منتدى عالم الأسرة والمجتمع

منتدى عالم الأسرة والمجتمع (http://www.66n.com/forums/index.php)
-   العلاقات الأسرية والإجتماعية (http://www.66n.com/forums/forumdisplay.php?f=91)
-   -   ممنوع الرد من النساء ! (http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=201288)

بكر الشايب ياسمين 01-02-2010 01:05 PM

ممنوع الرد من النساء !
 
ليس هذا فحسب .. بل ممنوع أن ينطقن ببنت شفة .. فهن أقل من وأحقر من أن يُبدين رأياً أو يبتدرن قولاً ..

بالطبع ما أوردته بالأعلى ليس منطقي أنا .. وإنما هو واقع بعض الذكور الذين ما زالوا يعيشون بيننا .. فهم يتعاملون مع المرأة وكأنها ليست إنسانة ذات كرامة فضلاً عن أنها ذات مشاعر وأحاسيس ووجدان.

وتناسوا وصية أشرف الخلق "أستوصيكم بالنساء خيراً"

قرأت قصة منذ فترة عن شخص يعيش في احدى المجتمعات التي لازالت تحقر من المرأة ومن دورها .. ويقول فيها أنه ذهب ذات مرة إلى قسم الطوارئ في أحد المشافي لمرض مفاجئ ألمَّ بأحد أبنائه .. وبينا هو في قاعة الانتظار يتحين وصول الدور إليه .. إذ من بين الموجودين رجل ملثم بشماغه ومعه طفل صغير .. وكان الوحيد الذي يُرافقه طفل !!.. يقول : وكان كلما وقعت عيني عليه سرعان ما يولَّي بوجهه صوب الجهة الأخرى .. ما أثار استغرابي من ذلك .. يقول : وبعد أن خرجت إلى خارج المشفى .. إذا بذلك الرجل يتقدم نحوي على استحياء وتردد .. ثم يُبادرني بالمصافحة .. وما لبث أن نزع عن وجهه ذلك اللثام وهي يلتفت يُمنة ويُسرة خشية أن يراه أحد !! فإذا به أحد زملائي في العمل من أهل تلك المنطقة .. يقول : وعندما رأى علامات التعجب والحيرة تعلو مُحياي .. قال لي : يا أخي .. والله فشيلة .. الولد كان مريضاً جداً .. والمتعارف عليه أنه كان ينبغي أن تكون أمه هي المصاحبة له هنا لا أنا .. غير أنها هي أيضاً مريضة ولا تقدر حراكاً .. ما أجبرني على أن آتي أنا بنفسي مع ولدي إلى هنا .. ولو رآني أحد ممن أعرف وأنا اصطحب ولدي .. والله لأسقط من أعينهم ولا يعود لي عندهم أي قدر ولا مكانة !!! لأن ذلك عيب عندنا!!!

بالله عليكم ؟ أين الرجولة في ذلك ؟ أين دور الأب والزوج في هذا الرجل؟ وهل هذه هي المروءة في نظره؟ باعتقادي انه لربما كان يتمنى أن تستمر الحمى تفعل فعلها في ابنه ولا أن يراه احدا برفقته في المشفى !

وهذه قصة واقعية مضحكة مبكية حدثت في إحدى القرى قرأتها وأحببت أن اشارككم اياها :

كان هناك رجل من الصنف الذي لا يقيم للمرأة أي وزن .. وكان دائم التنقٌّص من زوجته واستحقارها ونعتها بأقبح الأوصاف .. وكان دائماً ما يُردد على مسامعها أن المرأة ناقصة عقل ودين .. وكان لا تمر مناسبة إلا ويُكرر تلك الإسطوانة عليها .. ما ولَّد لديها رغبة جامحة على الانتقام منه .. وإثبات عكس ذلك لزوجها .. والتأكيد له أن كيد المرأة عظيم .. وأنها لا ينقصها المكر والخديعة ..

وفي يوم من الأيام .. نزل في بيت ذلك الرجل إثنين من أبناء عمومته كانا في سفر .. فرحَّب بهما أيما ترحيب وأنزلهما ما يستحقان من منزل .. وسارع إلى ذبح خروف لهما كما تقتضي العادة عن العرب .. وكان الطبخ آنذاك في البيت .. فلا مطابخ ولا مطاعم كما هو الحال اليوم .. وضع الرجل تلك الذبيحة في القدر على النار .. وذهب إلى ضيفيه يستطلع أخبارهما ويؤانسهما إلى حين أن ينضج الخروف .. وكانت تلك اللحظة بمثابة ساعة الصفر التي طالما حلمت بها تلك الزوجة للانتقام من زوجها .. فما كان منها إلا أن أخرجت اللحم نيئاً من القدر .. ثم وضعته كما هو في (خيشة) كانت قد أعدَّتها لذلك الغرض .. ثم قامت بإخفائه في مكان غير معلوم للزوج وآمن في ذات الوقت .. في حين أبقت على رأس الخروف معها ولم تضعه مع بقية اللحم .. بل وضعته بينها وبين ملابسها من ناحية صدرها .. حيث كان النساء في ذلك الحين يلبسن فستاناً كاملاً من قطعة واحدة ثم يربطن أوساطهن بقطعة قماش ..

وبعد مضي بعض الوقت .. استأذن الرجل ضيفيه وذهب إلى القدر ليرى ما حلَّ باللحم .. فكانت الصاعقة عندما لم ير أي أثر للحم فيه .. فهبَّ كالمجنون إلى زوجته ينشدها عن اللحم .. فأجابته متسائلةً بكل براءة !! .. أي لحم يا رجل الذي تسأل عنه ؟!!! .. قال : لحم الخروف الذي ذبحته قبل قليل .. الذي كان في القدر .. فردَّت متسائلة : ومن قال لك أنك ذبحت اليوم خروفاً أصلاً ؟!!! .. فجُنَّ جنون الرجل .. وهمَّ يريد أن يضربها ضرباً مُبرحاً .. فما كان منها إلا أن هربت مسرعة صوب المجلس الذي يجلس فيه الضيفان .. واستجارتهما من زوجها الذي كان يُلاحقها بشكل هستيري وظلَّت مختبئة خلف ظهريهما .. ووسط ذهول الضيفين وارتباكهما وعدم استيعابهما لما يحدث .. دخل الزوج وهو في قمة غضبه وعنفوانه والشرر يتطاير من عينيه ..

فحال الضيفان دونه ودون زوجته .. فسبقته بالكلام قائلة لهما : الله المستعان .. هذه حاله منذ فترة .. لا أدري ما الذي يعتري عقله أحياناً .. فيظن أنه فعل شيئاً وهو لم يفعل .. فقاطعها مذكباً لها ومتوعداً إياها وعيداً شديداً والضيفان ما زالا يحولان دونه ودونها .. ويحاولان جاهدين أن يُهدآ من روعه .. فقالت : يا جماعة الخير .. الرجل يدَّعي أنه ذبح لكما خروفاً .. وهو لم يذبح شيئاً .. فزاد غضب الزوج .. وأخذ يرعد ويزبد ويُطالبها أن تُعلمه أين أخفت لحم الخروف .. في تلك الأثناء .. كانت الزوجة ومن خلف ظهري الضيفين تُظهر لزوجها رأس الخروف الذي تُخبئه بينها وبين ملابسها .. ما جعل الرجل يستشيط غضباً .. ويصرخ كالمجنون : هاااه .. أرأيتم .. هذا هو رأس الخروف في صدرها !!! .. فبادرت : الحمد لله .. لا حول ولا قوة إلا بالله .. إنا لله وإنا إليه راجعون .. أرأيتم كيف هي حالته .. يقول إن رأس الخروف في صدري ؟؟!!! .. هل يقول هذا الكلام عاقل ؟؟!! الله المستعان ..

في خضم هذه المعركة .. رأى الضيفان أن يرحلا من ذلك المنزل .. غير أنهما احتارا كيف يتركان تلك المسكينة مع ذلك الزوج وهو بتلك الحالة .. فما كان من الزوجة إلا أن اقترحت عليهما أن يشدَّا وثاقه بإحدى سواري المنزل حتى تهدأ حالته ثم تقوم هي بفكه .. فاستحسنا الفكرة .. وهمَّا بربطه بإحدى سواري المنزل .. والرجل يصرخ ويُطالب الضيفين بعدم تصديقها وووو.. فتقوم هي وتُريه رأس الخروف .. فيعود ويصيح عالياً .. هاااا .. أنظروا رأس الخروف في صدرها .. والرجلين يحوقلان ويسترجعان والحسرة بادية عليهما ..

بعد أن قاما بربط الرجل بالسارية .. استأذنا بالرحيل .. فذهبت تلك الزوجة إلى زوجها وهو مربوط بالسارية .. وقالت له : هاه .. ما رأيك الآن ؟!! .. هل ما زلت مُصرَّاً على تحقيري والتقليل من شأني وأني لا أملك لك ضراً ولا نفعاً ؟! .. فأخذ يُهددها ويتوعدها بالويل والثبور .. فقالت له : رويدك .. رويدك .. لا ترعد ولا تزبد ولا تهدد ولا تتوعد .. فمصيرك بات بيدي أنا .. وأنت بنظر الناس الآن مجنون .. وبإمكاني أن أُبقيك هكذا إلى ما شاء الله .. فطلب منها أن تفك وثاقه .. فأبت .. إلا أن يحلف لها أيماناً مغلضة أن لا يمسها بسوء .. فوافق على مضض .. وأقسم لها بالله أن لا يمسها بسوء .. عندها قامت بحلِّ وثاقه ..

وعاد في اليوم التالي .. فرحَّب بضيفيه مرة أخرى .. واعتذر منهما لما بدر منه .. وأقرَّ أن تلك الحالة تُصيبه من حين لآخر .. وأنه لا حول له ولا قوة تجاهها .. ثم أتم بعد ذلك ضيافتهما طوال الفترة التي مكثاها عنده إلى أن غادرا .. وأصبح مكسور الجناح أمام زوجته .. فلم يعد له بعد ذلك مسوِّغ لأنه يتهكم بها وينتقصها ويستهزأ بها .. بعد تلك المؤامرة التي حاكته ضده .. وجعلت منه رجلاً مجنوناً وهو في الواقع ليس بمجنون .. غير أن كيدهن عظيم ..

المرأة قادرة ..

رسالة اوجهها الى كل من يستحقرها ويكمم فمها ويضغط بالوشاح الأسود على فكرها حتى لا تنطلق.

افسحوا المجال لها يا أشباه الرجال، فالرجولة الحقة يتخللها مساحات كبيرة من الرحمة والمحبة والثقة بأن ابداع نسائه لا يقلل من شأنه يوما.. ولا يجعله أقل قوة وبأسا .

اجعلوا الرسول عليه الصلاة والسلام وصحابته قدوتكم و مثلكم الأعلى في التعامل مع النساء... وامنحوها الثقة التي تستحقها لتكون لكم عونا في الحياة.



بقلمي

نور الإيمان 01-02-2010 01:19 PM

يشرفني ان اكون اول المشاركين في موضوعك عزيزتي


بالنسبة لهذا الصنف من الرجال فأكيد موجود واسباب وجوده لا سبيل لذكرها الان


ولا اظن حتى لو ربطته في ميدان عام انه سيتغير وينكسر ظني به سيرمي بها في مستشفى الامراض العقلية خوفآ من فضيحة جديدة


اما انتقام المرأة فلا شك ( لو انها ارادت ) الانتقام فانه سيكون شديد



موضوع جميل غاليتي بكر


http://bsia33.googlepages.com/12w.gif

for ever-1 01-02-2010 01:22 PM

والله صادقه ياختي بكر الشايب

وللحين ترا في ناس مثل كذا ويمكن يكونو معنا مشتركين هنا

بس من وجهة نظري تدرين ان عقل المرأه عندي عن الف عقلية رجل بس لو ماتكون فاتنه كان تلقين الكل اخذ برأي المرأه

بصراحه ومن غير مجامله عقل المرأه من ذهب بس المشكله بقلبها عاطفيه زياده عن اللزوم وحساسه جدا وهذا من طبع الانثى ماختلفنا.. وبما ان المرأه فاتنه هذا سبب الابتعاد المرأه عن مجالات كثيره .. ولا لو كانت عندنا مرأه بمنصب سياسي وذات احتشام كامل بتلقين فلسطين تحررت ^_^

الله يحفظكم لنا كأخوات وامهات ومربيات فاضلات

اخت بكر الشايب اذا صحيح بقلمك اتمنى يثبت الموضوع

نادرا مانلقا موضوع باقلام المبدعين وبما انك مبدعه معنا اتمنى يتثبت الموضوع بما فيه توعيه من اشباه الرجال حتى يفيقو

maimai 01-02-2010 01:26 PM

بكورة ... ابدعتي :)

بس يا ريت في مدارس تعلم المكر للنساء .. كان اول واحدة رحت سجلت واخذت دروس بدل العصبية والمواجهة اللي بتخسر ما بتربح .

تقبلي مروري ..

كساب 01-02-2010 01:27 PM

كانت الزوجة ومن خلف ظهري الضيفين تُظهر لزوجها رأس الخروف الذي تُخبئه بينها وبين ملابسها .. ما جعل الرجل يستشيط غضباً .. ويصرخ كالمجنون : هاااه .. أرأيتم .. هذا هو رأس الخروف في صدرها !!! ..

ههههههههههههههههههههههههههههههه
والله اني ضحكت اليوم الله يستر انا اتخيل منظر
هذا المسكين على هذه الحاله
صحيح إن كيدكن عظيم.. الله يكفينا شركم
يا الحريم

كريستال 01-02-2010 01:45 PM

موضوع رائع من جد للاسف كتير من الرجال يعتبر المراة لاتستحق ان تسمع او ان تتكلم

للاسف اهل زوجي من هالنوعية ولولا قوة شخصيتي كان الله يعيني

والله لو الرجل يترك للمراءة حرية التعبير و حرية اتخاذ قراراتها واضعين امامهم سنة رسول الله واتباع الشريعة الاسلامية ماكنا بنلقى ظلم الرجل للمراه ولا مطالبة النساء بحقوقهن . ورغبة المراة التحرر من سجن الرجل

شكرا بكر الشايب على الموضوع الاكثر من رائع

جزاك الله خيرا

تحياتي

مشكلتي اصدق 01-02-2010 02:07 PM

بكر


موتيني ضحك الله يسعدك

راس الخروف


رووووووووووووووووووووووعه رووووووووووووووووعه رووووووووووووووووووووووووووعه

ابدعتي

اي والله اشباه رجال

من جد اشباه رجال

أطياف المجد 01-02-2010 02:08 PM

طرح موفق بكوووووور

لاتخافي فمن ينظر للمرأة بدونية سيجني ثمار نظرته

ربما لا يكون بنفس طريقة المرأة في القصة ولكن بالتأكيد أن نظرته المقيته التي لا تمت للرجولة بصلة

ستلقي بضلالها السيئة على حياته يكفي أنه سيحرم نفسه من عقلها الذي عطله بنفسه

ولا أعلم كيف يستأمن الرجل المرأة على أطفاله وهو لا يراها كفء تناقض عجيب لدى من ينظر بتللك النظرة

لا نريد من الرجل إلا الإحترام وكفى

كنت أظن أن هذه النظرة في طريقها للتلاشي ولكنني تفاجأت أن من بيننا( هنا )من ينظر هذه النظرة

بارك الله فيك سدد على دروب الخير خطاك

موفقة

في الإنتظار 01-02-2010 02:27 PM


:17::17::17::17:

:22::22::22:
كفو والله هالحرمه بس مو كانها مضاربه وهي تراكض عند الضيوف ..هههههههههه
الله يسعدك ويرفع قدرك وكل مكسوره <<نحن أقوياء:23:

ام لؤي34 01-02-2010 02:30 PM

بصراحة استفزني اسم الموضوع وقلت مالها بكر شو صايرلها بس ماقرات الموضوع اقول لك بارك الله بيدك التي كتبت وبعقلك الذي فكر ورتب الموضوع بشكل لائق دائما مواضيعك تحفة ومميزة حبيبتي انتظر المزيد والمزيد من مواضيعك المبدعة اختك التي تحبك في الله ام لؤي


الساعة الآن 12:49 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©