![]() |
أعاني من توتر أثناء المراقبة
السلام عليكم. سوف ألخص الأمر في بضع كلمات. أعاني من توثر أثناء مراقبة الناس لي، هناك من الناس من يتعمد مراقبتي أو التحديق بي أثناء ممارستي لعمل شاق أو أي شيء أقوم به سواءا في المنزل أو خارجه، لا أعرف السبب!!?? أشعر بنبضات القلب تتسارع بشدة عندما يراقبني شخص ما طوال الوقت، أنا نفسي أصبحت أراقب نفسي اذا ما كنت أفعل شيئا غريبا أو حركات غريبة،لكنني أرى أنني في منتهى التلقائية، أريد حلا للتوثر الذي سكن في داخلي و ولد في الغضب و الحقد على من يسعى لتدقيق الملاحظة في..:23::23::23::23::23: جزاكم الله خيرا |
عود نفسك باخي الفاضل لاتهتم باي شخص انصحك ان تقرا كتاب كيف تستمتع بحياتك للشيخ العريفي اقسم للك اني استفدت من هذا الكتاب وانا ايضا اعاني مما تعاني اقرا الكتاب كاملا وسوف ترى الفايدة وان شاء الله تدعي لي
|
جزاك الله كل الخير أخي الكريم على الرد، لدي سؤال فقط اذا أمكنك الاجابة، هل حقا الاطلاع على محتوى الكتاب الذي أخبرتني به كاف لمعالجتي و بسرعة؟.. انني لا أود الذهاب الى طبيب نفسي و أفضل شيئا بسيطا يساهم في معالجتي كالكتاب مثلا. و هل يتواجد في مختلف البلدان العربية ؟
|
اخي هذا الشي يعرف بالرهاب الاجتماعي فانت كما يبدو لي بانك انسان تحب الانطواء والعزله فانا انصحك بالاختلاط بالمجتمع ومع من حولك ستعاني اول فترات اختلاطك بهم لاكن ستفرح طوال عمرك
والله العظيم في هالدنيا مافيه احسن من الاختلاط بالناس حتى ولو اضروك قليلا لاكنك ستعرف الكثير والكثير في هذه الحياة صدقني |
أشكركم على الردود الفعالة.. لكن السؤال هو: كيف ساجتمع مع الناس، كيف سأتواصل و كيف سأواجه الأمور بتلقائية و بدون تردد؟ في حقيقة الأمر أنا أعاني من عدة مشاكل نفسية، حتى لو ذكرتها فلن أجد لها حلا لأنها غريبة و غير مفهومة.
البارحة كنت أمشي في الشارع و اذا بي اثار انتباهي تحديق الناس بي، و كان ولد في سني يمر على الدراجة بجانبي و استمر في النظر الي الى أن ابتعد بمسافة طويلة جدا، هناك أيضا من يضحك علي بدون سبب، أفضل الموت على أن يحصل لي ما حصل.. ان هذا خلق في خوفا شديدا من المجتمع، أحيانا أفكر في الانتحار رغم أنه لا يجدي نفعا لكنني أستغفر الله و أشكره رغم كل شيء، أريد أن أصبح انسانا مواطنا عاديا في منتهى التلقائية و الطبيعية. جزاكم الله خيرا |
أخي العزيز :
مايتحكم بك الأن هو تفكيرك السلبي وأفكارك السيئة عن نفسك فليس فيك ما يعيب أزرع في رأسك هذه الكلمات ورددها بأستمرار : أنا أنسان حر وذكي وليس فيني مايعيب ليحدق بي الناس ومستعد ان أواجهه العالم بأسره |
نفس المشكلة ولكنني تعودت الصراحة مع من يراقبني أو ينظر إلي أثناء أداء عملي,,
فأقول لمن يراقبني أو تراقبني لو سمحت ترى ما أعرف اشتغل وأحد يراقبني. ولله الحمد الكل عرف اسلوبي وتخلصت من المشكلة. |
| الساعة الآن 12:09 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©