لم أعد أتقبل زوجي بسبب خيانته
 

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اخوانى واخواتى انى اطلب النصح منكم لانى والله تعبت نفسيا ولا استطبع ابوح وافضفض لاحد .

انى متزوجه من 3 سنوات تقريبا ولدى طفله ماشاء الله فى غايه الجمال وزوجى كان انسان احسبه مكتمل والكمال لله فهو حسن السيره والسلوك محبوب من الجميع بلا استثاء وخصوصا من قبل اهلى وكنت فخوره به وبأسلوبه الراقى معهم واحترامه لهم وكان رمز للرجوله فى عائلته ككل . وكان لا يبخل على ولا على طفلته باى شئ . قبل فتره احسست بتغبر من ناحيته تجاهى وتلفونه لا يفارق يده . الى ان تأكدت بتلفون اخر انه ع علاقه بمسجات مع فتاه تعرف عليها وانه كان يرسل لها شتى انواع الغزل والحب والكلام الذى كان يقولوه لى بالضبط كان يقوله لها , لقدتحطم قلبى من الحزن وكبر الصدمه ولم اعرف ماذا افعل لاننى احسست انه خان العشره بيننا ولله الحمد لى قدره على ضبط نفسى وحكمت عقلى ولم اخبر احد بما جرى فانتظرنه حتى يعود لكى افاتحه بالموضوع , فعلا فاتحته بالموضوع اولا سالته هل انا مقصره فحقه فجأوب بنفى بانى غير مقصره فى حقه ابدا ثم فاتحته بالموضوع ولم ينكر ذالك قال هذه علاقه من اسبوعين وكنت اتسلى لا اكثر ؟؟؟ فأخذ يبكى يطلب منى السماح لكنى جاوبته بعدم مسامحتى له ما حيبت وانى اطلب الطلاق لنه انسان خائن لم اعد اثق به ولم اعد اثق بحياتى معه واحسست ان حياتى كذبه فسودت الدنيا فى وجهى لا شئ يوزازى الخيانه خصوصا من شخص اعطيته كل شئ ووثقت فيه وكنت اعتبره كل شئ فتحول من شئ الى لا شئ فعلا موقف غير حياتى.

ورفض ان يطلق لانه يحبنى ولا يريد خسارتى ويعتبر ما حصل زله ونزوه لا اكثر واعطانى الوعود والعهود وكان يبكى بحسره , فما كان منى الا ان اذهب الى والدته واخبرها بما جرى فأنصدمت الام واخذت تبكى كبر الصدمه عليها وعاتبته وطلبت منى اتنازل عن الطلاق فوافقت ع طلبها لان مثل والدتى دموعها غاليه وفكرت بطفلتى ورضيت بالعيشه معه .

اخوتى اخواتى : الان انا كرهت زوجى ولم اتقبله فصارت حياتنا سكوت وهم وغم وساءت حالتنا الصحيه واصبح زوجى اسمر البشره وضعيف وحزين ثم ذهب للعمره لانه احس بتأنيب الضمير وقلت عسى عندما يذهب ويعود اكون سامحته او اتقبله , لكنه ذهب وعاد وانا ع حالتى لم استطع كل كلمه يقولها لى احس انها كذبة واتذكر فعلته معى ولم اعد اثق به .

ماذا افعل معه ؟
الان هل فعلا الرجل المتزوج يمر بنزوه عابره ؟ حتى وان كانت زوجته جميله وحسنه الطله و غير مقصره معه باى شئ وبأعتراف منه ؟

وهل يمكن ان ياثر عليه اصحاب السوء لانه تعرف ع ناس لم ارتاح بوجوده معهم "سوالف بنات وعلاقات"

مــــــــــــــــاذا افعل كى اسامح زوجى ارشدونى ؟؟

اخاف اذا سامحته بدون عقاب يتمادى ف فعله مستقبلا ؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حياك الله بيننا وأهلاً ومرحباً بك

لا تقلقي ياأختي الكريمة فما تشعرين به من مشاعر كره وقلق وعدم إحساس بالأمان شيء طبيعي جداااا

بسبب قوة الصدمة

فالصدمة عندما تأتي من شخص تثقي به أكثر من نفسك يكون وقعها قوي جدااااا وتشعرك بفقدان الثقة به وبنفسك وبمن حولك وهذه ردة فعل طبيعية جداااا فلا تقلقي

بعكس إذا كانت الصدمة من شخص لاتثقين فيه وتتوقعي منه أي شيء عندها ستكون الصدمة خفيفة


والحمد لله الذي أنعم على زوجك بالهداية والندم وردة فعلك زوجك الحالية من مرض وتعب دليل كبييييييير على صدق توبته وندمه لأنه لم يتعود على هذا الطريق السيء وكم وددت أنك لم تخبري والدته ولم تحرجيه ولكن قدر الله وماشاء فعل.

ومرت علينا في المنتدى كثير جداااا من حالتك والحمد لله تجاوزوا بعدها الصدمة وعادت الثقة لحياتهم أكثر من قبل


وحبذا لو تذهبي معه للعمرة وتتركي ابنتك عند أهلك لتعيشي معه لذة التوبة وتكوني بجانبه وتعيشوا أجمل لحظاتكم





أهم شيء وجود ركزيتين أساسيتين بينكما الأن :

الركيزة الأولى من زوجك : إذا كان زوجك يشعر بالندم والحزن لحالك ويلوم نفسه ويحاول إرضاءك بأي شيء ممكن من كلام جميل زائد عن الحد ومن مراعاة لأحاسيسك
وإذا كان يترك جواله بين يديك ولا يغلقه و يشعرك بالثقة من كل اتصال أو مسج يصله (فهذا بفضل الله اكبر دليل على أن زوجك توبته صااااادقة )


الركيزة الثانية منك أنت:
أن تحاولي وتضغطي على نفسك وتسامحي زوجك وأن تبيني لزوجك عودة ثقتك فيه وأن تتجاهلي أمامه كل اتصال ولاتبيني له شكك

مع العلم انك ستبحثين خلفه وتراقبين كل اتصال صادر ووارد وكل الرسائل إلى أن تشعري بالثقة التي ستعود لك بإذن الله تدريجياً مع الوقت ومع معاملة زوجك لكِ


وسأقول لك شيء أكيد سيسعدك بإذن الله (أن الزوج كريم الأخلاق مثل زوجك إذا اخطأ خطأ كبير وسامحته زوجته يشعر بإمتنان وحرج كبير وحب جااااارف لها على مسامحتها له ولا ينسى لها ذلك الموقف أبدااااا أهم شيء أن لاتعايريه بذنبه)


اهم نقطة أن تشترطي عليه مقاطعة اصدقاء السوء وبعدها عنهم وأنها سبب لأن تشعري بالأمان.



أبشرك يااختي بإذن الله ستكون حياتكم أجمل وأجمل وأجمل من ذي قبل بعد أن شعر كلاً منكم بألم الخوف من فقدان الأخر وستتقوى علاقتكم أكثر من ذي قبل بحول الله وستصبح كلها حب ورومانسية
وستتذكري كلامي وستقولون أنتِ وزوجك الحمد لله ان حدث ماحدث لأن ماحدث قربنا اكثر من بعض وسبحان القائل ( وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم)

انتي غلطتي ياختي يوم خبرتي امه لكن افتحي له صحفة جديده بشرط ان يترك اصحاب السوء واختاري له صحبه صالحه يعني اذا عرفتي احد صديقاتك قريباتك رجلها صالح خليه يتعرف على زوجها وبكذا يلقى له صديق صالح ويبتعد عن اصدقاء السوء سامحيه لكن لا ترجعي زي اول مره واحده بالتدريج ولاتدخلي اي كائن كان في مشاكلكم لا امه ولاغيرها ابد ولاتحسسيه ان ك صبرتي بسعشان البنت ابدا انه موهمك عشان مايستغلها نقطة ضعف ولكن سامحيه مع الترقب ولاتضيقي عليه الخناق بس اشرطي عليه انه يبتعد عن اصدقائه هاؤلاء المشكوك بامرهم واجعلي انتي وزوجك نشاط ديني يومي او اسبوعي يجمعكم مثل درس اسبوعي عن اي موضوع واما بالنسبه لليومي الاذكار صباحا ومساءا مااجمل ان تذكوروها معا وعندما يطلع من المنزل استودعيه الله الافضل في الموضوع ان زوجك ندم ولم ينكر وهذا شي ايجابي قل وجوده في هذا الزمان فانتبهي لايفلت زوجك منك بمعاملتك الجافه ويرجع االى ماكان عليه يا اختي صدقيني اذا حطيتي في بالك انك سامحتي لكي يتوب الى الله ربك سوف ينسيك مرارة خيانته وباذن الله لن يكررها ابدا فاكثري انتي وزوجك من الاستغفار واكرر اهتمي بصحبته الصالحه وضعي موقف جازم بالبعد عن اصحاب السوء وفقك الله وسخر لك زوجك وسخره لك دعوات لي فانا اختك في الله وليس اخوك ادعي لي بالزوج الصالح التقي العفيف ولابني بالحفظ من رب العالمين وان لا يفرق بيننا ابدا وفقك الله

هذه الاستشارة فيها العديد من النصائح لك أختي

	عنوان الإستشارة : أشك في زوجي تاريخ الإستشارة : الموضوع : استشارات الأسرة والمجتمع السائل : امراة الســؤال لقد كنت إنسانة لا يعرف الشك لروحي طريقاً ، وخاصة في زوجي، فقد أعطيته ثقتي كاملة، المهم بعد زواج دام 11 عاماً كان يبدو لي زواجاً مثالياً وبشهادة الجميع، فاكتشفت بعده أن زوجي على علاقة بامرأة وأنه تزوجها عرفياً، الغريب في الأمر كيف عرفت؟ عرفت من زوجي نفسه عندما رآني أكثرت عليه الأسئلة حول التغيرات التي طرأت عليه مؤخراً وأني على يقين بأن هناك شيءٌ ما ، فلما نفى ذلك بينت له أني إذاً ولا بد مريضة نفسياً وأحتاج لوقوفه بجانبي لعلاج نفسي، وأعطيته عنوان أحد الأطباء ليدعمني فرق قلبه لي، واعترف وبين ندمه الشديد، وأراني من الأدلة على علاقته السابقة الكثيرة المؤلمة لي ، ولكن هذا بعد إبداء آيات الندم وطلب السماح مني، وأنه لا يمكنه إبدالي أو الاستغناء عني ، المهم قبلت حفاظاً على حياتي وأولادي ، والمهم أن زوجي بدت عليه بوادر الندم والتوبة وفي محافظته على الصلاة ، والمؤلم أني لم أعد أثق به مطلقاً ، وهذه مشكلتي ، أهدأ يومين وأنتفض بعدها بحسرة وألم وأطالبه بالطلاق لأني بدأت أتذكر ما مضى، وكيف كنت مغشوشة ومخدوعة، وأنه لا شك قادر على إعادة الكره، فلم أعد أثق به أبدااااااااا ، ما الحل؟ ساعدوني ، مع أني عندما أراه باكيا وتائباً يرق قلبي، إلا أني أصبحت عديمة الثقة به، وأشك في كل ما يفعله، حتى أني أراقب حركاته وأشم ملابسه ، وأتصور أنه لم يكن أحياناً في العمل بل مع امرأته التي ذكر ، ساعدوني ما الحل؟ الجـــواب بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة المربية/ حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،، فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك استشارات الشبكة الإسلامية، فأهلاً وسهلاً ومرحبًا بك، ويسعدنا أن ترسلي إلينا في أي وقت وفي أي موضوع، ونشكرك على ثقتك الغالية بنا، ونسأله جلَّ وعلا أن نكون عند حسن ظنك، كما ندعوه جلَّ جلاله أن يذهب عنك هذه الحالة النفسية، وأن يربط على قلبك، وأن يملأ حياتك سعادة وثقة وهناءً واستقراراً، وأن يذهب عنكم كيد شياطين الإنس والجن، إنه جوادٌ كريم. وبخصوص ما ورد برسالتك: فأرى أنك أعطيت الأمر أكثر مما يستحق، وأنك في حاجة إلى أن تراجعي مواقفك تجاه زوجك حتى لا تؤدي إلى فقده نهائيًا، بل المفروض أن تعينيه على نفسه بعد أن جاءك معتذرً مبديا ندمه وأسفه عمَّا حدث منه، طالبا منك العفو والصفح، وهذا في حد ذاته انتصار كبير لك ومكسب يجب عليك أن تحافظي عليه؛ لأن كثرة التأنيب والعتاب قد تؤدي إلى الملل ويخرج الأمر عن السيطرة فتفقدي كل شيء. فأنصحك -أختي الفاضلة- بضرورة التوقف فورًا عن طلب الطلاق، خاصةً وأن زوجك لم يرتكب جرماً؛ حتى لا تدفعينه إلى الارتماء في أحضان الشيطان طلباً للاحترام والتقدير والراحة التي فقدها معك وفي بيته، والرجل - من كلامك- يبدو حريصًا عليك إلى حدٍ بعيد، فلماذا تضطريه أن يفقد هذا الحرص، وأن يتعامل معك بطريقةٍ أخرى. حاولي تغيير أسلوبك وطريقتك، واجتهدي في إظهار المزيد من الحب والسعادة والبهجة على بيتك وأسرتك ونفسك، وهذا أهم شيء، كوني له عروسًا كل ليلية، وأعطيه من الحب والحنان والعشق والرغبة ما لم يحلم به؛ حتى تجعليه يفكر ألف مرة ومرة في إعادة الكرة مرة أخرى. وأكثري من الدعاء أن يعافيك الله من داء عدم الثقة ، واجتهدي في تغيير نفسك ومقاومة هذا الهاجس حتى تتعافي تمامًا، وأكثري من الاستغفار والصلاة والسلام على النبي -صلى الله عليه وسلم- ، واعملي عكس هذا الشعور بأن تبالغي في إكرامه والإحسان إليه، وإن شاء الله ستكون المسألة مسألة وقت فقط، وعما قريب تكونين أحسن مما كنت عليه أنت وزوجك قبل المشكلة. مع تمنياتنا لك بالتوفيق والسداد والسعادة الأسرية، وبالله التوفيق. المجيب : الشيخ / موافي عزب

مشكلتكم يازوجات أن الواحدة تظن أنها طالما تطبخ وتنفخ وتكنس وتغلس فقد قامت بحقوق زوجها

لعله شعر من جهتك ببرود لأي سبب سواء إنشغالك عنه بتربية الطفله أو إهمالك بشكلك امامه

هنا بعض الرجال يبحث عن هذا الجزء المفقود فقط خارج المنزل ..

فعلاقته بهذه الفتاة ليست من أجل أن تطبخ وتكنس وتغسل له .. بل بحث عن شيء إفتقده فيك أختي الكريمة

راجعي نفسك وابحثي عن السبب الحقيقي وراء ذلك طالما أن زوجك زوج مثالي كما تقولين

وبالنسبة للتوبة فالله يقبل التوبة عن عبادة وزوجك لم تتعد علاقته مكالمات فقط


أحذرك من فضيحته امام أهلك واهله ... وأقسم لك بالله حتى لو رجعتم لبعض فلن ينساها لك طوال عمره ...
وسوف يأتي اليوم ولو بعد سنوات عندما تثقلين بالأطفال وينشغل أهلك عنك ... عندها سوف ينتقم منك لاشعورياً

لالالا أسمح لي يااخي الفاضل الغالب أن نظرتك هذه ليست معممة على جميع النساء

وليس كل إمرأة تزوج عليها زوجها او خانها معناها أنها مقصرة في شيء معه

على العكس رأيت تجارب حية أمامي كثيرة الزوجة مثل اختنا fkn قائمة بحقوقها الزوجية وغير مقصرة بتاتا وبشهادة زوجها نفسه ولكن بالرغم من ذلك طعنها

والسبب يكون في أنه سمح لنفسه بأن يبدأ حديث عابر مع إمرأة لاتحل له بأي حجة زينها له الشيطان

ولانه غير متعود على هذا الطريق لذا فإنه يحس بإحساس غريب يجذبه لإختلاق اي سبب يقنع به نفسه ليعاود الحديث

وهكذا يدلس له إبليس الحرام ويزينه حتى يقع فيه لإن الممنوع مرغوب ويجعله يحس بلذة الحرام والعياذ بالله

ويجعله يرى ما تفعله الغريبة من حديث وضحك شيء جذاب لأنه بالحرام مع أن زوجته تفعل له نفس الشيء ولكن لأنه أعتاده وحلاله يراه عادي

لذا أمرنا ديننا بعدم اللين في الكلام مع الرجال لأن الله سبحانه أعلم بقلوب عباده وما ينفعها ومايضرها

وأي إمرأة تستطيع أن تجلب رأس رجل عاقل بين يديها ولكن هناك من يردعها دينها وهناك من لايهمها

وهذا ليس كلامي بل كلام خير البشر عليه الصلاة والسلام حين قال " ما رأيتُ من ناقصات عقل ودين أغلب لذي لب منكن " رواه البخاري ومسلم.



وما ندم زوجها وطلبه رضاها إلا دليل كبير على عدم تقصيرها في شيء وإلا لكان قال لها فعلت ذلك بسبب تقصيرك.

أختي أم جمانة أنا أتكلم مع الأخت بإعتبار أن زوجها إنسان ملتزم بأخلاق عالية ورجل وقور ومثالي بين أهله وأهلها .. ولا أضن أنه يتصنع المثالية .
ولا أتكلم عن إنسان فاسد قليل الدين والمرؤة .. فهنا سيكون كلامي شيء آخر ..
ولذلك مالذي دفعة لهذا .. دعينا نتنزل أن تكون نزغة شيطان .. فننزغة الشيطان تستمر ساعة أو ساعتين بالكثير ثم يعود لرشده ويقطع هذه العلاقة ..