الفوبيا
 

السلام عليكم

الفوبيا الخوف الشديد

تختلف حالات الخوف التي نشعر بها نتيجة خطر معين عن حالة الفوبيا، فتعرف الفوبيا بأنها: مرحلة متقدمة من الخوف المتواصل والشديد وغير المعقول من شيء أو موقف معين يؤدي إلى تجنب ذلك الشيء أو الموقف وقد يتضمن ذلك التجنب درجة من العجز.

وتنتج الفوبيا بعد تجربة سلبية لأمر ما تنعكس على موقف الشخص من هذا الأمر والتشدد في عدم الخوض فيه مرة أخرى، ومثال على ذلك:
خوف التواجد في الأماكن العالية – الأماكن المغلقة، الخوف الشديد من المرض- الألم- الظلام-الزحام-الحيوانات- العواصف وما يتبعها من رعد وبرق ...الخ.

يمكن أن يصاب بالفوبيا أي شخص وفي أي عمر، ولكن الأغلبية حسب الإحصائيات هي من النساء لأنهن يعترفن بهذا الخوف أما الرجال فقد يخشون ذلك حتى لا تمس رجولتهم بشيء.
وهناك ثلات أنواع من الفوبيا يصنفها العلماء وهي:
- الفوبيا البسيطة
-الفوبيا الاجتماعية
-الفوبيا من الأماكن الواسعة أو المغلقة أو المزدحمة.

الفوبيا البسيطة: هي الخوف من الحيوانات والمرتفعات وأطباء الأسنان وركوب الطائرات والحقن الطبية وبعض الأمور البسيطة. وعادة يكون الأطفال هم الشريحة الأولى التي تصاب بهذه الفوبيا البسيطة فنجدهم يخافون من أمور كثيرة وبسيطة بلا مبرر كالخوف من الظلام والوحدة والدواء والحقنة والذهاب إلى الطبيب، وتنتهي هذه المرحلة مع النمو والمساعدة من الأهل.

الفوبيا الاجتماعية: وهي مرتبطة بحضور أشخاص آخرين، ويتضمن أي نشاط يتم أمام أية مجموعة من الناس ويسبب القلق الشديد وضعفا في الأداء ويصل أحيانا إلى التهرب من النشاط بحجج واهية وهذا ما تواجهه السيدة المصابة بهذا النوع من الفوبيا، فتتهرب من العلاقات الاجتماعية وتعتذر عن تلبية الدعوات.
وتتعرض العاملات لهذا الخوف الشديد من مراقبتهن أثناء العمل، ويؤثر ذلك بشكل سلبي على النتيجة المرجوة منهن في أدائهن. وقد تتحاشى البعض منهن الذهاب إلى أماكن العبادة وذلك خوفا من الاشتراك في الصلاة والعبادة أمام نظر الآخرين.

الفوبيا من الأماكن الواسعة أو المزدحمة: وهي الخوف من الابتعاد عن المنزل أو السفر، والخوف الشديد من السير في شوارع خالية أو مزدحمة بالناس، واستعمال القطارات الأنفاق، والمصاعد وهذا يؤثر كثيرا على نشاط الإنسان واختياره لمهنته.
طبعا هذه إشارة بسيطة لبعض أنواع الفوبيا، وهناك الكثير من الحالات والأنواع المختلفة ولكن ما نريد أن نشير إليه هنا هو الانتباه إلى ما يمكن أن نكون نعاني منه دون أن نعيره الانتباه في الوقت الذي يمكننا فيه علاجه والتخلص منه بمساعدة أخصائيين عن طريق التدريب السلوكي تجاه أي نوع من أنواع الفوبيا وقد أدى هذا العلاج بحسب رأي الأخصائيين إلى نتائج فعالة ومضمونة.
لو لديك اي مشكله او استفسار نفسي ستجد الحل هنا ان شاء الله
http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=195720

عندي فوبيا من الصراصير


اذا شفت واحد حتى من بعيد


اتصبب عرق بارد واحس قلبي بيطلع من مكانه

وتزداد نبضاته واحيانا في حالات متطرفة ممكن يغمى علي


هل في حل للموضوع هذا؟


اكثر ما يخيفني أن اتعرض لموقف اضطر فيه ان اواجه هالحشرة بوجود اطفالي بالمستقبل !

السلام عليكم
مشكور علي مروركم
فإن معظم أمراض الفوبيا هي الخوف والذعر من أشياء

وأماكن معينة يمكن علاجها من خلال العلاج السلوكي لأنها أمراض نفسية

خفيفة.

وإن أكثر أنواع العلاج السلوكي المستخدمة في علاج المرض هي العلاج

بالمواجهة الذي يقوم على قيام المريض وبصحبة الطبيب المعالج بالتعرض

للموقف أو الظروف المؤدية للهلع والذعر الشديد، وذلك بشكل منتظم بحيث تؤدي

هذه المواجهة أو بالأحرى سلسلة المواجهات هذه إلى زوال تدريجي لمشاعر

الخوف والهلع المرتبطة برؤية أو التعرض للأشياء والمواقف التي كانت تسبب

قبل العلاج الذعر والخوف والهلع الشديد للمريض.

بشكل عام سياسة المواجهة هذه تتم إما بالتدريج وتسمى طريقة العلاج المتدرج

أو تتم المواجهة رأسا وبدون مقدمات مع مصدر الخوف والذعر.

معلومات رااائعة بحق
وطمنتنا إن هالحالة لها علاج بإذن الله
لأني أعاني منذ 3 سنوات من حالة خوف من الأماكن المرتفعة ...
جزاكم الله خير ويسر أمركم

السلام عليكم مشكور علي مرورك

اعتذر اولا لان ولدى الله يهديه جلس يلعب بالكمبيوتر ويكتب حروف وارقام هههه
ثانيا اريد الاستفسار عن نوع من انواع الفوبيا اعتقد انها مختلفة عما سبق ولااعرف هل تسمى فوبيا ام ماذا وهى
(الخوف من المرض) وهى للاسف اعتقد ان زوجى يعانى منها وهى ليست دائمة ولله الحمد ولكن تاتى باوقات اصابته باعراض مرض او ماشابه على سبيل المثال هو مصاب بالقولون ودائم الشكوة منه وانا كذلك ولكن اشعر ان الاعراض عند زوجى تظهر قويه جدا لانه يفكر كثيرا فى المرض وقت مرضه بالولون يمكن لان له بعض الاعراض التى تتششابه مع امراض اخرى فيبدا بضيق بالتنفس وصداع او دوار وبرودة شديدة بالجسم حتى اننا اكثر من مرة نذهب للطوارئ ونسوى تحاليل للتاكد من السكر وغيره ونجد الحمد لله انه سليم غير شعوره بخفقان القلب وقمنا بعمل تخطيط للقلب اكثر من مره
وقد يتطور الامر للتنويم بالمستشفى بسبب تنميل الاطراف لدرجة انه احيانا لايستطيع الوقوف على قدميه
وذهب لطبيب نفسى وقام باعطائة بعض العقاقير او الاقراص المهدئة حتى انتهى حدة مرض القولون وانتهى كل شئ
اصبحت تاتى له هذه الاعراض لالمصاحبة للمرض ولكن الحمد لله ليست بهذا السوء الذى حدث من قبل
واريد ان اقول بان هذا الشعور ليس قلة ايمان والحمد لله زوجى يتقى الله وقريب من الله وؤمن بقضاء الله ويعرف جيدا ان الموت حق ولكن هو نفسه لايعرف لماذا يحدث له ذلك فهل لذلك علاج غير الدواء
اما من جهتى انا فعندى مشكلة اعتقد هناك البعض يعانى منها وهى مثل ماتفضلتم به وهو الفوبيا الاجتماعيه ولكن بشكل مختلف فانا ولله الحمد اجتماعيه جدا واحب الناس والاختلاط كثيرا ولكن اشعر اننى ضعيفة الشخصية بعدم قدرتى على قول لا مع بعض الناس وليس الجميع فهناك بعض الناس لااستطيع قول لا لهم بالرغم انى غير مقتنعة بما يطلوبونه منى
كشراء مثلا اغراض معينه لنحالى او لاولاد او حتى لبيتى عند خروجى للسوق مع احد الاشخاص فقد تكبرنى على اخذ شئ تراه هى جيدا ولكننى لااحبه اعترض بالاول اعتراض لطيف وعند الالحاح ارضخ وانفذ ما طلبته ومع عدم مقدرتى عدم الخروج معها لاسباب اسريه ولكن المشكلة ان هذا الشئ اصبح يشكل لى فوبيا انه عند خروج اكون فى غاية القلق والخوف انها تدرى اننى ساخرج لشراء شئ ما لدرجة اننى اصبحت اسلك طريق ادخلى فى سراع نفسى اخر واكتئاب وهو الكذب عليها او على اناس مثلها لااستطيع قول لا معهم واتهرب من الرد على مكالمتهم عند خروجى او اتخاذى اى قرار يخصنى لااريد ان يزعل منى احد او اكون مملة ولااحب الراى الاخر ارغب ان اكون لى شخصية مستقلة افعل مااشاء
واظل محبوبة ومرضية لمن حولى لان سعى لذلك يجعلنى اضغط على حالى وعلى اسرتى كثيرا ودائما اترقب رد فعل او راى الاخرين فيما افعل واخطط هل سيعجبهم ام لا وذلك ليس مع كل الناس ولكن صراحة اغلب الناس
انا اسفة جدا على الاطالة ولكننى قد وجدت من يسمعنى ويساعدنى بطريقة علمية وليست عن تجربة وفقط
وجزيتم خيرا