يجوز اني ادعي يا رب يموت زوجي ؟
 

والله اني من كثر ما كرهت زوجي صرت ادعو عليه فكل وقت انه يموت
وكل ما طلع من البيت دعيت انه ما يرجع ووقت ما يرقد ادعوا انه ما يقوم من الرقاد حتى صرت اقول للعيال قولوا آمين وأنا أدعو على أبوهم طبعا في السر, هل الشي الي اسويه حرام والا حلال مع العلم اني وصلت لمرحلة مستحيل اعيش فيها معه و بعد مستحيل اطلق منه .

لا اعتقد يجوز ذلك

لكن السؤال هنا .. هل موته افضل لك من الطلاق ؟!

سبق وطرحت مشكلتي فالمنتدى بصراحة هو انسان لا يطاق من عشر سنوات وانا أعاني معه لا يصلي ولا مرة من عشر سنوات سمعنه يلفظ الشهادة ولا يدعي الله ولا يقرأ قرآن فشهر رمضان بس يصوم ويرقد او يقعد قدام التيلفزيون لين المغرب وفوق هذا لا يحبني ولا يحب اعياله ويغازل ويطالع مواقع اباحية و لا يطلعنا مع انه كل فترة فبلد العيشة معه صعبة ايعاملني مثل الخادمة والله من عشر سنوات ما مرة ابتسم فويهي ولا قالي كلمة حلوة حتى انه ما يناديني باسمي ما يكلم اعياله وكل ما دخل البيت بس يلعن و يدعي عليي وعلى أمي وأبوي بغيت الطلاق بس ما حد ليي هو يهدد ان طلقني لياخذ البيت والاولاد وأبوي حلف ما أدخل بيته ولا يكلمني طول حياته اذا إطلقت شو أسوي أحس إني دافنه عمري بالحيا كنت ادعيله بس الحين صرت ادعي عليه فكل وقت.

لاحول ولا قوة إلا بالله

أخيتي اعرضي مشكلتك ولا تدعين على زوجك

ممكن الاعضاء يعطونك حلول وتنحل مشكلتك ولا تصيرين أرملة أو مطلقة

اعرضي موضوعك وربك يسهلها
تذكرين مقولة ((والله لو أسلم حمار إبن الخطاب ما أسلم عمر))
كانوا يحلفون ان عمر إبن الخطاب مستحيل يسلم واللي صار ان عمر أسلم وسيرتة مثل ما الجميع يعرف قوة وهيبة.

الله ييسر أمورك وربما دعوة طيبة تصيب زوجك ترجعة إنسان طيب.

أختي

إذا خلصتي من زوجك ، ما راح تخلصي من هم العيال

ترى الأطفال من غير أب ، ما راح يسمعوا كلام أمهم ،، و بيكبروك عشرين سنة قدام

ادعي إنه ربي ييريحك من الهم ، و أدعي ربنا دايما

ادعيله بالهدايه احسنلك من الدواعي بالمصايب بما انك داعيع داعيه وعسى ربي يهديه الكم وتستجاب دعوتك

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

اليك ردا واضحا على سؤالك اختي ......


هل يجوز الدعاء بالموت على الزوج المقصر
السلام عليكم : المرأة التي تتمنى لزوجها الموت وذللك بسبب تقصيره وإهماله في جميع جوانب الحياة هل هذا حرام؟


الفتوى :

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏

فلا شك أن الله عظم حق الزوج على زوجته، حتى قال المصطفى صلى الله عليه وسلم: " ‏لو كنت آمراً بشراً أن يسجد لبشر، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها، من

عظم حقه ‏عليها" أخرجه الإمام أحمد ورجاله رجال الصحيح، ولأحمد أيضاً عن الحصين بن

محصن ‏أن عمة له أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " أذات زوج أنت؟ قالت: نعم، قال: ‏فانظري

أين أنت، منه فإنما هو جنتك ونارك" قال ابن مفلح: إسناده جيد. وغيرها كثير ‏من الأحاديث التي تدل

على عظم حق الزوج على زوجته.
وما يحصل من تقصير من ‏جانب الزوج في نفقة أهله وإهماله لهم ينبغي إصلاحه بالتذكير والوعظ، ثم


بالاحتكام إلى ‏ذوي الرأي والحكمة، وللمرأة أن تطلب مخالعة زوجها أو طلاقها إذا تعذرت الحياة
‏الكريمة معه، لكن لا تلجأ إلى الدعاء عليه بالموت، فإن هذا الدعاء لا يحل المشكلة، ويعود ‏إثمه على

الداعي، إذا كان المدعو عليه لا يستحقه. وبدلاً من الدعاء عليه توجهي إلى الله ‏بصدق أن يصلح

أحوالكما، وأن يختار لك وله ما فيه الخير فإنك لا تعلمين أين يكون، ‏فإذا دعوت بذلك واستخرت الله،

فإن ما سيقضيه الله لك سيكون هو الخير -إن شاء ‏الله- سواء ظهر لك في أول الأمر أو في عاقبته.


وتجملي بالصبر حتى تظفري بالأجر إذا ‏فاتك حظك العاجل من زوجك، ولا تتسخطي فتخسري

الأمرين. وأيقني أن الفرج مع ‏الكرب، وأن شدائد الدهر لا تدوم، وأن العبد في الدنيا عابر سبيل، فإما

أن تزول ‏الشدائد، أو يرحل هو عنها.‏


والله أعلم.‏


المصدر
اسلام ويب

اخوكم ... ابو مجمد