والبكاء... فتبكي رضي الله عنها لفارقه صلى الله عليه وسلم ... وتفرح للموت بعده.. كم يعتصرك الألم حينما تقرأ عندما دخل سيدنا جبريل علي النبي وقال : يارسول الله ، ملك الموت بالباب ، يستأذن أن يدخل عليك ، وما استأذن علي أحد من قبلك .. فقال النبي : ( ائذن له يا جبريل ) فدخل ملك الموت علي النبي وقال : السلام عليك يا رسول الله ، أرسلني الله أخيرك ، بين البقاء في الدنيا وبين أن تلحق بالله . فقال النبي : ( بل الرفيق الأعلى ، بل الرفيق الأعلى ) ووقف ملك الموت عند رأس النبي وقال : أيتها الروح الطيبه ، روح محمد بن عبد الله ، أخرجي إلي رضا من الله و رضوان ورب راض غير غضبان .... تقول السيده عائشه: فسقطت يد النبي وثقلت رأسه في صدري ، فعرفت أنه قد مات ... هناك من تمنى الموت وتمناه فتأمل والذي نفس محمد بيده لوددت أني أغزو في سبيل الله فأقتل ، ثم أغزو فأقتل ، ثم أغزو فأقتل " وفي رواية للبخاري : والذي نفسي بيده وددت أني أقاتل في سبيل الله فأقتل ، ثم أحيا ثم أقتل ، ثم أحيا ثم أقتل ، ثم أحيا ثم أقتل ثم أحيا ... وتأمل أماني الصحابة.. فلما كانت غزوة أحد دخل عبدالله بن جحش رضي الله عنه يقاتل قتال من يبحث عن الشهادة ويشتاق إليها. فلما رأى - سعد بن أبي وقاص- دار بينهما هذا الحوار فعن سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه - أنه قال: لما كانت أحد لقيني عبدالله بن جحش وقال: ألا تدعو الله؟ فقلت: بلى. فخلونا في ناحية فدعوت، فقلت: يا رب إذ لقيت العدو فلقني رجلاً شديداً بأسه، شديدا حرده (غضبه وثورته) أقاتله ويقاتلني، ثم ارزقني الظفر عليه حتى أقتله وآخذ سلبه، فأمن عبدالله بن جحش على دعائي، ثم قال: اللهم ارزقني رجلا شديدا حرده، شديدا بأسه أقاتله فيك ويقاتلني، ثم يأخذني فيجدع - يقطع - أنفي وأذني، فإذا لقيتك غداً قلت: فيم جدع أنفك وأذنك؟.. فأقول: فيك وفي رسولك، فتقول: صدقت. فسبحان الله يتمنون الموت بل ويتمنون أن يقطعوا في سبيل الله أما نحن نخاف... بل ونخاف من مغسل الموتى... ومن كل من له علاقة بالموت.. الفرق بيننا وبينهم أنهم عرفوا الله حق المعرفة وآمنوا بالله حق الإيمان وصدقوا بمشاعرهم وأيقنوا بصدق أنها دنيا فانية... فعاشوا بالدنيا كغرباء .... لكننا تعلقت قلوبنا بالدنيا ولو قليلا ... وهذا أعاقنا ... أسأل الله أن يجعلنا أقوياء بديننا وأن يهدينا ويحببنا فيه ويحبنا ويرشدنا لطريق الصواب ويثبتنا ويثبتنا ويثبتنا... والله إننا تعبنا تعبنا من التناقضات التي نعيشها... أسأل الله أن ينير قلوبنا وابصارنا ويشفي قلوبنا من أمراضها... فمرض القولب أعظم الأمراض.. وأخطرها.. وأظنه توغلنا ... أسأله تعالى أن يقيل عثراتنا ويثبتنا على الحق.. ويشفي قلوبنا من أدوائها.. آآمين.. جزاك الله خيرا أخي الكريم المجاهد على موضوعك الجميل كما عهدنا قلمك دائما نافع وناصح ومعبر وصادق.. أسأله ان يجعله في ميزان حسناتك.. وهنئيا لك ما تعمله ماشاء الله تبارك الله ولكن لا تستغرب من خوف الناس.. أمور كثيرة تحكم هذه المشاعر ونحتاج إلى وعي وتذكير بها بإسلوب نافع غير منفر أسلوب ناصح مذكر بالحقائق نحتاج أن نستشعر مشاعر الآخرين وحقيقة الخوف وأسبابه وأن يكونهناك نشر للوعي لمعاني الموت وفضل التغسيل وفكرته ومعناه وأجره... نحتاج إلى أن نشعر ببعضنا ونأخذ بأيدي بعضنا إلى طريق الصواب... أعذرني أخذت من صفحتك الكثير هي كلمات كتبتها هنا خرجت من قلب لا يخلو من المرض أسأل الله أن يشفي قلوبنا ويثتنا.. ويهدينا.. آآمين شكرا لك.. تحياتي |
اخي المجاهد فعلا القصه فيها عبرة وهي مضحكه بنفس الوقت من ردة فعل هذا الشرطي الخوف من الموت كلنا سوف نموت يارب ارحمنا ما فوق الارض وما تحت الارض يا الله الله اغفر ذنوبنا وارحمنا استغفرك واتوب اليك.
جزاك الله خيرا ابدعت فكتبت فتالقت فعلمتنا درسا وخشعت قلوبنا لكلامك لتذكيرنا بهذا الامر فحاسبنا انفسنا لنترك الدنيا ونتحضر ليوم الرحيل . عنفوان الحياه |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جت سليمه انا توقعت بيلبسكم جريمه اخي المجاهد قتلتوا قتيل وغسلتوه وتم الدفن وقفلتم راجعين لكن ربك ستر _______________________________ الموقف الذي لن ولم انساه والدي اصيب بجلطات متكرره غفر الله له وكان في اخر ايامه سليما معافى فقط دخل المستشفى لااجراء منظار لانه مصاب بتليف بالكبد غفر الله له وجعل مااصابه تمحيصا لذنوبه وفي فترة الزياره ذهبنا للمستشفى لزيارته وكان اخي مرافق له وخرج لاولاده لانه يعلم باننا قادمين وجدنا غرفته مليئة بالاطباء حتى انني دخلت بينهما لاارى والدي ولكن الممرضات ابعدونا جميعا وارسلنا الاستشاري لننتظره في غرفته وكانت لحظات عصيبه الدقيقه تمر بطيئه جدا ثم لم نستطع الصبر انا واختي وذهبنا لغرفته اذا الجميع يخرج منها ويتركونه ممدا على سريره وقدتوفي دخلنا عليه وضممته الى صدري وبكيت اختي اغمي عليها ووالدتي تبكي واخي كانت لحظات عصيبه وموت فجاءه لانه كانت تمر عليه فترات يكون مريض جدا لكن هذه المره طيب ويكلمنا والحمدلله مر على هذا الحدث 11 سنه ومازال جرحنا ملتهبا كلما هبت عليه عاصفة زادته ايلاما غفر الله لك يابو واسكنك الفردوس الاعلى واخي وموتى المسلمين اجمعين اختي كلما تذكرنا الموقف تقول ياحظك ضميتي ابوي |
ما اعرف شقول
بس الله يرحمنا برحمته الواسعه يرحم ضعفنا ويرحم اطفالنا |
حبيت اضيف نقطه
انه بغربتنا لا نشوفهم احياء ولا نشوفهم اموات و نفس الحاله بلنسبه لنا لا يشوفونا احياء ولا يشوفونا اموات |
الساعة الآن 05:09 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©