الزوج الخائن
 

الدكتور طارق الحبيب و كيف يتصرف مع الزوج الخائن ...



: على الزوجة أن تبقى مع زوجها الخائن شريطة أن يكون مُحترماً ..! --------------------------------------------------------------------------------

كان فيه برنامج مثير بقبل فترة اسمه خطوة في قناة أبوظبي عن خيانة الأزواج و الزوجات ..

وكان ضيوف الحلقة الدكتور طارق الحبيب و دكتورة و امرأتين اثنتين تعرّضن ثلاثتهن للخيانة من قبل أزواجهنّ ..



كالعادة استلم الدكتور طارق جزء كبير من الموضوع بفلسفة أكاد أجزم أن نصف المشاهدين و الحضور لم يفهموا أي كلمة منها ومنها نقطة أن الزوج إذا أراد من الزوجة ممارسة الجنس الشرجي فلتسبح و تجاريه في خياله بدون تطبيق على أرض الواقع ..!

اتّصل دكتور وطالب بأن تكون الرؤية الشرعية قبل الزواج تشمل المواضع التي ترغّب الرجل في المرأة مُلمّحاً الى الأماكن الحسّاسة لكي لا يكون هناك خيانة من قبل الزوج فردّ عليه المذيع بأن المجتمعات المنفتحة فيها خيانة مع أن الزوجين يمارسان الجنس كاملاً قبل الزواج ..

تطرّق الى احصائيات و دراسات في المجتمع الأمريكي تذكر أن أغلب حالات الخيانة منبعها العمل و أن 77 % من الرجال الأمريكين مارسوا الخيانة الزوجيّة ..

اتّصلت فتاة من فلسطين و عاتبت المذيع و الضيوف بقولها لماذا المرأة هي المُلزمة بقبول شروط و رغبات الزوج دون العكس ..؟!

ذكر الطبيب قصّة امرأة حضرت لعيادته استغلّت خيانة الزوج بإشتراط ترك الدخان و الالتزام بالصلاة لكي تعود اليه مرّة أخرى ..

شبه إجماع من ضيفات البرنامج على أن "الخيانة" أقلّ ألماً من "الزواج بأخرى" لأن الثاني إعلان أمام الملأ بأنها ناقصة ..

النقطة الأهم بالنسبة لي في هذا الموضوع :

- طارق الحبيب يطلب من الزوجة التي تعرّضت للخيانة أن تبقى مع زوجها بشرط أن يكون مُحترم و راقي في التعامل وذكر أن غالبية الزوجات الحكيمات اللاتي يبقين مع أزواجهن بعد الخيانة من ذوي التعليم المتوسّط أو المتدنّي ..

- هو طلب هذا الأمر من الزوجة وليس من الزوج لمبرّرات عدّة هي :

أن خيانة الزوجة تؤدّي الى اختلاط الأنساب و لكن مع الزوج لا يكون هذا الأمر ..

أن خيانة الزوج تكون في الغالب "جنسيّة بحتة" في حين أن الزوجة خيانتها "عاطفيّة" والأخيرة أخطر من الأولى ..

أن الزواج عبارة عن شراكة "جنسيّة" و "ماديّة" و "عاطفيّة" و "مسؤولية مشتركة" و "أولاد" فإذا ذهب عنصر واحد من الشراكة وهو "الجنس" فلماذا نهدم العلاقة بأكملها ..؟!

فهل هي مُبرّرات تشفع للزوجة البقاء مع الزوج عند خيانته لها ..؟

تدرون شنو أكثر شيء يقهرني بالتعامل مع هذه المشاكل الزوجية ؟

الابتعاااد تماما عن شرع الله واحكامه ووضع الحلول التي تعتمد على طب النفس وعلم الاجتماع وكأننا نعيش في امريكا واوروبا وما لنا رب ودين كامل فيه شرائع وفيه فتاوي

ليش بالله اقعد مع انسان يخونني ويزني برا العلاقة الزوجية ؟ وش اللي حادني ؟ وللعلم معظم اللي يخونون جدا جدا محترمين في نظر الأهل وفي نظر المجتمع و لا حد يعرف عن مشاكلهم إلا الزوجة المسكينه ! فهل هذا مبرر لكي تبقى وتتحمل ؟

انا مع ان المرأة تتحمل وتصبر على زوجها مرة واثنين وثلاثة وتحاول ان تصلح من علاقتهم وتحسن من نفسها وتضحي لأجل ان تستمر الحياة الزوجية خصوصا بوجود الابناء

لكني ضد كل ما يمس كرامة المرأة التي صانها الله سبحانه وتعالى

أن الزوج إذا أراد من الزوجة ممارسة الجنس الشرجي فلتسبح و تجاريه في خياله بدون تطبيق على أرض الواقع ..!

اللي فهم هذه النقطه يفهمني الله يرحم والديه

المجتمع يحكم ان الزوج اذا خان الزوجه عليه تتحمل وتقول (( الشيطان اني السبب في الخيانه اني المقصر معه )) كل هذا الكلام تقص على نفسها .. لو حطة روح مكانه بيقول نفس الكلام ..
الى الاسف ان الزوحه تحكم بالعاطفة والزوج يحكم بالعقل ...

لاحوله ولاقوة إلا با الله

انتشرت الخيانه بشكل كبير جدا

ماذا علي الزوجه ان تفعل تترك بيتها أم تجاهد في أصلاح زوجها

حسبي الله ونعم الوكيل

واذا كانت الزوجه تحب زوجها الخائن وفي نفس الوقت ماتبي تهدم بيتها وتفكك اسرتها
هل يعتبر هذا الشئ جرح لكرامتها؟؟؟؟؟؟؟؟؟