سؤال سريع لكل زوج أو زوجة بشأن خصوصية غرفة النوم مع الأطفال!!!
 

كل عام و جميع من في المنتدى بألف خير و صحة و سلامة :)


سؤال سريع لكل زوج أو زوجة....و أرجو الإجابة عليه لأنه مهم جداً لي

ماهو العمر الإفتراضي لطفلك لنومه في غرفة منفردة و ليس معكم في سريركم الخاص بغرفة نومكم ؟ مع ذكر الأسباب؟

لأن حصل إختلاف في وجهات النظر بيني و بين زوجي قبل أسبوع بسبب نوم ابنته البالغة من العمر 8 سنوات تقريباً في سريرنا الخاص بيننا في الأيام المخصصة لها لزيارة والدها ..... في البداية لم أعارض و استمر الوضع سنة لكن في الأيام الأخيرة وجدت الوضع غير مريح و غير منطقي فعرضت على زوجي النوم مع ابنته في غرفتها لتعويدها للنوم في غرفتها الخاصة بالتدريج لكن للأسف لم أتوقع ردة فعله لأني اتهمت بالغيرة من طفلته!!!و عدم مراعاتها و الأنانية!!!....فغضب و غضبت ابنته و من ثم طليقته التي عارضت الفكرة تماما عند تطبيقها ليومين من خلال ارسال الرسائل لزوجي بإعادة ابنته لغرفتنا الخاصة لأنها مريحة لإبنتها أكثر و اننا جرحناها عند تنوميها بغرفتها و إذا لم يفعل فإنها لن تنام عندنا مجدداً بالأيام المخصصة لها و طبعاً بطريقة غير مباشرة ُوجهت أصابع الإتهام من زوجي لي بانني سأكون السبب في عدم نوم ابنته بالبيت بسبب الفكرة!!!!
و الآن يناقشني زوجي بإعادة تفكيري للفكرة و أن لا فرق في نوم ابنته معنا أو في غرفتها و أن غرض طليقته شريف لمصلحة ابنته لشعورها بالأمان أكثر بالنوم بيننا!!!

لذا أرجو الإجابة على السؤال مع ذكر الأسباب بوضوح لعل و عسى يقتنع زوجي الغالي الغير مقتنع بالفكرة و يتوقف عن اتهاماته المبطنة لي!!!

و لكم مني جزيل الشكر و التقدير

طليقة زوجك تتدخل بحياتكم من خلال ابنتها
لو كانت هي لا تزال على ذمة زوجها - ابو بنتها - لعرفت كيف تنومها بغرفتها الخاصه
ملخص الموضوع هو غيرتها ورغبتها بتخريب حياتكم
اخشى ان يأتي يوم وتفرض عليكم قرارها ماذا تأكلون ومتى تخرجون وتضع مواعيد لعلاقتكم الخاصه

الله يساعدك حبيبتي...
كلام ووضع غير منطقي وغير مقبول...فتاة في الثامنة من عمرها تنام بين زوجين؟؟؟هي أساسا لم تعد طفلة بحيث لا تفهم شيء ممايدور بين أباها وزوجته...كما إنها وصلت لسن تستطيع فيه أن تنام بمفردها وبأمان...وفي العادة فإن الطفل في هذا السن يكون قد اعتاد منذ زمن طويل أن ينام بمفرده ويتوجه لسريره الخاص دون أي تذمر...وكما قال أبو حكيم هذه مجرد طريقة من طليقته للتحكم في حياتكم والتفريق بينكم...ولكن لاتدعيها تفرح بحصول ماتريد...وعند قدوم ابنتها لزيارة والدها عامليها بكل طيبة وحنان واظهري لزوجك محبتك لها لأنها قطعة منه...ودلليها وعامليها كأنها ابنتك...وبالنسبة للنوم عودي زوجك تدريجيا حتى تستقل البنت بغرفة مستقلة ليلة زيارتها...في البداية قولي سننام جميعا مع بعض...افرشي في غرفتها على الأرض وناموا جميعا...ولكن لتكن كل فرشة مستقلة عن الأخرى...ولتكن فرشة زوجك في الوسط...وفي الزيارة التي تليها اجعلي المسافة بين فرشة البنت وفرشتيكما أكبر...وهكذا حتى تصبحا أنتما في بداية الغرفة (الأقرب إلى الباب) وهي في نهايتها...وفي أثناء تطبيق هذه الفكرة اشتري لها سرير إذا لم يكن لديها...إو اشتري لها غطاء جديد لسريرها القديم...وليكن عليه مطبوعات تحبها....زيني غرفتها بالألعاب والكتب المفضلة لديها حتى تطلب هي بنفسها أن تنام في غرفتها لوحدها...ففي هذه السن يميل الأطفال للإستقلالية بشكل كبير جدا....

بهذا تكوني أرضيت زوجك وأسعدتيه...وارتاحت نفسيتك...ولم تقسي على ابنته...وفي نفس الوقت تقربتي من زوجك أكثر وعرف مدى حبك لأي شيء متعلق به

اعانك الله وفعلا كيف بعمر 8سنوات تنام بينكما بالاسلوب والحنكة توصلي الى الغاية بأذن الله

هذا اللي أحسسني به زوجي بأنني مرت أبو!!! ....... و هذا شعور سيء جداً بالنسبة لي لأني أعامل ابنته كأنها أختي الصغرى التي في عمرها بل أعاملها أحسن من أختي بمودة و حب و احترام لأني أشعر ما تشعر به الإبنة في هذا العمر من تشتت نفسي و نحاول سوية أن نحتويها بحنان....لكن شعرت زوجي من موقفي و اقتراحي هذا نسي كل المعاملة الطيبة من جهتي و حكم علي بمنظار مرت الأبو "منظار مؤلم"...أنا اعلم انني لن أحل مكان أمها لكني أتمنى أن اكون اخت كبرى و صديقة لها بإذن الله.....و الله ينور بصيرته آمين

أشكرك على تلخيص الموضوع بحكمة و عقلانية لأن هذا الملخص لا يراه زوجي لأنه يراه من منظور عاطفي آخر و يقول لا غاية او هدف من طلب طليقته بنومها بيننا!!!

لن أكون موجودة إذا أتى هذا اليوم لا قدر الله

أتفق معك بكل النقاط الهامة التي ذكرتيها لأن الطفل و هو صغير مثل الصلصال فإذا شكلتيه بطريقة معينة فسيكبر على أنماط السلوك المعينة التي عودتيه عليها من الصغر تماماً و هذا الذي أريده من زوجي الآن أن تتعود ابنته من الآن بنمط سلوك معين في النوم عندما تأتي عندنا تفادياً للمشاكل المستقبلية عند بلوغها عمر ال 12 او 14 !!
زوجي يقول بأن إذا عودنا ابنته على هذا السلوك عندنا فلن تتعود عليه عند أمها!!! فإذاً لا فائدة من التعويد بفصلها في غرفة أخرى!!!
كيف يتم الرد على هذه الحجة!