منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عادت مشكلتي بعودته

هذي مشكلتي الاساسيه سبق وضعتها هنا
لكن بسبب بعض الردود تم حذفها
وحتي تكون بالصوره اضعها مره اخرى

اقتباس:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اريد ان اتكلم بدون اي مقدمات بدون اي رسميات
لدي مشكله لااستطيع تحملها لوحدي
ماحمله من الام وصدمه نفسيه...لايمكن لطاقتي ان تتحمله
قلبي وعقلي رفضوا تحمل ماحدث
انه شي فوق الطاقه فوق الاحتمال
اعذروني قد ترون مشكلتي تافهه بالنسبه لكم
لكنها كبيره بالنسبه لي عظيمه على قلبي
لايتحملها عقلي...انا يائسه وحزينه وكلي الم وتعب

انا بنت تعلمت وتربيت على العفاف والشرف والاخلاق الحميده
وحتى حين عملت واشتغلت ودخلت معترك الحياه العمليه ورغم ان عملي قد يكون فيه اختلاط كان هناك بيني وبين الجنس الاخر حدود وحواجز لا اتخطاها ولاهم يتخطونها
ولكن لكل حصان كبوه ولكل شاطر غلطه

كنت ادخل النت وادخل المنتديات الاسلاميه والغرف الاسلاميه
وهناك الكثير من الاخوه الطيبين
كنا نتعاون في الدعوه والخير
وكان هناك من يعرض الزواج ويرسل لي بعض الاخوات لاخذ رأيي بهذا الموضوع
ولكني كنت ارفض واردهم بحترام
تمر الايام
واتحدث مع شخص بستمرار على الخاص بحديث عام
وفي احد الايام ضاع جوالي في العمل واخبرت الجميع من الاخوه في الانترنت والروم
بذلك واني خائفه وخصوصا ان الجوال كان يحتوي على صور العائله وصوري
وكان هذا الشخص مهتم بالموضوع ويسأل
ولانني لم اكن اعطي احد فرصه للحديث معي في اي امور جانبيه خاصه
فقد كان حديثه معي بالنسبه لي نوع من الاهتمام
كنت افكر فيه وبهتمامه حتى وانا في عملي واتمنى ان ينتهي دوامي حتى اعود للبيت وادخل النت والتقيه

استمر الحديث فتره بيننا حتى طلبت منه ان لايتحدث معي لاني اخاف ان اتعلق به
فقال دعينا نستمر واتركيها على الله
وتبادلنا الهواتف وصرنا نتحدث كثيرا
تعلقت به بطريقه لايمكن ان اصفها لكم
اصبحت انام على صوته واصحى على صوته
اتفقنا على الزواج وعلى هذا الاساس استمريت معه
ولو كان الموضوع غير الزواج لايمكن ان استمر معه
وبعد فتره عرفت انه اصغر مني ورغم ان هذا الموضوع ارفضه رفضا تاما
ارفض ان اتزوج رجل اصغر مني مهما كان
الا اني رضخت للامر بسبب حبي له
وتعلقي الشديد به
فقد سبق السيف العذل كما يقولون
ولم يعد للمباديء مكان في قلبي
خصوصا وان الرجل لايهمه الموضوع ابدا ولايعنيه العمر شي
استمريت معه وحبي يزداد له يوما بعد يوم
وتعلقي به يكبر
فقد اصبح لي الامان والزمان والمكان والعشق
والابو الاخ والام والاخت
وكل ماتتخيلون
وصرت انتظر الحظه اللتي تجمعنا سويا واهاتفه
واعيش معه الحب والحنان والاهتمام
نتحدث عن حياتنا القادمه وزواجنا واولادنا
حتى اننا سمينا
بنتنا تالا
وابننا عبدالله

اذا مرت ساعه ولم اسمع صوته
لاعد ولا اعتبر هذه الساعه من عمري
كان غضبه او المه او زعله او ضيقته
تسبب لي الم وتعب في نفسي وروحي
كنت اخاف عليه واتمنى ان يكون اسعد الناس
كنت كالطفله اليتيمه اللتي وجدت امها وابيها بعد زمن طويل من اليتيم والوحده
وماهي فتره والا وتموت امها مره اخرى وتعود لليتم والوحده ولكنها هذه المره عادت بجراح اكثر والام اكبر

كانت غيرتنا قويه
وكانت غيرتي عليه قويه
كثيرا وكثيرا ماختلفنا وتخاصمنا بسبب هذه الغيره
وكنت اعود له واطلب البقاء معه حتى وان كان غلطان
لم اذكر انه اعتذر
او اتصل يتأسف
او حاول ان ياخذ بخاطري
بل على العكس كنت انا من يجري خلفه
انا من يعتذر
انا من يتاسف ويبكي

وكان هو يعلم بضعفي ويعلم حاجتي له
وكلما تقدمت بنا العلاقه كلما زاد قوه وقسوه معي
بينما ازداد انا تمسك به وحب له

حتى انه في فتره من الفنرات تركني لاربع ايام متواصله وانا كنت اتصل عليه
وهو لايرد
كانت ايام صعبه علي
وحين رد لم يتاسف او يشعر بما كنت اشعر به
بل كان قاسي وجاف
ولكن حبي له اعمى بصيرتي وبصري

تمر الايام ومع بقائي معه وحبي الشديد له الا ان في قلبي جرح وانكسار من تصرفاته معي

كنت ادعوا الله ان يتغير الحال بعد الزواج
وان نكون زوجين عاقلين نعين بعضنا على امور الدين والدنيا

ويشاء الله ان تحدث له بعض المشاكل مع اقاربه وان يحدث له حادث سياره
في هذه الاثناء كنت اتعس انسانه لانه تعبان ولانه مريض وكنت معه بستمرار
لكنه كان قاسي معي وكان كثيرا مايسيء لي
حتى انه قال اذهبي لاتتصلي علي واتركيني حتى اجي واخطبك
لكني كنت لاستطيع تركه
لاستطيع الابتعاد عنه
وهو بعقليته التافهه عقليته الصغيره استمر يسيء لي
ويضغط علي بدون اي شعور او احساس بمشاعري الحزينه عليه بدون ان يفهم ويعرف ان الموضوع خارج عن طاقتي
لم يقدر او يستوعب بعقليته الأنانيه اني متعلقه به وان هذا الشيء خارج عن ارادتي
والله والله لو كان الموضوع بيدي ماستمريت معه وهو يعاملني بهذه الطريقه وبدون هو مايطلب مني ساتركه
لكن الموضوع فوق طاقتي لذلك بقيت اتجرع السب والاهانات والقسوه والجفاء
مع العلم ان لساني كان طويل وكنت
ارد عليه باقوى من كلامه
لكني لم اكن استطيع الابتعاد

بعد الحادث

طلب منه والده السفر لكي يغير جو

فجاء هنا للرياض طبعا هو في الشمال

جا هنا واستغربت كثيرا هذه الاحداث السريعه... الحادث وقصه غريبه مع اقاربه

ولهجته الغير سعوديه لانه من ام عربيه ليست سعوديه
ثم قدومه هنا وسكنه مع احد اقاربه الغير سعودي
جعلتني هذه الاحداث اشك بانه ليس سعودي
وكنت اموت من الخوف
وسألته واستحلفته بالله ان يكون صادق معي وان يخبرني ان كان هناك امر يخبئه عني
ولحظتها كنت ادعوا الله ان لايفجعني
وان لايصدمني
كنت لاستطيع حمل نفسي او الحراك من شدة الخوف
ومع ذلك لم يكن يشعر بي او يحس بما احس به
كان يسبني ولم يكن متجاوب معي
وبطريقتي سألت وعرفت انه سعودي وانه صادق
لكن موقفه مني وعدم احساسه بشعوري وخوفي زاد من حزني
فهو يهتم لنفسه اكثر من اي شيء
ولم يحاول حتى ان يطيب خاطري او يحس بما كنت به

ومع ذلك تأسفت منه واعتذرت له وكان يتكلم ويتعصب ويسيء لي
ولم يفكر ان يقول اي كلمه طيبه او يحسسني بأي شي طيب او جيد
بل كان قاسي
ولا اقول الا الله المستعان

وماهو الا يوم ويخبرني بأنه سيسافر
لمصر وقد اخبرني سابقا واخبرته اني لارضى بذلك
وانه عليه ان يختارني او يختار السفر وكنت اتوقع اني لاعني له شيء
وانه سيختار السفر لامحاله

ولم افعل ذلك تحكما به
لاوالله ولكن لشدة غيرتي عليه ولشدة تمسكي به
خصوصا وانه قد عاش فتره هناك وقد اخبرني بموقف حدث بينه وبين احد الفاسدات
فكيف بعد هذا يسمح له قلبي ان يسافر هناك
كيف ارضى بذلك

قال لي لن اسافر وساختار مكان اسافر له غير مصر

وفي المطار ومن داخل الطياره وقبل ان تقلع الطياره
يتصل علي ويخبرني انه الان مغادر لمصر وانه بعد اسبوع سيعود واننا سنتزوج
وسنكون هنا بالرياض كما اريد انا
كل هذا لاعدي له الموضوع اول مره احس انه لطيف
فقط لانه مخطيء لانه غلط غلطه كبيره يعرف مدى تاثيرها على قلبي

ساتوقف هنا ولن اصف لكم مدى ماصبت به من حزن وقهر والم
فكل الكلمات تعجز وتعجز وتعجز عن وصف ماصابني تلك الحظه
بعد اسائته لي
وعدم احساسه بي
وكلامه لي بانه يريد ان يتركني وانه وانه وكل ماتحملته من تعب واهانات

ياتي ويختار السفر على الانسانه اللتي احبته من كل قلبها
واين يسافر لمكان هو يعرف اني اعرف جيدا ماذا سيعمل هناك

لحظتها اغلقت الهاتف بوجهه
وانتظرت حتى وصل
كان عقلي رافض سفره وقلبي يحترق وراسي يكاد ينفجر من القهر والالم
فأخذت اتصل عليه واسبه واهينه
ولم اترك كلمه لم اقلها له
وطبعا هو في ابسط الحظات قاسي فكيف حين يصل الموضوع لهذه الدرجه
فاصبحنا نتبادل الشتم والسب

وكالعاده قرر ان يتركني ويتخلى عني واني لانفع له
واقفل جواله
اعلم اني مخطئه وانه من المفروض ان اتركه وابتعد
او على الاقل اتجنبه حتى يحس بخطئه ويتصل ولكني لم اصبر

صار ياخوتي يفتح جواله وقت معين
من كل يوم واكلمه
ونتبادل السب والكلام البذيء

ثم يقول لي الشحن خلص رصيد الجوال انتهى وابوي الان يتصل علي
فأرسل له رصيد حتى استطيع ان اكمل معه حديثي ويستطيع ابوه يكلمه
لم اسمع منه كلمة شكر او تقدير
بل كأن من واجبي ان اشحن له رصيد
بدون ان يقدر ذلك ابدا
وكأنني انا الوحيده اللتي اريد ان اكلمه وهو لايريد
مايقهرني ويغيضني لماذا لم احس ان له رغبه بالحديث معي
لماذا لم يحاول ان يحس بي
لماذا كل هذه الانانيه

وكل مره يغلق هاتفه بوجهي
رغم بكائي وحزني يقفل هاتفه بوجهي ويغلق جواله
وابقى طوال ليلي ابكي
وادعوا الله ان يصبرني ويرحمني

وتمر الساعات والايام
حتى اصبح لايفتح جواله نهائيا
ولا يكلمني ولا يتصل
رغم علمه ان هذا الموضوع قد ينهيني
واني متعلقه به
وان تصرفه هذا قد لاتتحمله انسانه احبته من كل قلبها
واعتبرته الاب والحبيب والاخ والصديق
واعطته نفسها ومشاعرها وقلبها وعقلها
واعتبرته زوجها وابو اولادها
لو كان لديه مشاعر صادقه لرحم هذه الانسانه

ولو كان انسان ذو مرؤه وذو شاهمه مافعل هذا الشي
ولا هانت عليه انسانه احبته وساعدته وقدرته واعطته كل مشاعرها وحبها وغيرتها
حتى وان اسأت له من باب الغيره
لو كان انسان يفهم ويقدر ولديه عقل
ماهانت عليه بنت قالت له بالحرف الواحد انت احب الي من ابي اومي ونفسي

لو كان رجل يفهم ماهانت عليه انسانه ماكلفت عليه بشيء حتى ماديا كل مكالماتي له من حسابي حتى جواله قبل ان يسافر انا سدته

كنت انتظره كل ليله واقول مهما كان لايتسطيع ان يفعل معي ذلك فهو وان قسى علي وان تبادلنا السب والهواش
لايمكن ان يقوم بعمل ينهيني ويقضي علي كنت اسهر طوال الليل انتظره وابكي
مستحيل يقدر يمر يوم مايكلمني مستحيل يستطيع يبتعد عني
كنت احسب قلبه مثل قلبي وعقله مثل عقلي
انتظره طوال يومي وليلي وساعات وقتي
فمره اجهش بالبكاء والصراخ فالموضوع اكبر من ان يتحمله قلبي
ومره اقوم واتوضاء واصلي وادعي الله على امل ان يتصل واسمع صوته ويعود لي الامان والاطمئنان والراحه
ولكنه مستمر في الغياب
منشغل لاعلم بماذا

اذهب لعملي في الصباح واعمل ودموعي في عيني
اعود واجلس مع اهلي ودموعي في عيني
حتى اصبحت تاتيني وساوس واصبحت اشك انه قد حلت فيني روح شريره
وانا اللتي لم اكن اؤمن بهذه الخزعبلات

الليله وانا نائمه حلمت انه ارسل لي مسج على الفجر
كتب فيه انتظريني سأصلي الفجر واكلمك
فارسلت له انتظرك لاتتاخر
وفجاه استيقضت من النوم وانا غاضبه من نفسي كيف ارد عليه بعد الذي فعله
واخذت اتلمس جوالي
ونتبهت لنفسي انه حلم
جلست ابكي بشده
على ماذا ابكي على نفسي ام عليه
ام على غبائي

كيف هنت عليه وهانت مشاعري
كيف استطاع ان يعمل هذا
كيف يقول انه يحبني ولايقدر ان يتركني وفجاه يغيب
كيف يقول انتي حبيبتي وانتي بنتي
ويفعل مايفعله
والله انه ليس انسان ولاينفع اب ولا حبيب
ولا رجل له ضمير ومرؤه واخلاق

كيف يفعل ذلك
انا اعيش وقت في الم وحزن وياس لقد كرهت الانترنت
وكرهت نفسي وعملي
اني اتمنى ان اموت
وارتاح

ارجوكم لاتستهينوا بي
انا علم اني تافهه
ولكن لاتعلمون كم الحزن والالم الذي اعيشه

ادعولي ارجوكم

بعد ماوضعت مشكلتي وقرأت ردود اخواني واخواتي ولجات لله سبحانه وتعالى
ارتحت والحمدالله وقررت في نفسي ان ابتعد
لكنه عاد يتصل
لم ارد عليه ولكن اشعر بضيق جواتي اقول لنفسي ممكن يكون صادق ليش ماعطيه فرصه ثانيه واحيانا اقول لا مو صادق لكن في كل الاحوال والله مافكر ارجع ابدا لهالموضوع