![]() |
هل ختان البنت يضعفها جنسياً
رداً على الاستفسارات والتساءلات التي وردت في المنتدى وبعض المواضيع المحزنه لبعض الاخوات عن الختان ومشاكل الختان اقول وبالله التوفيق
كنت انا من المعتقدين ان الختان يضعف المرأة جنسياً وذلك الاعتقاد ليس على علم مني ولكنه موروث من الاباء والاجداد وكثيراً منا قد سمع عن هذا الموضع بطريقة او بـ اخرى عن طريق المجالس التي يدور فيها بعض الكلام الذي ينقصه الكثير من الصحة والمصداقيه . وفي يوم من الأيام حضرت برنامج على قناة الخليجية وكان الضيف برفسور مصري حاصل على العديد من الشهادات في علم التشريح وبعض العلوم الاخرى .. ــــــــــــــــ وانقل عنه ماورد من سؤال ورد كما احفظه وليس نصاُ حرفيا : سأله المذيع عن ختان الفتاه هل يفقدها المتعه بالجنس او يضعفها جنسياً ؟ الجواب / لا يفقدها الختان شي من متعتها الجنسية وذلك بالنظر الى تركيب العضو الجنسي للأنثى فهناك منطقتان للاثارة والمتعة لدى الانثى المنطقة الاولى / البضر المنطقة الثانية / ( المنطقة الحساسة G ) , والحرف G هو الحرف الأول للعالم الذي اكتشفها في الخمسينات من القرن العشرين ( وهو طبيب نساء و ولادة ) تقع هذه المنطقة في الجدار العلوي للمهبل , على بعد 4 الى 6 سم من فتحة المهبل ( أي تقريبا مقدار طول الاصبع السبابة أو الوسطى) وهذه المنطقة أيضا غنية بالأعصاب الجنسية (العميقة ) وقال ان الفتاة الغير مختنه يكون احسها واستمتاعها بالبضر اكثر من احساسها واستمتاعها بالمنطقة G اما عندما تختن الفتاة فأن شعيرات الاحساس في البضر تقل بصورة كبيرة في البضر وتتركز وتصبح عالية الحساسية في المنتطقة G وهذا يعني بالضرورة ان الفتاه المختنه تستمتع بالجنس مع زوجها بصورة افضل بكثير من غير المختنه اذا السؤال هنااا ..؟ لمذا تشتكي بعض الفتيات من البرود الجنسي وتنسب ذلك خطأً الى الختان والجواب يلخص فيما يلي : 1/ في دراسة اجريت ثبت لدى الباحثين ان الكثير من النساء تعاني من البرود الجنسي حتى ان بعض الاحصائيات تحدثة عن اكثر من 60% من النساء لديهن برود جنسي . 2/ قلة الثقافة الجنسية لدى الزوج والزوجة . 3/ استعداد الفتاه المختنه للبرود الجنسي نظراُ لفكرتها الخاطئة عن الختان 4/ الكثير من الرجال يتعلم الثقافة الجنسية من خلال الافلام الاباحية وجهلاً منه يعتقد ان مايراه هو حقيقي وليس تمثيل ولا يمت للواقع بصلة فهو بالتالي يريد ان تكون شريكته في الجنس نسخه بالكربون عن بطلة الفلم ماهو الحل ...؟ الحل هو : 1/ المصارحه بين الزوجين لمعرفة كل طرف برغبات االاخر ( ماذا يريد وكيف يصل الى قمة المتعة والاثارة ) 2/ البحث وتنمية المعلومات حول ثقافة الجنس من المصادر الطبية الموثوقه 3/ الطرف الذي يقع عليه الكثير من المسؤلية في عملية الجنس حيث يجب عليها ان تبحث عن افضل الطرق لامتاع زوجها بعيداَ عن المحرمات ولا بأس هنا من شي من الثمتيل الذي يمتع الرجل كرفع الصوت والتاوه وطلب المزيد وبعض الكلامات التي تشعر الرجل بفحولته ___________ واخيراً اختي الكريمه العفيفة التي تبحث عن ارضى الله سبحانه من خلال ارضاء زوجها اروج ان لا تبحثي عن مبرر لفشلك في ذلك من خلال شماعة الختان , وثقي ان لديك طاقات كبيرة يمكن ان تسعدك وتسعد زوجك وخصوصاً اذا كنت تبحثين عن اعفاف زوجك والحفاظ عليه ... وما دفعني لكتابة هذا الموضع الا حباً لك ايتها الشريفة العفيفة وحباً لزوجك الطاهر , كيف لا افعل ذلك وانتم اخوتي في الله .وفق الله الجميع لما يحب ويرضى وعذراً للاخطاء الاملائية لاني مستعجل |
اشكرك اخى والله استفدت من كلامك وخاصة انى قربت اتجوز وكنت بسمع دايما من صديقاتى ان البنت اللى اختتنت زوجها مش بيحس بمتعه معاها لانها بتكون بارده فكنت خايفه قوى وخاصة لانى مختونه
|
نقل لمكانه الانسب
|
جزاك الله كل خير اخي الكريم على التوضيح لاني ماكنت اعرف كيف
|
جزاك الله خير كنا نحتاج مقال مثل هذا مشكوررررررررررررر
|
جزاك الله كل خير اخي الكريم على هذه المعلومات القيمة لاننا نعيش في مجتمع يرى بالزامية ختان البنت ومع هذه الفوائد التي ذكرتها اصبحت من المؤيدين للختان خاصة وان الختان في الوقت الحاضر يختلف عن الذي يتم في السابق :17: |
كلامك جيد من ناحيه ان المتعه الحقيقيه تاتى من المصارحه بين لزوجين بمناطق الاحساس .......ولكن هذا لا يدعوننا أن نؤيد الختان كثلما قالت الاخت ( ترفه)
فالمرأه المختنه بالفعل لديها الكثير لكى تشعر بالمتعه مع الزوج وذلك كما قلت من خلال المصارحه والثقافه الجنسيه مع الزوج ولكن اذا كانت البنت غير مختنه أصلا لماذا من اول الامر نعمل هذ الشئ اللى أعتقد انه أكبر خطأ فى حق البنت ..فهو وكانك تفقد البنت جزء مهم من جسمها بل من احساسها وبما أن الجنس هو من الحاجات الاساسيه لكل أنسان سوى على وجه الارض لذلك الختان يفقدها جزء من هذا الاحساس رغما عنها !!!! فلماذا لا أدرى تقولون ان الختان يعف البنت ؟ أبدا أبدا وألف أبدا العفه فى البنت فى التربيه الدينيه السليمه والتربيه تاتى من البيت ومن الاسره السويه السليمه والاخلاق السليمه والدليل هو انه لو هناك بنت مختنه وتربت فى بيئه غير سليمه من الناحيه الاخلاقيه بالفعل ستشب مثل والديها او مثل البيئه اللى تربت عليها والعكس طبعا صحيح وهذا ليس كلامى وحدى فهذا كلام الكثير من رجال الدين الذين يرون ان الختان هو سلب الفتاه حقق هام من حقوقها وأعتقد أنه حان الوقت لكى يتخلص مجتمعنا العربى من هذه الافكار اللى بدورها تجعل المرأه هيه الخاسره الوحيده فى الموضوع |
اقتباس:
طيب ماذانفعل بأحاديث الختان للمرأة؟؟ هل حان الوقت لرمي هذه الأحاديث من أجل بعض النساء اعلمي حفظك الله ان الله عزوجل لايأمر إلابخير سواءا اكتشف الأن أوبعد فترة من الزمن بعض المسلمين للأسف عندهم انهزامية ولايقتنعون إلا بتجارب الغرب لو أن أطباء العالم اجتمعوا الأن وقالوا اكتشف أن ختان الأنثى يفيد في سرعة الولادة وسهولتها و...و....وووو لو قالوا هذا لما وجدنا اعتراض على من بعض المسلمين ولكن بعض الناس لايؤمن يقينا حتى يكتشف البشر حكمة العلي الخبير |
اقتباس:
حقائق دينية هامة حول ختان الإناث :- 1ـ الحقيقة الواضحة من الأحاديث السالفة الذكر والمنسوبة للنبي الكريم ( ص ) بآراء بعض العلماء وأهل الاختصاص في هذا المجال انتهوا إلى أن هذه المرويات ليس فيها دليل واحد صحيح السند كما استقاها من أمهات الكتب ومصادر السنة . فحديث ( أم عطية ) بكل طرقه لا خير فيه ، ولا حجة تستفاد منه ، ولو فرضت صحنه جدلاً ، فأن التوجيه فيه لا يتضمن أمراً بختان البنات ، وأتما يتضمن تحديد كيفية هذا الختان أن وقع وأنها ( أشمام ) يعنى أخذ جزء بسيط لا يكاد يحس من الجزء الظاهر من موضع الختان وهو الجلدة التي تسمى ( الغفلة ) وهو كما قال الأمام الماوردى ( قطع هذه الجلدة المستعلية دون استئصالها ) أذن فالمسألة طبية دقيقة وفى مواضع شديدة الحساسية والتعقيد ، هذا ما أكد عليه أطباء أمراض النساء والتوليد في المؤتمر الدولي الذي أقامه المركز الدولي الأسلامى للدراسات والبحوث السكانية بجامعة الأزهر سنة 1998 2-الختان بأنواعه المختلفة ليس له علاقة بصحيح الدين ، وأنه مرفوض تماما ما يطلقه البعض بختان السنة على أحد أنواع الختان فالقرآن الكريم خلا من أي نص يطالب بهذه العملية الغير إنسانية ، وما نسب من أحاديث للنبي الكريم ( ص ) فهي ضعيفة ومعلومة ، وإطلاق وصف ختان السنة هو نوع من الخداع حتى يضفى هالة قدسية لتضليل الناس على أنها من الإسلام ، فالاحتكام إلى صحيح الشريعة في هذه القضية التي اندفعت لها الأقلام لكي تثبت إسلاميتها : فأنه لا يمكن القطع بأن ختان الإناث مذكور عند جميع الأئمة أو أنه من الأحكام المتفق عليها عندهم ، ولكنه من قبيل الأحكام الأخلاقية التي تتراوح بين الوجوب وفوق المندوب ، ولئن كانت تلك الأقوال متفقة انه مشروع الأ أن وصف المشروعية مختلف فيه اختلافاً يؤثر على حصوله في الواقع العلمي ، وبصفة خاصة فأنه في هذا الحصول سيكون خاضعاً للقاعدة الفقهية التي تقضى بأنه ( لا ينكر المختلف فيه ، وأتما ينكر المتفق عليه كما يدع مجالاً لأعمال مبدأ : ـ أن رأى الأمام في المسائل الخلافية مما يرفع النزاع ويرجح الرأي ) . وطالما كان حكم ختان الإناث من الأمور المختلف فيها ، فأنه لن يكون ثمة خطر على المكلف أذا ما أختار القول الذي يرى عدم وجوب الختان ، ولن يكون آثما بتركه أذا ما قلد رأى الأئمة القائلين بذلك ، وأنى أرى أن ختان الإناث محظور بحسب أصله ، أو انه يخضع لأصل الحظر وذلك من جهة اتصاله بالنفس أو بالدم أو بسلامة الحياة منقوووووووووووووول |
الله يغفر لك
إعلمي حفظك الله أن أقوال العلماء بالختان تدور حول الوجوب والإستحباب وهم علماء الأمة كالشافعي ومالك وابي حنيفة واحمد أما في عصر الإنهزام فسيخرج لنا كثير من الناس ويقول بتحريم الختان والأحاديث موضوع وخدعة أيضا وسأنقل لك أقول أهل العلم الذين لا يحابون أحد في دين الله الحمد لله أولاً : ليس الختان عادة موروثة كما يدعي البعض ، وإنما هو شريعة ربانية اتفق على مشروعيتها العلماء ، ولم يقل عالم واحد من علماء المسلمين – فيما نعلم - بعدم مشروعية الختان . ودليلهم في هذا الأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم التي تثبت مشروعيته ، منها : 1- ما رواه البخاري (5889) ومسلم (257) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( الْفِطْرَةُ خَمْسٌ أَوْ خَمْسٌ مِنْ الْفِطْرَةِ : الْخِتَانُ ، وَالاسْتِحْدَادُ ، وَنَتْفُ الإِبْطِ ، وَتَقْلِيمُ الأَظْفَارِ ، وَقَصُّ الشَّارِبِ ) . والحديث يشمل ختان الذكر والأنثى . 2- وروى مسلم (349) عن عائشة رضي الله عنها قالت : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِذَا جَلَسَ بَيْنَ شُعَبِهَا الأَرْبَعِ وَمَسَّ الْخِتَانُ الْخِتَانَ فَقَدْ وَجَبَ الْغُسْلُ ) . فذكر الرسول صلى الله عليه وسلم الختانين ؛ أي ختان الزوج وختان الزوجة ؛ فدل ذلك على أن المرأة تختتن كما يختتن الرجل . 3- وروى أبو داود (5271) عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ الْأَنْصَارِيَّةِ أَنَّ امْرَأَةً كَانَتْ تَخْتِنُ بِالْمَدِينَةِ فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لا تُنْهِكِي ، فَإِنَّ ذَلِكَ أَحْظَى لِلْمَرْأَةِ ، وَأَحَبُّ إِلَى الْبَعْلِ ) غير أن هذا الحديث قد اختلف العلماء فيه ، فضعفه بعضهم وصححه آخرون . وصححه الألباني في صحيح أبي داود . ومشروعية الختان للإناث ثابتة بالأحاديث الصحيحة المتقدمة ، وليست بهذا الحديث المختلف فيه . إلا أن العلماء قد اختلفوا في حكمه على ثلاثة أقوال : القول الأوَّل : أنه واجب على الذكر والأنثى ، وهو مذهب الشافعية والحنابلة ، واختاره القاضي أبو بكر بن العربي من المالكية رحمهم الله جميعاً . قال النووي رحمه الله في "المجموع" (1/367) : " الختان واجب على الرجال والنساء عندنا ، وبه قال كثيرون من السلف ، كذا حكاه الخطَّابيُّ ، وممن أوجبه أحمد ... والمذهب الصحيح المشهور الذي نص عليه الشافعي رحمه الله و قطع به الجمهور أنه واجب على الرجال والنساء " انتهى . وانظر : "فتح الباري" (10 / 340 ) ، "كشاف القناع" : (1 / 80 ) . القول الثاني : أنَّ الختان سنَّةٌ في حقِّ الذكر والأنثى ، وهو مذهب الحنفية والمالكية ورواية عن أحمد . قال ابن عابدين الحنفي رحمه الله في حاشيته : (6 / 751) : " وفي كتاب الطهارة من السراج الوهاج : اعلم أن الختان سنة عندنا – أي عند الحنفية - للرجال والنساء " انتهى . وانظر : "مواهب الجليل" (3/259) . القول الثالث : أنَّ الختان واجب على الذكور ، مكرمةٌ مُستحبَّةٌ للنساء ، وهو قول ثالث للإمام أحمد ، وإليه ذهب بعض المالكيَّة كسحنون ، واختاره الموفق ابن قدامة في المغني . انظر : " التمهيد " (21 / 60) ، "المغني" (1 / 63) . وجاء في فتاوى اللجنة الدائمة (5/113) : " الختان من سنن الفطرة ، وهو للذكور والإناث ، إلا أنه واجب في الذكور ، وسنة ومكرمة في حق النساء " اهـ. وبهذا يتبين أن فقهاء الإسلام اتفقوا على مشروعية الختان للرجل والمرأة ، بل ذهب كثير منهم إلى أنه واجب عليهما ، ولم يقل أحد منهم بعدم مشروعيته أو كراهته أو تحريمه . ثانياً : وأما إنكار بعض الأطباء للختان ، ودعواهم أنه مضر جسدياً ونفسياً !! فهذا الإنكار منهم غير صحيح ، ونحن – المسلمين – يكفينا ثبوت الشيء عن النبي صلى الله عليه وسلم حتى نمتثله ، ونوقن بفائدته وعدم ضرره ، فإنه لو كان مضراً لم يشرعه الله تعالى ولا رسوله صلى الله عليه وسلم . وقد سبق في جواب السؤال (45528) ذكر بعض فوائد الختان الطبية للإناث ، نقلاً عن بعض الأطباء . ثالثاً : نزيد هنا ذكر فتاوى لبعض العلماء المعاصرين ، الذي تصدوا لهذه الحرب التي تشن على ختان الأنثى بدعوى أنه مضر صحيا بها . قال الشيخ جاد الحق علي جاد الحق شيخ الأزهر السابق : " ومن هنا : اتفقت كلمة فقهاء المذاهب على أن الختان للرجال والنساء من فطرة الإسلام وشعائره ، وأنه أمر محمود ، ولم ينقل عن أحد من فقهاء المسلمين فيما طالعنا من كتبهم التي بين أيدينا ـ قول بمنع الختان للرجال أو النساء أو عدم جوازه أو إضراره بالأنثى ، إذا هو تم على الوجه الذي علمه الرسول صلى الله عليه وسلم لأم حبيبة في الرواية المنقولة آنفاً . . . " ثم قال : " وإذ قد استبان مما تقدم أن ختان البنات ـ موضوع البحث ـ من فطرة الإسلام ، وطريقته على الوجه الذي بينه رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه لا يصح أن يترك توجيهه وتعليمه إلى قول غيره ، ولو كان طبيباً ، لأن الطب علم ، والعلم متطور ، تتحرك نظرياته دائماً " انتهى باختصار . وفي فتوى للشيخ عطية صقر -الرئيس السابق للجنة الفتوى بالأزهر- يقول : " وبعد ، فإن الصيحات التي تنادى بحُرمة ختان البنات صيحات مخالفة للشريعة ؛ لأنه لم يرد نص صريح في القرآن والسنة ولا قول للفقهاء بحرمته فختانهن دائر بين الوجوب والندب ، وإذا كانت القاعدة الفقهية تقول : حكم الحاكم برفع الخلاف فإنه في هذه المسألة له أن يحكم بالوجوب أو الندب ، ولا يصح أن يحكم بالحرمة ، حتى لا يخالف الشريعة التي هي المصدر الرئيسي للتشريع في البلاد التي ينص دستورها على أن الإسلام هو الدين الرسمي للدولة . ومن الجائز أن يشرِّع تحفُّظاتٍ لحسن أداء الواجب والمندوب بحيث لا تتعارض مع المقرَّرات الدينية . وكلام الأطباء وغيرهم ليس قطعيًّا ، فما زالت الكشوف العلمية مفتَّحة الأبواب تتنفس كل يوم عن جديد يُغير نظرتنا إلى القديم " انتهى بتصرف يسير . وجاء في فتاوى دار الإفتاء المصرية (6/1986) : " ومن هذا يتبين مشروعية ختان الأنثى ، وأنه من محاسن الفطرة وله أثر محمود في السير بها إلى الاعتدال , وأما آراء الأطباء عن مضار ختان الأنثى فإنها آراء فردية لا تستند إلى أساس علمي متفق عليه , ولم تصبح نظرية علمية مقررة , وهم معترفون بأن نسبة الإصابة بالسرطان في المختتنين من الرجال أقل منها في غير المختتنين ، وبعض هؤلاء الأطباء يرمي بصراحة إلى أن يعهد بعملية الختان إلى الأطباء دون النساء الجاهلات , حتى تكون العملية سليمة مأمونة العواقب الصحية , على أن النظريات الطبية في الأمراض وطرق علاجها ليست مستقرة ولا ثابتة , بل تتغير مع الزمن واستمرار البحث , فلا يصح الاستناد إليها في استنكار الختان الذي رأي الشارع الحكيم الخبير العليم حكمته وتقويماً للفطرة الإنسانية , وقد علمتنا التجارب أن الحوادث على طول الزمن تُظهر لنا ما قد يخفى علينا من حكمة الشارع فيما شرعه لنا من أحكام , وهدانا إليه من سنن , والله يوفقنا جميعاً إلى سبل الرشاد " انتهى . الإسلام سؤال وجواب ب ارك الله فيك وليس القصد أن أضع أنا فتوى مؤيدة لرأي وأنت تضعي فتوة مؤيدة رأيك القصد ايها المباركة أن العلماء القدامى استدلو بهذه الأحاديث وغيرها وقالو بالختان وفي هذا الزمن جاء غيرهم وأفتى بتضعيف الأحاديث وقال بتحريم ذلك شكرا على تفهمك وسعة صدرك |
الساعة الآن 09:54 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©