![]() |
مسكينة هي المرأة !!! لم تتعلم الدرس بعد !!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
ما دفعني أيها الإخوة و الأخوات لا ختيار هذا العنوان ، ما صار مشاهداً من الفتيات في عصرنا الحالي ... ما هو الدرس الذي لم تتعلمه كثير من الفتيات إلى هذه اللحظة ؟ هو أنها تذوب ذوباناً حينما تأتيها كلمة ( أحبك ) من انسان غريب ... و الحقيقة أننا في زمن زادت فيها المغريات من كل الاتجاهات ، فما كان محظوراً أصبح اليوم متوفراً و أقرب للإنسان مما كان يتخيل سابقاً !! الجوال ، و الانترنت ، الفضائيات ، الأفلام ، المسلسلات ،حتى الإعلانات الدعائية ، كلها تدور حول فلك واحد ، و كأن الحياة ليس فيها سوى إلا هذا المعنى فقط ، وهو الحب و الغرام ، والهيام !! ولذلك لا غرو أن تبحث المرأة عن هذه الكلمة من خارج بيتها ، حينما تفتقد حنان وحب أهلها واهتمامهم بها ... أخواتي الكريمات ... ما دفعني للكتابة في هذا الموضوع ، هو أن نسبة العاطفة في مجتمعنا تزداد يوما بعد يوم ، فما بالك إذا كانت هذه العاطفة مهيجة خلال الأربع و العشرين ساعة لسبعة أيام في الأسبوع من خلال ما تشاهد ، وما تقرأ وما تستمع إليه ؟؟؟ فالمرأة كتلة من المشاعر و الأحاسيس ، تسحرها الكلمة الجميلة ، وتشل حركتها كلمة ( أحبك ) إذا أتت من غريب ، حتى لو كانت تعلم أن هذا الغريب ذئبا ... أختي الكريمة ، لا ألومك ، فالله عز وجل خلقك كتلة من المشاعر و الحنان و الرقة ، وهو أجمل أمر لدى المرأة ، وما يحتاجه الرجل إليه ... لكن أهمس في أذن كل فتاة ، ظلت تنتظر ذلك الفارس وتمني نفسها به ، أقول لها أختاه اصبري ... اصبري ، ولا تستعجلي ، أو يثيرك الفضول إلى أن تدخلي عالماً لا يليق بمقامك ... أعلم أن بعض الفتيات ، لديهن صديقات ، يقلن لها ، إن لم تفعلي ما أفعل فستظلين بلا زوج طوال عمرك!!! فإذا سألتها مالعمل إذن !!! فتقول لها ، الحل هو أن تدخلي إلى عالم جديد !!! ما هو هذا العالم الجديد الذي لم أعرفه بعد ؟؟ فتجيبها صاحبتها ، بـأنه عالم الدخول إلى عالم الرجل !! بهذا ستتزوجين ، وبدونه ستبقين عانساً طوال عمرك ... وبالفعل تأتي لحظة الضعف تلك ، تهيمن على كيانها ... يرتابها الخوف تارة ، و الخوف على عدم الزواج تارة أخرى ... تقدم رجلاً و تأخر الأخرى ، هل أضيفه أم لا أضيفه ؟؟؟ وكل مافي الأمر هو ضغطة زر ، لكن وراء هذه الضغطة ما وراءها ... كم من فتاة ، دخلت عالم التعرف على رجل من باب الفضول ، ومن باب الاستعجال على الرزق ، و تأخر قطار الزواج عليها ... فإذا هي عالقة في ذلكم الشرك ، كلما قالت له : دعنا نقفل هذا الأمر ، لا نريد أن نخوض في الحرام ، يقول لها أعلم !! لكنني ( أحبك ) !!! فتذوب مرة أخرى و ترجع إلى ذلكم الشرك بقدميها ، وبرغبتها !!! كلما أرادت أن تخرج من هذا الشراك ، لم تفلح ولم تستطع ... أخواتي الكريمات ... إن أجمل مافي المرأة هو طهرها وعفتها ، أجمل ما لدى المرأة هو حنانها ورقتها فهي كتلة من المشاعر ، وهو في ذات الوقت نقطة ضعفها ، التي يحاول كثير من الشباب استدراجها من خلاله ... أنا ألوم العائلة التي لا تعطي الفتاة ذاك الإشباع العاطفي فتلجأ إلى هذا المسار ( الرخيص ) ، والذي هو أيضا يرخص من قيمتها لدى الرجل ... ألوم وسائل الإعلام المفتوح على مصراعيه ، والذي أشغل الناس كلهم بقضية الحب و الغرام ، وكأن الأمة ليس فيها حتى تتحرر من ذلها و مهانتها بين الأمم سوى الغرام و العشق ... ألوم نفسي ، و ألوم كل ولي أمر ، يريد الستر على من اسودعه الله وديعة، أن يتقي الله في هذا الكائن ، الذي يرى المغريات تأتيه من كل مكان ، و أصبحت في زمننا هذا أسهل مما يتخيله أي مرء فهو بضطة زر يصل إلى داخل دارك ، أقول لي وله اتق الله ... والله أيها الإخوة و الأخوات ، أننا في زمن ليس عيباً فيه على الإطلاق أن يبحث المرء لأخته عن زوج كفء لها ، في زمن صدق فيه من قال ( اخطب لبنتك ولا تخطب لابنك ) ليس عيبا أن تبحث لابنتك ، أو أختك عن زوج تعيش معه ويعيش معها ( الحب الحقيقي ) ختاما أختي الكريمة ، يا من رأيتي كل الفتيات قد تزوجن ، وكل صديقاتك قد تزوجن ، وظللت انتي لم يأتي نصيبك بعد ... أقول لك اصبري اصبري ، وادعي الله ان ييسر لك الزوج الذي يحبك وتحبيه فهناك فعلاً تسعدين بالحب الحقيقي .... هي خاطرة و زفرة ، أحببت أن أشارك اخواتي اللاتي لم يتزوجن بعد ... ولكم مني المودة أخوكم Jamal-alroo7 |
|
إيو الله صح لسانك .. كلامك مية مية ..:22: اقتباس:
و المجتمع كذلك ينالة ( من الحب جانب ) يعني مثلا في بعض التجمعات و المناسبات تلاقي بعض المتزوجات ( طبعا عن طيب نية ) تتكلم عن الحب و الهيام و سوينا كذا و فعلنا كذا و اشياء مو لازم تنقال قدامهم صراحة.. ناسية انو في بجانبها بنات في عمر الزهور فتلاقي البنت تسرح و تمرح بخيالها و حلم ورا حلم ...الخ .. و عاد اذا كان الوازع الديني شويتين و العائلة ما احتوت بناتها و البنت ما لقيت من يمتص عاطفتها من العائلة .. ما يصدق الشيطان يلاقي مدخل و شياطين الانس ادهى و امر .. الله يحفظ بناتنا و شباب المسلمين و يرزقهم الحلال و ييسر امورهم .. و وفقنا الله و إياكم لما يحب و يرضى .. اللهم آآمـــــين .. |
نفس السيناريو يتكرر يجعلك تتسائل هل هناك عقول تفكر؟؟
ولكن في الآونه الأخيرة نزعت الفتاة ثوب الحياء فأصبحنا نرى سيناريوهات أخرى أصبحت الفتاة تعدد العلاقات وتكلم أكثر من شخص في آن واحد مع المحافظة على نفسها فلم تعد الفتاة في دور الضحيه فقط لأنكر وجود ضحايا من الفتيات ولكن الفتاه الضحيه أخذت حقها في تسليط الضوء عليها وقدظهرت أشكال أخرى ينبغي التنبيه لوجودهن يخبرني شخص ثقة له إطلاع بالقضايا الأسرية أن الفتاة لم تعد تبحث عن الشاب بحثا عن الحب بل من باب التسلية والتفاخر أمام الصديقات ومن أجل المال والهدايا الموضوع أخطر مما تظن لا أخفيك أن في المدارس أصبحت الفتيات تحادث الشباب في سن مبكرة وهي لم تتجاوز المتوسطة؟؟!! ولعل السبب يرجع لعدة أمور سأذكرها بإجاز ضعف التربيه الدينيه ،صديقات السوء، وانعدام الحوار مع الأهل ، الفراغ العاطفي ، قلة التوعيه ،الرفاهية ،الإعلام بكل وسائله وصوره ،أوقات الفراغ جزاك الله خير وبورك في طرحك وحفظ الله شبابنا وفتياتنا من كل سوء موفق |
يعطيك العافية على هذا الموضوع وصح لسانك
|
شكرا على الموضوع القيم ولاننسى ان ضعف الدين هو الأساس بالاضافة الى تفتح التقنية بأشكالها
بالاول كان محور التربية مثلث< البيت والمدرسة والمسجد >أما الآن اصبحت محاور التربية كثيرة حفظنا الله بحفظه وحفظ ذرياتنا |
يارب رحمتك ..
خاطرتك أخي الفاضل رائعة وقيمة سوف أتأذنك بأن أرسلها ببريدي... جزاك الله خير .. صدقت فيما قلت سبحان الله وليس كلمت "أحبك" هي التي ممكن أتقلب كيان أنثى حتى لو وجدت " نظرة" حب أو اهتمام أو حنان نظرات فقط أو حتى بس سؤال عن الحال ؟!! كله بسبب الشح العاطفي التي تعيشه وبعد الأهل وتخليهم عن واجباتهم والإنغماس في الماديات..... ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم والله المستعان .. ربي يبعد عننا الفتن والفواحش ماظهر منها وما بطن .. |
المودة والحب بين ابني الأنسان ذكورا واناثا امر محبوب وجميل
لكن يجب على الفتيات بالذات الحذر كل الحذر فالعواقب وخيمة جدا لمن تقع في فخ انذال من البشر لايهمهم حب ولا صدق وانما طلاب شهوات ومايتبعها من ابتزاز ونذالة ولاينفع الفتاة بعد الوقوع الندم |
شكراً أختي الكريمة سعاد على مروركم الكريم
|
أختي الكريمة بهاء الأحمد ...
اتفق معك أختي في هذه النقطة الحساسة ، والتي لا ينتبه لها كثير من المتزوجات ، وهو كما ذكرت بحسن نية ، لكن الفتاة هي من تتهيج مشاعرها و أحاسيسها ... ومن هنا أوجه نصيحة لأخواتنا المتزوجات ، أرجوكم ، راعوا مشاعر الفتيات الاتي لم يتزوجن ، فهن من روح ومشاعر كما هن من لحم ودم ... شكراً أختي الكريمة ونور بصيرتك |
الساعة الآن 03:15 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©