تركت صلاتي فجأة
 

السلام عليكم و رحمته الله و بركاته

اكيد الكل مستغرب من العنوان بس هذي حقيقة حصلت لي

انا انسانه ملتزمة بصلاتي اصليها بوقتها و لا اخرها بس من كم شهر صرت ما ابغى الصلاة فجأة :(

احيان اصحى من نومي الساعه 12 الظهر يعني ما بقي شي على الاذان فاغصب نفسي على النوم

الين تروح الصلاة و اقوم قريب العصر و اقوم اصلي العصر و الظهر لا

اما لمن يقرب وقت صلاة المغرب اجلس على اعصابي عشان اصلي و ارتاح اعوذ بالله و لمن يقرب

صلاة العشاء افرح ليه لان ما في صلاة بعدها و حتى الفجر افرح لان ما في صلاة بعدها

المهم جلست قرابة الشهر و انا احس اني مو طبيعية و رحت عند اهلي و اخوي لاحظ اني اخرت

الصلاة و استغرب و قلت اني صرت ما عاد ابغى اصلي ليه ما ادري

المهم رحت عند شيخ راقي و الحمدلله رجعت زي اول و مهتمة بصلاتي

بس المشكلة الحين ان الحالة ترجع بين فترة و اخرى بس اروح و اغصب نفسي على الصلاة

المهم ما اهملها زي قبل و اقول ما راح اخلي الشيطان ينتصر زي قبل

و اتذكر اكثر شي اني لو مت و انا ما صليت

على فكرة انا زوجي لاحظ تركتي و تاخيري للصلاة و لمن ياذن يسال اذا صليت او لا

بس انا ما اكذب و اقوله اني صليت و انا ما صليت لا اصارحه

و اروح اصلي حتى انه يجي و يشوف اني صليت


و الله خايفه يا اخوان و اخوات و ما ادري ليه هذي الحالة تجيني و فجأة

و اسفه على الاطالة و اشغالكم بموضوعي لاني ما انزل موضوعات تخصني

مع اني استفيد من ارائكم و رودودكم

اختي سهى
كلنا بتجينا لحظات من الشيطان بوسوس للانسان فيها
لكن هناك فرق بين الخطايا و الصغائر و بين الذنوب الكبيرة
الخطايا الصعيرة هناك ما يمسحها على الدوام بإذن الله
مثلاً : رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال: "‏ ‏من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر".
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح
و قال : (وأتبع السيئة الحسنة تمحها)
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: ابن العربي - المصدر: عارضة الأحوذي


أما ترك الصلاة فكري عند تكاسلك عنها انك ما تفعلينه ليس بالأمر السهل و الهين
ربما انت تطاوعين شيطانك بسبب استخفافك بالذنب و عدم علمك بكبره عند الله تعالى
دائما فكري اذا جاءك نفس الوسواس انك ممكن تأخري لكن الترك لا و ألف لا


إليك هذه الفتوى فيها حكم ترك الصلاة عمداً

	إذا ترك صلاة الفجر عمدا هل يترتب عليه شيء ؟ أنا شاب ولله الحمد عقدت عقد الزواج ، ولم أبن بزوجتي ، والحمد لله حريص على أداء الصلاة في أوقاتها ، السؤال هو أنني أصبحت يوما لصلاة الفجر ، فوجدت نفسي محتلما ، فأكملت نومي ولم أصل حتى خرج وقت الصبح وطلعت الشمس ، فاغتسلت ، وصليت ، فهل بذلك أكون قد تركت الصلاة متعمدا ، وخرجت من الملة ، وما حكم عقدي بزوجتي هل ما زالت زوجتي ، أم أصبحت طالقا ، إذا ترتب على تركي لصلاة ( الفجر فقط ) الخروج من الملة ؛ لأني قرأت أن بعض العلماء من السلف كالإمام أحمد رحمه الله والخلف قالوا أن ترك صلاة واحدة يخرج من الملة ، ومنهم الشيخ ابن باز رحمه الله . أرجو الإفادة لحالتي لحساسية الموضوع ، ولشكي في عقد زواجي . وجزاكم الله كل خير . الحمد لله نسأل الله تعالى أن يثبتنا وإياك على طاعته ، وأن يجعل صلاتنا وعبادتنا خالصة لوجهه الكريم . ونشكر لك حرصك وورعك وخوفك من أمر هو في دين الله عظيم ، والمسلم دائم الحذر والمراقبة والمراجعة ، يخشى أن يعذبه الله بذنبه ، فيحرص على التوبة والإنابة والاستغفار. ونذكرك أخانا السائل أن المسلم الذي ينام عن الصلاة عن غير قصد بعد أن اتخذ الأسباب العادية للاستيقاظ ، ولكن لم تفلح هذه الأسباب في إيقاظه ، فهذا لا إثم ولا حرج عليه . أما الذي يستيقط ويعي ما حوله ، ويعلم أن وقت الصلاة قد دخل ، ثم يتعمد استكمال النوم ناويا الاستمرار حتى خروج وقتها فقد وقع في إثم عظيم وذنب كبير يقتضي المسارعة إلى التوبة والندم ، ويكفيه إثما وخطرا أن العلماء قد اختلفوا في كفره على قولين . فقد اختلف أهل العلم – من القائلين بتكفير تارك الصلاة - في صفة الترك الذي يستوجب الكفر : فقال بعضهم : هو مطلق الترك ، فلو ترك صلاة واحدة متعمدا من غير عذر حتى خرج وقتها كفر ، وهو قول إسحاق بن راهويه وغيره ، واختيار اللجنة الدائمة ، والشيخ عبد العزيز بن باز رحمهم الله من المعاصرين . انظر: "فتاوى اللجنة الدائمة" (5/41)، و"مجموع فتاوى ابن باز" (29/179) وقال بعض أهل العلم : إن الذي ينطبق عليه حكم الكفر ، هو الذي يترك الصلاة تركا مطلقا ، وأما من يصلي حينا ، ويترك الصلاة حينا ، فهذا لا يكفر الكفر المخرج من الملة ، وإن كان مع قد أتى بابا عظيما من أبواب الإثم . يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " إن كثيراً من الناس ، بل أكثرهم ، في كثير من الأمصار ، لا يكونون محافظين على الصلوات الخمس ، ولا هم تاركيها بالجملة ، بل يصلون أحياناً ، ويدعون أحياناً ، فهؤلاء فيهم إيمان ونفاق ، وتجري عليهم أحكام الإسلام الظاهرة في المواريث ونحوها من الأحكام " انتهى. "مجموع الفتاوى" (7/617) . على أن الذي لا خلاف فيه بين أهل العلم ، أن من ترك صلاة واحدة ، الفجر أو ما سواها ، حتى يخرج وقتها ، فقد أتى بابا عظيما من الإثم ، أعظم من السرقة وشرب الخمر والزنا ، فإما هو فاسق من شر فساق أهل الملة ، حتى يتوب ويرجع عن ترك صلاته ، أو هو كافر ، كما ذهب إليه كثير من أهل العلم ، بل هو المحكي عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم . فالنصيحة للأخ السائل ولجميع إخواننا المسلمين أن نتسابق في الحرص على أداء الصلوات ، وعدم التهاون في تركها ، فهي عمود الدين ، مَن ضَيَّعها فهو لما سواها أضيَع ، فإذا قَصَّر المسلم في أداء هذا الواجب في بعض المرات فعليه أن يتوب إلى الله تعالى ويستغفره ، ويكثر من النوافل مع القضاء ، وليس عليه أن يجدد عقد زواجه ، فهو عقد صحيح باق إن شاء الله تعالى ، لا ينقضه ترك صلاة واحدة على الصحيح من أقوال أهل العلم . وانظر جواب السؤال رقم : (10914) ، (52923) ، (83165) وأما عقدك بقاؤك مع زوجتك ، وعقدك عليها ، فهو صحيح ، ولا تحتاج إلى عقد جديد ، إن شاء الله . أما على مذهب من يرى أن تارك الصلاة لا يكفر ، فهو واضح . وأما على مذهب من يرى كفر من ترك صلاة واحدة وردته ؛ فإن المرتد لا تبين منه امرأته إلا إذا انقضت عدتها ، وهو في ردته . جاء في الموسوعة الفقهية : " قال الشّافعيّة : إذا ارتدّ أحد الزّوجين المسلمين فلا تقع الفرقة بينهما حتّى تمضي عدّة الزّوجة قبل أن يتوب ويرجع إلى الإسلام ، فإذا انقضت بانت منه ، وبينونتها منه فسخ لا طلاق ، وإن عاد إلى الإسلام قبل انقضائها فهي امرأته" وهذا القول هو إحدى الروايتين عن الإمام أحمد . قال المرداوي : وهو المذهب ، وهو الصحيح . انظر : الإنصاف (8/215-216) ، تصحيح الفروع (249-250) . قال شيخ الإسلام رحمه الله : " الدوام أقوى من الابتداء ؛ ألا ترى أن العدة و الردة تمنع ابتداء عقد النكاح دون دوامه " . الصارم المسلول (1/273) . بل اختار شيخ الإسلام رحمه الله بقاء النكاح ما لم تنكح زوجا غيره ، [ يعني : ولو بعد انقضاء العدة ] ؛ فإن كان الزوج هو المرتد ، فالأمر إليها ، ولا حكم له عليها ، ولا حق عليه ، لأن الشارع لم يستفصل ، وهو مصلحة محضة ، وكذا إن كانت الزوجة هي التي ارتدت ، وليس له حبسها ، وأنها متى أسلمت فهي امرأته ، إن اختار . انظر : الفروع لابن مفلح (5/246-250) ، الإنصاف للمرداوي (8/213، 216) . قال الشيخ ابن باز رحمه الله ، في امرأة زوجها لا يصلي ، ويفعل المحرمات : " وتمتنعين من أن يقربك بجماع وغيره ، حتى يتوب إلى الله وحتى يدع عمله السيئ ، ولا سيما ترك الصلاة ، فإذا تاب إلى الله وصلى ، فلا مانع " . مجموع فتاوى ومقالات الشيخ عبد العزيز بن باز (10/255-256) . والله أعلم .

رابط الفتوى للمزيد من الفائدة
http://www.islam-qa.com/ar/ref/114426

الصلاة وكافة امور الطاعه تعتمد على شي واحد وهو مجاهدة النفس وبالقوه الجبرية وهذا لوجود الشيطان معنا ماعليكي الا ان تتعوذين من وسوسة الشيطان ولايروح بالك بعيد وتقولين احب واكره الصلاة والامر تغير هذه كلها من الشيطان عندما ياتى وقت الصلاة يجب عليكى ان تتحدين الشيطان وبقوة وبجراءة وسوف تشعرين بالانتصار دائما علية اما التسويف وبعدين وهلما جرى فسوف تدخلين فى دوامه لانهاية لها والشيطان مع كل انسان حتى مع الاكثر صلاحا وعباده والله سبحانه وتعالى ذكر نا بان نتعوذ من الشيطان
واسئل الله العلى القدير ان يثبتنى واياكم جميعا على الطاعة وان يعيننا على جهاد النفس

اختي سهى
لا ادري ماذا اقول لك ولكن انا مررت بمثل حالتك من قبل
حتى نزلت موصوع في هذه المنتدى واعاد لي صوابي

انتي حامل مما يعني ان فيك كسل لكن هذا لا يعفيك من ترك الصلاه

انصحك بان تلزمي الاستغفار لان ذلك سيعينك على الصلاه
وانتي تستغفرين حسي بألم على حالك في الصلاهاجبري نفسك تصلين اول ما يأذن يعني مع الأذان صلي لا تنتظري الاقامه
اختي ما اعظم ان يصاب الانسان بمصيبه في دينه
والله يعيننا ويعينك ادعي لي معاك بالثبات

جزاكم الله خير احبتي

بس للعلم ان الحالة جاتني و انا ما كنت حامل يعني لسه ما حملت

جواك الله خير اختي ماريا على الفتوى

اختي ورد وذبل انا فعلا اصلي على طول لا انتظر الاقامة

و الحمدلله ان اهلي و زوجي يعرفوني ما اهمل صلاتي

بس اللي صار لي كان فجأة و صدمة لي لاني ما كنت كذا حتى اني وقتها اسال نفسي ايش اللي صار لي

بس اجبر نفسي و الحمدلله بعد ما رحت لشيخ راقي رجعت مثل ما كنت الحمدلله

انا ما توقعت ان احد مر عليه زي اللي مر علي

و الله اني احسها حمر في قلبي لمن كنت اخرها حتى لمن كانت تاتي الدورة الشهرية

كنت اجلس على اعصبي ابغاها تنتهي عشان اقدر اصلي لان و الله من دون صلاة ضياع

ما في طعم لليوم اللي تعشيه

جزاكم الله خير اخوتي و اخواني و الله يفرجها عليكم و يبعد عنكم الهموم و يسعدكم

كما اسعدتموني بردودكم

عليك بقراءة سورة البقرة كل يوم

أكثري من الاستغفار

أبتعدي عن القنوات السيئة والصويحبيات السيئات والغيبة وكثرة القيل والقال

أحفظي بصرك من النظر المحرم وبطنك من أكل الحرام (الربا والاسهم المحرمة)

أرقي نفسك بالرقية الشرعية

نومي مبكرا وكرري (يامثبت القلوب ثبت قلبي على طاعتك) (ربنا لاتزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا) الاكثار من قول -اللهم أجرني في مصيبتي-

الاكثار من قول لاحول ولا قوة الابالله

-الصلاة تركها والعياذ بالله كفر

-والتساهل بها من علامة النفاق

وانت إن شاء الله لست كذلك بل فيك خير كثير لكن الشيطان لعين فأستعيني بالله وعليك بذكر الله في كل أحوالك

جزاك الله خير اخي الكسائي

على مرورك و ردك الطيب

و زيادة على كلامك انا ما نسيت الصدقة اللي صرت ملتزمه فيها اكثر من اول

يعطيك العافية