هل يحق للزوج ان يشكل شخصية الزوجة كما يرغب؟؟
 

السلام عليكم

لدى صديقة تعاني من مشكلة .. متزوجة منذ اشهر .. هي مؤدية لحقوق زوجها من حسن خلق ومأكل ومشرب وعلاقة زوجية
زوجها حسن الخلق ولا يعيبه الا نقطة واحدة

المشكلة بدأت عندما قال انا لي القوامة ولي حق ان اغير شخصيتك التي انتي عليها .. صديقتي هذه طبيبة , لها علاقات اجتماعية كثيرة .. لها صديقاتها وحياتها مع اهلها وهكذا

بدأ طلباته بان تنسى صديقاتها .. لا لزيارتهن ولا للخروج معهن وهكذا

وعندما قالت وكيف لي ان لا اكون بلا صديقات .. قال لها .. لك ان تصادقي زوجات اصدقائي فقط .. غيرهن لا ..

الطلب الثاني .. ان تخفف من علاقتها باهلها وذلك بقوله انك يجب ان تنفصلي عنهم ..علما بانها في نفس المدينة وقد تمر اسابيع ولا يراها اهلها

تقول خلال مواقف عدة يريد ان يمسح شخصيتي .. يشكلني بشخصية اخرى خانعة خاضعة لا تناقش وليس لها رأي


في داخلي غضب .. لاني ارى انه لا يحق لك ايها الزوج طالما ان الزوجة لم تخطئ ولم تقصر .. لايحق لك ان تشكل شخصيتها على مزاجك .. وان تنتقد تصرفاتها كان لم يكن لها اهل يربونها

لكن لا اود ان انصحها بنصحية قد تؤثر على علاقتها بزوجها واتحمل وزرها

ارجوكم ان تساعدوني في نصحها

زواج هذا ولا استبداد :)


لي عودة باذن الله

يشرفني حضورك اختي بكر

انتظر عودتك :)

شكرا لك اخي شارك

للاسف هو زوج صديقتي .. حتى صديقتي لا تعلم انني نزلت موضوع عنها .. لكنها دائما تقصدني طالبة النصيحة .. وانا لا اود ان انصحها بنصيحة تخرب بيتها وهي مازالت في اشهرها الاولى .. لذلك توجهت لكم بعدالله
كما اسلفت زوجها طيب ولا يبخل عليها طالما هي ماشية على مزاجه
اهله يشتكون من تصرفاته كونهم اسرة منفتحة ولا عندهم هالافكار المتحجرة .. لكن هم طلع مختلف من بينهم

اشكرك مرة اخرى

بودي اعرف هل من حقها ان تقف ضد رغباته المستبدة


واتمنى من اخواتي واخواني الذين مروا بمواقف مشابهة ارشادي لطريقة التصرف

يعتقد أكثر الرجال المسيئون أو العدوانيون بأن هناك دائماً سبب وراء أعمال المرأة وكلماتها. فهم يظنون بأنها تحاول التأثير عليهم فقط. يَنْظرونَ إلى الطما أنهم غالبا ما يشكون بها، ويحملونها ذنب أي شيء سيء يحدث معهم، كما يغضبون منها بسهولة، خصوصاً إذا كانت في مزاج جيد. قد يشعر هؤلاء الرجال بأنهم يتصرفون بهذه الطريقة لأنهم يحبّون هؤلاء النساء لكن الحقيقة هي بأنهم لا "يحبونَهن". فأهم شيء في أيّ علاقة هو الاحترام والحب المتبادل. بينما يشعر الرجل المسيء بالسعادة عندما يخجل أو يؤذي مشاعر شريكته. ويزدهر عندما يجعلها تشعر بالبؤس، ويحمي الابتسامة من على وجهها. فهدفه هو أن يراها ضعيفة وتابعة له. وفي هذه الحالة لا يمكن أن ينتصر أحد في هذه العلاقة. فهذه العلاقة فاشلة وغير مثمرة ونتائجها سلبية دائما.

كيف تعرفي خصائص الرجل العدواني والمسيء:
1. يملك تاريخا من الإدمان، سواء الإدمان على الكحول، المخدرات، العنف، القمار، اللهو.
2. يملك سجل من العنف الأسري أو المنزلي. قومي بالبحث جيدا في تاريخه الأسري، هل كان يقوم بتعنيف أو ضرب شقيقاته أو حتى والدته.
3. علاقته شبه معدومة مع والدته وشقيقاته أو غير طبيعية.
4. عندما يتحدث عن علاقاته السابقة، يشير إلى النساء فيها بالصفات السيئة. إذا كان هذا هو أسلوبه فاعرفي بأنك أمام شخص مسيء لن يتوانى عن الإساءة إليك وشتمك لاحقا.
5. يملك شخصية عدوانية. قد تعجبك شخصيته القوية، وعزمه، وحتى بعض الخصال الطيبة فيه. ولكن أنظري ابعد من ذلك، فتصرفاته وحديثه وتقليله من شأن المرأة يعني شيئا واحد فقط، أنه شخص مسيء وعدواني ولن يتغير.
6. يتحدث عن نفسه بفخر واعتزاز. الرجال النرجسيون غالبا ما يمتازون بصفة العدوانية إتجاه الآخرين خصوصا النساء.
7. لا يتردد في أن يعطيك ما تريدينه، ولكنه لا ينسى، وسرعان ما سيقوم بتذكيرك بكل كبيرة وصغيرة قام بفعلها لك، ويطالبك بأن تقومي بتلبية كل طلباته فأنت مدينة له.
8. تتقدم العلاقة معهم بسرعة كبيرة. الرجال المسيئون غالبا ما يجهدون في الحصول على ما يريدون. ولكنهم يعرفون أيضا بأنهم لا يستطيعون إخفاء شخصيتهم العدوانية طويلة، فيحاولون إغلاق العلاقة سريعا حتى لا تجدي مهربا لاحقا.
9. كاذب. الرجال المسيئون كاذبون. وقد يغضب كثيرا إذا علم بأنك تعرفين كذبه، وقد يخشى خسارتك فيقوم بتقيد حريتك أكثر لتبقي معه.
10. غالبا ما يستمع إليك باهتمام، ثم لاحقا يقوم بسرقة أفكارك وأرائك ويستغلها ضدك.
إذا كانت بعض أو كل هذه الصفات تنطبق على الشريك فأنت في خطر حقيقي للوقوع في شباك هذا الرجل المسيء الذي لن يردعه شيء عن إلحاق الضرر الجسدي والنفسي والعقلي بك. وتذكري بأن الوقاية اليوم هي أفضل من العلاج لاحقا.

ما سبق هو منقول طبعا ، ولكني اوردته هنا لأنه وحسب معلوماتي من اهم صفات الرجل المسيء ، رغبته في تجريد زوجته من كل مصادر قوتها وتميز شخصيتها (علاقتها بأهلها ومجتمعها بما فيه الصديقات) ،حتى تكون ضمن مجتمع هو يحكمه فقط ، وان نفذت ما يريد سينتقل الى التبرم من عملها .. وهكذا !!

ما يفعله زوج صديقتك ليس له علاقة بالقوامة لا من قريب ولا من بعيد ، اخونا مريض ان صح لنا ان ندعو ذلك مرضا، نصيحتي ان تتنبه لنفسها الآن وتقاومه حتى ان ادى هذا للطلاق ، قبل ان يستفحل الأمر وتخسر اهم ما لديها ( ليس البكارة كما هو متداول !!!) ، نفسها وروحها وشخصيتها.

الموضوع جد خطير!

الحياة الزوجية تتطلب التغير و التأقلم و توخي نظام جديد و الأمور تحصل بطريقة عفوية نتيجة متطلبات الحياة الزوجية. دون فرض أو إجبار.
و عادي أن الإنسان لما يتزوج تنقص خرجاته مع أصحابه و زياراته لبيوتهم. أمر عادي جدا . لكن على كل الطرفين أن يعي ذلك من تلقاء نفسه. المطلوب هو التخفيف و ليس التوقف كليا.
أما الشروط على شاكلة الموضوع المطروح فهي غير منطقية بالمرة.

شكرا جزيلا لك اختي ماي ماي على شرحك المفصل

انا لا اود ان اظلم الرجل

هو شخص متدين .. لا يملك اي تاريخ عداوني .. بالعكس هو عصامي واسرته تعتمد عليه بشكل كبير

ولا يقصر على صديقتي لا بالمال ولا الهدايا وهو حنون ويحبها

لكن احيانا افسر تفكيره انه طالما تزوجتك فانتي لي .. شخصيتك كما اريد .. يغار من اصدقاءها واهلها .. يرى انه احق بالوقت الذي تقضيه مع اهلها او صديقاتها حتى لو كان ساعة

المشكلة انها تقول انه في الوقت الذي يطالبني بالبقاء في المنزل بدلا من الذهاب لاهلي .. يخرج هو ويذهب لاهله ويتركني بالساعات الطوال ...

ارى فيه حب تملك غريب .. كثيرا ما تنهار من تصرفاته .. فيراضيها ثم يعود لسابق عهده

كلامك سليم اخي تونسي

وهذا اللي خلاني اتردد انصحها

لاني ارى ان كلا الطرفين لابد ان يأقلم حياته

لكن المنع الغير مبرر هذا في رأي مرفوض

شكرا لك

هذا ما اخاف منه

خصوصا ان عملها يتطلب متابعة الدراسة فهي في بداية الطريق