![]() |
اعاني من تذبذب وعدم الثقة بنفسي
السلام عليكم اخواني واخاوتي
انا امرأة ومتزوجة ولله الحمد وموظفة ومحبوبة من زوجي ومن عملي ولله الحمد والمنة ........ من قبل الزواج وانا اعاني من تذبذب وعدم ثقة بنفسي وعدم ثقة بشكلي وعدم ثقة بقدراتي لا احب الاجتماعات خجلا مني ... بالعمل ابغى اقدم على اجازة خايفة من نظرة المديرة لي اريد ان اتأخر لظرف معين لا استطيع المواجههة ينهضم حقي كثير واقسم بالله انني ولله الحمد متفوقة وناجحة بالعمل وجميلة المظهر والصورة وكل ما اذهب الى مكان اجد من يغااار مني واحاول ان اعاملها بحسنى ... ماعندي ثقة ابدا ابدا باي عمل اقوم به والادهى والامر انني (( احسب حساااااب للناس وكلامهم )) فمثلا احرم نفسي من اشياء علشان الناس ما تتكلم ما اعرف اتناقش في موضوع يكون الحق معي احس يبغالي اعادة تأهيل للذات ماني فالحة الا بالكتابة والرسائل اذا تهاوشت مع وحدة ....................... رسائل على طووول حتى زوجي لاحظ النقص اللي فيني اكتب لزوجي sms واعبر عن كل شي واذا واجهني اسكتتتتتت زي الجدااار امس ابغى ورقة من المديرة وهي من حقي طبعا ما قدرت اكلمها .... تخيلو ارسلت زوجي ((( ارأيتم اسخف من كذا ))) ما ادري ماهذا المرض وابي اقول الصراحة .................................. أمي كذا ؟!! ساعدوني بنصائح لعلها تكون في حياتي نقطة تحول .......... سئمت ... |
اقتباس:
ماتعانيه تعود وطريقة حياة مشيتي عليها ونشأتي عليها فترة طويلة جدآ من عمرك والحل هو بتدريب نفسك بنفسك . رددي بينك و بين نفسك دائمآ كلمات مشجعة وتبعث الثقة بالنفس مثل انا ناجحة انا واثقة بنفسي انا شجاعة انامتحثة بارعة انا اجتماعية اختاري جملة واحدة كرريها لمدة اسبوع كامل ... ادخلي غرفة هادئة اضائتها خفيفة على ان تكوني لوحدك تمامآ استلقي على الارض اغمضي عينيكي تنفسي بعمق من بطنك اوقفي النفس ثم اخرجيه من فمك بهدوء شديد جدآ كرريه 10 مرات ثم زيدي العدد كل مرة حتى 30 وكل مرة تخرجين فيها النفس اشعري انه بالون يفرغ من الهواء حتى لا يعود به نقطة هواء واحدة وتخيلي اثناء تمرين التنفس هذا ان امامك شاشة بيضاء تمامآ كرريه كل يوم لمدة 10 دقائق مرتين في اليوم ان استطعتي وبامكانك البحث في قوقول عن اصول تمرين التنفس لان فوائده عظيمة جدآ واثاره رائعة على الناحية النفسية ولا تنسي كل اسبوع ركزي على جملة وكرريها وابدئي دربي نفسك على التكلم بطلاقة مع اولادك ومع الاطفال الصغار لانك لو تلعثمتي او اخطئتي امامهم فلن تكوني محرجة تكلمي معهم كأنكي تتكلمي مع شخص كبير او كأنكي تتكلمي مع مديرتك بالعمل او زوجك وهكذا حتى تعتادي الكلام مع الاخرين بطلاقة لابد وان تعلمي ان العقد النفسية ( ليست وراثة ) وان عقلك الباطن يرسل اشارات لعقلك الواعي ان ما انتي فيه صفات ورثتيها عن امك وانكي لا تعرفين الكلام المنمق والصريح مثلها و.............هكذا لكن لو تعلمتي ودربتي نفسك سينتهي كل ما انتي فيه اذكر مرة كنت اشاهد لاحد المحاضرين الفلتة محاضرة عن الثقة بالنفس وتطرق جديثه عن نفسه وقد فاجئ الجميع كبف كان يهرب من لقاء الناس لانه كان يخجل منهم ول يعرف كيف يحاورهم او يتكلم معهم ولكنه كما قال لم يقف عند حالته ويستسلم بل بدء بتدريب نفسه وحضور المحاضرات التي تنمي شخصيته وتزيد ثقته ويقرأ الكتب التي تبحث في نفس المجال ويبحث في النت حتى تحول الى ما رأيناه امامنا كان يتحدث على الهواء وامامه في القاعة ما يتجاوز ال300 شخص على الاقل اختى لا تستسلمي دربي نفسك وابدئي تكلمي مع الاولادك كتدريب عملي ولا بأس لو زرتي مختص نفسي يساعدك على حل بعض الاشياء التي تعيق حياتك واعرفي ان ما تشعرين به معظمنا يشعر به كذلك لكنه يتغلب عليه فكلنا بعد رجوعنا البيت نتمنى لو قلنا كذا او كان موقفنا كذا ..هذا شئ طبيعي واحيانآ نخجل من طلب حقنا ولكن الخطأ هو في الاستسلام لهذه الحالة بحيث تصبح تعيق حياتنا اتمنى لكي التوفيق والسعادة والنجاح في كل امور حياتك عزيزتي |
طيب أقولك أنا على 5 نصائح بسيطة لكن لو طبقتيها أكيد بحول الله سوف تنجحين في تغيير نفسك. - أولا لزمك تفكرين أنو الناس بشر مثلك مثلهم و ما يفوتو نك بشئ و ليش الخجل منهم ؟ و حتى و إن علقوا عليك ؟ماذا بعد لا شئ. هم أناس كيفك ليش الخجل؟ لكن زيادة على أنك تقولين هذا بلسانك و تفهمينه بعقلك لازمك تحسي بيه في نفسك حتى أنك تصيرين تضحكين على نفسك و تقولين يااه أنا كنت عبيطة :) - إقبيلها مني - كيف أخجل من بشر كيفي!!!. - لازمك تقتنعين أنو الناس لا يركزون عليك مثل ما إنت تتخيلين و كل واحد مشغول بنفسوا بس إنت تتخلين ذلك - عودي نفسك أن تفعلي ما تخافين فعلهi و كل ما خفتي من فعل شئ قولي لنفسك لا سأفعل و أرغميها على ذلك و هذا ما يسمى بالشجاعة الأدبية. - في البداية عندما يكتشف الناس جرأتك ستثيرين إهتمامهم و تعليقاتهم عليك و هذا ممكن يثبطك و تحصلك نكسة. لكن عليك بالإستماتة و المواصلة و بعد مدة ستزول هذه الإهتمامات لأنهم نسو أنك كنت خجولة و جرأتك لم تعد غريبة عنهم - حاولي التكلم دائما بصوت مرتفع نسبيا. إن شاء أكون أفدتك. |
السلام عليك اختى
انا اتفق شخصيا مع الاختين في ما قالتا ولن ازيد على حديثهما مطلقا كوني واثقة الخطا غاليتي |
تم النقل إلى القسم الأنسب بإذن الله.. |
اعتقد انه في مثل هذه الامور .. لكي نعالج الخوف من أمر ما ،، علينا اقتحام ما نخاف منه !
عادي !!! اذا كنتي بدك شي من المديرة و خايفة .. قرري وبشكل سريع وقاطع انك الآن ستدخلي عليها .. وان شاء الله مع الوقت بتنحل المشكلة .. بالتوفيق ... |
وعليكم السلام ورحمة الله أختي الفاضلة جروح تبتسم اختي من كلامك فهمت ان عندك عدة مشاكل - القلق الإجتماعي (الرهاب الإجتماعي) لديك ضعف بتوكيد الذات وهذا متمثل من خوفك وقلقك في التعبير عن حقك أو الحصول عليه أو التعبير عن طلبات وحقوقك امام الأخرين أو أمام شخص ، والتنازل عنه . - نظرتك لنفسك أنك اقل من غيرك وغيرك افضل منك ، ولذلك تنظرين لنفسك على أنك لا تستحقين تكريماً أو ثناءاً نظير اي نجاح تحقيقه أو صفة تتميزي بها ،،، - تعملي مقارنات بينك وبين غيرك دائماً ،، لكن النتيجة المفترضة سلفاً في عقلك أن الطرف الأخر هو أفضل منك ... الحلول كثيرة ومع ذلك الحل الجذري ... هو ان تذهبي لأخصائية نفسية لتساعدك على اكتساب مهارات معرفية وسلوكية والتعامل مع افكار الخجل والقلق الإجتماعي ،،، وأيضا تتدربي على السلوك التوكيدي وكيف تعبري عن رأيك ومشاعرك بدون قلق ... السعي بحلها عند مختص وتنتهي المشكلة نهائياً وسائل مرافقة ::: جربي الحرية النفسية ،، وأبدأي بتطبيقها مع طلبات لزوجك وللمقربين وهكذا تدرجي اكتبي بقوقل الحرية النفسية وستجدي مواقع ومنتديات تتكلم بتفصيل عنها ، وهي سهلة وبسيطة وتعالج المشاعر السلبية... التنفس؛ مارسي التنفس البطني ، لمدة خمس دقائق ومرتين باليوم لمدة اسبوع ثم الإسبوع الثاني خليها عشر دقائق ، والأسبوع الثالث تصير 15 دقيقة... - استمعي لأشرطة الإسترخاء للدكتور نجيب الرفاعي فيه شريط اسمه "الثقة بالنفس" وعموماً الإسترخاء يعلم الإسترخاء البدني والذهني ، وتتعلمي التنفس .... ونتائجه قوية في التغلب على القلق والتوتر ... - ممكن تقرأي كتاب للبروفسور عبد السبيعي اسمه إن كنت خجولاً عالج نفسك بنفسك! وسائل عملية للتخلص من الخجل والرهاب الإجتماعي استخدمي الطرق التي اقترحتها الأخت سعاد ،،، فهي تساعد على تجاوز المشكلة لكن المفيد لك ان تفهمي مشكلتك على يد أخصائية نفسية بالتوفيق لك عزوبي:22: بس:d رجل:30: |
اقتباس:
ان كنت تخاف من شئ افعله حتى الخوف من الاماكن الضيقة والمغلقة مثل المصعد سمعت دكتور يقول علاجها ان تقف في مصعد كل يوم في الاول دقيقة اليوم الثاني دقيقتان الثالث 3 دقائق وهكذا حتى تعتاد على الامر كذلك الخوف من المرتفعات يحاول ان يقف في مكان مرتفع بعض الشئ على ان يزيد ارتفاع المكان كل فترة الى ان يعتاد على الامر ويصبح شئ طبيعي ولا بأس من استشارة مختصة نفسية ترشدك |
هذه استشارة منقولة :: الأخت الفاضلة السلام عليك ورحمة الله وبركاته الرهاب واحد من الاضطرابات التى تصيب نسبة كبيرة من البشر ، وتلعب المشاعر المرتبطة به دورا خطيرا فى تجنب المواقف التى تثيره ، أعنى القلق الشديد الذى يعترى الفرد أثناء تعرضه للموقف . و الرهاب الاجتماعي غالبا ما يبدأ مابين سن 13 – 19 سنه دون أن يعنى ذلك أنه لا يحدث خلال فترات أخرى من العمر . ومن أهم المواقف التى يظهر فيها الرهاب الاجتماعى هى : 1-التحدث أمام الآخرين ( جمع من الناس ) . وكلما كان عدد الحضور أكبر كلما كان الموقف أشد صعوبة ، والكلمة الارتجالية أكثر صعوبة من المكتوبة . 2- الحديث مع مجموعة من الناس بصوت عال عندما يتطلب الموقف طرح سؤال ، أو التعليق علي موضوع أو المشاركة في ابداء الرأى فى موضوع . 3- الحديث مع أصحاب الاجتماعية سواء داخل الأسرة أو العمل أو خلال تفاعلات الحياة الاجتماعية . 4- المواقف الأسرية ، اذ لا يمكنك التعبير عن رأيك أو المشاركة في النقاش . 5- الأكل أو الشرب في وجود الآخرين في المناسبات والأماكن العامة كالمطاعم حيث يتملكك اعتقاد بأن الجميع يراقبك . 6- تقديم القهوة والشاي للضيوف ، أو تناول شئ من ذلك من قبل شخص آخر اذ قد ترتجف يداك . 7- حضور المناسبات الاجتماعية كحفلات الزواج والعزائم والتعزية ، أو دعوة الآخرين في منزلك خشية عدم قدرتك علي الترحيب بهم وتبادل عبارات المجاملة. 9- التحدث بالهاتف أمام الآخرين . ومع قدر المعاناة الذى يصاحب هذا الرهاب ، فإن علاجه متاح ومتوفر ، وأحد وسائل العلاج هو العلاج الدوائى الذى خضعت له ، وحدث بالفعل التحسن الملحوظ بعد خضوعك له كالسيروكسات seroxat ويسمى ايضا باكسيل paxil الذى يعتبر الدواء الأول عالميا للرهاب وان كان له بعض الآثار الجانبية مثل السمنه وهناك علاج ايروركس aurorix ويسمى ماكلوبمايد ولكنه للاسف لا يتوفر في كل الدول ولكنه فعال جدا للرهاب . كما تتوفر أدوية أخرى تعتبر مساعده فى علاج الرهاب مثل زولفت ( لسترال) او سبراليكس او فافرين ، هذه الأدوية الثلاثه متقاربه جدا في الفائده ضد الرهاب ويتميز سبراليكس انه اقوى للفزع الشديد المفاجيء . لكن العلاج الدوائى لا يقى من عودة الرهاب ولذلك يحتاج الأمر الى فى الكثير من الأحيان الى العلاج السلوكي وهو ما يعطى نتائج أفضل بشكل ملحوظ فى العلاج وعدم عودته ثانية . أما اذا كانت لديك الإرادة القوية للتغلب على هذا الرهاب ، ولديك القدرة على تنفيذ الخطوات التالية والبرنامج المصاحب فسوف تتغلبين على خوفك وستتمتعى بحياتك الاجتماعية وتتوسعى فى علاقاتك ومشاركاتك بإذن الله: الخطوة الأولى : التدريب على الاسترخاء : 1- الإسترخاء التدريجي للعضلات: ·إجلسى وتمددى بوضع مريح وأغمضى عينيك، دع فكّك يسترخي وكذلك عينيك ولكن من دون إغماضهما بقوة. ·إفحصى جسدك ذهنيآ، بدءً من اصابع قدميك وببطء نحو رأسك ، وركّزى على كل منطقة على حدة ، وتخيّلى بأن التوتر يذوب تدريجياً. ·شدّى عضلاتك في إحدى مناطق جسدك ، عدّى حتى الخمسة ، ثم أرخيها وإنتقلى إلى المنطقة التالية. 1-التخيّل البصري: ·دعى الأفكار تنساب في ذهنك من دون التركيز على أي منها ، أوحى إلى نفسك بأنك مسترخية وهادئة وبأن يديك دافئتان (أو باردتان إن كنت تشعرى بالحر) وثقيلتان وبأن قلبك ينبض بهدوء. ·تنفسى ببطء بإنتظام وبعمق. ·فور إسترخائك ، تخيّلى بأنك في مكانك المفضّل أو أمام منظر أخّاذ. بعدفترة تتراوح من 5 إلى 10 دقائق، إسحبى نفسك من هذه الحالة تدريجيآ. 3- التنفس بإسترخاء: مع الممارسة يصبح بمقدورك التنفس بشكل عميق ومسترخ.في البداية مارسى ذلك وأنت مستلقية على ظهرك ، بينما ترتدي ملابس مرتخية على الخصر والبطن ، وفور إعتيادك على التنفس بهذه الوضعية تدربى على ممارسته وأنت جالسة ، ثم وأنت واقفة. ·تمدّدى على سرير على ظهرك. ·باعدى بين قدميك قليلا ، أريحى إحدى يديك على بطنك ، قرّب السرّة والاخرى على صدرك. ·إشهقى من أنفك وإزفرى من فمك. ·ركّزى على تنفّسك لبضع دقائق بعد ذلك ، حاولى أن تعي أيًّا من يديك ترتفع وتنخفض مع كل نفس. ·إزفرى بلطف معظم الهواء الموجود في الرئتين. ·تنشّقى وأنت تعدّى ببطء حتى الأربعة ، مايعادل ثانية بين كل رقم ، ومع التنشّق بلطف ، مددى بطنك قليلا حتى يرتفع حوالي بوصة واحدة (ويجب ان تشعرى بالحركة من خلال يديك), ولا ترتفع كتفيك أو تحرّكى صدرك أثناء ذلك. مع التنفس تخيّل بأن الهواء الدافيء ينساب في جميع أجزاء جسدك. ·إستريحى لثانية بعد التنشّق. ·إزفرى ببطء وأنت تعدّى حتى الأربعة ، وأثناء الزفير ستشعرى ببطنك ينخفض ببطء. ·أثناء خروج الهواء ، تخيّلى بأن التوتر يخرج معه. ·إستريحى لثانية بعد الزفير. ·إن وجدت صعوبة في الشهيق والزفير حتى الأربعة ، قصّرى الوقت قليلآ ثم تدربى تدريجياً حتى الأربعة ، وفي حال شعرت بدوران ، ابطئى من تنفسك أو إجعلى نفسك اقل عمقاً. ·زيدى التمرين: شهيق بطيء ، إستراحة ، زفير بطيء، إستراحة ، من 5 إلى 10 مرات ، إزفرى ، تنشّقى ببطء ، 1 ، 2، 3 ، 4 ، إستريحى ، ثم تابعى بمفردك ، وإن واجهت صعوبة في جعل تنفسك منتظماً ، خذى نفساً أعمق بقليل ، وأمسكيه لثانية أو ثانيتين ، ثم دعيه يخرج ببطء عبر شفتيك المنفرجتين خلال 10 ثوان تقريباً.كررى هذه العملية مرة أو مرتين ثم عاودى ثانية. الخطوة الثانية : ترتيب المواقف : 1- رتيى المواقف الاجتماعية التى تستثير فيك الخجل ترتيبا تصاعديا ، أى حددى المواقف التى تثير لديك أقل قدر من استجابات القلق ، ثم التى تثير درجة أعلى ، ثم الأعلى وهكذا . 2- ابدئى بالمواقف التى تثير لديك أقل درجة من الخجل وتفحصى فى الأفكار المتصلة بها والتوقعات المرتبطة بها ، حددى بدقة أفكارك ازاء هذه المواقف . 3- قومى بتصحيح هذه الأفكار فماالذى سيترتب على تعرضك للموقف الاجتماعى ، وأكدى لنفسك أنك تستطيعين النواصل والتفاعل دون أن تستثار لديك الاسنجابات غير المنطقية التى تعودتيها ، ثقى بأنك تستطيعين التصرف بدون خجل . 4- ركزى على المواقف التى تشعرين فيها بالقلق والخوف وتخيلى مثالاً مجسماً وعيانياً لهذا الموقف ، أغلقى عينيك ، وأجلسى فى استرخاء ، ثم تخيلى المشهد الذي يحدث فيه الإحتكاك الإجتماعي والتفاعل وكأنه صورة حية ، بما فى ذلك ، أين حدث ( أو أين سيحدث ) ، ومن هم الحاضرون فيه ، ومتى حدث أو سيحدث وأين موقعك في هذا الموقف : هل أنت جالسة أم واقفة وأين ؟ .. 2- كونى صورة حية فى مخيلتك للموقف ، كما لو كانت صورة فوتوغرافية ، تتحول تدريجياً لمقطع فيديو يضع أمامك المشهد بكل الحاضرين فيه ، مواقعهم فى المشهد ، ما يقوله كل واحد منهم ، وما يفعله ، وسير الأحداث إلى اللحظة التي تجدى نفسك تقومين بالعزوف والهروب من الموقف . 3- عندئذ تخيلى ، بنفس الوضوح ، سلوكك الخاص في هذا المشهد ، بما فى ذلك ما ستقوليه أو ما ستفعليه بصورة جيدة ترضى عنها في الموقف ، أي الصورة التى تمكنك من الرد والمشاركة وتبادل الأحاديث والفكاهات بدلا من اللجوء الى الهروب واستشعار الخوف وما يصاحبه من أعراض . ويجب أن تكون الردود على هذه المواقف بالشكل الذى ترضى عنه ، ويبعث في نفسك إحساس بالسرور والرضا إذا إستخدمتيه في معالجة هذا الموقف . ليس بالضرورة أن يكون التصرف المتخيل تصرفاً خارقاً ، أو شديد الجاذبية أو لافتاً للأنظار ، إذ يكفي أن تكونى أنت راضية عنه فحسب . 4- عودى بعد ذلك لتتخيلى ما يحدث فى المشهد نتيجة لتصرفك ، ما الذي سيقوله الحاضرون أو ما الذي سيفعلونه ؟ حاولى أن تكونى إيجابيةً بأن تتخيلى ردود فعل إيجابية من قبل الآخرين . والحقيقة أن التصرف الايجابى عادة ما يؤدي إلى إستجابات طيبة من الآخرين هذا بالرغم من أن بعض الإستجابات قد لا تلقي قبولاً مؤيداً من الآخرين وفي هذه الحالة ، تذكرى أن هدفك ليس أن تحصلى على التأييد الكامل بقدر ما تريدين أن تعالجى الموقف بأكبر قدر ممكن من الكفاءة ، لا أن تتحكمى في سلوك الآخرين ، أو أن تتوقعى استجاباتهم ، أو أن تتلاعبى بمشاعرهم . 5 - أعيدى بعد ذلك نفس المشهد من جديد ، إلى أن تجدى نفسك راضيةً وخالية من التوتر عند تصرفك الإيجابى في الموقف ، بنفس السياق الآتي : · صورة حية للمشهد ، كما لو كان صورة فوتوغرافية تتحول إلى : · مقطع فيديو متحرك ، يقود تدريجياً إلى : · فعل أو قول ايجابى يرضيك ، ويستثير : · إستجابة ( عادة ما تكون إيجابية ) ، من قبل الحاضرين في الموقف . · كررى هذا الإجراء بنفس السياق للتدريب عليه فى مواقف أخرى . الخطوة الخامسة : الممارسة الفعلية والتقييم وأخيراً يجيء دور الممارسة الفعلية للمهارة المكتسبة . وعادة ما يتم الإنتقال إلى هذه المرحلة بعد أسبوع أو اسبوعين من الممارسة التخيلية . بالطبع لن تكون البداية بالقوة التي تتوقعيها ، وقد يكون أداءك لما إكتسبتيه بطريق التخيل أخرق إلى حد ما ، وذلك بسبب كثير من العوامل الخارجية التي يصعب حسابها تماماً في مواقف التخيل ، ومع ذلك فمن المؤكد أن الإستمرار فى الممارسة سيؤدي إلى التحول المطلوب للسلوك الإيجابى الخالى من التوتر تدريجياً ويضحى خاصية طبيعية غير مصطنعة كما كانت في بدايات التدريب . لاتنسى أن تخططى مسبقاً للموقف الذي ستتدربى عليه ، باختلاق بعض المواقف الإجتماعية البسيطة ، وتصرفى حيالها بحسب الخطة المرسومة سابقاً بطريق التخيل : ومن الأمثلة على ذلك : 1- اسألى الوالدة عن أسلوب طهى بعض الأطعمة بمعدل 10 أسئلة أسبوعياً . 2- اقترضى كتابا أو شريطا دينيا من زميلة أو صديقة . 3- عبرى عن إعجابك بشيء خاص بصديقة أو زميلة أو أحد أفراد الأسرة مرتين . 4- احرصى على تنمية بعض الهوايات التى تمتعك ، والتى تجعلك أكثر قدرة على التفاعل مع الآخرين . وفي هذه المرحلة جربى حدوث المواقف التي تتسم بالسهولة ، والتي نتوقعى نجاحك فيها ، وذلك لتدعيم النشاط الجديد ، لأن النجاح يشجع على نجاح أكثر . 5- قومى بتكرار المواقف التى كانت تثير لديك مشاعر الخجل وتعودى الحديث فيها واستمرى حتى تشعرى بأنك أصبحت قادرة تماما على السلوك فى هذه المواقف بدون خجل . 5- بعد الانتهاء من التدريب على السلوك فى المواقف السابقة بدون خجل وبنجاحك المؤكد فى هذا انتقلى إلى المستوى التالى واتبعى نفس القواعد والخطوات . واستمرى فى هذا التعرض إلى أن يثبت ثم انتقلى إلى المستوى التالى من القلق وهكذا . ونجاحك فى التغلب على هذه الاستجابات رهن بإرادتك من جانب ، وباستمرارك فى التدريب والنجاح فيه من جانب آخر أى بالمثابرة والصبر وسوف يكون لهذا أثره الفعال فى تخلصك من خجلك بإذن الله =========== بالتوفيق لك |
منقول الثقة تكتسب وتتطور ولم تولد الثقة مع إنسان حين ولد ، فهؤلاء الأشخاص الذين تعرف أنت أنهم مشحونون بالثقة ويسيطرون على قلقهم، ولا يجدون صعوبات في التعامل و التأقلم في أي زمان أو مكان هم أناس اكتسبوا ثقتهم بأنفسهم..اكتسبوا كل ذرة فيها. انعدام الثقة في النفس : ماذا تعني كلمة نقص أو انعدام الثقة في النفس؟؟..أننا غالبا ما نردد هذه الكلمة أو نسمع الأشخاص المحيطين بنا يردون إنهم يفتقرون إلى الثقة بالنفس؟!.. إن عدم الثقة بالنفس سلسلة مرتبطة ببعضها البعض تبدأ: أولا: بانعدام الثقة بالنفس. ثانيا: الاعتقاد بأن الآخرين يرون ضعفك و سلبياتك.. وهو ما يؤدي إلى: ثالثا: القلق بفعل هذا الإحساس و التفاعل معه.. بأن يصدر عنك سلوك و تصرف سيئ أو ضعيف ، وفي العادة لا يمت إلى شخصيتك و أسلوبك وهذا يؤدي إلى: رابعا: الإحساس بالخجل من نفسك.. وهذا الإحساس يقودك مرة أخرى إلى نقطة البداية.. وهي انعدام الثقة بالنفس وهكذا تدمر حياتك بفعل هذا الإحساس السلبي اتجاه نفسك و قدراتك.. لكن هل قررت عزيزي القارئ التوقف عن جلد نفسك بتلك الأفكار السلبية،والتي تعتبر بمثابة موت بطيء لطاقاتك ودوافعك ؟ إذا اتخذت ذلك القرار بالتوقف عن إلام نفسك و تدميرها.. ابدأ بالخطوة الأولى: تحديد مصدر المشكلة: أين يكمن مصدر هذا الإحساس ؟؟ هل ذلك بسبب تعرضي لحادثة وأنا صغير كالإحراج أو الاستهزاء بقدراتي ومقارنتي بالآخرين ؟ هل السبب أنني فشلت في أداء شيء ما كالدراسة مثلا ؟أو أن أحد المدرسين أو رؤسائي في العمل قد وجه لي انتقادا بشكل جارح أمام زملائي؟هل للأقارب أو الأصدقاء دور في زيادة إحساسي بالألم؟ وهل مازال هذا التأثير قائم حتى الآن؟؟……أسئلة كثيرة حاول أن تسأل نفسك وتتوصل إلى الحل…كن صريحا مع نفسك .. ولا تحاول تحميل الآخرين أخطائك، وذلك لكي تصل إلى الجذور الحقيقية للمشكلة لتستطيع حلها ،حاول ترتيب أفكارك استخدم ورقة قلم واكتب كل الأشياء التي تعتقد أنها ساهمت في خلق مشكلة عدم الثقة لديك ، تعرف على الأسباب الرئيسية و الفرعية التي أدت إلى تفاقم المشكلة . البحث عن حل: بعد أن توصلت إلى مصدر المشكلة..أبدا في البحث عن حل .. بمجرد تحديدك للمشكلة تبدأ الحلول قي الظهور…اجلس في مكان هادئ وتحاور مع نفسك، حاول ترتيب أفكارك… ما الذي يجعلني أسيطر على مخاوفي و أستعيد ثقتي بنفسي ؟ إذا كان الأقارب أو الأصدقاء مثلا طرفا أو عامل رئيسي في فقدانك لثقتك ..حاول أن توقف إحساسك بالاضطهاد ليس لأنه توقف بل لأنه لا يفيدك في الوقت الحاضر بل يسهم في هدم ثقتك ويوقف قدرتك للمبادرة بالتخلص من عدم الثقة. أقنع نفسك وردد: من حقي أن أحصل على ثقة عالية بنفسي وبقدراتي . من حقي أن أتخلص من هذا الجانب السلبي في حياتي. ثقتك بنفسك تكمن في اعتقاداتك: في البداية احرص على أن لا تتفوه بكلمات يمكن أن تدمر ثقتك بنفسك..فالثقة بالنفس فكرة تولدها في دماغك وتتجاوب مهما أي أنك تخلق الفكرة سلبية كانت أم إيجابية وتغيرها وتشكلها وتسيرها حسب اعتقاداتك عن نفسك …لذلك تبنى عبارات وأفكار تشحنك بالثقة وحاول زرعها في دماغك. انظر إلى نفسك كشخص ناجح وواثق و استمع إلى حديث نفسك جيدا واحذف الكلمات المحملة بالإحباط ،إن ارتفاع روحك المعنوية مسئوليتك وحدك لذلك حاول دائما إسعاد نفسك ..اعتبر الماضي بكل إحباطا ته قد انتهى ..وأنت قادر على المسامحة أغفر لأهلك… لأقاربك لأصدقائك أغفر لكل من أساء إليك لأنك لست مسؤولا عن جهلهم وضعفهم الإنساني. ابتعد كل البعد عن المقارنة أي لا تسمح لنفسك ولو من قبيل الحديث فقط أن تقارن نفسك بالأخريين…حتى لا تكسر ثقتك بقدرتك وتذكر إنه لا يوجد إنسان عبقري في كل شئ..فقط ركز على إبداعاتك وعلى ما تعرف أبرزه، وحاول تطوير هوايات الشخصية…وكنتيجة لذلك حاول أن تكون ما تريده أنت لا ما يريده الآخرون..ومن المهم جدا أن تقرأ عن الأشخاص الآخرين وكيف قادتهم قوة عزائهم إلى أن يحصلوا على ما أرادوا…اختر مثل أعلى لك وادرس حياته وأسلوبه في الحياة ولن تجد أفضل من الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم، مثلا في قدرة التحمل والصبر والجهاد من أجل هدف سام ونبيل وهو إعلاء كلمة الله تعالى ونشر دينه. بنك الذاكرة: يقودنا النقص الزائد في الثقة بالنفس مباشرة إلى ذاكرة غير منتظمة فالعقل يشبه البنك كثيرا، إنك تودع يوميا أفكارا جديدة في بنكك العقلي وتنمو هذه الودائع وتكوِن ذاكرتك …حين تواجه مشكلة أو تحاول حل مشكلة ما فإنك في الواقع الأمر تسأل بنك ذاكرتك: ما الذي أعرفه عن هذه القضية ؟.. ويزودك بنك ذاكرتك أوتوماتيكيا بمعلومات متفرقة تتصل بالموقف المطلوب ..بالتالي مخزون ذاكرتك هو المادة الخام لأفكارك الجديدة ..أي أنك عندما تواجه موقف ما ..صعبا…فكر بالنجاح ،لا تفكر بالفشل استدعي الأفكار الإيجابية..المواقف التي حققت فيها نجاح من قبل …لا تقل : قد أفشل كما فشلت في الموقف الفلاني..نعم أنا سأفشل…بذلك تتسلل الأفكار السلبية إلى بنكك …و تصبح جزء من المادة الخام لأفكارك . حين تدخل في منافسة مع أخر ،قل : أنا كفء لأكون الأفضل، ولا تقل لست مؤهلا، إجعل فكرة (سأنجح)هي الفكرة الرئيسية السائدة في عملية تفكيرك . يهيئ التفكير بالنجاح عقلك ليعد خطط تنتج النجاح، وينتج التفكير بالفشل فهو يهيئ عقلك لوضع خطط تنتج الفشل. لذلك احرص على إيداع الأفكار الإيجابية فقط في بنك ذاكرتك،واحرص على أن تسحب من أفكارك إيجابية ولا تسمح لأفكارك السلبية أن تتخذ مكانا في بنك ذاكرتك. عوامل تزيد ثقتك بنفسك: · عندما نضع أهداف وننفذها يزيد ثقتنا بنفسنا مهما كانت هذه الأهداف.. سواء على المستوى الشخصي.. أو على صعيد العمل.. مهما كانت صغيره تلك الأهداف. · اقبل تحمل المسؤولية.. فهي تجعلك تشعرك بأهميتك.. تقدم ولا تخف.. اقهر الخوف في كل مرة يظهر فيها.. افعل ما تخشاه يختفي الخوف.. كن إنسانا نشيطا.. اشغل نفسك بأشياء مختلفة..استخدم العمل لمعالجة خوفك.. تكتسب ثقة أكبر. · حدث نفسك حديثا إيجابيا..في صباح كل يوم وابدأ يومك بتفاؤل وابتسامة جميلة.. واسأل نفسك ما الذي يمكنني عمله اليوم لأكون أكثر قيمة؟ تكلم! فالكلام فيتامين بناء الثقة.. ولكن تمرن على الكلام أولا. · حاول المشاركة بالمناقشات واهتم بتثقيف نفسك من خلال القراءة في كل المجالات.. كلما شاركت في النقاش تضيف إلى ثقتك كلما تحدثت أكثر، يسهل عليك التحدث في المرة التالية ولكن لا تنسى مراعاة أساليب الحوار الهادئ والمثمر. · اشغل نفسك بمساعدة الآخرين تذكر أن كل شخص آخر، هو إنسان مثلك تماما يمتلك نفس قدراتك ربما أقل ولكن هو يحسن عرض نفسه وهو يثق في قدراته أكثر منك. · اهتم في مظهرك و لا تهمله.. ويظل المظهر هو أول ما يقع عليه نظر الآخرين. · لا تنسى.. الصلاة وقراءة القران الكريم يمد الإنسان بالطمأنينة والسكينة.. وتذهب الخوف من المستقبل.. تجعل الإنسان يعمل قدر استطاعته ثم يتوكل على الله.. في كل شيء . ======= بالتوفيق لك |
الساعة الآن 07:24 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©