أريد الحب فعلاً و ليس قولاً فقط
 

أريد الحب فعلاً وليس قولاً فقط !!

حالي من حال الكثير من الأزواج هذه الأيام نريد الحب من الزوجات فعلاُ وليس قولاً فقط !!
فبعض الزوجات سامحهن الله لا يكترثن لحال أزواجهن النفسية ولا لإحتياجهم للحنان والإحساس بالحب الفعلي وليس اللفظي فقط !! فالكثير منهن تقول لزوجها أحبك وهي لا تجيد فن التعامل مع إحتياجات الزوج الفعلية ، فمثلاً عند عودة الزوج للمنزل من العمل يحتاج لمن يستقبله بحب و حنان وإبتسامة على الوجه والكلام الطيب وتهيئة الجو المريح لكي يرتاح بعد عناء العمل والضغوطات اليومية التي يتعرض لها الزوج ، وكذلك تهيئة الحمام (أكرمكم الله) لأخذ دش يريح الأعصاب ويزيل العبء الكبير من الجسم ، و كذلك تبتعد الزوجة عن أي مواضيع فيها نرفزة للزوج و تحرص على كل ما فيه سعادة زوجها و راحته ..
لا تكفي كلمة أحبك و حدها لإسعاد الزوج بل الحب في ماذا تعملين لأجل هذا الزوج الذي تحبينه فالفعل هو الحب وليس الكلام فقط ، نعم الكلام له سحر على العلاقة بين الزوجين و نحتاج إلى سماع كلام الحب ولكن الكلام وحده لا يكفي أبداً بل أن الأفعال وحدها هي الدليل الواضح والقوي للحب ...
لا تقولي أحبك لوحدها بل أعملي لإسعاد زوجك بكل ما تستطعين القيام به إذا كنتي فعلاً تحبينه فهو بالتأكيد سوف يشعر بحبك له كل ما أسعدتيه بإفعالك لإجله ، و تأكدي بأن الزوج المحب لزوجته سوف يبادلها نفس الأفعال ويسعى لإسعادها لأنها تقدم كل شي لأجل سعادته ..
أتمنى للجميع حياة سعيدة ...

كلامك صحيح مئه بالمئه وتأكد انه هناك الملايين يوافقونك الرأي حول العالم ... عموما الحوار هو المفتاح للوصول الى الحل الشافي ... ودمتم

موضوع جميل جداً اخي الفاضل
ولكن هذه هي الحياة .. وهذا مايحدث في اغلب الزيجات
لاينفك الرجل يبحث عن (فعل)
ولاتزال المرأة تبحث عن (كلام)
وربما لو اشبع كل منهما الآخر بمايحتاجه من قول وفعل لتحققت المعادلة وتساوى طرفي الميزان
ويبقى موضوع (التقبل) هو الفاصل

نعم مثلما ذكرت

وعلى الازواج ايضأ مراعاة الزوجات

وحتى توفر تلك المتطلبات فلابد من تواجد مقومات كثيرة يوفرها الزوج
اولها وهي زرع الاحاسيس لدى الزوجة وللحوار في هذا الشأن شأن عظيم
لاننسى ان تفرغ المرأة لزوجها يحتاج ايضا الى عوامل منها عدم انشغالها بالابناء

فالزوجة قد تكون مشغولة باستقبال ابناءها من المدارس وكذلك تجهيزها لوجبة الغداء
وان كانت الزوجة موظفة فلاشك انها مشغولة بشأنها

وهذا لايعفي الزوجة من زرع الابتسامة والسعادة وتطبيق ماينمي سعادة الزوج كاستقباله والاهتماك به

ولكن يجب ان يقدر الزوج اشغال الزوجة ان كانت مرتبطة بما ذكرناها
اما ان كانت متفرغة واطفالها مازالوا صغار فمن الافضل والاهم ان تعطي الزوج مايستحق من التقدير والاهتمام

وبما انك ذكرت الزوج الاربعيني فلابد ان خلف هذه المرحلة ارتباطات عدة


وفقكم الله

المرة مثل الوردة" اسقها " كلاما جميلا تعطك أجمل ما لديها وتتفتح وتظهر كل ما فيها من رقة وأنوثة ولطف

لكن هناك حالات كثيرة تكون فيها الزوجة بليدة في افعالها واقوالها ولا تحسن التعامل مع زوجها وليس ذنبها بل أشوف ذنب البيئة اللي تربينا فيها والبداية من بيت امها وابوها..
هناك فئات في المجتمع صارت تتثقف في الأمور الزوجية أنا مو أقصد الجنسية فحسب ولكن أقصد كيف الحياة الزوجية تكون وهذا شي جميل :22:

:22:
نظرة جدا موضوعية للموضوع

الله يصلح الحال