![]() |
في عيد حبهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في عيد حبهم .......!!!! لست مجبراً أن أعترف لكم في هذا اليوم أني أحب ، ولست مجبراً أن أهب حياتي كلها أندب حظي لمقتل إله الحب «فالنتاين» حتى أخلد ذكراه اليوم ، لست مجبراً أن أتغنى بالحب لمن يقتلون الحب في بلادي ، لمن يقتلون حلمي ويسرقون شبابي ، لست مجبراً أن أغدو كطفلٍ بريءٍ بليد لأستلم منهم قلباً أحمر باليمين ، وأُطعن غدراً خلف ظهري باليسار ، لست مجبراً أن أحيي ذكرى أنهار دموع «عشتروت» على «أدونيس» ، وأنهار دماء شعبي تجري على شوارعنا وأزقتنا ، فشقائق النعمان لا تستحق أن تنبت إلا على دماء أمتي لا على دموع الهوى. عذراً يا «فالنتاين» ، فتأريخك عندي سحقته أقدام من جاؤوا إلى بلدي ليسحقوا تأريخه ، عذراً فلن تكون عندي مكرما، ولن تخدعني ابتسامتك الصفراء لتنسيني إيمان ومحمد الدرة ، لن أستطيع أن أخفي وجهي في القاع لأشارككم الأفراح وأنسى ما بأمتي من أتراح. ولست مضطراً أن أعيش إمعة ، يجبرونني بيومٍ أتذكر فيه من أحب ، فأحباب قلبي كثير، إن كان لديهم «فالنتاين» ، فعندي «محمد» عليه الصلاة والسلام ، علمني أن تكون حياتي كلها حب، وأيامي كلها حب ، علمني إذا أحببت شخصاً أن آتيه مسرعاً ، لا أنتظر 14 فبراير، ولا 1 مارس ، لأقول له: "يا فلان إني أحبك" ، علمني أن مرسال الحب هو الهدايا بأي لونٍ كانت ، وكيفما تكون فقال لي: "تهادوا تحابوا" ، علمني أن أكون أجمل من «أدونيس» وأرقى من «فينوس» ، فقال لي: "إن الله جميل يحب الجمال". علمني «محمد»عليه الصلاة والسلام أن الله يحبني لأني أعيش بالحب فقال: "وَجبَتْ مَحبَّتِي للمتحابِّين فيَّ، والمُتجاِلِسين فيَّ، والُمتزاورين فيّ"، ووعدني بأن أكون معه إذا أحببته ، فحبه صلى الله عليه وآله وسلم ليس كلاماً يباع بلا ثمن ، فقال لي: "المرء يحشر مع من أحب"، وأرشدني إلى قول ربي: "الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين"، وأخبرني أن أساس حبي في الحياة هو لله وفي الله فقال: "من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله ؛ فقد استكمل الإيمان" علمني «محمد» عليه الصلاة والسلام أن أختار من أحب ، حتى لا أندم على حبي هذا بسم الله الرحمن الرحيم" وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً * يَا وَيْلَتَي لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَاناً خَلِيلاً * لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولاً "، أما المتحابون في الله ، فإن الله يظلهم يوم القيامة في ظله يوم لا ظل إلا ظله ، ويؤويهم إلى كنف محبته ، فينادي الله بهم يوم القيامة قائلاً : "أين المتحابون بجلالي ؟ اليوم أظلهم في ظلي ، يوم لا ظل إلا ظلي"، ويمدحهم قائلاً: "المتحابون في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء". سحقاً ليوم حبٍّ أرى فيه أتباعه يسخرون من نبيي برسوماتهم وأفلامهم ، كيف أشاطركم يوم حبٍّ ، يخرج فيه اليوم برلماني هولندي ليقول للعالم : " إذا كان المسلمون يريدون العيش هنا ، فعليهم أن يمزقوا نصف القرآن ويلقوه بعيداً " – مزق الله ملككم وأخرس ألسنتكم وشل أيديكم – . إن كان ضعاف العقول من بني جلدتي قد أسرتهم بهرجتكم الكذابة ، وزيف إعلامكم المهتر المتهالك ، فمازال فينا الكثير الكثير ممن عرفوا واقعاً ما هو الحب في دينكم. من الايميل اخوكم ابو محمد |
بارك الله فيك وأحسن اليك بارك الله فيك وأحسن اليك بارك الله فيك وأحسن اليك ياليت كل شبابنا وفتياتنا هكذا يفكرون اللهم رد اليك أمة حبيبك محمد رداً جميلاً |
اقتباس:
بارك الله فيك وبارك لك ..... وجزاك خير الجزاء |
جزاك الله خير أخي أبومحمد
على هذا النقل |
جزاك الله كل خير يا أخي
|
الساعة الآن 12:15 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©