![]() |
ويقاد منك يا زوجي ما فعلت بي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء الخير اخواني وأخواتي قد تستغربون وتسألون ما معنى عنوان موضوعك الذي في الأعلى :) وحتى تفهموا أكثر سأكتب الحوار كامل حصلت مشادة كلامية بين زوجين فأخطأ الزوج على الزوجة بالكلام ودفعها فوقعت وتألمت أحس الزوج بخطأه فذهب وأمسك بها وواساها وهمز موضع الألم فقالت الزوجة: الله يسامحك، يُقاد منك يا زوجي ما فعلت بي (يعني أسوي فيك مثل ما سويت فيني) قال الزوج: لا قالت: ولم؟ قال: لأنك لا تكافئين السيئة بالسيئة (يعرف أخلاق زوجته) فسامحته ورجعوا أحسن مما كانوا قبل الخصام أسألكم جميعا كيف ستكون مشاعر الزوجين تجاه بعضهما بعد هذا التعامل الايجابي مع المشكلة أو الخطأ؟ وهل تعتقدون أننا ممكن نتعامل بهذه الطريقة الايجابية؟ وإذا كان الجواب لا فلماذا؟ أين الخلل؟ هل الخلل في نفسي أم في الطرف الآخر؟ وكيف أصححه؟ قد تقول الزوجة سامتحه كثيرا أو يقول الزوج سامحتها كثيرا وأنا أقول لماذا سامحتها؟ ولماذا سامحتيه؟ هل سامحته ليعطيك؟ أم أنك قرأت قوله تعالى: (والعافين عن الناس) ونيتك أن تسامحه لله؟ هناك فرق بين النيتين وحتى لو سامحته لله فهل ستصبر؟ طبعا لا أقصد بالصبر والمسامحة أن تتنازل فتصبح مهينا يؤخذ حقك في كل مرة ولا تفعل شيئا إنما كن وسطا لأن كل خلق جميل هو وسط بين طرفين لأن الحلم هو وسط بين البغي والعدوان وبين المهانة فالحليم يتصرف بتعقل وبحكمة ملاحظة هذه العبارة التي في العنوان اقتبستها مع تغيير بسيط من الحديث التالي عن أنس - رضي الله عنه - : كنت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وعليه برد غليظ الحاشية ، فجبذه أعرابي بردائه جبذة شديدة حتى أثرت حاشية البرد في صفحة عاتقه ، ثم قال : يا محمد ، احمل لي على بعيري هذين من مال الله الذي عندك ، فإنك لا تحمل لي من مالك ، ومال أبيك . فسكت النبي - صلى الله عليه وسلم - ، ثم قال : المال مال الله ، وأنا عبده . ثم قال : ويقاد منك يا أعرابي ما فعلت بي قال : لا . قال : لم ؟ قال : لأنك لا تكافئ بالسيئة السيئة . فضحك النبي - صلى الله عليه وسلم - ، ثم أمر أن يحمل له على بعيره شعير ، وعلى الآخر تمر . |
جزاك الله خيراً علي تلك المشاركة الجميله ذات العبر والدلالات النفيسه
وأكاد أن أجزم لو أن التامل بين البشر وليس بين الزوجين فقط علي هذا المستوي من التسامح والأخلاق ن لإنتهت أغلب النزاعات وهي في مهدها لكن من أجل ذلك لابد من وجود أناس علي مستوي معين من التفكير والثقافه وهو ما لم يتوافر للأسف في الأغلب مع تحياتي مره أخري علي المشاركة القيمة |
جزاك الله كل خير وجعله فى ميزان حسناتك
وانه من نافله القول أن يكون رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وصحبه أجمعين خير قدوه لنا وللعالم أجمع. |
الله يجزيكي الخير ويفتحها بوجهك
|
(فاظفر بذات الدين تربت يداك)
لذا أثر النبي عليه الصلاة والسلام إختيار الزوجة ذات الدين وفضلها على البقية لأنها تطيع زوجها طاعة لله وتسامحه طاعة لله وتصبر على أذاه طاعة لله وتحفظه في ماله وبيته طاعة لله لأنها تبتغي الجنة ورضى الله جزاك الرحمن الجنان وأقر عينك بزوجتك وجعلها ذات دين وأخلاق . |
الله راااااااااااااااائع موضوعك
|
أشكركم جميعا على هذه الاطلالات المتميزة
كنت أتمنى مشاركة أكثر بكتابة أفكار قد تساعد أشخاص من غير ما نشعر ذكرت في موضوع الأم الفاضلة أم جمانة أن من أهم الأمور التي تصعب علينا تغيير الأخلاق والتأدب بالآداب أننا لا نرى إلا الدنيا نتعامل مع بعضنا بمبدأ أعطيه حتى يعطيني أحسن له حتى يحسن لي ليس لنا نظرة أبعد من الدنيا لا نرى أننا يوم القيامة نبلغ بحسن الخلق درجة الصائم القائم لأن من يتيقن أنه سيفارق كل شيء حوله يحاول أن لا يخرج منه إلا الجميل ossama صدقت أخي الفاضل وأشكرك على هذه المشاركة القيمة لا حرمك الله الأجر وصدقت طريقة تفكيرنا له دور في تصرفاتنا لكن ينبغي أن لا نستسلم للتفكير السيء بل لا بد من تغييره إلى تفكير ايجابي فتاة حالمة أشكرك أختي على هذا التعقيب الجميل نغم عديلة أشكرك أختي (المتكلم رجل) الأم الكريمة أم جمانة أشكرك على هذه الاضافة الجميلة وأنا مع نظرتي أن هناك قليل من يجمع الدين والاخلاق إلا أني متفائل إن شاء الله أن أغير نفسي أولا وأخرج جيلا يعتبر التعلق بالله والأخلاق جزءا أساسيا في حياته وأسأل الله يرزقنا من فضله إنه ذو الفضل أسعدني تعليقك أيتها الأم الافاضلة asali أشكرك أختي ومرورك أيضا رائع |
|
جمــــــــــــــــــــــــــــيل جدا
موضعك وطرحك جميل جدا لننظر الى الطرف الاخر واخلاقه ونعزز فيه ما هو جيد
|
التسامح من اجمل الصفات التي يجب يتحلى بها الانسان فما بالك بالزوجين شكرا للموضوع الر ائع
ووفقك الله الى الزوجة الصالحة |
| الساعة الآن 04:26 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©