طيب أختي لا يدري أبوك عشان ما يذبحها و لا أمك عشان لا تنجلط

و قومي بكل هذه الأدوار كأخت كبيرة وتحملي المسؤلية حتى مسؤلية خطأها

أختي عليك التزامات تجاه أخواتك بما أنك الكبرى
و أولها الإستماع لهم و العطف و الرحمة و الحنان
و الشدة و القسوة و الحزم

و كوني الأخت و الصديقة وحتى الرجل
طبيعة الخلق أنهم و لدو مخيرين بين الصواب و الخطأ
و لولا الخطأ لما عرفنا الصواب
كل ما عليك أختي فتح حوار مع أختك تكوني فيه الرجل و المرأه
تكوني فيه الأخت و الصديقة
ناقشيها في مفهوم وحقيقة الرجل عن المرأة بحق
إسأليها من هي المرأه الحره التي يريدها الرجل
أخبريها عن الرجل و موقفه من أخواته و حرصه عليهن
تحدثي معها عن حقيقة الرجل الذي يبحث عن إمرأة و يدعي أنه يحبها و يريدها و يعشقها
هل يبحث عنها في الظلام و خلف الأبواب المغلقة و في الخوف و القلق


قولي لها هل تعتقدين أن هناك رجل يعاملك و يستحلك و لا يرضى أن يعامل و يستحل أخواته
جدير بأن تحبيه و تتعلقي فيه فأين عدله على أقل تقدير إن لم يكن يرى ضير و مشكلة في حبه لك

هل سألتي نفسك يا أختي هل سيحبني و يعشقني و سيتزوجني رجل يراني أقل قيمة وكرامة وشرف من أخواته

قولي لها ما قالته هند بنت عتبه للرسول الله صلى الله عليه وسلم ( أوا تزني الحرة يارسول الله )
و الزنى له تفسيرات كثيرة

و بعد هذا الحوار أختي ذكريها بالله و إقرأي لها آيات الزنى و عقابه
و تأثير المعاصي على العبد و لا تقولي لها إقرأي القرآن وتكتفين و لكن إخلقي له جو متكامل من الصلاح

أختي جاء رجل للرسول صلى الله عليه وسلم يطلب منه أن يأذن له بالزنى
فهل تعتقدين أنه بأبي هو و أمي عنفه و طرده أو بدأ بسرد الآيات و الأحاديث له في حرمت الزنى
لا بأبي هو و أمي لم يفعل فلم يكن فضا غليظ القلب بل كان حليما رحيما يحتوي من يخطيء
فلهذا أحببناه و إتبعنا هدية
جاء شاب للرسول صلى الله عليه و سلم فقال إئذن لي بالزنا يارسول الله وكان عليه السلام جالس في مجلسه ومن حوله الصحابة رضوان الله عليهم وقالها ذالك الشاب للرسول فقام الصحابة استنكاراً لما قاله الشاب للرسول ( صلى الله عليه وسلم ) فقال لهم اتركوه وناداه عليه السلام وأجلسه إلى جانبه وسأله هل ترضى الزنا لأمك فقال الشاب لا فقال صلى الله عليه وسلم اوترضاه لأختك قال الشاب لا حتى عدد المحارم كلهم ( صلى الله عليه وسلم ) فيقول الشاب لا .( أو كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم )
فوضع الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) يده الشريفة على صدر الشاب ودعى له وكان من خيرة الشباب في زمنه .

و أسأل الله أن يهدي أختك و يصلحها و تكون من خير الفتيات في زمانها