![]() |
الحب المطلق
دعا استشاري في التنمية الاجتماعية والنفسية إلى تحقيق السعادة الزوجية من خلال تعلم الزوج مهارة الحب المطلق الذي من شأنه أن يوفر النجاح في الحياة الأسرية. وأوضح الاستشاري النفسي والاجتماعي الدكتور صلاح الراشد أن الحب المطلق هو الحب غير المشروط، مبينا إن معظم الناس لا يمارسونه ولا يعرفونه «إذ أنهم لم يتلقوه منذ الصغر ولا رأوا أمثلة منه إلا ما ندر». وقال: إن الحب المطلق هو أن تحب زوجتك مهما صدر منها، قد تختلف معها أو تنتقدها أو تغضب أو تحزن معها، لكن يجب ألا يؤثر أي شيء في حبك، وان تؤكد لها ذلك باستمرار من خلال العديد من المواقف والحوارات. وأضاف مخاطبا الأزواج: «إن المرآة تحتاج إلى أن تسمع منك أنها أهم امرأة بالنسبة إليك، وإنها أولى أولياتك، وانك فخور بها، وانك لا تستطيع أن تتحمل فراقها، وانه لا توجد امرأة في العالم مثلها وانك تحبها، وعليك أن تخبرها بذلك دائما. فهذا يشعرها بالأمان، والأمان من أولويات المرآة، خاصة في مجتمع يعطي للرجل القيادة أو القوامة، وبما انك القائد فلا بد عليك أن توفر للرعية الأمان، لذا فان الزوج العاقل لا يزعزع أماني زوجته بالتهديد بالزواج بأخرى حتى ولو أراد ذلك، أو بالانفصال أو حب غيرها، والأمان عند الكثيرات من النساء انك ستبقى لها وبجانبها. من جهة أخرى أكد الراشد أهمية أن يدرك الرجل إن سيكولوجية المرآة مختلفة ومن سيكولوجية المرآة الغيرة المرتفعة، «فتجنب أن تقارن زوجتك بامرأة أخرى ولو كانت أمك أو زوجتك السابقة أو سيدة معروفة أو غيرهن، فالمقارنة سبب رئيسي للإزعاج عند الكثيرات». وذكر أن المشكلة هي إن المرآة في أغلب الأحوال تضع نفسها في المقارنة عندما يأتي الحديث عن التعدد «فانك ترى الحاصلات على أعلى الشهادات والقيادات يتحدثن بحدة وحرارة انفعال، عندها يثار هذا الموضوع، فالمنافسة والمقارنة والغيرة تجري في الكثيرات من النساء كما يجري الدم في الجسم. وقال: إن كل إنسان على سطح الأرض يحتاج إلى من يستمع إليه ويفهمه، ومن لا يجد من يفهمه يظل يبحث عمن يفهمه، ربما زوجا آخر أو علاقة عاطفية، ولما كان الزوج هو القائد، فعليك إن تحسن الاستماع وان تنصت وتسأل وتفهم ومن ثم تعلق وقد لا تعلق في الوقت نفسه، بل تنتظر الوقت المناسب. وأضاف: «ليس من الأدب أن تتحدث الزوجة في أمر مهم أو حتى غير مهم، ثم تجد الزوج يسرح أو يحدث آخرين أو يقرأ كتابا أو ينشغل بغيرها ما دامت طلبت منه الانتباه إلا بعد أن يستأذنها. واختتم الراشد حديثه قائلا:كل زوج لا يستمع جيدا إلى زوجته سوف يدفع ثمن ذلك متاعب آجلا أو عاجلا فعلم الاستماع فن ولا بد من آن تتعلمه حتى تكسب زوجتك إلى الأبد. ارجو ان يكون الموضوع مفيدا للجميع .... مع خالص التحيات.. |
يعطيك العافية .. موضوع جميل ومهم .. جزاك الله خيرا0
|
صدقت أخي صاحب مبدأ ،،،
إن الأمان من أهم أولويات المرأة ،، بعد الزواج تشعر المرأة أنها قرنت حياتها بشريك عمر ,, قائد سفينة حياتها ،، إحساسها بالأمان معه يعطيها الثقة بالنفس وبالحياة وتقبل على الدنيا كلها بكل الثبات وتحدى الصعاب ما دامت تشعر تجاه زوجها بأنه مهما صالر بالحياه فليس مهما ،، طالما زوجها بجانبها ( سندها وظهيرها ومعينها ) الأمان أنه لن يتركها أو يتخلى عنها مهما حدث . أن إرتباط المرأة نفسيا بزوجها أكبر وأعمق مما يتصور الرجل بارتباطه بالمرأة .. هو يمثل لها كل شيئ ،، وهي تمثل له بعض الشيئ . هو كل الناس فى عيونها ،، وهي من ضمن الناس فى حياته ،، لا تستطيع أن تجد غيره فى حياته ،، وهو منح حق الإختيار والتعدد تشتاق الى أن تسمع منه ما يطمئنها على مستقبلها معه ، بين الحين والآخر ،، يجدد لها ثقتها فى كل شيئ وفى نفسها ، ما أروعها من كلمات ،، وأبسطها وما أعظم تأثيرها على وجدان المرأة ونفسيتها ،، مشكور أخي وبارك الله فيك |
اقتباس:
اشكرك اخي على مرورك وجزاك الله خير ولك خالص التحيات. |
اقتباس:
اشكرك على مرورك ومشاركتك القيمة .. ولك خالص التحيات. |
مشكور اخوى موضوع مفيد......وفى انتظار المزيد:)
|
اقتباس:
الله يعطيك العافية وجزاك الله خير .. |
الف شكر على الموضوع الجميل
|
الساعة الآن 04:22 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©