هل هؤلاء يستحقون الصفح ؟
 

الزمن كفيل باندمال الجروح

يمكن أن نرفض عودة من أساء لنا حين تكون الاساءة قريبة ولكن بعد سنوات .. لا اظن ان قلوبنا سترفض المسامحة

ولكن أن تعود العلاقات مثلما كانت !؟ لا اظن

قد أسامح .. ولكني لن أنسى

وفي النهاية ! كله يعتمد على نوع الاساءة وحجم ضرري النفسي

اذهبوا فأنتم الطلقاء


لنا قدوة بسيد البشر

محمد صلى الله عليه وسلم

والله التسامح يريحك انت اول
بيشيل الذكرى الاليمه من القلب والراس

الذكريات الاليمه تكون كالحاجز بيننا وبين من حولنا ، تترك بقعا سوداء تدمر القلب والروح
ازيليها لنفسك ولمتعتك ولصحتك ولصفاء نفسك
ازيليها بينك وبين نفسك
وليس معنى هذا ان تعود العلاقه او ان تتقبلى وجودهم مره اخرى.......
فقط اسقطى الذكرى الاليمه وان اردت العوده فلك ذلك وان لم تريدى فهذه حريتك
نعم يمكنك اسقاط الذكرى والافعال دون عودة العلاقه ولا تضارب ابدا بين الفكرتين

:29:معلش اعترض !!

عنوان مقالك هل هؤلاء يستحقون الصفح ؟؟؟ ، أن يختار انسان ما العفو التسامح مع من غدر لا يعني انهم يستحقون هذا الصفح !

ولكن أنا من يستحق أن يصفح ويسامح كي أعيش في تسامح ورضى ولا يأكلني الغيظ والقهر والاحساس بالغدر.. أنا من يستحق ذلك ! .. وان كان معنى ذلك ان اعفو واصفح عنهم فليكن ، ولكن هم لا يستحقون الصفح.

سوئلت هذا السؤال في السابق و اجبت

ان اسامح بيني و بين نفسي

لكن بعد فتره فكرت

احتمال ان معرفه هلاشخاص فيها اذى اكثر من النفع

انه فيها ما يغضب الله

انهم ما اتغيرو اصلا و راغبين بلقرب لمجرد استمرار

لانهم يفتقدون من اعتادو معاملته بهذه الطريقه


و لا يجدون من يتحمل اسلوبهم القاسي و من امعن في الاذى بجميع اصنافه

لا لن ارجع ولن افتح بابي له

لانه لم يتغير

وسيوجه لي نفس الخنجر مره و اثنين وثلاثه وما شاء الله

لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين

يعتمد على نوع الاذى والضرر الذى سببه لك :-بمعنى :-
1- ان كان صديق وعزيز عليك ممكن نصفح عنه بشرط من دون ضعف وذل ..ويكون هو نادم .\
2- اما اذا كان شخص مثلا فى العمل وتسبب لط باساءه قد تكون فقدت ترقيتك ..واساء اليك بالنميه وقال فيك ما لم يكن بك واضر بك بسبب ذلك فمثل هذا الشخص لن اصفح عنه واتمنى اليوم الذى اراه يطلب منى المساعده فلن امد لهة يد العون حتى لو اراه امامى يحتضر ويطلب النجده فساتركه لمصيره ..لانه هناك فئه من الناس يجب ان لا يرحم دام انه لا يرحم الناس ويترك لمصيره لكى يكون عبره لغيره من الظالمين اللذين يتقولون على الناس بغير الحق ...قد تقولون عنى قاسى ..ولكن المظلوم يظل قلبه يغلى على الظالم ويتمنى فيه يوم