اذا اهلي رفضو الخاطب أقدم قضيتي للمحكمه؟ .. أرائكم
 

السلام عليكم جميعآ
اتمنى كل واحد يدخل موضوعي يترك رد
انا عمري 27 قبل 5 سنوات عن طريق صديقه لي اتقدملي شخص طيب وخلوق وماديآ مرتاح اشاءالله
وافقت بس امي رفضت
انا تألمت لرفضها اللي بدون مبرر
ورجع خطبني من ابوي وابوي ماعطاه وجه
كذا بس لانه مايعرفه
حتى مافكر يسأل عنه
ابوي يبغا واحد من قبيلتي وامي كمان
وقبل فتره عرفت انه لسه يبغاني زوجه له
كلمت اختي الكبيره وخليتها تكلم اخوي لان ابوي الله يرحمه اتوفى
تفاجأت ان اختي تقول ان اخوي ماارتاح لمجرد سماع قبيلة الشاب لان الشاب من القبائل الجنوبيه
انقهرت من اسلوب اختي واخوي
مع اني كلمتها وانا ابغاها تحاول تقنع الوالده
لكن طلعو كلهم مثل بعض
وانا عمري مايسمح اصبر وانتظر اكثر
فكرت كثير وشاورت ناس فاهمه ومتدينه قالو انه اذا اهليي رفضو بدون مايقابلوه واهملو خطوبته قدمي قضيتك للمحكمه
والمحكمه تزوجك
انا مقتنهع كثير
واخوي مايخاف الله فينا قاهرنا كثير وانا مأتمنله في الزواج واعرف انه مارح يزوجونا الا بمزاجه
حرام اللي يسونه في هو وامي
كل البنات اللي اعرفهم صارو عيالهم كبار وفي المدرسه وانا قاعده بالبيت مع بنات اخوي الصغار طلق امهم ورماهم علينا كأننا خدامات
ويذلنا كثير
ويأذينا نفسيآ
ابيكم تردو علي الله يسعدكم

تم تعديل العنوان ليتضح المضمون ..الإشراف

بالفعل أنت تعيشين مع أسرة جاهلية , وكأن الإسلام لم يبلغهم , ويعتقدون أن

الله خلقهم من نور وخلق ما دونهم من تراب , نفس طريقة تفكير ابليس

الله يعينك على ما ابتلاك , أنصحك أن تدعين الله في الثلث الآخر من الليل

أن الله يجد مخرج ويرزقك الزوج الصالح ولا تفكرين بالعمر لأن الله قادر على أن

يزوجك مهما بلغ عمرك فانا تزوجت زوجتي وعمرها 30 سنة وعمري 35

الله يعينك يا اختي ويفرج همك

أخاف تجتهدين وتروحين المحكمة ويكون الزوج مو كفؤ
وإذا شاف اهلك ضدك ممكن يستغل ظروفك
لأني اعرف وحده زي حالتك وبعد ماخلفت طفلين رماها واصبحت لا اهل ولا زوج حالها يبكي

استعيني بالله واجتهدي بالدعاء واستشيري واستخيري

السلام عليكم
هلا اختي رواء الايمان
انا اقتنعت بالخاطب وكلمت احد اقربائي الملتزم دينيا ووكلته بان يسال عنه وسأل وقال انه الكل يقول طيب جدآ ومطيع لابوه وامه وكرجل الكل يتمناه ومحظوظه اللي بتتزوجه
انا صليت الاستخاره كثير واقتنعت بس مااعرف لو قدمت موضوعي للمحكمه كيف تمشي الموضوع بسهوله
انا خايفه انه لما اروح المحكمه تتعطل القضيه وجلستي بالبيت تتحول لعذاب
مااعرف احد يفيدني بهاذا الشي

وش فيها قبايل الجنوب؟

الله المستعان على ما يصفون

ويعينك على الجاهليه في اهلك مثل ما قال الاخ

لو محلك.... أتأكد مئة بالمئة منه... ابعث اشخاص غير اهلك يتفحصونه تمام التمام... و ان كانت النتيجة
ايجابية و يصلح يكون زوج.. آتي بهذه النتائج الى اهلك و وزوزي عليهم ليلا نهار ليلا نهار... و ان لم يكن
فحاولي تبعثي لأهلك اناس يمنون عليهم و يقنعوهم.. مثل جدك أم ستك أم أمك... الخ
و ان ابوا حينها.... تذهب بشكواك الى المحكمة...

بعدين لمن كانت الصحابيات تذهب لتشكوا عن ازواجهم ما كانوا يعملوا موعد! المحكمة هي هناك لأجل
قصص مثل قصتك. و ان رفضت المحكمة لعدم تكافؤكم او لأي سبب آخر <<< لا اعتقد سيرفضوا في حالتك
... حينها يكون خير. ارجعي الى اهلك و انتهى. الارض ستكمل دورانها و سيلومونك اهلك لفترة و
خلاص. بس انت لم تفعلي اي شئ تغضبي رب العالمين! بل تطالبي بحقك. فلا عليك من زعل اهلك بعد
المحكمة. المهم انك ترضي رب العالمين. لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. أنا لو محلك و سبب الرفض
فقط!! ان المتقدم من قبيلة اخرى افعل مثل ما ذكرت لك و لن ابالي.

يعني صح انو موافقة الاهل شئ جميل و كل شئ و لكن ان كانوا على دقة قديمة بدون مبررات فلا طاعة
لهم. اسمعي الى هذه الفتوة من إسلام ويب:

فتاة تريد الزواج وأمها توافق على ذلك إلا أن الوالد يرفض الزواج ويصر على أن تواصل الدراسة مع أن الذي خطبها مسلم وصاحب دين.

الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإنه لا يجوز لهذا الأب أن يرفض زواج ابنته ممن يُرضى دينه وخلقه بحجة إكمال الدراسة، ويعتبر هذا من العضل، وقد قال صلى الله عليه وسلم: " إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير " رواه الترمذي وغيره.
والذي ننصح به الأخت السائلة أن تتلطف في إقناع والدها، وأن توسط له من يقنعه ممن له كلمة عنده، فإن أبى فيمكنها رفع أمرها إلى المحاكم الشرعية أو المراكز الإسلامية في حالة العيش في بلاد الكفر، وهم بدورهم إما أن يلزموا الأب بالقبول أو يحولوا الولاية إلى غيره.
والله أعلم.

و هذه فتوة اخرى من نفس السؤال:

ما هو حكم ولي أمر الفتاة الذي لا يريد تزويجها ما لم تكمل دراستها الجامعية بعد ثلاث سنين أفيدونا أفادكم الله بالحلال والحرام في ذلك ؟

الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن منع الفتاة عن الزواج حتى تكمل دراستها الجامعية، مع رغبتها في الزواج وحاجتها إليه وعند وجود الزوج الكفء، نوع من العضل الذي نهى الله عنه أولياء النساء، لقوله تعالى:فَلا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوف [البقرة:232].
والعضل هو: المنع والتضييق، روى الإمام القرطبي عند تفسيره لهذه الآية الكريمة: أن معقل بن يسار كانت أخته تحت أبي البداح فطلقها وتركها حتى انقضت عدتها ثم ندم فخطبها فرضيت، وأبى أخوها أن يزوجها وقال: وجهي من وجهك حرام إن تزوجتيه، فنزلت الآية، قال مقاتل : فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم معقلاً فقال: إن كنت مؤمناً فلا تمنع أختك عن أبي البداح ، فقال آمنت بالله، وزوجها منه. تفسير القرطبي 3/104
فلا يجوز للآباء والأولياء منع بناتهم ومولياتهم من الزواج إذا احتجن إليه وتقدم لهن الأكفاء بحجة تكميل الدراسة، قال الله تعالى:وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ [النور:32].
لكن إن كانت الفتاة غير راغبة في الزواج حتى تكمل دراستها ولم يخش فوات الكفء فلا مانع من تأخير الزواج إلى ما بعد الدراسة، وإن كان الأقرب إلى مقصود الشرع تقديم الزواج على إكمال الدراسة.
والله أعلم.

الله يفرجها لك يارب ويكتب لك الخير أينما كان

آآآمين