![]() |
حكم قراءة الفاتحة على نية التوفيق في الخطبة أو الشراكة أو غير ذلك
حكم قراءة الفاتحة على نية التوفيق في الخطبة أو الشراكة أو غير ذلك السؤال : هل يجوز قراءة الفاتحة على نية التوفيق : 1- عند الاتفاق على الشراكة في أمر ما . 2-عند الخطبة . 3- في المعاملات التجارية . 4- في باقي الحالات ؟ الجواب : الحمد لله لا تشرع قراءة الفاتحة عند الاتفاق على الشراكة في أمر ما أو عند الخِطْبة أو في المعاملات التجارية أو غير ذلك من الأمور ، بل هذا من البدع المحدثة ، ولم يكن من فعل سلفنا الصالح ، من الصحابة والتابعين ، ولو كان خيراً ، لكانوا أسبق الناس إليه . جاء في فتاوى اللجنة الدائمة للإفتاء (19/146) : "قراءة الفاتحة عند خِطْبة الرجل امرأة أو عقد نكاحه عليها بدعة" انتهى . وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : قراءة الفاتحة عند عقد الزواج حتى قد أصبح البعض يطلق عليها قراءة الفاتحة وليس العقد فيقول قرأت فاتحتي على فلانة هل هذا مشروع ؟ فأجاب : "هذا ليس بمشروع ، بل هذا بدعة ، وقراءة الفاتحة أو غيرها من السور المعينة لا تقرأ إلا في الأماكن التي شرعها الشرع ، فإن قرأت في غير الأماكن تعبداً فإنها تعتبر من البدع ، وقد رأينا كثيراً من الناس يقرؤون الفاتحة في كل المناسبات حتى إننا سمعنا من يقول : اقرءوا الفاتحة على الميت ، وعلى كذا وعلى كذا ، وهذا كله من الأمور المبتدعة ومنكرة ؛ فالفاتحة وغيرها من السور لا تقرأ في أي حال وفي أي مكان وفي أي زمان إلا إذا كان ذلك مشروعاً بكتاب الله أو بسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وإلا فهي بدعة ينكر على فاعلها" انتهى . "فتاوى نور على الدرب" (10/95) . والمشروع فيما يتعلق بأمر الزواج أو غيره من الأمور التي يريد الإنسان فعلها أن يستشير أهل الخبرة والمعرفة ، ثم إذا هم بالأمر استخار الله تعالى ، ثم يعزم على ما يريد فعله . والله أعلم الإسلام سؤال وجواب |
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك ،،،
ونعم ما نقلت و احسنت و أشد على يدك في محاربه كل بدعه .. أسال الله أن يجعلنا ممن يستمع القول فيتبع احسنه و أن يوفقنا و اياك لكل خير .. |
أخي في الله أبو عبد الرحمن
جزاك الله خير الجزاء على هذا النقل الطيب وبارك الله فيك |
الجروح
السيف المهند بارك الله فيكم وجزاكم الله خير |
الساعة الآن 12:52 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©