منتدى عالم الأسرة والمجتمع

منتدى عالم الأسرة والمجتمع (http://www.66n.com/forums/index.php)
-   المتزوجين (http://www.66n.com/forums/forumdisplay.php?f=6)
-   -   سري الدفين ابوحه لكم (http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=200546)

انتظار الفرج 21-01-2010 03:41 AM

سري الدفين ابوحه لكم
 
تزوجت منذ ست سنوات

زواج تقليدي بطلب من زوجي وكان حسب العادات والتقاليد

بعد مدة دامت سنة لم يكن حديثي معة يتعدى السلام والسؤال عن الحال والطقس والدراسة ولا تطول المكالمة عن

خمس دقائق وهذا برغبتة

خرجت من القاعة يوم زفافي الى بيت اهله استأذن مني لتعبه بعدما تعشينا ونام

الحقيقة انه لم يستطع النوم ولكن لم يتجرأ ببدء حوار معي وفضل تمثيل النوم

اليوم الثاني في الليل ذهبنا الى منزلنا واستأذن متعذا بأنه يعلم خوفي وارتباكي ونام في فراش كان له ايام العزوبية ونمت
لوحدي في غرفتي

اليوم الثالث سافرنا برا وفي الليل سكنا في فندق رائع وتلك الليلة انا من تهرب ممثلة الاعياء والتعب من السفر وقررت النوم

الساعة الثامنة دعاني اجلس امامه وتحدث معي مباشرة عن انه شيء لابد منه وانه سيراعيني وتكلم بكل لطف فادعييت

الخوف والنعومة ووانزلت دمعتين زائفتين فأنا اعلم انه شيء لابد منه وكلما بكرت افتكيت رحمني واطلق سراحي

اليوم الرابع اخذنا عمرة ونما بعد تعب العمرة والسفر

تلك الليلة شعرت بالغربة والجفاء لذا وهو مستغرق في النوم اقتربت منه ودون ان المسه لأشعر بدفء جسمة واشم رائحته

بحثا عن السكون

اتقلنا ال مكان آخر اليوم التالي واصبحنا ننام النهار ونسهر الليل بالخارج ونعود على الفجر ونصلي ثم يتظاهر بالتعب وينام

هنا شعرت ان في الامر لبس

هو خجول بطبعه وانطوائي لذا قلت الآن يجب ان اساعده

واصبحت اتفنن في اللبس واتعمد الاقتراب منه ولكن لا فائدة

جائتني الدورة بعد عشرة ايام وبعدها عدنا الى الديار

انصدمت امي وخافت لما علمت انه لم يحدث شيء بيننا

ماأغضبني انها حدثت خالتي واختي عن الامر فقررت ان اخرجها من الامر لأريحها ولكي لاتزيد همي وخوفي

الى الآن لم يمسسني ولا قبلة ولا حتى مس يدي

بعدها كان يلمح في النهار انها الليلة ولكن كل ليلة يأتي بعذر وانا اتصنع الحياء مع اني كنت اخاف واحبط وفي احدى المرات

هجم علي ولكن انسحب بسرعة

غضبت جدا لأني شعرت انه لا يملك من الرومنسية والذوق ذرة وكرهته لأني رأيته شايب سبعيني يهجم على فتاة بعمر

الزهور كالقصص التي اسمعها

غضبت جهله مع صغر سنه وتخلفه في زمن الكتب والنت

شهر ثم انتقلنا الى مدينة اخرى فكان عذرة النقل وعندما نقلنا حلت دراستي وذهبت الى اهلي لأدرس في كليتي

القديمة

كان يأتي في اجازة نهاية الاسبوع احدى المرات فعلها فض بكارتي كنت اطير من السعادة وقلت فرجت مع اني لاحضت انه

لم ينزل منه شيء وكان لي ذلك الوقت ثلاث شهور

المرة التي تلتها عدت معه الى بيتنا في اجازة

وكنت سعيدة جدا فقد اعتقدت ان الغزل والرومنسية بدأت

ولكن أخطأت كان رمضان بعد الدوام يفطر وينام ثم زيارات الى اهلة وصلة رحم الى الفجر

لمحت له اني لن ابقى معة اكثر من عشرة ايام لذا اريد السمر والسهر معاه

اعتذر بأنها زيارات واجبة لكي لا يغضب منه الاقارب وليلة العي د تولات الاعذار الى ان عدت الى اهلي كلي حسرة والم

كنت الوم نفسي لأني كنت زائدة الوزن مع اني في قرارتها كنت اعلم ان به المشكلة

الاجازة التي بعدها عدت اليه متسلة بخطط وافكار استسقيتها من النت ومن الليال الطوال والسهر مع دموعي وهمومي

في احدى المرات عملت له شيء اعجبة من اعمال المنزل لا اذكرة

قلت له لن تشكرني قال شكرا

قلت مو كذا سألني كيف ؟

طلبت منه بوسة

طبع بوسة سريعة على خدي كانت اول بوسة بعد زواج عشرة اشهر

ابتسمت ونظرت الى الارض ولكني شعرت به يبتسم من اعماق اعماقه

وذلك اليوم بدأت اميل له لأني عرفت انه واقع في مشكلة وانه لا يتجاهلني نفورا

بعد تلك المرة قلت له خاطري اذا ترجع من العمل تسلم علي وتعطيني بوسة وعندما يقف ينظر الى المرايا اقف قريبة جدا

منه وابتسم

يسألني مابك ؟ اقول احب النظر اليك يبتسم بسعادة لكن مازال يخاف الليل ويتهرب مني

عدت الى اهلي مهمومة افكر في المشكلة ومن لديه الحل

فكرت بمن حولي

لكن اقتنعت انه لا فائدة من التحدث الى من لا يملك حلا

واصبحت اقرأ في صفحات النت بحثا عن مشكلة مشابهه او حل

اردت ان اعرف هل مشكلته نفسية ام عضوية ولكن لم استطع عمل شيء لأني الى الآن لم اواجهه واتحدث معه بصراحة

انتهى الترم الدراسي وقررت تأجيل الترم الاخير فربما قربي منه سيحل المشكلة

عدت اليه واصبحت تلميحاتي اجرأ قليلا

فقرر التحدث اخيرا

قال لي انه سيذهب الى المستشفى لعمل تحاليل وفحوصات لأن الانتصاب عنده ضعيف وتلكأ شهرين لكن مع الضغط

المستمر ذهب اخيرا واكتشف ان لديه دوالي في الخصية وان عدد الحيوانات المنوية قليل و95 منها مشوه او ميت

قالها لي صريحا ان الدكتور يقول انها لا تؤثر على الانتصاب ولكن قد يتحسن بعد العملية

وعمل العملية يوم ذكرى زواجنا الاول

وكان قد مر على زواجي سنة ولم يكون هناك اتصال جسدي الا مرتين فقط ولم يكن كاملا

تأملت مع السنة الجديدة امآلا ومستقبلا افضل

ولكن كان الامر لدي مجرد مشكلة تحتاج الى حل

ولم تتحول الى الم دفين وغصة دائمة الا عندما انتهت السنة الثانية دون اي تقدم يذكر ولكن اصبح لدى زوجي عذر جديد

يتهرب به وهو انه معيون او محسود كان يذهب الى شيخ ويقرا القران والزيت وماء زمزم وكنت اجاريه مع اني كنت اعلم انه

يتهرب من المشكلة

كان يغضبني انه يضيع الوقت والجهد في بحث عن اعذار للمشكلة ترضي كبريائه بدل ان يحاول ان يبحث عن الحل الحقيقي

كان نهاية كل محاولة فاشله غضب وهجران يمتد شهرا او شهورا كان غضبه على نفسه

وكان يفكر دائما بنفسه وينسى ان هناك طرفا آخرا

اتممت دراستي عند اهلي واهتممت بنفسي وجمالي لأشغل تفكيري بموضوع آخر

انتهت السنة الثانية وانتهى الخجل والمورابة والمراوغة من طرفي عند الحديث عن هذا الموضوع اصبحت انتهز كل فرصة

لأصارحة بما في نفسي وصرت اتحدث له عن المي وشقائي واني اريد حلا

لا تعتقدوا ني كنت اتكلم عن هذا الموضوع يوميا بل فرصتي التي استغلها كانت كل 3 او 4 شهور فهو كان يستطيع فرض

نظام حياتي لا اجد فيه فرصة للتحدث او الشكوى

كان اسلوبه ذكيا

يعود من الدوام ويبحث عن اي امر يصنع به مشكلة قبل ان ينام او يغرقني بسيل من الحنان والمدح ثم ينام بقوانين صارمة لا

صوت او همس ولا اقتراب من الغرفة ولا حتى محاولة ايقاضه لأن نومه خفيف

ثم يخرج لوحده او اذهب معه في زيارة احد ولا خرجات مع بعض الا نادرا وبها احاول ان اسعده لا ان اتحدث معه عن اكثر

امر يكرهه

زوجي حنون جدا ولا يرفض لي طلبا وهو متعلق بي جدا ولم يكن يهجرني الا بسبب مشكلته

عندما اصبحت اعبر عن المي اني لا استطيع التعبير عن مشاعري وغضبي لكتمان رغباتي مع تواجده المستمر حولي

وحنانه واهتمامه بي كانت تسقط دمعاته ويعتذر لي يتأسف ويقول ان هذه المشكلة هي هاجسه المستمر وان المه سببه

انا التي تتعذب معه وانه يشعر بي لذا كنت اتحمل شهورا قبل ان اكرر المصارحة

في السنه الثالثة اوجدت حلولا وارغمته على عملها كان اول الحلول الذهاب الى مركز التطوير البشري جعلته يذهب الى

شخص معروف جدا ورجائي ان يشحذ همته للبحث عن حل لأني عرفت وايقنت ان زوجي من الناس الذي يجلس في وسط

المشكلة ويولول ويبكي حظه وينتظر المعجزة التي ستحل مشاكله لم يكرر الزيارة للمركز ولم يقتنع بأي من الحلول لأنها

كانت تفرض عليه المحاوله وهذا ماكان يتهرب منه كتبت حلول كثيرة لسيناروهات يجب عليه عملها لكسر حاجز الخوف فهو

كان يخاف المحاولة قبل الفشل ايضا قلت له ان يذهب لدكتور نفسي ولكن كانت زيارة واحدة ثم تعذر غلاء الجلسات كل

مافعلته لم يجد نفعا ولم يتحسن اي شيء انا ابحث عن حلول وهو يهرب منها اصبح المي كبيرا في السنة الثالثة واصبحت

اتحسس من اي شيء كنت احاول الحفاظ على روحي المرحة امام الجميع مع اني كنت اجد بعض من الناس نظراته تقول

لي اني اعلم ان لديك سرا تخفينه ونحن نشعر بألمك اصبح حديث النساء عن ازواجهن يشعرني بالنقص وعندما يتحدثن

عن الحمل والولادة اتحمس لهن واغبطهن كنت اغار حتى من كبار السن او اي امرأة تملك زوجا وصرت اريد وارغب بالشعور

بكياني كأمرأة بكيت ليال كثيرة بكيت نفسي وضعفي ورغبتي تمددت كثيرا بجواره احلم فقط بالاقتراب منه والشعور به تدمع

عيني وانا بجواره على السرير احلم بهمسة او ضمة منه او اهرب خارجتا من الغرفة عندما تتملكني الرغبة به ادور في

شقتي الصغيرة وامسح دمعاتي مع صراخاتي وآهاتي حتى تهدأ نفسي وتطفأ رغبتي واتوضأ واصلي الى ربي ودموعي

تسبقني اصبحت احاديث الجنس ووصايا النساء تشدني وانسج خيالات اشارك بها الحديث كي لا يكشف امري كان لدي

في مخيلتي قانون كتبته بالخط العريض انا اولى بالحب والاهتمام بنفسي قبل الآخرين لذا على مدار السنوات الماضيات

انجزت الكثير لنفسي لكن مازلت اشعر بالنقص ايضا في السنة الثالثة اصبحت اقصر في شؤون المنزل باعثة رساله ضمنية

فحواها عطني حقوقي لأقدم لك حقوقك ولكن لاتطور قرأت في وجه زوجي الاستسلام ولكن لايوجد في قاموسي معنى له

لذا اصبحت احارب لوحدي في السنة الرابعة تمردت جدا على زوجي واصبحت غضبى وحساسة دائما كثرت مشاكلنا يشكو

اهمالي له ولمنزله وصرت اقولها صريحة لست هنا خادمة او عاملة انا زوجة لو كنت اختا لك لكنت ارفق بي مني الآن

لاتطالبني بما يطلب من الزوجات حتى تعاملني كزوجة هو استسلم ولكن خوفه من فقداني جعله يماشيني على تكبري

وتجبري عليه لكن لم يمر يوما دون مشاكل اصبح يقول لي عندما يشعر بالأهانة انه لايرغب بي واني لن ارغمه على شيء

الحل الغريب الذي خرجت به في السنة الرابعة اني طلبت منه ان يتزوج نعم يتزوج عسى ان تحل الأخرى عقدة واحضى

بشيء من بركتها او اعلم انه بخير واتطلق منه بعدها لم يعجبه حلي بل غضب مني لسهولة تفريطي به ولكن الحلول

المنطقية لم تجد معه نفعا لذا بدأت اشطح بأفكاري فحتى حلي الآخر فقد خسرت الكثير من المال في استشارات لدى

دكتور نفسي لنا سويا لكن لم يطبق اي من الحلول والتمارين التي طلبها الدكتور لذا لم يجد نفعا كانت السنة الرابعة

الاصعب الى الآن وبها لم يحاول حتى تقبيلي طوال السنة بل هجر كامل

انتظار الفرج 21-01-2010 03:45 AM

لم تكن السنة الخامسة اسهل ابدا بل بها قررت الاستسلام والانسحاب من حياته اذا لم يحاول ان يجد حلا

كنت المح له طوال السنة الخامسة انه اذا لم يحاول ان يوجد حلا فأني لن افني نفسي انتظره وان الوقت اقترب على

الفراق لم يبقى الا شهران على نهاية السنة الخامسة وهو لم يحرك ساكنا لم تهن علي العشرة ولم استطيع التفريط بحبه

لذا استعنت بأحد من اهله أستعنت بأحد اخوته كنت قد لمحت لأخ آخر في السنة الثانية عندما كلمني مرة على الهاتف

لنحل مشكلة مادية تتعلق بزوجي انه لدى اخوك مشاكل اخرى عرفها عندما سأل زوجي منه المساعدة ولكن لم يصبر

على تكاسل زوجي وخرج من الموضوع بعد فترة من قصيرة اخوه الثاني الذي اخترته حدثت بصراحة عن المشكلة ولكن

انتقت كلمات مؤدبة وشرحت اني سأعود الى اهلي نهاية السنة الخامسة كنت قد فكرت كثيرا قبل ان ادخل احدا من

العائلة ووضعت خطة محكمة فلما حدثت اخوه كان هو في زيارة لأهله في مدينتهم وكان اهلي في زيارة لي في مدينتي

استشرت اقرب انسانة الى روحي اختي الكبرى قبل اتصالى وعرضت عليها خطتي كنت قد اخبرتها بالمشكلة منذ اسبوع

فقط ولم اعلم اني حرمت عينيها النوم واصبحت هاجسها ومشكلتي هي كابوسها واني قد اخفيت عنها الامر خمس

سنين ولم تلحظ شيئا رغم قربها مني ايدتني على حلي الأخير كان محادثتي لأخويه على مر السنين قربهم من بعض

وتعاضدهم دائما وحبهم واخلاصهم لبعض كنت اعلم ان زوجي يحتاج لمساعدة وانهم هم الوحيدون الذين يستطيعون

تقديمها له لم احدثهم لأفضح سره او اشكيه ولكن ليساعدوني عليه وكانت النتيجة ان لجأ اخوه الى الأخ الأكبر وهو اتصل

بي ليسألني عن بعض الأمور فهو كان يعلم ببعض القصة من اول الزواج استغرب صمتي وقال انه اعتقد ان الامور قد حلت

مع الزمن وانه لم يجرأ بسؤال زوجي لأنها مواضيع خاصة طلبت منه ان يتواصل معي بالرسا~ل فأهلي في زيارتي ولا أريد

ان يعلموا بشيء من الموضوع قال لي انهم اجتمعوا مع زوجي وانهم يريدون علاجه للأنجاب -كان يقول دائما للكل ان لديه

مشاكل طبية تمنعنا من الانجاب ليحميني من هجوم النساء -واني لن ارضى ان ابقى دون خلفه وبدأوا بسحب الكلام منه

حتى لمح لهم بالمشكله وحورها فلم يقول انه هاجرني بل مجرد مشاكل تأتي وتروح منها ضعف الشهوة والانتصاب كانوا

يعرفون كل شيء مني لكن لم يناقشوا المشكله لأن الأهم هو الحل رسموا معه حلول وتواعدوا على شهر كمهلة ومن ثم

سيسألونه مالذي تطور عاد واخبرني بما حدث مع اخوته وانه سيجد حلا وفرحت كثيرا ولكن كان مجرد حديث لم يحاول فعل

اي شيء خلال الشهر وفي آخر يوم منه ارسلت لأخويه ان تم الشهر ولا جديد عرفت من زوجي انه خاصمهم على

تدخلهم في حياته الخاصة وانهم لم يستطيعوا عمل شيء بل اغلق الابواب امامهم صار تلميحي ان السنه الخامسة انتهت

واني سأطلب الطلاق وكان يتغابى او لم يعتقد بجرأتي استشرت صديقة قريبة وبحت لها بسري لأني كنت اريد مساعدة

على الخطوة الأخيرة واسشارات اختي فادتني ايضا في نهاية الايام اصبحت مشاكلنا كبيرة ونهاية كل مشكلة كنت الوح

بالطلاق اخترت ان اذهب الى اهلي وان استر سره متعذرة بعقمه واني اريد الاطفال لكن يجب ان يعلم احد من اهلي

ليحمي ظهري من طعنة غدر او جور زمان لم يكن من خياراتي امي وابي لأن مصلحتي في فضح سر زوجي وهم الى

مصلتحي يبحثون اخترت خال عزيز علي له معرفة قويه بزوجي واخوانه وفي احد الايام كلمته وحدثته بكل شي صدم لامري

وثنا علي حسن صبري وحفظي لسر زوجي واهتمامي به رغم قراري قلت له انه من سيأخذني الى اهلي آتيا من مدينته

البعيدة منقذا لي قال لي ان لا اتعجل

كنت قد عزمت امري ورتبته جيدا

طوال الاسبوعين الاخيرين كنت اجرد ما بالمنزل وارتبه اخرجت كل الامور الزائدة الى الجمعية الخيرية ونظفت بيتي جيدا

ورتبت جميع متعلقاتي في الشنط ولم ابق الا الاشياء التي امام زوجي كنت احدثه اني لن اصبر على الوضع واني عندما

اغادر لن ابوح بسره وسأراعيه اوصيته على نفسي بأن يحفظ اسراري واسرار اهلي التي يعرفها كان يغلق الموضوع ويقول

لي انه يكره العاب الاعصاب التي العبها كان لا يريد ان يصدق اني اتكلم بكل جديه

احدى المرات قال لي في شجار على نفس الموضوع انت لا تهدديني وانه لن يموت بعدي ومع السلامة

كنت اعلم انه يحبني كما احبه وانه لايريد فراقي لكن كان متيقنا ان لاحل لمشكلته

اصبحت ابكي طوال الليل لأني احبه جدا ولكن لا اطيق العيش معه هكذا

استخرت كثيرا ايضا ودعوت ربي ان يسهل دربي ويعصم قلبي

بعد محادثتي لخالي بثلاثة ايام تشاجرت انا وزوجي على نفس الموضوع ولم ينم لأني صارحته بأني لن اصبر اكثر من كذا

غضب كثيرا وهددني بأمور كثيرة وبكى كثيرا وصمت كثيرا تلك الليله لم يستطع النوم وعند الصباح ذهب الى المستشفى

ليقيس سكره وضغطه

اعتقد انه اخافني او اني اهدده لم يعلم اني قد استعنت بالله ولن اتردد ابدا لقرار اتخذته

كلمت خالي ان يخرجني من منزلي الآن هددته اني سأهرب او اتصرف تصرف جنوني ان لم يتصرف لأني كنت اعلم انه

سيحاول المماطلة وانا لا اريد ذلك

ارسل لي خال آخرا قريب من نفسي جدا ويسكن في نفس المدينه

لم يخبره بشيء

قال له اذهب لها وخذها الى منزلك ولا تسأل عن شيء مجرد خلاف بسيط مع زوجها

جآء الي

خجلت منه فهو اخي اكثر من خالي لكن لم اجد ان في معرفته مصلحة لأحدنا

قلت له لا تسأل كانت شنطي عند الباب

طلبت منه التعجل في الذهاب قبل ان يأتي زوجي فأنا لا اريد مواجهته

لم يرضى خالي كان يعتقد ان الموضوع مجرد خلاف بسيط وسيحله

جاء زوجي وارتبك لما رأى خالي وشنطي

تكلمت قبله قلت انه لا يعلم بشي وان لا يخبره واني اريد الذهاب الى اهلي معه

انهار زوجي واخبر خالي بكل شيء وانها مشكلة تعذبه ايضا وانه لا حيله له

غضبت جدا فأنا لا اريد ان يعلم اهلي بشيء كي لا ينشروا امره

تحدثوا كثيرا وكان خالي يصرفني لأني كنت اقول كلمة كالجبل لما اتحدث ولا استطيع الصمت

آخر الحديث وعد خالي زوجي ان خروجي مجرد استجمام عند اهلي واننا سنجد حلا بإذن الله خرجت

وانهرت لما اصبحت بالسيارة بكيت لساعات وكانت كلماتي التي تخرج من بين دموعي اريد امي

كان صعبا علي حزنه وكنت اريد ان اضمه فقط قبل ان اغادر كنت اريد ان اقول حبي لك هو عذابي

بكيت خمس سنين معه لكن كان يجب ان يأتي هذا اليوم

-مفارقة : عندما خرجت من المنزل ارسلت له رسالة

اذهب الى اهلك واخوانك لا تبقى لوحدك بالمنزل ولا تنسى قبل ان تسافر ان تخرج الزبالة -

تحدث خالي معي كثيرا ولساعات احاول ان اقنعه ان زوجي مستسلم ولن يجد حلا لأنه لايريد

وهو يقنعني ان لا أيأس وان اعطيه محاولة اخيرة

جآئتني مكالمة من اخوه

رديت عليه

طلب مني ان لا اذهب الى اهلي ولكن قلت له ان مسافة العودة اطول واني لا اريد من زوجة خالي ان تشعر بشيء

قال لي ان زوجي كلمه وهو يبكي فراقي

بكيت فأنا اعلم مدى تعلقه بي

قال ان زوجي ذاهب لهم

ارتحت عليه مع اهله حلف بالله العظيم اني سأكون كاحدى بناته وان لن يرضى علي الا مايرضاه عليهم وانه لن يرغمني

بشيء ولكن لأعطي اخوه فرصة اخيرة

انفجرت كبركان

كان كل يوم من سنواتي الخمس فرصة له لكن لاجدوى مالجديد الآن

شكيت كل المي ومعاناتي كيف ان مشكلته اثرت على تعhملنا مع بعض

قلت كل شيء وان الوضع اصبح اخطر مما يتصور

كنت اريد ان يعلم مدى شقاءي ولكن علمت ان من الخطاء التحدث امام خالي

وعدني ان الحال سيتحسن وانه هو من سيشرف على علاجه وعلى وضعه واني من اولوياته

انتهت المكالمة بموافقة مني وغضب واستياء من خالي

قال الآن بعدما سمعت كل شيء انت لست مرغمة على العودة له او حتى اعطائه فرصة

قلت لخالي اني احب زوجي وانه لما سمع عيوبه فأنا لم اقول مميزاته التي هي أهم

وصلت الى اهلي

وتعذرت بكثرة عفشي اننا سننتقل من بيتنا لذا احضرت كل متعلقاتي كي لايعبث بها العمال

لكن قلب الام هو دليلها

اصبحت تنتقل مني الى خالي تستجوبنا سر الزيارة المفاجئة ولما لم نخبرهم اننا سنسافر اليهم من قبل

كانت ملامحي تفضحني فأمي تعرفني

جاهدت كثيرا لكن استطاعت ان تأخذ مني سري بعد 48 ساعة من التصدي لها

كشفت سري لها ورأيت دموعها ضمتني لها وسألتني لم حبيبتي لم تخبريني من قبل

لم سكت عن امك التي جعلتك انت واخوتك حياتها

قلت لها ان عطفي عليها وعلى شعورها اجبرني على السكوت

سألتني بتحد هل كنت تعتقدين اني لم اشعر بتعاستك لكن لم اتوقع ان الامر خطير الى هذه الدرجة

كنت انسحب لتعتمدي على نفسك لكن لم اردك ان تتألمي لوحدك

الآن علمت امي بالأمر

جافى امي النوم تلك الليلة

اعتقد انها حقدت على زوجي

قالت لي انها لن تسكتت على حقوقي بعد الآن وان هذه الفرصة الاخيرة هي آخر قراراتي من ثم يتحول الموضوع اليهم

اهلي

اخبرتها ان اهم مافي الامر ان لا يعلم ابي بسر زوجي

ولكن كانت ترى اني يجب ان اخبره

ناقشت خالي بعيدا عني وكلمت خالي الآخر وكلهم هدأوها ان لا تستعجل حتى نرى نهاية امره

مكالمات يوميه بالنتائج من اخيه ورسائل تقطع الفؤاد من زوجي وبعد اسبوع فقط من الزيارات اليومية للمستشفى

والفحوصات الدقيقة تأكدت مع اني كنت اعلم من قبل ان لا مشكلة عضوية به وان مشكلته نفسيه

تحولت حالته الى دكتور متخصص

عندما علمت انه جاد جدا في العلاج وانه سيفعل اي امر ليرجعني قررت العودة

اتذكر اني ارسلت له رسالة مباركة لفوز فريقه في المباراة

لم تمر دقائق حتى اتصل

تكلمنا كثيرا تلك الليلة ولم نتعاتب او نعيد اي امر من الماضي

وعدني نهاية المكالمة ان يسعدني وان يصلح حاله وانه تغير

بعد اسبوع آخر عدت اليه وكان الأمر هذه المرة مختلفا

عدت مع خالي الذي ذهبت معه الى منزلي واتسقبلني هو وقال له خالي كنت وعدك ان اعيدها لك لكن لآن هي آمانة

في عنقي وسأتأكد دائما انها سعيدة معك

دخلت منزلي يزفني بالغزل والترحيب والقبلات والضمات كان سعيدا جدا لعودتي وكنت اسعد منه

نمت تلك الليله بحضنه وتحقق حلم كنت احلمه وشعرت برغبته العارمة بي ولكن الدكتور كان راسم له خطة علاجية وكان

ممنوع عليه الجماع

ذهبنا الى منطقه اهله بالقرب من دكتوره وعشت اخيرا ايام العسل

اخيرا شعرت بما حرمت منه

بعد اسبوع تقريبا حلت المشكلة واصبحننا زوجين عاديين ولم يكن هناك سر نخفية عن الناس بعد الآن

انا الآن امرأة متزوجة لا تحمل سر دائما كان يخنقها

تسألني امي كيف انحلت المشكلة ؟

لا اعلم ولكن اعلم ان ربي لطف بحالي وفك كربي

هل رحمة ربي ولطفه بي توقفت هنا ؟

لا بعد ست اشهر من السعادة انا الآن حامل

احمل طفلا بأحشائي طفلي الذي اترقب اليوم الذي احمله بين كفي





لماذا قررت البوح بسري؟؟

لكي لا تفقدي الامل بالله ولتبحثي دوما عن حل

لكل امرأة تعاني بصمت مثلي ان تتسلى بقراءة قصتي

لأني لم أجد في النت حلول لمشكلتي تحديدا مع كثرة الشباب الذين يصابون بما اصاب زوجي

عندما بحت لكن جازفت بأن كشفت لأخواتي الصغيرات وهن يعرفن اسمي المستعار صفحات حياتي

لكن اتمنى ان يرين في قدوة

اريد منكن نقاش حلول اخرى كان بأمكاني عملها لتستفيد من تعاني الآن


اخيرا سبب مشكلة زوجي التربية الخاطئة على ان الجنس امر خاطئ عند طفولته وعدم ثقافته بأموره عند زواجه

ايضا ساعد على تفاقم المشكلة حياء زوجي وامور اخرى اثرت ايضا

اخيرا

اشكر كل من وقف معي في محنتي اختي حبيبتي وصديقتي اقرب الناس الى قلبي وامي قرة عيني وخالاي عزوتي هؤلاء

من علموا بسري قبلكم


صاحبة القصة لها مدونه خاصة وقد نشرت قصتها حتى تستفيد منها كل اخت تعاني ماعانت

ونقلتها كاملة من غير زيادة او نقصان لمنتداي الرائع حتى تعم الفائدة


_________________

عابرةالسبيل 21-01-2010 05:01 AM

قصه مؤثره جدا والحمد لله أن نهايتها سعيده
...إن مع العسر يسرا...والصبر مفتاح الفرج..
والله يجزاكِ خير على النقل ...و الله يسعد صاحبة الموضوع على حرصها وحبها للخير لغيرها مثل ما حبته لنفسها بنشر قصتها للفائده.

سمو انثى 21-01-2010 05:25 AM

حمدلله اختي قصتك مؤثره جدا وحمدلله ان ربي وفقكم وجمعكم ببعض كزوجين محبين للأبد ان شاءالله

om abdlah 21-01-2010 05:50 AM

سبحان الله القادر على كل شيء
قصه مؤثره والنهايه سعيده الحمدلله
الله يجزاك خير على النقل
والله يسعد صاحبة القصه ويوفقها

قلبي طفل مغرور 21-01-2010 06:48 AM

سبحان الله بعد الصبر
نهايه سعيده
فعلا قصه مؤثره
جزاك الله خير على النقل

بكر الشايب ياسمين 21-01-2010 09:02 AM

فإن مع العسر يسراً إن مع العسر يسراً


اللهم لك الحمد والشكر

ست سنوات كانت فيها مثال للزوجة المحبة الصابرة

والله يا اخواتي .. هكذا قصص فعلا تشحذ العزيمة وتجعلنا نرى مصائب الناس وكيف تغلبوا عليها ونقول الحمد الله

يجب ان لا نستسلم بسرعة أمام مشاكلنا


فعلا الصبر مفتاح الفرج ...


الف شكر على هذا النقل .. قصة مؤثرة بحق

ناآاني 21-01-2010 11:03 AM

جدا تاثرت بالقصه
كل هالسنوات صابره
!!!
اللهم لك الحمد
الواحد لازم يحس انه بنعمه ولازم يشكر الله عليها

الاوزون 21-01-2010 12:01 PM

سبحان الله العظيم

الحمدلله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه

قصة جدا مؤثرة

شكرا على النقل

اوركيد قطر 21-01-2010 01:03 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اختي الفاضله الله يسعدك ويوفقك ويرزقك الذريه الصالحه فعلا قصتك مؤثره وانا اقرا ابي اوصل لنهايه توقعت النهايه غير بس طلعت احسن بكثيييييييير من توقعاتي سبحان الله ويقولون ان المراه تعيش مع الرجل لمال وبيت جعلك الله ذخرا ومثالا للصبر
عزيزتي تسمحيلي ارسلها لاختي؟؟

تقبلي مروري اوركيد قطر


الساعة الآن 04:21 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©