![]() |
غير قادر على نسيانها
شكي لي أحد أصدقائي من مشكلة لديه ، عكرت عليه صفو حياته و إتزانها و أعاقته كليا عن الزواج ..
من فترة ليست بالقليلة رأي فتاة تمر من أمام عمله كل يوم و هي راجعة إلي بيتها و أعجب بها بشدة و فعلا تقدم إليها و لكن للأسف لم يحدث نصيب ، و لكنه للأسف أحبها ، حبا هادئا يتسلل للنفس دون أن تدري أو تشعر به و لكن يفاجئك بتمكنه الشديد من قلبك .. أخبرني صديقي هذا أن المشكلة الأساسية في عدم قدرته علي نسيانها هي أن الفتاة تشبه ملامحه إلي حد كبير ، فكلما نظر في المرآه رآها و تألم لذلك .. و الآن هو لا يستطيع الزواج من غيرها فكلما أقبل علي هذا الأمر شعر بألم و إنقباض في صدره ، بينما الفتاة التي أحبها ربما تكون خطبت أو حتي تزوجت غيره .. لا أدري بماذا أنصحه ؟؟ |
يا أخي الرضا بالقضاء والقدر من أركان الإيمان التي تعلمناها وحفظناها غيباً ولكننا لا نحسن تطبيقها.
ونقرأ في سورة التوبة (قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللّهُ لَنَا هُوَ مَوْلاَنَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ) .. ونقول صدق الله العظيم ثم نغمض عيننا عنها ونستنكر هذا الأمر الذي حدث لنا أو ذاك. ونسمع بأذن قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له خيرٌ، وليس ذلك لأحدٍ إلا للمؤمن: إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له" .. رواه مسلم .. ونقول صدق رسولنا الكريم ثم نخرج الحديث من الأذن الأخرى ونجلس نندب حظنا ونتحسف على ما أصابنا ونوقف حياتنا من أجله!!! الله يهدينا ويهديه. |
اخي الكريم ...ما دام ان صديقك تقدم لها ولم يحدث نصيب ... فعليه إمـــا الرضــــا بما كتبه الله والبحــث عن فتـــاة أخرى ويتزوجهـــا اذا كان يريد الزواج طبعـــا .. أو يحـــاول ان يتقدم للفتـــاه مــره أخرى يمكـــن يحدث نصيب اذا لم تتزوج الى الآن .. اما موضوع احساسه بألم وانقباض في الصدر حين يتقدم لخطبة أي فتاة ...فأظن أنه نفســـي وهو لا زالت مشاعره وعواطفه تتحكم فيه ... فليكثر من الدعاء وليقرأ القرآن ويذكر الله قبل الذهاب لخطبة أي فتاة .. وشجعه واقنعه أنه اذا الله وفقه وتزوج فيمنح هذا الحب الكبير لزوجته فهذا هو الحـــل بإذن الله ... بالتوفيق |
خلاص مادام البنت رفضت
لازم يرضى بقضاء الله وقدره مع الأيام راح ينساها أن شاء الله ولاينسى أهم شي الدعاء الله يكون بعونه |
الزمن كفيل بجعله ينساها
وانشالله الله يعوضه بمن تملأ عليه حياته |
ربما انها تشبهه شكلا وتختلف معه مضمونا ولا شك أن المضمون أهم من الشكل
فهو لم يعاشرها ليعلم هل كانت ستوافقه أم لا " وعسى أن تكرهو ا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا" وقال تعالى " وعسي ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسي ان تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وانتم لا تعلمون" فالخيرة فيما أختاره الله فقط عليه أن ينظر بايجابية للموضوع وثقة بأن الله قد أختار له الخير فالله عند حسن ظن عبده به وعليه أ ن يبادر قبل أن يخسر عمره بسبب وهم فيندم ساعة لا ينفع الندم موفق |
مساااااااااء الخير لو قرر انه ينساها وعزم على هذا الشـــي,,,!! يرووح يخطب وحده ,,ويعيش حياته معها .....ويملك ويعيش الفترة الجميله ..ويعطي نفسه فرصة معها ورااح يجبهااااااا ومع مررور الوقت _خطبه وترقب _ وملكة وشووق واياام ماتتعووض_ زواج وشهر عسل ...وبعدين تبدا المسوؤليات وراااااااااااح ينساها,,,,,,,وتكوون ذكرى جميله مرت عليه وتجربة عاشها يبتسم يوم يذكرها لانه اكيد خيره من الله ان مافي نصيب بينهم " وعسى أن تكرهو ا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا" لانه ماينسي الرجل الحرمه الا بحرمة مثلهاااااااااااااااااا ! داويها بالتي كانت هي الداااء ,,,بالعربي كذا اتمنى اكوون افدتك ’’’’’ تقبل مروري ,,,, |
الاشراف/نقل لمكانه الأنسب ... قسم العلاقات و المشاكل الاجتماعية
|
خلاص يحاول ينساها ويتذكر ماله نصيب
|
وعليك السلام من رأي ان يلجأ الى الله بالدعاء ان يجمع بينهما على الخير وان يصلي صلاة الاستخارة ثم يرى النتيجة بعدها ربما هو احبها شكلا لكن الرب جعل له الخير في رفضها له وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لك ... وحكمة الله واسعة ما ادراه كيف ستكون حياته ان تزوج بها ؟!! وان كان لابد ومصمما انصحه ان يتقدم للفتاة مرارا وتكرارا ان راوا اصراره وتمسكه بها لاشك سوف يسير الامر على خير باذن الرب ابشرنا بالنتائج بعدها :22: لك احترامي |
الساعة الآن 09:40 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©