![]() |
قصه اعجبتني
--------------------------------------------------------------------------------
شد انتباهي قصة مكتوبة في ورقة > جريدة قديمة ...... > > سافر أب إلى بلد بعيد تاركا زوجته > وأولاده الثلاثة.. > سافر سعيا وراء الرزق وكان أبناؤه > يحبونه حبا جما ويكنون له كل > الاحترام > > أرسل الأب رسالته الأولى إلا أنهم > لم يفتحوها ليقرءوا ما بها بل أخذ > كل واحد منهم يُقبّل الرسالة > ويقول أنها من عند أغلى الأحباب.. > > وتأملوا الظرف من الخارج ثم وضعوا > الرسالة في علبة قطيفة.. وكانوا > يخرجونها من حين لآخر لينظفوها من > التراب ويعيدونها ثانية.. وهكذا > فعلوا مع كل رسالة أرسلها أبوهم > > ومضت السنون > > وعاد الأب ليجد أسرته 000يبق منهم > إلا ابنا واحدا فقط فسأله الأب: > أين أمك؟؟ > > قال الابن : لقد أصابها مرض شديد, > ولم يكن معنا مالا لننفق على > علاجها فماتت > > قال الأب: لماذا؟ ألم تفتحوا > الرسالة الأولى لقد أرسلت لكم > فيها مبلغا كبيرا من المال > > قال الابن: لا.. فسأله أبوه وأين > أخوك؟؟ > > قال الابن: لقد تعرف على بعض رفاق > السوء وبعد موت أمي لم يجد من > ينصحه ويُقومه فذهب معهم > > تعجب الأب وقال: لماذا؟ ألم يقرأ > الرسالة التي طلبت منه فيها أن > يبتعد عن رفقاء السوء.. وأن يأتي > إليّ > > رد الابن قائلا: لا.. قال الرجل: لا > حول ولا قوة إلا بالله.. وأي وأين أختك؟ > > قال الابن: لقد تزوجت ذلك الشاب > الذي أرسلت تستشيرك في زواجها منه > وهى تعيسة معه أشد تعاسة > > فقال الأب ثائرا: ألم تقرأ هي > الأخرى الرسالة التي اخبرها فيها > بسوء سمعة وسلوك هذا الشاب ورفضي > لهذا الزواج > > قال الابن: لا لقد احتفظنا بتلك > الرسائل في هذه العلبة القطيفة.. > > دائما نجملها ونقبلها > > > > ولكنا لم نقرأها > > > > تفكرت في شأن تلك الأسرة > > > > وكيف تشتت شملها وتعست حياتها > لأنها لم تقرأ رسائل الأب إليها > ولم تنتفع بها, بل واكتفت بتقديسها > والمحافظة عليها دون العمل بما > فيها > > ثم نظرت إلى الى المصحف.. > > إلى القرآن الكريم الموضوع داخل > علبة قطيفة على المكتب > > ياويحي . > > إنني أعامل رسالة الله ليّ كما > عامل هؤلاء الأبناء رسائل أبيهم > > إنني أغلق المصحف واضعه في مكتبي > ولكنني لا أقرأه ولا أنتفع بما فيه > وهو منهاج حياتي كلها > > فاستغفرت ربي وأخرجت المصحف.. > وعزمت على أن لا أهجره أبدا > > > > رحم الله من نقلها عني وجعلها > بميزان حسناتكم > منقول |
الساعة الآن 04:40 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©