![]() |
اطفالنا ،،، كبروا بالاغتراب
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
كنت افكر في هذا قبل فتره و شجعتني كلمات اختي سلو قلبي اقتباس:
يفاجئني ابني براي ينعقد له لساني و ابنتي كذلك تصرفاتها و ردات فعلها اتجاه موضوع تختلف عما اتوقعه منهم بسنهم هذا ترى هل لانهم ابنائنا نراهم بهذه الصوره ؟؟ ترى لانهم عاشو ضمن ثقافتين مختلفتين اتاحت لهم فرصه للاستنتاج ؟؟ ام لانهم تربو في بيئه تعلمهم على النقاش و ابداء الراي بدون تحفظ ؟؟ ام انه الحرس الزائد من الاهل و خوفنا الزايد عليهم ما رايكم ماهي تجاربكم هل ترون ما ارى في اطفالكم بلغربه |
ربي يحمي لك اطفالك عزيزتي و يبعد عنهم كل سؤ
طبعا العيش في بيئتين مختلفتين له دور و خاصة البيئة الاوروبية التي تشجعهم على النقاش و ابداء الراي مهما كان مختلف ... وفي اراء فعلا تنصدمي بها ... مثلا كثيير ما اسمع تعليق المراهقين او الاطفال العرب عن المثليين بقولهم هذه حرية شخصية :( .. او من البنات من يتمنون ان يخلعوا الحجاب ليعيشو فرييي على قولتهم او اراءهم تجاه القضايا السياسية.. ارااااء تنصدمي لما تسمعيها ... بس اعتقد للاسرة نصيب الاسد في زرع و غرس الاراء التي نريد فالطفل يتشبع بافكار ابواه من> نعومة اظفاره مثلا ... اذا الطفل من صغره كبر على ان المثلية شي ملعون و فهمناه بيكبر و عنده هذه الفكرة بس اذا كل ما الطفل سال ابوه او امه و هم طنشوه او فضلوا السكوت و تركوا مسؤلية تربيته للمدرسة اكيد بينشأ على افكارهم .... لسه يوسفي صغير و الله يستر .. بس ممكن اقولك من خلال اخوتي البنات و الاولاد افكارهم لا تختلف كثيرا عن افكار و اراء امي في القضايا المهمة و الحساسة لكن تختلف قليلا في الامور المتعلقة بالحرية الشخصية طالما انها لا تصتدم بالعيب او االدين اعطيك مثل .. اذا ناقشناهم بموضوع زواج الارملة او المطلقة اللي عندها اطفال بشخص ثاني امي من رايها انه لا لازم الام تضحي عشام اطفالها .. بينما اخوتي يخالفونها على اساس ان هذه حرية شخصية ولكا امراة احتياجاتها طالما و انها لن تظلم اطفالها و قيسي على هذه الامور ... ربي يحمي اطفالك حبيبتي و يبارك فيهم |
موضوع جميل جدااااا
الله يحمي اولادكم جميعا وانا مثلكم كنت اتفاجئ وخصوصا بابني انه يراقب والده من دخوله المواقع الاباحيه على النت يقول لي :ما تخافي ماما انا اراقبه واعطيه حرية الكلام لاصل ما بداخل تفكيره وقلبه ومره كنتمقهوره من والده وابكي في السياره وكان هو يقود ,وفجأه نظر اللي وضحك وفتح لي نافذة السياره وقال :امي مثل القمر بدي ابحث لها عن عريس هههه وانا اقول له :ولد ابوك يموتنا كلنا قبل ما هو يموت قال وهو يضحك :خلاص شو بدنا من بابا ,ابحث لك عن واحد يكون فوق ال99 سنه قللت له :ناقصه عواجيز انا كفايه ابوك ضحك وقال :شو جنيت حد يخطف القمر مني ,تحت ال99 ما ارضى ومره كنا نزور جده في المقابر ,قلت له :حبيبي وصيتي لك اذا انا مت قبل والدك او هو قبلي لاتقبروني فوقه ولا هو فوقي , لان هنا المقابر اما لاثنين او او لثلاثه قال لي :ماما وانا ممكن انزل فوقك , قلت له :انزللو الثلاثه فوقي ابوكم لا ومن ثم تمشينا بين المقابر وطبعا بتعرفو بالغربه المقابر مش كلها على الطريقه الاسلاميه وكنت كلما رأيت مقبره شرعيه اقول :قبري مثل هذا , وهو يقول :ولا يهمك ماما تكرم عينك ارجع اشاهد قبر البورسلان جميل ,اقول له :هذا جميل ولكن يكون لونه مايل للخضار وهو يرد :تكرمي ماما ولا يهمك وبالاخير انتبهت نظرت اليه ضاحكه وقلت له :مايهمك ماما انتي موتي وما عليكي اولادنا كبرو واجمل ما فيهم ابداء رأيهم وذوقهم ويا ويل اللي يسيء لي باي كلمه والله يتحول لوحش كاسر مر حصل موقف مع عمته بالمستشفى حاولت تاذيني بالكلام وقت كان جد الاولاد على قيد الحياة رحمه الله وبسم الله عليه صرخ فيها وشتمها ,وهي جن جنونها وقالت له :لا تتدخل بين الكبار وانا قلت له :ماما ولا يهمك حبيبي ما ترد ,يا قلبي ,وصرت اطيب خاطره وجن جنونها اكثر كيف اني طيبت خاطر ابني ولم اسكته يمكن وقتها لو رديت عليها كانت وصلت لمبتغاها قالت لي :تطيبي خاطره بدل ان تضربيه كف على وجهه قلت لها :ما حد دخلو بيني وبين ابني وغمرته وقبلته وقلت له :حبيبي ما ترد وتنزل لمستوى السفاه مع الناس ,انت اخلاقك عاليه جن جنونها وتركت المستشفى وهمست بأذن خالي رحمه الله وقلت له :لماذا لم تدافع عني (كان يكفيني وقتها ان يرفع يده ويسكت ابنته ) قال رحمه الله :معذوره قلبها عليي ومش قادره تعمل لي شي اي شخص مكاني كان تغيرت معاملته ولكن رفعت راسي وقلت:لوجهك الكريم يا رب |
غاليتي الغربة مرة ... ماشاءالله عليكِ ... المواضيع التي تطرحينها
مهمة لكل المغتربين ... شكرا على جهدك في اثراء القسم بهذه المواضيع المفيدة الحقيقة تربية الاولاد في الغربة صعبة جدا ... وفيها نوع من الازدواجية ان صح التعبير فالطفل ينشأ في كنف عائلة مسلمة لها عادتها وتقاليدها ... ومن ثم عندما يبدأ بالخروج الى المجتمع يرى الاختلاف الشاسع بين عائلته والمجتمع الخارجي ... ومسؤولية الاباء هنا ... كبيرة جدا والمدرسة بالذات تجعل الطفل منفتح اكثر ... فهم يعاملون الطفل بطريقة يشركونه بكل شيء ... وياخذون رأيه ... ويستمعون له ... ومن هنا يشعر الطفل ان له شخصية منفردة ... ويحس بثقة بنفسه اكثر لذلك نراه يتحدث بحرية ومن دون اي خوف ... وهذا ما لاحظته من ابنتي ... بلاضافة وجودنا بالغربة يحتم علينا ان نكون قريبين من اولادنا اكثر ممن يعيشون داخل الوطن ... بسبب خوفنا عليهم وهذا مما يجعلنا نطلع اولادنا على اشياء لم نكن نجرئ على التكلم بها نحن عندما كنا في سنهم طبعا هناك العديد من الاهالي الذين اصطدموا مع اولادهم بسبب اختلاف وجهات النظر وعدم قدرة الاهل على تقبل شخصية اولادهم والثقة التي يتكلمون بها ويعتبروها قلة ادب واحترام ... وهذا اعتبره خطأ كبير ... اذ ان هذا سوف يسبب فجوة كبيرة بين الابناء والاباء ... لذلك اسلوبي كان مع ابنتي هو التقرب منها وان استوعب ماتفكر به ... ومن ثم اوجهها بطريقة سهلة وحازمة بنفس الوقت الى ماهو صحيح ... والحمدلله اني وجدتها الى جانبي ... في الازمة التي تعرضت لها على الرغم من صغر سنها الا انها استطاعت ان تخفف عني وشعرت بمدى وعيها ... وهذا شيء اعتبره جيد ... الغربة بالرغم من صعوبتها الا ان لها فوائد خاصة اذا كان الاهل لديهم الوعي في اسلوب تعاملهم مع ابنائهم ... مرة اخرى اشكركِ اختي الغربة مرة على هذا الموضوع القيم |
موضوع رائع.. من خلال الردود ومن خلال ما أراه من اختلاف الثقافات والعادات فهناك ايجابيات وسلبيات لكل جانب وبيدنا ان نختار الإيجابيات من كلا الثقافتين .. من خلال تربيتي عمد والدي أطال الله في عمره إلى تربيتي على حرية الرأي والنقاش في أمور كان الكثير يتحرج من مناقشتها مع أبنائه أو حتى أصدقائه وكان يتقصد مناقشة بعض الامور السياسية والاقتصادية مع أصدقائه وكنت أشارك بحجة أن لدي المعرفة عن الأمور .. وعلى النقيض كانت والدتي أطال الله في عمرها تحافظ على الثقافة " النجدية " وتحاول منعي من التحدث بحجة " العيب " ومع الوقت أصبحت أميز متى أستخدم أحداهما للتصرف في موضوع معين وهذا هو المطلوب .. ليست الثقافية الأجنبية خطا في مجملها فهي تعطي الدافع النفسي وتدعم قوة الشخصية والإبداع والعمل تحت الضغوط والثقافة الاسلامية تتميز بالراحة النفسية وبالرجولة واحترام الغير مهما كانوا
فعلينا أن نربي أطفالنا على الإيجابيات وترك السلبيات في كليهما وهنا يأتي دور الوالدين فتصرفات الأبناء عبارة عن صورة مكررة للآباء .. ولا أنسى أيضا يجب تنمية الجانب الديني المعتدل في الأبناء وتحصينهم ضد بعض الهجمات التي تصدر من غير المسلمين وذلك بإعطائهم كتب أو أفلام تشرح الاسلام بصورة الصحيحة وطبقا لسنة رسولنا صلى الله عليه وسلم حفظنا الله وابناءنا وابناءكم |
اقتباس:
الله يحمي يوسفي و اخوانه و اخواته ويعينك على تربيتهم التربيه الصالحه كثير من المفاهيم التي نشانا عليها تغيرت في كل مكان وليس فيا لاغتراب فقط و الدليل ما نراه في مجتمعاتنا العربيه المسلمه من امور استجدت ممكن ان نستفيد من الايجابيات و ممكن نتجنب السلبيات ،، لكن بشرط انها ما تخالف العقيده و الدين و الله المستعان بارك الله فيكي حبيبتي ام يوسف على المرور و المشاركه القيمه |
اقتباس:
الله يحميه يارب ،،، حلو تلاقي حد قلبه عليكي وقلبك عليه من غير مصلحه ومن غير انانيه و اعطيني لا اعطيك |
اقتباس:
اشكرك يا اختي على مرورك و اضافتك الرائعه جميل ان بناتنا قريبات منا و يمروا بطفوله و مراهقه صحيه وليست متمرده جميل ان ابنائنا هادئين و منصتين و مفكرين نعم كثيره نحمد الله عليها و توفيق من الله |
اقتباس:
اللهم امين ،،، جزاك الله خير على المرور و الاضافه المميزه جعلها لاله في ميزان حسناتك كتب الله لك الخير و وفقك لما فيه الخير |
الغربة مرة موضوع حلو ،،، ما اعرف من رايي كل شي يعتمد على الاهل والي زرعوه في اولادهم،، يعني كم تعبوا مع اولادهم عشان يربوهم؟
كم هي الأشياء الجميلة التي غرسوها فيهم؟ يعني انا اشوف نماذج جيدة ونماذج سيئة ،، مثلاً : أم تعبت مع أولادها إلى ما صاروا كلهم من حفظة كتاب الله،، تعتقدي هذا سهل؟ لاء طبعاً مش سهل.. أم تتحمل من أبنائها العصبية و الأراء المخالفة بكل صدر رحب وتحاول جاهدة إنهاتوجههم باسلوب جيد،، وهذا ليس سهل ايضاً.. أب يحرص على تعليم أبنائه ولاينام حتى يرى الواجبات التي انجزوها ويساعدهم في حلها،، وهذا ليس سهل ويحتاج إلى شخص مسئول وعنده احساس كبير بالمسئولية تجاه ابنائه ويعرف ماهي التربية وماهي اساليبها.. وهكذا.. مثلاً ،، أنا أرى من خلال والدي - حفظه الله- حرص كل الحرص على تربيتنا الدين وتعليمنا القرآن ( فاصبحنا من حفظة كتاب الله) ولله الحمد ،، ومن ثم حرص كل الحرص على تعليمنا ووصلنا لأعلى درجات العلم والحمدلله ،، و ايضاً حرص على أن نكون من المؤدبات جداااااااااااااا و أقول جدااااااااااا ،، يعني بالرغم من حنانه الزائد علينا وعطفه والحرية الشخصية التي أعطاها لنا إلا أن كل شيء كان في حدود ! فلا نلغي الحدود أبداً و لا نلغي عاداتنا ولا تقاليدنا ،، وخاصة ما يتعلق بالدين.. وطبعاً كان يحتاج إلى جهد كبير وعطاء كبير من جهته ، خاصة في ظل بعض الأراء المتخلفة التي كانت تقول له هؤلاء بنات ولا يستحقون أن تضيع وقتك في تعليمهم أو تربيتهم ! سبحان الله..! فخيب الله آمالهم جميعاً ،، واصبحوا يتمنون ان تكون بناتهم مثلنا،، وانا برايي ان اكثر شيء افادني هو ( حنان أبي) حفظه الله لي وايضاً تربيتي الدينية ،، فالوازع الديني كان لدي قوياً و الحمدلله،، وحنان أبي جعلني احترمه كثيراً ،، ولا افكر بعمل اي شيء يغضبه اطلاقاً .. اعان الله الجميع.. |
الساعة الآن 01:18 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©