|
أنا والذكريات 00
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 00 سرح بي الخيال عبر مجاهل اللا حقيقة فقررت أن آخذكم معي في هذه الرحلة لتبصروا ما أبصرته بعيني مشاعري نحو الذكريات الجميلة التي مرت ولا زلت أتذكرها ولا أخالكم تخالفونني فكلنا يحتفظ بشيء منها يقلبه بين الفينة والأخرى 00 سرح بي الخاطر فأبصرت!! ذكريات جميلة تزينت وتجملت وكأنها في ليلة بدر التمام أو عروس في ليلة عرسها وبعد أن أصابني اليأس في رجوع تلكم الذكريات على الحقيقة وكادت تغمرني الكآبة من جراء ذلك أحببت أن اسألها عن سر ذاك التعلق والمذاق الوجداني الحالم فخطوت نحوها بعض الخطوات وهمست في أذنها وهي لا تعبأ بي ؟! فطفقت اذكّرها بأحبابها !! وأزوّدها بأخبار أنجالها !! وأقص 00 المرّ في عيش بدونها ,, ذكرياتي ؟؟ صرخةٌ 00 غطت مساحات الفضاء ذكرياتي ؟؟ صرخةٌ 00 زادها رجع الصدى ))))))))) ذكرياتي 00 لا يكون العيش حلواٌ أبدا 00 ما بعدنا عنكِ يوماً بالخطى 00 أنتِ فينا كل شيء لكِ في النفس حنين وصدى ذبت شوقاً ذكرياتي !! عند ذاك 00 لفتة كانت يسيره ؟؟ رافقت عبراً قصيرة لا تقللي العيش مرٌ إن بعدت 00 فاللقاء الحلو ينسي كل بؤس وعنت وقريباً ؟؟ تسفر الروح !!! بلقياً تجعل الحلم حقيقة 00 وتحيل الوجد أنغاماً رقيقة |
عندما يتذكّر الإنسان مواطن الألم التي مرت عليه والأيام العصيبة التي ولّت وانقضت
وحينما يعاوده الألم الذي سكنه في تلك اللحظات أثناء تذكرها يتمنى لو أن ذاكرته عشوائية لاتحتفظ بأي تفاصيل ولا حتى موجز لما مضى من أيامه ، وحينما يتذكّر مواطن سعد عاش فيها وأطياف فرح سكنته يحمد الله أن وهبه ذاكرة لاتنسى !!. والحمد لله على كل حال الحمد الله في السراء والضراء حرفك دائما متألق يتحفنا بين فينه وأخرى بوركت وبورك قلمك أوَ تكون الذكرى هيَ العذابُ لنا ؟؟, والنسيانُ هوَ الدواء !! الشخ علي الطنطاوي رحمه الله |
| الساعة الآن 01:00 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©