هل نستلهم درس العزة من الفتيات السعوديات
 

شعرنا بالفخر، وأحسسنا بالعزة، و تجدد عندنا الأمل، وترسخ عندنا اليقين أن المستقبل حقا لهذا الدين، وازدادت ثقتتنا في أمة الإسلام فمازال الخير فيها بإذن الله إلى يوم الدين، والخير ليس في رجالها فحسب؛ بل في نساءها المستقيمات، غير المتأثرات بخطط الغزو الفكري، ولم يستسلمن لوسائل الإعلام الخادعة التي تميل مع كفة الأقوياء.

فقد أثبتت الفتيات السعوديات أن شخصية المرأة المسلمة لم تنصهر في بوتقة التغريب، ولم تذب شخصيتها في شخصية المرأة الغربية المشوهة، فلم تفقد المسلمة هويتها، ولم تترك دينها، بل تمسكت بمبادئها، واعتزت بانتمائها، وافتخرت بحضارتها، ولم ترتم في أحضان منهج غربي مادي، ولم تنهزم بثقافة الغرب، أو تنبهر بتقدمه العلمي، فقد حافظت على قيمها وتمسكت بهويتها الأصلية المستمدة من المنهج الرباني القرآني.

ظهر ذلك جليا في الحوار الذي دار بين الفتيات السعوديات، وبين وزيرة الخارجية الأمريكية، ونشرته وسائل الإعلام؛ ولكن للأسف لم تنشر الصحف العربية تفاصيل النقاش، ولم تفرح بروح العزة التي تكلمت بها الفتيات السعوديات، وخرجت بثقة وتلقائية، ودون اتفاق أو إعداد، ونشرت جزءا من الحوار صحيفة أمريكية، أرادت الوزيرة أن تركزعلى قضية استعادة المرأة السعودية لحقوقها، وكيفية تبديد الصورة المشوهةعنها الغرب، وكيفية قيام المرأة السعودية بدورها؟

لكن المفاجأة التي أشعرتنا بالفخر؛ أن النقاش دار حول السياسة الخارجيةالأمريكية المتسمة بالمعايير المزدوجة في دعم الكيان الصهيوني، والعمل على ظلم الشعب الفلسطيني، وتناسي البرنامج النووي الصهيوني الذي يشكلتهديدا مباشرا للعرب والمسلمين.

الفتيات السعوديات أكدن للوزيرة الزائرة أن هذه القضايا تشكل أبرز هموم المنطقة، وهي أهم بكثير من مناقشة حقوقهن في قيادة السيارةأو غير ذلك مما تريد التحدث فيه معهن!.

لقد حمدنا الله تعالى أن وجدنا جيلا جديدا من النساء الحرائر اللاتي استقرت في قلوبهن أن العزة لله، فهو وحده بيده مقاليد الأمور، يقول الله تعالى في كتابه الكريم (من كان يريد العزة فلله العزة جميعا) (فاطر).

وهو سبحانه وتعالى الذي نستمد منه العون والنصر والقوة والتأييد، للوقوف أمام قوى البغي والعدوان، فهو القادر على نصرنا على الأعداء إذا انتصرنا على أنفسنا أولا، (إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم).

وهذه الحقائق ترسخت في عقول الفتيات المؤمنات، فنحن والحمد لله نفخر بأننا أمام جيل طبق المنهج الإسلامي الأصيل الذي نطق به الفاروق: "لقد كنا أذل الناس فأعزنا الله بالإسلام، ومهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله". فمن أعز الله أعزه، وإن كان أفقر الناس، وأقلهم عدة، وأكثرهم ضعفاً في موازين البشر.
وبهذا نريد جميعا أن نزرع الثقة في المسلمين، ونبث فيهم الأمل، ونرسخ اليقين أن المستقبل المشرق بإذن الله لهذا الدين.

راجع الخبر منشور في موقع لها أون لاين

طالبات سعوديات يحرجن كلينتون ويؤكدن أن قضايا الأمّة أهم من قيادة السيارة













منقول

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه التصرفات طيبة، وتثبت أن الفتيات لم يتأثرن بالإعلام الذي يغير الحقائق ويحسن صور الجرائم


.

فعلا لاهن فخر لنا يالفلسطكنية خاصة والعرب عامة بارك الله بهم واكتر من امتالهم وشكرا لك على طرح الموضوع القيم

بسم الله الرحمن الرحيم

جزاك الله خيرا
الأخت أم لؤي

على هذه المشاركات الإيجابية،

عموما أنا مع الفتيات السعوديات في عدم مناقشة قضاياهن مع ووزيرة الخارجيه الامريكيه أو أي جهه أجنبيه غير إسلاميه

لكنني لست معهن في تجاهل الحقوق وتصوير الوضع الاجتماعي على أنه مستتب وما بقي لدينا سوى إسرائيل ومشاكلها النوويه لنفكر فيها

المنتدى هذا ومشاكله خير مثال على وجود ظلم إجتماعي كبير

المطلقات مثال واضح على هذا الظلم

لماذا تدسون رؤوسكم في التراب .. ناقشوا المسأله بشجاعه !!!