![]() |
لاتنظر للخلف..
لاتنظر للخلف..
الخلف معناه الندم...التراجع التوقف... الخلف هو ان تعلن الانهزام... الخلف معناه ببساطة قلمي ان لاتتقدم... وماذا في الخلف...؟ في الخلف قد يوجد في حياتك تجربة حب فشلت بامكانك طي صفحتها لتبدا من جديد علاجك فيها همسة قلبية ازفها بين يديك احب من يحبك ولاتحب من انت تحبه وابدا متناسيا من لم يستحق قلبك...كلما تعرفت الى قلبي كلما ايقنت انني ساسلمه مستقبلا لم يستحقه.. في الخلف يوجد صديق اسات اختياره وانتي يوجد لديكي صديقة اساتي اختيارها ولكن لا باس ان كانت اولى خطوات التحصحي ان نعلم من الصديق الذي يستحق ان نفتح له ابواب قلوبنا...الصداقة شعور مثلما الحب شعور كلاهما يبدا من القلب وينتهي بالقلب... في الخلف ...يوجد فشل في الحيياة كونك تفتقد لمن يبدك اهتمامه فتجد نفسك وحيدا ...وما ذلك الا لانك لم تحمل ما يجذب الاخرين اليك وبهمسة المحب والمجرب دع قلبك يتعامل بفطرة سوية بنقاء ابيض بابتسامة عفوية بانصات للاخرين وسترى الفرق الذي لن تتوقعه ابدا...تستطيع ان تكون من نبحث عنه دون ان تبحث عنا انها ليست عضلات التصنع بل قوة العفوية وبساطة القلب في الخلف ...يوجد الياس والملل والروتين فاختر بين سجنهم وبين انطلاقتك نحو تصحيح وبداية فالملل يخشى قلبا ضل يتطلع للافق ويخشى روحا تعشق التجديد ... في الخلف ...ماض وصفحات من ذكرياتك لاتزال عليها اثار اخطاءنا وليس عيبا ان تمزق صفحة من ذكرياتك لتكتب صفحة اخرى الامل اول سطورها وتحقيق الهدف اخره... في الخلف ...اهداف لم تتحقق ...ولا باس من محاولة اخرى وثانية وثالثة ... ودعني اهمس لك بهمسة قلبية ان لم تساهم في حل مشكلتك فانت بكل اسف المشكلة... ليس عيبا ان نفشل في حب او صداقة او اخوة فالفشل كما علمني من علمني هو بداية الخطوة الاولى للنجاح ولكن العيب ان تترك لقلبك ان يتنهد على حبيب مضى وان لايعترف بوجد الصديق الحقيقي وان يرسم لوحة حياته بلون اسود سيدفعه للخلف كثيرا ليصعب عليه ان يف مجددا ... وبين الخلف والامام انا وانت والمستقبل ... مادفعني لكتابة هذه السطور قلوب مكلومة تحدثت وافرغت حمولتها ووعدت ان اكتب ما اؤمن به ... همسة السطر الاخير: مد يدك فهناك من يرغب في انتشالك ...اتعلم من هو انت! |
لا تنظر الى الخلف ... خذ من الماضي العبره وانظر للمستقبل بتفاؤل وأمل
ثق بالله .. ثق بنفسك .. ثق بقدراتك دع الماضي وراء ظهرك واترك ألمه واستفد من درسه ما مضى لن يعود ... فلما التحسر على فات ؟! حدد اهدافك , واعمل على تحقيقها , فالحياة بدون اهداف تفقد قيمتها التردد قاتل للطموح ومضيعة للوقت والجهد , كن صاحب قرار لا تدع غيرك يقرر عنك ولا تدع غيرك يسير حياتك افكارك تتحول الى افعال ... وافعالك الى عادات ... والعادات الى طباع فراقب افكارك كف عن لوم الآخرين والظروف , فحياتك من صنع يديك ووليدة افكارك ولا تبحث عن شماعه تعلق عليها أخطاؤك خلقت حرا , فابق حرا ولا تكن أسير سلبيتك تحرر من أسرك , فأنت من أسر نفسه وليس الآخرين انظر الى الناجح كيف نجح وخذ منه تجربته وانظر الى الفاشل كيف فشل وتلافى تجربته فالفرق بينهما , ان الناجح يعمل , والفاشل يتمنى |
شكرا اخي ابو الحكيم.
أننا في الغالب اذا أدرنا عقولنا للخلف فاننا سنشاهد كثيرا من الصور السلبية والمواقف المؤلمة التي كانت سببا في أحيان متعددة لترسيخ مفاهيم وقواعد خاطئة في حياتنا ..ومن أجل هذا كان الأنسب للانسان دوما أن يعود نفسه النظر الى المستقبل.. الى ان يشغل نفسه بما سيصنعه الآن .. عليه أن يهتم باللحظة والساعة المعاصرة لانها هي التي ستشكل سلوكه وقواعد حياته .. فالنظر للخلف لن يصنع شيئا.. عش يومك بما يكتبه الله لك وارض بقضائه وقدره وان نظرت الى الوراء يوما وندمت فلا تقل : ( لو أني فعلت كذا لكان كذا) فان لو تفتح عمل الشيطان.. واعلم ( أن مع العسر يسرا) |
الانسان الناجح هو من يتخذ من الفشل سلم يصعد منه نحو القمة متخذ مامر به درسا وعبرة
ويصعد بقوة نحو اهداف محددة وبه يصل نحو الهدف بنجاح وبشرط عدم لوم نفسه من الماضي وعدم الدوان نحو دائرة مفرغة |
سلمت يداكي سحابه الصحراء سيكون سلم عندما تطوي علاقه فاشله علاقه مؤلمه علاقه تدمع عيناكي عندما تتذكرينها لاكنها دروس تتعلمينها لكي لاتقعي فيها في المستقبل عندما تتيقني بأنكي ثمينه وبأن من يمتلكك يحافظ عليكي كأنكي جوهره ثمينه عنده ..
|
احسنتي و ابدعتي
عزيزتي داليا الموهوبه وليس المجروحه,.. يعجبني ماتطرحين موظوع عن جد يعطي الامل في القلوب تسلم ايدك حبيبتي وان شاء الله دائم نقراء جديدك الله يوسعلك من اوسع ابوابه :26:
|
اعتقد ان الفشل ما هو الا هزيمة مؤقتة تخلق لنا فرص النجاح
لذلك يجب ان لا نخشى الفشل بل نستغله ليكون معبرا لنا نحو النجاح. |
جزاك الله خير
وأنا لم أعد انظر للخلف لأنه مهلكة للنفس والفكر |
الساعة الآن 08:10 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©