![]() |
أنــــــا الآخــــــــــر
خلق الله الخلق على اختلاف ألوانهم و أشكالهم فمنهم الأبيض و الأسود و منهم الرفيع و السمين و استطاع الخلق التعايش رغم اختلاف ألوانهم و أشكالهم و وجدوا في بعضهم نقاط التلاقي و القدرة على التعايش و سبحان من أبدع فتزاوج الأسود و الأبيض و ظهر لون خليط يسعى له الجميع في أكبر صالونات التجميل و تزاوج الرفيع و السمين و ظهر جسم ممتليء متناسق يسعى له الجميع في أكبر الأندية الرياضية هذا هو حال الخلق مختلفة ألوانهم و أشكالهم و كذلك أفكارهم و أرائهم فلماذا لا نستطيع التعايش مع اختلاف الآراء و الأفكار و لماذا لا نجد نقاط التلاقي في أفكار و أراء بعضنا البعض لماذا نغيب و نعزل كل الأفكار و الآراء و لا نرى سوى رأينا و فكرنا الشخصي لماذا نقصي بعض و نمعن في الإبعاد و العزل لماذا لا نرى التكامل في أفكارنا و آرائنا و أنا أي رأي يكمل ما نقص من أي رأي فهو لم ينفه و لكنه أكمله و بنا عليه فا الأفكار تبني الأفكار و الإقصاء يهدم كل الأفكار عنصرية اللون و الشكل فتكت بالمجتمعات و أهلكت الحرث و النسل فحوربت و وضعت لجان حقوقية تُعنى بهذه القضية و استطاعت المجتمعات التعايش مع اختلاف الأعراق و الأديان فلماذا لا نحارب عنصرية الرأي و الفكر حتى لا نفتك بمجتمعاتنا و نهلك الحرث و النسل ما يثير السخرية لدي أننا دائما نقول ( بنات أفكار ) فبحق الله فلنكف عن اغتصاب الأفكار و الآراء و وأدها و ليكون الإطار العام و القاعدة في التعامل مع الأفكار و الآراء أن نردها لله و للرسول قال تعالى {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} قال صلى الله عليه و سلم (إن ربكم واحد وإن أباكم واحد فلا فضل لعربي على أعجمي ولا أحمر على أسود إلا بالتقوى ) حسن و لنقرأ هذه الآية و هذا الحديث بتركيز و مفهوم شامل يتعدى اللون و الشكل ليصل أيضاً للفكر و الرأي دعوتي هنا هي دعوة لقبول الآخر الآخر الذي يكملنا دعوتي هنا هي دعوة لتعايش الأفكار و الآراء |
يا ريت يتصادمو معاه بس ما يحدفوه http://www.66n.com/forums/images/icons/icon43.gif
|
أخي معدن الرجولة
أشكر لك موضوعك المهم حقيقة عندما قرأت موضوعك تذكرت مقولة للإمام حسن البنا رحمه الله كنت قد حفظتها لأني رأيت فيها خلاصة لفكر الاختلاف يقول رحمه الله ( نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه ) نعم لما لا نعمل بمقولة هذا المجدد رحمه الله ونطرح افكارنا وآرائنا فما اتفقنا عليه عملنا به وأكمل بعضنا رأي بعض وما اختلفنا فيه احترمناه وحاولنا فهم وجهة نظر الآخر فيه لما لا يكون شعارنا بين بعضنا ( أيها الأصدقاء تعالوا نختلف ) فالاختلاف لا يفسد للود قضية بل على العكس تماما يطرح للقضية آراء مختلفة ويعطيها مجالات أوسع ثم يترك لها حرية الاختيار فكما يقول أحد الكتاب ( أصبح حسن التعامل مع الخلاف والاختلاف من علامات النضج النفسي والحكمة العلمية ) ويقول أيضا ( إن الاختلاف من سنة الحياة وبدلا من أن يدهشك وقوعه عليك أن تتوقعه وتتقبله وبدلا من أن تغضب عندما يختلف معك شخص ما حاول أن تتفهم موقفه وبدلا من أن تتحفز للصراع معه حاول أن تتذكر بفرح وامتنان نقاط الاتفاق والالتقاء بينكما وما أكثرها ) معذرة على الاطالة ولك مني جزيل الشكر على موضوعك ودمت في أمان الله ملاحظة : أنصح بقراءة كتاب ( أيها الأصدقاء تعالوا نختلف ) فيه نظرات إسلامية في فقه الائتلاف للدكتور أحمد البراء الأميري |
التعلم من وظائف العقل
والنمو العقلي لا يتوقف عند عمر معين لو يؤمن الإنسان بحاجته للتعلم لتواضع في سبيل اكتساب المعرفة ولكن للأسف البعض منا يكتفي إلى حد معين ظناً منه أن الشهادة الأكاديمية اكسبته جميع مايحتاجه في الحياة من أفكار ومعلومات تجده يصحح لهذا وينتقد رأي هذا ويتعصب لرأيه وكأنه فيلسوف زمانه لو يؤمن الإنسان بحاجته للنصح لتجده متأنيا متاملاً الرأي الآخر لو يؤمن المرء أن الخطأ وارد والتعلم من الأخطاء وسيلة رائعة في تثبيت وتنقيح معلوماته ولو ولو ولو .....الخ الإلتزام بأدب الحوار والتأني في إصدار الأحكام مع مراعاة التحلي بالأخلاق الكريمة له تأثير ايجابي في تنمية الأفكار وهنا ومن واقع تجربة أنصح نفسي والأعضاء بتجنب الرد على أي موضوع في حالة غضب أو إذا كان المزاج معكراً لأن تلك الحالات لها تأثير واضح في اسلوب المتحاور وهذا ماتعلمته من خلال قراءتي لبعض ردودي السلبية الحقيقة اخي معدن الرجولة موضوعك قيم والمجال واسع في مناقشة بعض نقاطه جزاك الله خير وبارك في قلمك |
بارك الله فيك أخي الكريم على الطرح الراقى.. وحقيقه اشيد بمقولتك "الأراء تكاملية وليست تصادميه" ليت من يعارض ويتسمر على رأيه يفهم هذه المقوله جيداً ولا يحاول ان يخطئ ويسئ لمن خالف رده أو قدم له نصح وتوجيه. ومامن كاتب الا سيفنى .. ويبقى الدهر ماكتبت يداه فلا تكتب بكفك غير شيء .. يسرك في القيامة أن تراه فلنحرص على أن نكتب مايسرنا أن نراه يوم القيامة وإذا اختلفنا نختلف بأدب واحترام دون اساءه وسخريه.. |
أيه الأخ الفاضل \ معدن الرجوله ..
منذ أول وهله حللت بها هنا و لك في نفسي معزه وقدر كبير .. لنك تجبر الأخر على احترامك .. ومنذ قرأتي للعنوان عرفت ماذا تريد وعندما قرأت لم يسعني ألا أن انصت و اقرأ بتمعن كبير .. ورسالتك جدا و اضحه .. ولكن المشكله فيمن لا يسمع ألا صدى صوته ! فهل نتحاشه حتى لا يصيبنا الصمم ! أم نوجهه فنقوم سلوكه ! لا شك يا أخي ان الاختلاف في الأفكار شيء عادي جدا و يمارس في الحياه اليوميه بشكل كبير .. ولكن الخطأ كل الخطأ هو ان لا يسمع الانسان ألا رأيه و ووجهة نظره حتى ولو كانت خاطئه ! موضوعك ذو شجون ! ولكن لن اطيل .. بارك الله فيك وجزاك الله خيرا ،،، |
المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً
وهو أيضاً كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر ولكن إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم |
الاختلاف نعمة كبيرة من نعم الله علينا
ولولا الاختلاف لما استطاع البشر العيش الاختلاف يولد الابداع ويولد الانتاج حتى في جسم الانسان هناك اختلاف واندماج لعناصر مختلفة وفي الجوء وفي كل شي من حولنا اختلاف حتى في الدين البشر يختلفون منذ ان ولد ادم الى يومنا هذا لم يتفق البشر على شي قط لذلك علينا ان نتحرم هذا الشي والشخص الذي يختلف معي في اي شي لابد ان احترمه مهما كان والحكمة من الاختلاف هو استمرارية الحياة وانشاء نظام متوازن فسبحان الخالق اشكرك اخوي على هذا الطرح الجميل سلمت يمناك ^_^ |
هي أنانية الإنسان وتضخم الأنا لديه!
هو الغرور الفتاك الذي يجعله يشعر بأنه أبو العريف وأنها أم العلماء .. وأنه يعلم أكثر من الآخرين ويرى ما لا يراه غيره! هي المكابرة .. والاعتقاد بأن (الاعتراف بأن الآخر على حق) معناه الانتقاص من قيمة وشأن رأيه هو! المشكلة أن البعض لا يفهم أن بعض الأمور تحتمل أكثر من وجهة نظر وأكثر من رأي .. وأنها كلها يمكن أن تكون على حق وصحيحة وقابلة للأخذ بها وتطبيقها! المشكلة أن البعض يعتقد أن النقاش هو أن يغلب برأيه الآخرين .. وكأنه في معركة يجب أن يخرج منها منتصراً! لا نقول إلا أسفاً على هؤلاء! |
من المفترض عندما نختلف في أي مسألة ان نعرضها على كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ( فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ) فإن كانت هذه المسألة في اصل من اصول الدين فلن يكون هناك اختلاف أم إن كانت في أحكام فرعية فالاختلاف فيها وارد لكن بدليل وهذا الامر حصل حتى في زمن الصحابة رضوان الله عليهم في قصة بني قريضة المعروفة عندما قال بأبي هو وامي صلى الله عليه وسلم ( لا يصلين أحد الظهر أو العصر إلا في بني قريظة ) فانقسم الصحابة قسمين قسم اخذ بلفظ الحديث , فلم يصلي إلا في بني قريضة,وقسم آخر أخذ بمعنى الحديث , فهموا من كلام الحبيب صلى الله عليه وسلم أنه يريد منهم الاستعجال فصلوا في الطريق ومع اختلافهم هذا إلا انهم كانوا (أشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً ),(إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ) ,(وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ) فالتفاوت بين الناس في مستوى العقل والوعي والإدراك والخبرات والافكاروالأذواق ,يولد إختلاف وتنوع في الأراء وهذا الأمر ايجابي وليس سلبي فهذه الأراء اشبه بسلة فاكهة أتذوق منها مايحلو لي ,فأعقل الناس من جمع إلى عقله عقول الناس . فهذا الاختلاف لم يكن هو أخوف مايخافه حبيبي محمد صلى الله عليه وسلم ( أخوف ما أخاف على أمتي منافق عليم اللسان يجادل بالقرآن ) الاراء المبنية على اتباع الأهواء والابتداع والتلبيس على الناس وتضليلهم بفكر هدام , هذه الاراء التي لابد من دحرها والرد عليها بالدليل القاطع والحجة الدامغة ,لا أن ندعهم يتصدرون في وسائل الاعلام وينعقون بإسم حرية الفكر والرأي ,فأغلب من ينادي بحرية الرأي والفكر من ليبراليين وغيرهم يقومون بإقصاء اراء الأخرين ولا يرون سوى وجهة نظرهم ويريدون فرضها بالقوة على مجتعهم فهل هذه هي حرية الفكر التي يدعوننا إليها؟؟!!. كنت اتابع اخي وهو طالب علم ويدخل في حوارات مع بعض الفرق الضالة والليبراليين وهم الأشد لمهارتهم في اللغة العربية وبلاغتهم وايضاً لعلمهم بالقرآن ولديهم من الاسلحة الشي الكثير , فكان من فضل الله عليه يدحرهم, فشجعني هذا أن اخوض جدال مع سيدة كانت تتحدث وتطعن في ثوابت الدين , في الحقيقة كانت أفضل مني في اسلوبها وحتى كتابتها كانت تخلو من أي خطأ نحوي وكانت تستشهد بأدلة ماكنت أعرفها من قبل ,تعبت ابحث عن اصل لها فوجدتها إما ضعيفة او موضوعه وبعضها من الاسرائليات وكانت تعرف كيف تستفزني حتى تثير غضبي فأتفوه بكلام يحسب ضدي ومن كثرة ماأتعبني الجدال معها ماكنت استطيع أن انام الليل من التفكير , كانت مثل الحية وتتهرب مني ومن اسئلتي بطرق ذكية , كانت داهية والحمدلله أن دحرها ربي واسأل الله ان يصرف عنا شرها. مثل هؤلاء اراؤهم وأفكارهم ماهي إلا شر وخطر لكن من يفهم؟! المشكلة ايضاً في الإمّعة الذي يقرأ مقالاتهم ويقلدهم في ارائهم ويضر نفسه ووطنه ودينه من حيث لايعلم . جزاك الله خيراً أخي في الله معدن الرجولة على هذا الموضوع الرائع وعذراً منك على الاطالة اسأل الله ان ينفع بك |
الساعة الآن 03:11 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©