|
[قسم الثقافة الإسلامية] كيف أعتز بديني؟
إن مما يدمع العيون ويفتّ القلوب, حينما ترى كثيراً من أبناء وبنات الإسلام يلهثون خلف مظاهر الرذيلة تاركين خلف ظهورهم القيم السامية ومعالم الفضيلة بحجة التمدن والتطور والتحضر. وأيم الله إن هذه لهزيمة نفسية أشد وأنكى من الهزائم العسكرية. فعجباً لهؤلاء يطلبون العزة والشرف والمكانة من غير مظانها.. لأن العزة منوطة بالدين كما قال الله عزوجل {من كان يريد العزة فلله العزة جميعاً} وقال الفاروق عمر رضي الله عنه (نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فمهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله). فلذلك على المرء أن يعتز بدينه وباستقامته.. على الرجل أن يعتز بلحيته وتقصيره لثوبه ويفخر بذلك ويرفع به رأسه بين العالمين. وعلى المرأة المسلمة: أن تعتز بحجابها وجلبابها وتفاخر النساء بلباسها الشرعي الساتر لبدنها. إن الدين هو رأس المال في هذه الحياة وهو الشرف السامي وهو الفخر الذي تسقط أمامه كل المفاخر في هذه الحياة. ومما زادني شرفً وتيهاً *** وكدت بأخمصي أطأ الثريا دخولي تحت قولك يا عبادي *** وأن صيرت أحمد لي نبياً أبو ناصر22 الاثنين14/4/1431هـ – 29/3/2010م |
جزاك الله خييير وجعله في موازين حسناتك
|
بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء.. |
بارك الله بك
وجزاك خيرا عنا |
جزاك الله خير الجزاء
وفقك الله |
هكذا نعتز بديننا
|
جزاك الله خير أخي في الله أبو ناصر على هذا الموضوع الطيب |
وكذلك اقول:
انا اعتزازنا بلغتنا العربيه لغه القرأن جزء لا يتجزأ من اعتزازنا بديننا ومما يحزن القلب بلهث كثير من المسلمين بل والمتدينين وراء ان يدرس ابنائهم باللغات الاجنبيه والشهادات الامريكيه والبريطانيه من اجل المنظره والتفاخر او اعتقادا ان الدين لايتعارض مع ذلك واقول لهؤلاء واخص المتدينين منهم: ان هناك فرق ان تدرس اللغه الاجنبيه كلغه او كعلم منفصل وبين ان تجعل اللغه الاجنبيه هي اساس تعليمك واساس لمعرفه بقيه العلوم والمعارف فان العلماء المسلمين عندما نبغوا في العلوم نبغوا بلغتهم لا بلغه اعدائهم فلابد ان تكون اللغه وسيله وليست غايه او هدف نحيا له وللاسف نجد هذا الاعتزاز باللغه عند البلاد الاوربيه حتي يكاد الكثير منهم لا يتكلم الا بلغه بلده وان لله وان اليه راجعون |
نسخه لعالم المواضيع المميزة
|
| الساعة الآن 05:59 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©