![]() |
تصرفي مع زوجي..
السلام عليكم...
أعزائي أخوتي وأخواتي... هنالك قاعدة أتبعها في حياتي وهي...أن لا أدخل اي طرف كان في مشاكلي وزوجي....والأصح إنني لا أخبر المشاكل لأي أحد من الأساس...فلا تكون هناك أي فرصة لتدخلات خارجية....ولله الحمد لا أزال وسأظل بإذنه مستمرة على هذا المنوال.... عند حدوث أي طارئ بيني وبين زوجي فإن هناك طرق عديدة أتبعها...في البداية كنت ابتسم لأي مشكلة تحدث واترك زوجي يفجر غضبه وردي الوحيد هو ابتسامة ترتسم على شفاهي...وطبعا كان هذا ردا رائعا بالنسبة لزوجي..ولطالما أخبرني بذلك....وبعد ساعة أو مايقاربها تمر السحابة ونعود لأجمل اللحظات....بعدها أصبحت السحب تتكاثف ... وعللت ذلك بأنه بسبب رد فعلي الهادئة جدا....وربما لصغر سني وقلة خبرتي في نفسية زوجي العزيز...قررت تغيير الطريقة...فأصبحت أناقش المشكلة وأسبابها...وأحاول أن أضع الحلول...وكان زوجي يكتفي بالإستماع وهز رأسه والموافقة على كل شيء ...ليس لإقتناع منه وإنما لإنهاء النقاش فقط.... انتهت فترة النقاش الهادئ...واتخذت أسلوبا جديدا منفرا وبغيضا....فكنت أطلب منه مشاركتي في النقاش..وعندما يستجيب فإن النقاش لا يكاد ينتهي أبدا فهو يقول كلمة وأنا أرد بأخرى وهكذا...حتى ينتهي الموضوع دون أي نتيجة..... تكلمت معه في إن هذه الطريقة ليست جيدة وليست بناءة...ووافقني على الأمر...بعدها اتخذت معه أسلوب الصمت...فأعامله كما لو أن شيئا لم يحصل ولكن بمجرد إختلائي بنفسي أو حتى عندما اتمدد بجانبه على السرير...ويغض في نوم عميق تنهمر الدموع ولا يوقف سيلها إلا سلطان النوم.....طبعا أصبحت نفسيتي متعبة ولم أستطع أن أواصل على هذا الأسلوب...بالرغم من إنه أراح زوجي كثيرا...وكان دائما يقول لي: تعجبيني وإنتي كذا...لعدم علمه ببكائي... أسلوبي الحالي مع زوجي الغالي...أن أتكلم معه وقت الحاجة...بكلمات مختصرة...بشرط أن ألبي له جميع طلباته...وطبعا تمتنع ابتسامي عن الظهور....وعندها يفهم إنني زعلانة.....ويبادر لمصالحتي...حتى لو كانت مراضاته تفتقر لعنصر الإعتذار المباشر...ولكن هذا ما اتوقعه من غالبية الرجال.... مشكلتي الحالية مع زوجي...إنه بين الحين والآخر...يقول لي بشكل غير مباشر إنني مقصرة في واجباتي وإنني لا أعرف كيف أنظم نفسي.....فمثلا يقول: هنالك من لديها أكثر من طفل..وماشاء الله مرتبة وقتها ومنظمة أمورها ومو مقصرة في حاجة....وهناك من لديها طفل واحد ولكنها لا تستطيع فعل جزء مما تفعله الأولى وذلك لسوء تخطيطها وترتيبها للوقت والأولويات في حياتها..... كنت أعلم إنه يوجه الكلام لي...ولكن كنت أتغاضى وأحاول بجهد أكبر أن أظهر له اهتمامي بوقتي وترتيب حياتي ...بالرغم من إنه والله شاهدي...أهتم به وكأنه عريس جديد...مع إعطائه مساحة خاصة له...حتى إنني أشجعه على الإتصال بأصدقائه وزيارتهم إن أمكن...وهو يفرح كثيرا بهذا الشيء...وبالنسبة لطفلي فلله الحمد أمارس أمومتي بشكل رائع وبشهادة الجميع...ودون أن أقصر في طلبات زوجي....دراستي والشكر لله فإنني من المتفوقات فيها...وزيارة أهلي مختصرة ولعلي أزور أهل زوجي أكثر مما أزور أهلي... اليوم حصل بيننا نقاش حاد قليلا...فقد تأخر الوقت قليلا عندما أراد إيصالي إلى الجامعة....وكان هو السبب في التأخير...لم أقل شيء ولم انطق بكلمة...وكنت ابتسم والوضع عادي...فجأة وجدته يتسائل عن سبب التأخير...ويلقي باللوم علي...وأنتي لا تعرفين كيف تنظمي وقتك وغيرها من الإتهامات...كنت صامتة...وعندما انتهى من كلامه...قلت له: ماذا تريد أكثر من الذي أفعله....وأنت لا تقدر ولا تحمد الله على النعمة....طبعا التزم بالصمت ولم يقل شيئا وعندما طلبت منه الكلام قال: ما لدي قلته...أي لا أزال مصمم على كلامي....بعد صمت رهيب... تكلم ولا أذكر ماقال ولكنه لا يزال عند رأيه...ورددت عليه بكلمات بسيطة ووصلنا للجامعة والدموع محجوزة في عيني كي لا تسقط...وعندما نزلت من السيارة....قال: الله يوفقك...فرددت: من أين سيأتي التوفيق؟؟؟وكنت طوال المحاضرات في عالم آخر...حتى ألهيت نفسي مع صديقاتي ومع الدروس... بعد عودتي كان نائما ومنذ استيقظ وحتى الآن هو خارج المنزل...يأتي بين ساعة وأخرى ويتكلم وكأن شيئا لم يحصل ...وأنا أرد بردود موجزة وعبارات مختصرة...وعندما رأى إنني زعلانة...كان حله الأمثل هو الخروج مرة أخرى...مع العلم إنه مدعو للخروج هذه الليلة ولن يبيت بالمنزل.... لا أعرف هل تصرفي معه ...ألا وهو السكوت وعدم الابتسام سيأتي بنتيجة؟؟أم كالعادة سنستمر هكذا حتى أتنازل وأرضى بنفسي....فكرت أن أخبر والدي وأقول له أن يتكلم معه...فهو لايقدر شيء مما أفعل...ولكن تراجعت لأنني أعلم..حتى لو حل الأمر بيني وبين زوجي...ستظل فكرة عدم تقدير زوجي لي راسخة في ذاكرة أبي...وستهتز صورة زوجي...وهذا ما لا أريده... عذرا أطلت عليكم...ولكن ليس لدي أحد أقول له غيركم... ملاحظة: تصرفاتي المذكورة أعلاه في حال كان زوجي هو المخطـأ...وليس دائما أتبعها...وإنمات في الحالات الشديدة فقط...أما في حالة خطـأي أنا فإنني أبادر بشتى أنواع الإعتذار وطلب السماح... شكرااااا |
ماشاء الله عليك
والله ثم والله لو كل البنات مثلك ماكان عرفنا الطلاق واسبابه الا من تصرفات بعض الرجال باين عليكم انكم تحبون بعض وهذه النقاشات و اسبابها تخنقك لانها خايفه مع الوقت تأثر على حياتكم انا متأكد ان زوجك يموت فيك و يحبك و انتي كذلك لكن صدقيني فيه مثل يقوم (( ناس لا يعجبهم العجب ولا الصيام في شهر رجب )) زوجك حاب يوصل للمثاليه معاك والمثاليه من المستحيل الوصول اليها ولكم من السهل الوصول لها الله يوفقك مع زوجك والمشاكل هذه بسيطه تحصل في كل بيت دائما خذي المواضيع بأريحيه اكثر واستخدمي في وقت النقاش كلمات حلوه زي ياروحي وياقلبي الله يحفظ لك زوجك و ابنائك |
حبيبتي مشاكلكم عادية
وتحصل في كل بيت يعني لاتهتمين زيادة عن اللزوم ان شاء الله اذا خلصتي جامعه تلرتاحي نفسيا ويخف الظغط الى عليك وكلامه لك الصباح عادي مايحتاج هذا الزعل والحزن طنشي حتى هو نسي الي سار وقال لك الله يوفقك يعني لا توقفين على السالفة طويل عاتبية بدلع |
وعليكم السلام
مشكلتك موجوده في كل بيت الرجل هو الرجل و المراه هي المراه و التدرجات التي اتخذتيها في تعاملك مع زوجك نفسها وهذا امر طبيعي مع اختلاف الوقت و الظروف الخطوه القادمه انك ستفهمين زوجك و تعرفين كيف يتنفس وكيف يفكر وكيف يخطط من تغيرات وجهه و حتى طريقه تنفسه و نظراته و تستطيعي ان تتعاملي معه حسب الموقف بذكاء الانثى ،،،، و لنقل كيد النساء يعني متى تستطيعين ان تمزحي ومتى تثوري ومتى تطلبي وكيف تواجهين انتقاداته وطلباته مثال تصرفك الاخير ارى ان طريقتك ممتازه في التعامل مع الموقف استمري عليه الى ان تتوصلا لحل يرضيكم انتم الاثنان،،، من غير صراخ انكم حبايب و حلوين لكن برائي مامن شئ في حياتكم يستدعي هذا التوتر و اخذ الامور بحساسيه لانكم طبيعين وحياتكم طبيعيه فقط اريد ان انبهك لامر كثره العصبيه و البكاء ليلا و التفكير في احداث اليوم لا تشغل الرجل كثيرا فلا تشغلي نفسك وخذي الامور ببساطه لانك محتاجه لطاقتك لامور اهم غدا ستتذكرين هذه الاوقات التي قضيتيها في عصبيتك و تتمنين انك اتسمتعتي بوقتك مع زوجك و شبابكم خاصه اذا كبر الاولاد و وصلو لاعمار تمنعكم من التمتع باوقاتكم و ساعات الصفا و انتبهي من موانع الحمل لها اثر كبير على المزاج و عفوا،،، |
اختي اسمحيلي حلل الموقف
اقتباس:
|
الأخت الفاضله J_N
لاحظت من خلال موضوعك التدرج الذي حصل بحياتكم , ولا ادري هل انت لاحظتيه أم لأ ؟ المرحله الأولى : اقتباس مما كتبتي " عند حدوث أي طارئ بيني وبين زوجي فإن هناك طرق عديدة أتبعها...في البداية كنت ابتسم لأي مشكلة تحدث واترك زوجي يفجر غضبه وردي الوحيد هو ابتسامة ترتسم على شفاهي...وطبعا كان هذا ردا رائعا بالنسبة لزوجي..ولطالما أخبرني بذلك....وبعد ساعة أو مايقاربها تمر السحابة ونعود لأجمل اللحظات " في المرحله الأولى كانت ابتسامة منك تنهي التوتر , وكانت طريقة رائعه , ولكنها ليست فعاله دائما . المرحله الثانيه : اقتباس مما كتبتي "وعللت ذلك بأنه بسبب رد فعلي الهادئة جدا....وربما لصغر سني وقلة خبرتي في نفسية زوجي العزيز...قررت تغيير الطريقة...فأصبحت أناقش المشكلة وأسبابها...وأحاول أن أضع الحلول...وكان زوجي يكتفي بالإستماع وهز رأسه والموافقة على كل شيء ...ليس لإقتناع منه وإنما لإنهاء النقاش فقط...." لماذا غيرتي الطريقه من نفسك بدون التشاور معه ؟ ولماذا تخمني الاسباب من عندك بدون نقاشه وسؤاله ؟ تناقشي المشكله واسبابها وتضعي الحلول , وهو ساكت لا يناقش ؟ المرحله الثالثه : مرحلة النقاش التفاعلي المستمر , اقتباس مما كتبتي " انتهت فترة النقاش الهادئ...واتخذت أسلوبا جديدا منفرا وبغيضا....فكنت أطلب منه مشاركتي في النقاش..وعندما يستجيب فإن النقاش لا يكاد ينتهي أبدا فهو يقول كلمة وأنا أرد بأخرى وهكذا...حتى ينتهي الموضوع دون أي نتيجة..... تكلمت معه في إن هذه الطريقة ليست جيدة وليست بناءة...ووافقني على الأمر " هذه أهم المراحل وهي التي تصنع اسس متينه لحياتكم لماذا فشلت هذه المرحله وفشل هذا الاسلوب ؟ ما هو اسلوب النقاش بينكم ؟ هل الاسلوب المتبع بينكم من اجل حل المشاكل , أم من اجل القاء الملامه من كل طرف منكم على الآخر , وما هي المفردات التي تستخدموها أثناء الحوار ؟ المرحله الرابعه : اقتباس مما كتبتي " ...بعدها اتخذت معه أسلوب الصمت...فأعامله كما لو أن شيئا لم يحصل ولكن بمجرد إختلائي بنفسي أو حتى عندما اتمدد بجانبه على السرير...ويغض في نوم عميق تنهمر الدموع ولا يوقف سيلها إلا سلطان النوم.....طبعا أصبحت نفسيتي متعبة ولم أستطع أن أواصل على هذا الأسلوب...بالرغم من إنه أراح زوجي كثيرا...وكان دائما يقول لي: تعجبيني وإنتي كذا...لعدم علمه ببكائي... "هذا الاسلوب اراح زوجك وضغطك نفسيا , وهذا خطأ فعلتيه بحق نفسك , فاذا كان زوجك طرفا في المشاكل , فلماذا تتحملي الضغط النفسي لوحدك , وتصمتي ؟ هل هذا الاسلوب سيحل المشكله ؟ لاحظي هو نفس اسلوبك في المرحله الأولى , ولكن تحول الحال عندك من ابتسامه الى صمت يعقبه ضغط نفسي . وجميع الأساليب الاربع التي استخدمتيها فشلت في حل مشاكلكم , لماذا ؟ الاسلوب الأول والرابع فشل , ومتوقع فشله لأنك تتحملي كل شيئ وتضغطي نفسيتك واعصابك الاسلوب الثاني فشل , لأنك غيرتيه من نفسك بدون مناقشة زوجك فيه , وكأن الموضوع لا يعنيه الاسلوب الثالث وهو اهم اسلوب , رغم ذلك فشل , ربما فشل للأسباب التي ذكرتها اعلاه اما كونك لا تتحدثي معه الا وقت الحاجه وبكلمات مختصره وشكواه من تقصيرك..... الى آخر شكواك هذه كلها تداعيات للحال الذي وصل بينكم . سبب ما وصل اليه وضعكم هو اسلوب النقاش بينكم , والذي اظن انه ينقصه الكثير من متطلبات الحوار الناجح بين الزوجين , بانتظار ردك على استفساراتي أعلاه , وان شاء الله حل مشكلتك بمتناول اليد , وليس صعبا سيما أني ألاحظ حبك لزوجك وحبه لك , وألمح قدرتك على تغيير نفسك وزوجك للأفضل . وفقكم الله |
أخي Mr.Smile....
أشكر لك مرورك...وكلماتك المريحة...وأعتز بمدحك الذي أخجلني...وأتمنى أن أكون استحقه... لربما كان زوجي فعلا يبحث عن المثالية....فهو يطمح لها في جميع نواحي الحياة...ومن منا لا يطمح لها... وكما قلت...أنا خائفة جدا من أن تأثر هذه المشاكل البسيطة على حياتنا مستقبلا.... شكرا للنصيحة...والدعاء....(لدي طفل واحد) القانتة... عزيزتي شكرا للمرور....ولكن والله تعبت من كثر عدم التوقف عند بعض الأشياء....ولكن سأحاول أكثر ادعي لي بالتوفيق في دراستي... الغربة مرة... شكرا على الرد..برغم إن حسيت فيه بعض القسوة...ولكن شكرا فلقد اعتبرتها بسبب خوفك علي... فعلا كما قلت...فأنا أحس أنني أحيانا أصل إلى ما قلت من : انك ستفهمين زوجك و تعرفين كيف يتنفس وكيف يفكر وكيف يخطط من تغيرات وجهه و حتى طريقه تنفسه و نظراته و تستطيعي ان تتعاملي معه حسب الموقف ولكن تخرج الأمور عن السيطرة أحيانا أخرى وأحس نفسي أكاد أجن.... أما بالنسبة للبكاء الليلي...فقد عرفت أن هذا الشيء لن يجلب لي سوى الأمراض النفسية لذلك ابتعدت عنه تماما...وحتى عندما كنت ابكي لم أكن ادع زوجي يحس بي.... أما موانع الحمل...فلا نستخدم منها ما يؤثر على النفسية.... ماريا... خذي راحتك بالتحليل حبيبتي... كما قلتي...فزوجي اعتاد أن يلومني حتى عن أخطائه هو....ودائما يقولها لي أوقات يصالحني...ماذا أفعل اعتدت ذلك...وقد تعبت من طريقة التطنيش وعدم الانتباه للأشياء التي تغيظني.... ولكن سأحاول التأقلم أكثر...والتطنيش أكثر...فربما تفيد هذه السياسة....... شاكرة مروركم |
أخي أبوحكيم....
لا أعرف إذا كان سنك يسمح بأن أدعوك أبي...فأنا التمس في كلماتك حكمة رجل عاقل...أطمأن لكتابتك خصوصا إنها نابعة عن خبرة شخصية... كما قلت فإن الاسلوب الأول والرابع فشل , ومتوقع فشله وكنت أنا نفسي أعرف بإني لن أستطيع التعايش مع هذا الوضع طويلا...لأن كل شيءكنت احمله وحدي... لماذا غيرتي الطريقه من نفسك بدون التشاور معه ؟ ولماذا تخمني الاسباب من عندك بدون نقاشه وسؤاله ؟ تناقشي المشكله واسبابها وتضعي الحلول , وهو ساكت لا يناقش ؟ هذه طبيعة زوجي.....فهو من النوع الهادئ....قليل الكلام... بعد أن غيرت طريقتي معه من الإبتسام إلى النقاش...قلت له حرفيا:..حبيبي لا أعتقد أن الابتسامة تفيد في جميع الأحوال...فنحن سنقضي عمرنا معا..وليس مدة وتنتهي...لذلك فإن المواضيع التي لا تحل بالابتسام أو التغاضي يفضل أن نناقشها...سواء كان ذلك من جهتك أو جهتي...فنحن زوجان ويجب أن نبني حياتنا معا وليس كل منا يبني لوحده...أعجبه كلامي ووافق عليه...ولكن عند التنفيذ كان يلتزم بالصمت أو تعليقات بسيطة.... هذه أهم المراحل وهي التي تصنع اسس متينه لحياتكم لماذا فشلت هذه المرحله وفشل هذا الاسلوب ؟ ما هو اسلوب النقاش بينكم ؟ هل الاسلوب المتبع بينكم من اجل حل المشاكل , أم من اجل القاء الملامه من كل طرف منكم على الآخر , وما هي المفردات التي تستخدموها أثناء الحوار ؟ بعد أن وصلنا في المرحلة الثانية إلى أن يكون النقاش من جهتي فقط...وكان حتى إذا لم يعجبه شيء لا يبادر بالتكلم وإنما أعرف تضايقه من ملامح وجهه....بدأت هذه المرحلة..وكان النقاش عادة ما يحتد والحقيقة كنت أنا أكثر من يثور...وكان تبريري لذلك أن صمته يقتلني ببطء...وكلما كنت أطالبه بالتكلم كان يقول...إذا هدأتي نتكلم....أو يقول..لا داعي لنقاش الموضوع ...انسي.... هناك أشياء لا تحتاج النقاش ونسيانها أفضل ولكن أشياء أخرى إذا لم تتم مناقشتها وحلها فإنها تتراكم وتسبب البعد النفسي والعاطفي... طبعا كان النقاش من أجل حل المشكلة...ولا انكر إن النقاش أحيانا ينعطف إلى قضية من المخطأ.... الألفاظ المتبعة خلال النقاش عادية..ولا نستخدم أي ألفاظ نابية ولله الحمد... شكرا جزيلا على الاهتمام...والدعاء...فعلا رفعت معنوياتي عندما قلت: بانتظار ردك على استفساراتي أعلاه , وان شاء الله حل مشكلتك بمتناول اليد , وليس صعبا سيما أني ألاحظ حبك لزوجك وحبه لك , وألمح قدرتك على تغيير نفسك وزوجك للأفضل . أتمنى أن أكون أجبت عن جميع الاستفسارات... بانتظارك |
اقتباس:
|
أرجو قراءة الرد كاملا
أختي الكريمة J_N أسأل الله لك ولزوجك التوفيق والسعادة أنا لمست من آخر كلامك في بداية الموضوع أن أكثر ما شغل بالك هو "أن زوجك لا يقدر" وسأحاول أن أنحني قليلا عن طريقة النقاش بينكم إلى شيء آخر وعندي شيئين: أولا: بالعكس يا أختي زوجك يقدر ما تفعلين ويحترمك بل ويحبك أيضا والدليل قولك باعجابه بابتسامتك في الطريقة الأولى لك من النقاش وأنه كان يخبرك بأن هذا رد رائع (فهذا تقدير) التقدير والمحبة ممكن تظهر يا أختي في أمور ثانية وليست فقط في النقاش وأنت تعرفين أن كثير من الرجال طبعهم صامتين ولا يعرفون يعبرون عن تقديرهم وحبهم للطرف الآخر إلا بالأفعال فانظري يا أختي إلى مجمل أفعال زوجك (اهتمامه بك - شافك زعلانة فهو أيضا زعل لزعلك ولا عرف كيف يرضيك لأنه مثل ما قلتي هو صامت وبالتالي صعب يتكلم ويعبر عن أسفه) خروجه من البيت دليل إنه وده يعتذر بس مو عارف إذا شفتي يا أختي الشي الجميل فيه فانطلقي عند كلامك معه من هذا الشي الجميل وإذا شفتي تصرف ما عجبك منه فتذكري تصرفات كثيرة عجبك فيها الأمر الثاني (وهو الأهم جدا جدا في علاقة أي زوجين): أرضي الله يا أختي في زوجك كيف؟ خلي همك في زواجك (وفي حياتك عموما) إنك ترضين الله فعاملي زوجك بإحسان وحب ومودة لله أري الله سبحانه إنه ما يصدر منك إلا الجميل لأجلك يا رب والله العظيم لو كان هذا همك فالله سيرضيك في زوجك وهذه حقيقة وهي اللي ذكرها الشيخ عبد المحسن الأحمد عندما جاءته قريبته تشتكي من زوجها وإنه ما يقدر ما تفعله وهي تحاول ترضيه لكن ما يرضى فقال لها الشيخ (بمعنى كلامه) : مسائل القلوب لا يملكها إلا الله اجعلي همك رضى الله وزوجك سيرضى وأنت سترضين فقالت له: في دليل في القرآن؟ قال لها: يقول الله عز وجل (ومن ءايته أن خلق لكم من أنفسكم أزوجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة ) من الذي جعل المودة والرحمة بينهم؟ (لاحظي قال "وجعل" يعني الله من سياق الآية هو الذي جعل وليس هم) فذهبت المرأة وأتت الشيخ بعد شهر وقبلت رأسه (من محارمه) وقالت: والله إني ما كنت أسوي 20% من اللي كنت أسويه أول وزوجي صار يسوي لي أكثر من اللي أكنت أسوي له بأضعاف أضعاف تقول: صار همي فقط أرضي رب العالمين فانطلقي يا أختي إلى زوجك بحب وبإبتسامة (ونيتك بداية ارضاء الله سبحانه "وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم" ) وأزيلي هذا الخلاف ولا تنسي: ارضاء لله وحده سواء في الزواج في الصلاة والصيام أو أي عمل تقومين بالفريضة وأي عمل وهذه النية تستحضرينها دائما في قلبك "بصدق" و "صبر أكرر بصدق وصبر ولا تستعجلي أسأل الله لكم السعادة والتوفيق |
الساعة الآن 02:04 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©