منتدى عالم الأسرة والمجتمع

منتدى عالم الأسرة والمجتمع (http://www.66n.com/forums/index.php)
-   المتزوجين (http://www.66n.com/forums/forumdisplay.php?f=6)
-   -   ابن زوجي يرسل الى رسالة فيها اقبح الألفاظ بدافع اختباري (http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=184505)

مسجونة احلامي 08-04-2009 10:23 PM

ابن زوجي يرسل الى رسالة فيها اقبح الألفاظ بدافع اختباري
 
تزوجت رجل اكبر مني ولديه اولاد وبنات توفيت والدتهم وقد عشت معهم ما يقارب 10 سنوات .. انا طيبه معهم جدا .. وهم يحبونني ويحترموني كثيرا ..بالاخص احد الأولاد عمره 20 سنه موظف ويحترمني جدا جدا ويحاول دائما ان يكسب رضاي .. وانا كذلك كنت احبه وادافع عنه دائما امام والده .. دائما يناقشني في مسألة النقاب وانه حرام وانا بسعة صدر ابين له انني البسه فقط لأرى طريقي فنقابي ضيق جدا جدا ..وكنت الاحظ منه غيرة بايخة جدا وحديثه دائما يوضح انه مصاب بغيرة وشك غير طبيعية ابدا وبدون اي مبررات ..

في يوم من الايام
وصلتني رساله على جوالي تحمل اقذر الكلمات والألفاظ التي لا تذكر من مجهول ..اخبرت زوجي وتم فصل ذلك الرقم ولم يخطر ببالي لحظة ان يكون ابن زوجي هو الذي وراءها

وبعد مايقارب 8 شهور

وصلتني رسالة اخرى اقذر واسوأ من الرسالة السابقة ولكن اكتشفت من الاسلوب ومن بعض الكلمات والمفردات انه هو اللي وراء هذه الرساله وقد كان فيها من اللفظ ما لا يقال الا عن اسوأ امرأة .. الكلام اللي في الرساله مس شرفي وكرامتي بأسوأ الالفاظ اللي بكيت والله من شدة القهر من سوء العبارات ..بعد ماقرأت الرسالة وبعد تفكير واجهتة بالرساله وتظاهر بالغضب والاسف والتعاطف معي وعندما اخبرت والده وواجهه والده واستحلفه بالله اعترف انه هو اللي ارسل لي هذه الرسائل وانه يتصل من جوالات مجهوله ليختبرني و ان ذلك كله بدافع الغيرة .. وتدخلت فورا بينه وبين والده فورا لانهاء المشكله بس علشان زوجي وبينت للولد انني لست غاضبة منه .. والان بعد مرور فترة اشعر انني كلما اتذكر الفاظه القذرة اشعر بالغيرة على نفسي واحقد من جديد عليه ..لا اريد ان ارى وجهه ابدا اتضايق من مجرد رؤيته ..اتقزز منه .. واصبحت اكرهه جدا جدا .. لا اكلمه الان ابدا ابدا ولا ارد السلام .. اشعر ان زوجي متضايق من كوننا على هذا الحال منذ شهرين تقريبا 00لو انكم مكاني ماذا تفعلون

عفواً تم تعديل العنوان ليتضح المضمون
الإشراف

المقنع التميمي 08-04-2009 11:19 PM

يقول ابن القيم رحمه الله (( الغيرة أمر محمود .. إذا زاد عن حده أصبح شكاً .. وإذا نقص أصبح دياثة ..) أو كما قال ..


لذا أرى أن دافع الإبن كان من باب الغيرة لكن زادت عنده هذه الغيرة .. ولم يكن من باب الفساد والإفساد وإرادة السوء ..

لذا أرى الصفح عنه على ما بدر منه .. لكونه أراد الخير .. لكنه لم يوفق إليه ..

كــان الله في عونك ..

مسجونة احلامي 08-04-2009 11:52 PM

انت قلت في كلامك ان الغيرة امر محمود واذا نقصت اصبحت دياثة فما بالك بغيرة الانسان على نفسه وشرفه

انا غرت كثيرا على نفسي وصعب جدا ان اسامح 0000لو انه اي امر آخر سأسامح الا شرفي ارى انه من الصعب ان انسى

ماريا 09-04-2009 12:24 AM

اعتبريه وقتها مراهق و خديه على قد عقله
معلش اللي راح راح طياشة صبيان مو أكتر
و الله يهديه و يصبرك على رعايتهم
و يديم المحبة بينك و بين زوجك
آمين

العقيلات 10-04-2009 10:45 PM

طفل طائش


سامحيه لوجه الله ....

واحتسبي الاحر العظيم من الله عز وجل




وهاي هي الراحة \



وغير ذلك يتضلين تتالمين وربما تحصل مشاكل

أم أدهم 11-04-2009 07:22 AM

حبيبتى معلش
علشان زوجك سامحيه وانسى
أعتبريه كانه أبنك بجد وسامحيه
وشعورك طبيعى جدآ انك مش قابلاه بس معلش
لازم تنسى وتسامحى ياما نسينا حاجات تقهر من ناس عاقلين وفاهمين
مش شاب طايش ولولا انه طايش ماكان عمل كده
معلش حبيبتى الله كريم وبيسامح عباده اذا اخطأه فما بالك احنا انسى معلش علشان زوجك بس
وحياتك وماينفعش تعيشى معاهم فى بيت واحد وانتى فى بينك وبين اى حد كره او عداو ة هتلاقى نفسك انتى اللى تعبتى واتضايقتى

أميرات 11-04-2009 10:38 AM

المسامح كريم يا اختي ...

ولكن ابن زوجك ليس صغيرا .. فهو رجل بالغ عمره 20 سنه و موظف .. فهو يعي ما يقوم به من تصرفات ..

هو يعاني من الغيره المرضيه و الشك والعياذ بالله ..

بصراحه ما الومك اذا غضبتي عليه.. فهو يستحق عقاب شديد .. فاعراض الناس ليست لعبه في يده ..

ولو بينتي له انك سامحتيه بسهوله الله العالم بكره ايش راح يتهمك به ..

لازم يعمل لك حساب قبل ان يتصرف اي تصرف ..

خليه يعتذر منك 4 او 5 و 6 مرات بعدين سامحيه و لكن لا تعامليه مثل قبل .. حسسيه انك اخذتي منه

موقف و لن تعيدي الثقه له بسهوله ..

السيكولوجى 11-04-2009 02:19 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليك أمى و أختى سجينه .... و الله إن لفيك روح الطيبه و الأخلاق ... فأنت قد إحتضنت هؤلاء اليتامى و يعلم الله وحده مدى أجرك لصبرك عليهم

و ها انت الآن من جديد أمام أحد إمتحانات الله فيهم لكى ... ليرى فيك الحقد أو الحلم ... فإن كانت الأولى بلا كيد و لا أذى لإبنك هذا فأن نعك كل الحق و لا أحد يلومك .... و لكنك أنت الحانيه الصابره .... و انت التى ربيت اليتامى ... اما ترجين رحمة الله و زيادة عفوه عنك بأن تعفى و تصفحى ... فتضاف صفحات مع صفحات سبقتها بإذن الله .... خاصه ان أكثر ما يضرك هو عدم راحة زوجك و الله إن لك بإذن الله ثوابا عظيما فأنت تبرين زوجك و ترضين ربك فيه ... فهنيئا لك بإذن الله فى عفوك و إحتسابك فأنت أولى بالرحمات من الله ... و انت تغيظى كيد الشيطان الذى تتبع طريقه هذا الفتى الضال ....
و أذكرك أمى و أختى بقول الله تعالى ((والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين)) (آل عمران : 134).

و الآتى منقول فى فضل الحلم :
الحلم وكظم الغيظ
وهما: ضبط النفس إزاء مثيرات الغضب. وهما من أشرف السجايا، وأعز الخصال، ودليلا سمو النفس، وكرم الأخلاق، وسببا المودة والإعزاز.
وقد مدح الله الحكماء والكاظمين الغيظ، وأثنى عليهم في محكم كتابه الكريم.
فقال تعالى: ((وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما))(الفرقان: 63).
وقال تعالى: ((ولا تستوي الحسنة ولا السيئة، ادفع بالتي هي أحسئ فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم، وما يلـقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها ألا ذو حظ عظيم))(فصلت: 34 ـ 35).
وقال تعالى: ((والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين)) (آل عمران : 134).
وعلى هذا النسق جاءت توجيهات أهل البيت عليهم السلام :
قال الباقر(عليه السلام): (إن الله عز وجل يحب الحيي الحليم)(2 الكافي).
وسمع أمير المؤمنين(عليه السلام) رجلا يشتم قنبرا، وقد رام قنبر أن يرد عليه، فناداه أمير المؤمنين(عليه السلام): (مهلا يا قنبر، دع شتامك، مهانا، ترضي الرحمن، وتسخط الشيطان، وتعاقب عدوك، فوالذي فلق الحبة وبرأ النسمة، ما أرضى المؤمن ربه بمثل الحلم، ولا أسخط الشيطان بمثل الصمت، ولا عوقب الأحمق بمثل السكوت عنه)(مجالس الشيخ المفيد).
وقال(عليه السلام): (أول عوض الحليم من حلمه، أن الناس أنصاره على الجاهل) (2 نهج البلاغة).
وقال الصادق(عليه السلام): (إذا وقع بين رجلين منازعة نزل ملكان، فيقولان للسفيه منهما: قلت وقلت، وأنت أهل لما قلت، ستجزى بما قلت. ويقولان للحليم منهما: صبرت وحلمت، سيغفر الله لك، إن أتممت ذلك. قال: فإن رد الحليم عليه ارتفع الملكان)(3 الكافي).
وقال الصادق(عليه السلام): (ما من عبد كظم غيظا، إلا زاده الله عز وجل عزا في الدنيا والآخرة، وقد قال الله عز وجل: ((والكاظمين الغيظ، والعافين عن الناس، والله يحب المحسنين)) وأثابه مكان غيظه ذلك) (4 الكافي).
وقال الإمام موسى بن جعفر(عليه السلام): (اصبر على أعداء النعم، فإنك لن تكافئ من عصى الله فيك، بأفضل من أن تطيع الله فيه)(5 الكافي).
وأحضر عليه السلام ولده يوما فقال لهم: (يا بَنِي إني موصيكم بوصية، فمن حفظها لم يضع معها، إن أتاكم آت فأسمعكم في الأذن اليمنى مكروها، ثم تحول إلى الأذن اليسرى فاعتذر وقال: لم أقل شيئا فاقبلوا عذره)(كشف الغمة للأربلي).
وقد يحسب السفهاء أن الحلم من دلائل الضعف، ودواعي الهوان، ولكن العقلاء يرونه من سمات النبل، وسمو الخلق، ودواعي العزة والكرامة.
فكلما عظم الإنسان قدرا، كرمت أخلاقه، وسمت نفسه، عن مجاراة السفهاء في جهالاتهم وطيشهم، معتصما بالحلم وكرم الإغضاء، وحسن العفو، ما يجعله مثار الإكبار والثناء.
كما قيل:
وذي سفه يخاطبني بجهل فآنف أن أكون له مجيبا***يزيد سفاهة وأزيد حلما كعود زاده الإحراق طيبا

apple-green 11-04-2009 02:26 PM

سامحيه بس لاترجعي مثل اول ابدا ... خليكي رسميه

قموره11 12-04-2009 12:47 AM

الله يعينك بس سامحيه وخلك ثقل شوي


الساعة الآن 03:17 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©