منتدى عالم الأسرة والمجتمع

منتدى عالم الأسرة والمجتمع (http://www.66n.com/forums/index.php)
-   مساحة مفتوحة (http://www.66n.com/forums/forumdisplay.php?f=3)
-   -   هل الانسان موجودقبل الان (http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=208471)

جيلاانا 27-05-2010 01:08 AM

هل الانسان موجودقبل الان
 
السلام عليكم جميعا

انااشكرلكم ردودكم التي يعلم الله كم فيها من العلم والثقافه والادب والرقي الغيرمصطنع ولذلك دائماما اطلب منكم المشوره

لقدترددت كثيرا في نشرموضوعي لكم لكنه مضوع ارقني التفكير فيه

وهو عنما تاملت حديث الرسول((الارواح جنودمجنده ماتعارف منهاااتلف وماتناكرمنهااختلف))وجلست افكر كيف يكون للارواح معرفه سابقه؟؟؟كيف ترتاح لفلان ولاترتاح لااخر وتحس انه قريب منك لسبب مابنفسك

هل تفسير ذلك اننا قدعشنابالحياة قبل كيذا وانو هذي الاعاده لاتضحكون والله هذا ماافكرفيه

بدليل فيه مواقف مرت فيني احس انهاقدمرت علي قبل مع انهابالواقع جديده علي
وكذلك اقابل بعض الناس واحس اني اعرفهم من زمان

واكبر دليل على مااقول ان الرسول رانا بالجنه ورى البعض الاخر بالنار يعني انا الان اكيداني محدد اش بدخل اسال الله لي ولكم الفردوس لكن والله الموضوع مجنني طيب ابي بس تفسير للي يحصلنا احيانا كمان احس باشياءانهابتصير وتصير نفس ماتخيلتهاوكانو قدمرت علي وكنت اسولف بهاقبل تقع سبحان الله

ادري ادوشتكم بس ابي ردود شافيه ووافيه
شاكره لكم استقطاعكم من وقتكم لقرائه ماكتبت

ودي

عزوبي بس رجل 27-05-2010 05:37 AM

وعليكم السلام ورحمة الله


حياك الله أختي الفاضلة



معنى حديث الأرواح جنود مجندة
السؤال:
أنا مسلمة جديدة وصفحتي على الإنترنت هي ……… وجدت الحديث المذكور في الأسفل وسألت الأستاذة عنه وسأسرد لك ردها ، انزعجت كثيرا من الرد ومعنى الحديث ، فهل يمكن أن تخبرني اكثر عن هذا الموضوع وهل هناك أي أحاديث أخرى تؤكد معنى هذا الحديث ؟ جزاك الله خيرا.
الحديث في صحيح مسلم برقم 6376
( الأرواح جنود مجندة ما تعرف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف )
روى أبو هريرة
الحديث لم يقل "أن الناس كانوا أحياء قبل أن يولدوا" فقط قال الأرواح في الجنة. هذه الجنة ليست الجنة التي يذهب إليها المسلمون في الآخرة وإنما مكان آخر لا نعرف أين هو ، هي في اللوح المحفوظ والله وحده يعلم أين.
بمعنى بسيط هذا المكان مثل البنك حيث يخلق الله الأرواح من مكانه.
فإذا حملت المرأة وحين ينفخ الله الروح في الجنين داخل الرحم ، يُعطى الجنين إما روح خبيثة أو روح طيبة ، فإذا أُعطي روحا طيبة كان شخصا طيبا وإذا أُعطي روحا خبيثة كان شخصا خبيثا ومع هذا فإن هذا الشخص يستطيع أن يغير القضاء حسب أعماله وهنا يلعب الدعاء دورا مهما. الدعاء والنية



الحمد لله
روى الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه معلقا مجزوما به عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " الأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ وَمَا تَنَاكَرَ مِنْهَا اخْتَلَفَ . " صحيح البخاري : كتاب أحاديث الأنبياء : باب الأرواح جنود مجندة .
قال ابن حجر رحمه الله في شرح الحديث : .. قوله : ( الأرواح جنود مجندة إلخ ) قال الخطابي : يحتمل أن يكون إشارة إلى معنى التشاكل في الخير والشر والصلاح والفساد , وأن الخيِّر من الناس يحن إلى شكله والشرير نظير ذلك يميل إلى نظيره فتعارف الأرواح يقع بحسب الطباع التي جبلت عليها من خير وشر , فإذا اتفقت تعارفت , وإذا اختلفت تناكرت . ويحتمل أن يراد الإخبار عن بدء الخلق في حال الغيب على ما جاء أن الأرواح خلقت قبل الأجسام , وكانت تلتقي فتتشاءم , فلما حلت بالأجسام تعارفت بالأمر الأول فصار تعارفها وتناكرها على ما سبق من العهد المتقدم . وقال غيره : المراد أن الأرواح أول ما خلقت خلقت على قسمين , ومعنى تقابلها أن الأجساد التي فيها الأرواح إذا التقت في الدنيا ائتلفت أو اختلفت على حسب ما خلقت عليه الأرواح في الدنيا إلى غير ذلك بالتعارف . قلت : ولا يعكر عليه أن بعض المتنافرين ربما ائتلفا , لأنه محمول على مبدأ التلاقي , فإنه يتعلق بأصل الخلقة بغير سبب . وأما في ثاني الحال فيكون مكتسبا لتجدد وصف يقتضي الألفة بعد النفرة كإيمان الكافر وإحسان المسيء . وقوله " جنود مجندة " أي أجناس مجنسة أو جموع مجمعة , قال ابن الجوزي : ويستفاد من هذا الحديث أن الإنسان إذا وجد من نفسه نفرة ممن له فضيلة أو صلاح فينبغي أن يبحث عن المقتضي لذلك ليسعى في إزالته حتى يتخلص من الوصف المذموم , وكذلك القول في عكسه . وقال القرطبي : الأرواح وإن اتفقت في كونها أرواحا لكنها تتمايز بأمور مختلفة تتنوع بها , فتتشاكل أشخاص النوع الواحد وتتناسب بسبب ما اجتمعت فيه من المعنى الخاص لذلك النوع للمناسبة , ولذلك نشاهد أشخاص كل نوع تألف نوعها وتنفر من مخالفها . ثم إنا نجد بعض أشخاص النوع الواحد يتآلف وبعضها يتنافر , وذلك بحسب الأمور التي يحصل الاتفاق والانفراد بسببها .
ورويناه موصولا في مسند أبي يعلى وفيه قصة في أوله عن عمرة بنت عبد الرحمن قالت " كانت امرأة مزاحة بمكة فنزلت على امرأة مثلها في المدينة , فبلغ ذلك عائشة فقالت : صدق حبي , سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فذكر مثله . انتهى
والحديث قد رواه مسلم رحمه الله في صحيحه 4773 وقال النووي رحمه الله في شرحه : قوله صلى الله عليه وسلم : ( الأرواح جنود مجندة , فما تعارف منها ائتلف , وما تناكر منها اختلف ) قال العلماء : معناه جموع مجتمعة , أو أنواع مختلفة . وأما تعارفها فهو لأمر جعلها الله عليه , وقيل : إنها موافقة صفاتها التي جعلها الله عليها , وتناسبها في شيمها . وقيل : لأنها خلقت مجتمعة , ثم فرقت في أجسادها , فمن وافق بشيمه ألِفه , ومن باعده نافره وخالفه . وقال الخطابي وغيره : تآلفها هو ما خلقها الله عليه من السعادة أو الشقاوة في المبتدأ , وكانت الأرواح قسمين متقابلين . فإذا تلاقت الأجساد في الدنيا ائتلفت واختلفت بحسب ما خلقت عليه , فيميل الأخيار إلى الأخيار , والأشرار إلى الأشرار . والله أعلم .

الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد



============

حكم القول بتناسخ الأرواح

أحد أعضاء أسرتي يؤمن بتناسخ الأرواح وأنا أعارض هذا الأمر بقوة ، ما هو التفسير الإسلامي ( إذا وجد) لهذا الأمر ؟ لأنني أتمنى أن أصحح أفكارهم ( لأن إيمانهم قد قل ) .

الحمد لله
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد :

المقصود تناسخ الأرواح هو أن الجسد إذا مات ، انتقلت الروح لتسكن جسدا آخر ، تسعد فيه أو تشقى نتيجة ما قدمته من عمل ، وهكذا تنتقل من جسد إلى جسد ، والقول به من أبطل الباطل ، وأعظم الكفر بالله تعالى وبكتبه ورسله ، فإن الإيمان بالآخرة والحساب ، والجنة والنار مما علم بالضرورة مجيء الرسل به ، واشتمال الكتب المنزلة عليه . والقول بالتناسخ تكذيب لذلك كله.

والتفسير الإسلامي لأمر المعاد واضح في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، ومن ذلك قوله تعالى : ( كل نفس ذائقة الموت ثم إلينا ترجعون ) العنكبوت/57 ، وقوله : ( إليه مرجعكم جميعا وعد الله حقا إنه يبدأ الخلق ثم يعيده ليجزي الذين آمنوا وعملوا الصالحات بالقسط والذين كفروا لهم شراب من حميم وعذاب أليم بما كانوا يكفرون) يونس/4 ، وقوله : ( يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا ونسوق المجرمين إلى جهنم وردا) مريم/ 85 ، 86 وقوله : ( لقد أحصاهم وعدهم عدا وكلهم آتيه يوم القيامة فردا ) مريم/94 – 95 ، وقوله : ( الله لا إله إلا هو ليجمعنكم إلى يوم القيامة لا ريب فيه ) النساء/86 ، وقوله : ( زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا قل بلى وربي لتبعثن ثم لتنبؤن بما عملتم وذلك على الله يسير ) التغابن/7 إلى غير ذلك من الآيات المحكمات .

وفي السنة من ذكر المعاد وتقريره وتفصيل أمره ما لا يحصى كثرة ، ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم : "إنكم محشورون حفاة عراة غرلا ثم قرأ : ( كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين) وأول من يكسى يوم القيامة إبراهيم" الحديث ، رواه البخاري (3100) ومسلم ( 5104) .

وقوله صلى الله عليه وسلم : " إن في الإنسان عظما لا تأكله الأرض أبدا فيه يركب يوم القيامة " قالوا أي عظم هو يا رسول الله ؟ قال : عجْب الذنَب " رواه مسلم (5255).

وقوله : "تُدنى الشمس يوم القيامة من الخلق حتى تكون منهم كمقدار ميل. قال سليم بن عامر[ أحد رواة الحديث ] : فوالله ما أدري ما يعني بالميل أمسافة الأرض أم الميل الذي تكتحل به العين. قال صلى الله عليه وسلم : فيكون الناس على قدر أعمالهم في العرق ، فمنهم من يكون إلى كعبيه ومنهم من يكون إلى ركبتيه، ومنهم من يكون إلى حقويه ومنهم من يلجمه العرق إلجاما. قال وأشار رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده إلى فيه " رواه مسلم (5108).

وقوله : "آتي باب الجنة يوم القيامة فأستفتح فيقول الخازن من أنت؟ فأقول: محمد . فيقول: بك أمرت لا أفتح لأحد قبلك " رواه مسلم (292). إلى غير ذلك من الأحاديث.

فالقول بتناسخ الأرواح ، تكذيب لهذه النصوص ورد لها ، وإنكار للبعث .

وما جاء في الشريعة من إثبات عذاب القبر ونعيمه وسؤال الملكين أدلة ظاهرة على أن روح الإنسان لا تنتقل إلى غيره ، بل يقع عليها وعلى الجسد العذاب والنعيم ، حتى يحشر الناس إلى ربهم .

يقول الإمام ابن حزم رحمه الله : ( فيكفي من الرد عليهم إجماع جميع أهل الإسلام على تكفيرهم ، وعلى أن من قال بقولهم فإنه على غير الإسلام ، وأن النبي صلى الله عليه وسلم أتى بغير هذا ) الفصل في الملل والأهواء والنحل 1/166

واعتقاد أن الجسد سيفنى ، دون أن يكون له عودة أخرى يذوق فيها النعيم أو يتجرع فيها العذاب ، سبيل إلى إغراق الإنسان في الشهوات والظلم والظلمات ، وهذا ما يريده الشيطان من أصحاب هذه العقيدة الفاسدة ، إضافة إلى غمسهم في الكفر بهذا المذهب الرديء.

والواجب عليك نصح هذا الإنسان ، وتذكيره بكلام الله تعالى وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم ، ودعوته للتوبة من هذا الكفر ، فإن تاب وأناب ، وإلا وجب البعد عنه ، والتحذير من مجالسته ، وإعلان البراءة من معتقده ، لئلا يغتر الناس به.

والله أعلم.



الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد




عزوبي بس رجل 27-05-2010 05:49 AM

====================


الشيخ الدكتور سفر بن عبدالرحمن الحوالي
من درس: اسباب محبة الله للعبد

قال بعض السلف : [لو أن العبد أطاع الله سبحانه وتعالى في جوف صخرة صماء في شدة الظلماء، لألقى الله محبته في قلوب عباده المؤمنين، ولو أن العبد عصى الله سبحانه وتعالى في جوف صخرة صماء في شدة الظلماء، لألقى الله بغضه في قلوب عباده المؤمنين ] سبحان الله!
إن عالم القلوب والأرواح عالم آخر غير تلك العوالم المادية التي هي محدودة بقوانين معينة، فإنك إذا تذوقت طعاماً من الأطعمة، ووجدت طعمه جيداً أكلته وأحببته، وإذا وجدت طعمه أو رائحته غير ذلك أبغضته، فهذا قانون جعله الله سبحانه وتعالى لهذا الشيء، أما أن ترى أو تسمع عن شخص فتحبه، ثم تسمع بآخر ربما كان ظاهره الخير والصلاح فتبغضه، فهذا دليل على أن لهذا العالم قوانينه وسننه ونواميسه الخاصة به.

ومن أسرار عالم القلوب والأرواح ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: {الأرواح جنود مجندة؛ ما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف} (رواه الامام البخاري عن عائشة(3336 )،رواه الإمام مسلم 2638عن ابى هريرة )
كيف تكون الأرواح جنود مجندة؟
يقول بعض المبطلين المتأولين من الصوفية : إن ذلك كان عند تلاقي الأرواح وتعارفها في عالم الأرواح قبل أن تخرج إلى عالم الدنيا، حيث كان لها جولان حول العرش قبل أن يضعها في الأجساد، وقد تعارفت هناك، ففي الدنيا إذا تلاقى اثنان، وكانت روحهما قد تعارفتا هناك، حصل بينهما التعارف والتآلف. ولكننا لسنا بحاجة إلى هذا الكلام؛ لأن التعارف والتآلف لا يكون إلا بمثل ما نطق به الحديث، فإن المتقي يحب المتقي، فإذا رأيت تقياً مثلك لدقائق أو لساعات، فإنك ستحبه وتشعر بأنك قد صحبته العمر كله؛ لأنك وجدت في قلبك ميلاً شديداً إلى حبه، وهو يشعر بذلك أيضاً؛ لأنكما اتفقتما على تقوى الله سبحانه وتعالى، وإن التقيت بشخص آخر مظهره أو كلامه فيه ما فيه، ولكنه لم يكن تقياً، فإنك تجد في نفسك النفور منه، وربما هو يشعر بذلك أيضاً.

ولهذا نجد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم أن الأخيار من الصحابة الكرام كانوا يتحابون رضوان الله تعالى عليهم، وكانت هناك المحبة القوية بين المهاجرين منهم والأنصار، وكانوا يعيشون بتواد وتراحم فيما بينهم، ونجد أن المنافقين كان بعضهم يميل إلى بعض، ويتناجون فيما بينهم بالإثم في مجلس النبي صلى الله عليه وسلم، بل حتى في الجهاد يكونون وحدهم، وهم كذلك في أي مكان، حتى إنهم بنوا مسجد الضرار ليكون مركزاً لتجمع وتكتل النفاق، واتخذوه ضراراً وتفريقاً بين المؤمنين، وإرصاداً لمن حارب الله ورسوله من قبل، فلو جاء منافق من هجر أو البحرين أو اليمن، فإنه سينزل عند عبد الله بن أبي وطائفته، ولو جاء مؤمن تقي من أطراف الدنيا، لنزل عند أبي بكر أو عمر أو عثمان أو علي أوطلحة أو أحد الصحابة الأخيار، فالنفوس ما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف، وكل يميل إلى من هو على شاكلته، فالمؤمن إذا ذهب إلى أي بلد من بلدان العالم، فإنه يبحث أولاً عن المسجد، فإن وجد مسجداً، فإنه يسأل: هل هذا المسجد لـأهل السنة لأصلي معهم وأجتمع بهم إليهم؟ ولكن من كان من أهل الفجور والفسق والمعاصي -عياذاً بالله- فإنه أول ما يسأل عن أماكن الفجور والمعاصي والدعارة..

نسأل الله العفو والعافية.

==============
=============



أين مكان روح الميّت بعد سؤال الملكين ؟
السؤال: أين تكون روح الميت بعد سؤال الملكين له ؟


الجواب

الحمد لله

هذه المسألة من مسائل الغيب التي لا مجال للاجتهاد فيها ، وإنّما يتّبع فيها الوحي ، وقد صحّت عن المصطفى صلّى الله عليه وسلّم أحاديث عدّة في بيان أماكن أرواح العباد ؛ لذلك اختلف أهل العلم في تحديد أماكنها بناءً على اختلاف الأحاديث الواردة بذلك .



والذي يظهر -والله أعلم – أنّ الأرواح على أشكال عدّة ، ولكلٍّ مكان خاصّ يختلف عن مكان الأخرى ؛ فإنّ النّصوص قد جاءت بأنّ منها ما يكون في حواصل طير خضر تسرح في الجنّة ، وجاء في بعض النّصوص بأنّها تكون أسودة عن يمين آدم وعن يساره ؛ فأهل اليمين منهم أهل الجنة ، والأسودة عن شماله أهل النار ؛ فإذا نظر عن يمينه ضحك ، وإذا نظر قبل شماله بكى .

وأخبر النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم عن شخص بعد الموت محبوس على باب الجنّة ، فقال : ( رأيت صاحبكم محبوساً على باب الجنّة ) ، وفي الحديث الصّحيح : ( ومنهم من يُحبس في قبره بسبب الدَّين ، ومنهم من حبس في قبره في غلّة غلّها ) ، ومن الأرواح ما يكون مقرّه عند باب الجنّة ، كما جاء في حديث ابن عبّاس : ( الشّهداء على بارق ) ، ما هو بارق ؟ ( قال : نهر بباب الجنة في قبة خضراء يخرج عليهم رزقهم من الجنّة بكرةً وعشياً ) . حديث صحيح .



فالأرواح منها ما هو في مراتب عليا ، تسرح في الجنّة مع النّبيّين والصّدّيقين والشّهداء والصّالحين ، ومنها ما يكون على بارق -نهر بباب الجنّة- يخرج رزقهم من الجنّة إليهم بكرة وعشياً ، ومنها ما يكون في قناديل ، ومنها ما يأوي تحت العرش ، ومن الأرواح ما يكون محبوساً في الأرض لا يرفع إلى الملأ الأعلى ، ومنها ما يكون محبوساً في تنور من نار يأتيهم النّار من أسفل فيضجّون ويصيحون ، وهؤلاء هم الزناة والزواني ، وقد أخبر النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم عن حالهم في الحديث الصّحيح : ( أرواح الزناة والزواني تحبس في تنور من نار يعذّبون إلى أن تقوم السّاعة ) . هذا عذابهم في البرزخ ، وكذلك أكلة الربا الذين رآهم النّبيّ - صلّى الله عليه وسلّم - يسبحون في نهر الدم ويلقمون الحجارة ، ويسبحون والحجارة في بطونهم في نهرٍ من دم منتن ، كما كانوا يأكلون الربا في الدنيا .



ومع أن الأرواح لها أحوال مختلفة ، في أماكن مختلفة ، فإنه يبقى لها اتّصال بالبدن في الأرض ، ولو كانت تطير وتسرح في أنهار الجنة في أعلى علّيّين .



قال ابن قيّم الجوزيّة في كتابه "الرّوح" (1/90-92) : " هذه مسألة عظيمة تكلّم فيها النّاس واختلفوا فيها ، وهى إنّما تتلقّّّى من السّمع فقط ، واختلف في ذلك :

فقال قائلون : أرواح المؤمنين عند الله في الجنّة ، شهداء كانوا أم غير شهداء ؛ إذا لم يحبسهم عن الجنّة كبيرة ولا دين ، وتلقّاهم ربّهم بالعفو عنهم والرّحمة لهم . وهذا مذهب أبى هريرة وعبد الله بن عمر رضي الله عنهم .

وقالت طائفة : هم بفِناء الجنّة على بابها ، يأتيهم من روحها ونعيمها ورزقها .

وقالت طائفة : الأرواح على أفنية قبورها .

وقال مالك : بلغني أنّ الرّوح مرسلة تذهب حيث شاءت .

وقال الإمام أحمد في رواية ابنه عبد الله : أرواح الكفّار في النّار، وأرواح المؤمنين في الجنّة.

وقال أبو عبد الله بن منده : وقال طائفة من الصّحابة والتّابعين : أرواح المؤمنين عند الله عزّ و جلّ ولم يزيدوا على ذلك .

قال : روي عن جماعة من الصّحابة والتّابعين : أرواح المؤمنين بالجابية ، وأرواح الكفّار ببَرَهوت بئر بحضرموت .

وقالت طائفة : أرواح المؤمنين ببئر زمزم ، وأرواح الكفّار ببئر برهوت .

وقال سلمان الفارسيّ : أرواح المؤمنين في برزخ من الأرض تذهب حيث شاءت ، وأرواح الكفّار في سجّين ، وفي لفظ عنه : نسمة المؤمن تذهب في الأرض حيث شاءت .

وقالت طائفة : أرواح المؤمنين عن يمين آدم ، وأرواح الكفّار عن شماله .

وقالت طائفة أخرى منهم ابن حزم : مستقرّها حيث كانت قبل خلق أجسادها " .

انتهى بتصرّف يسير .



وقال ابن أبي العزّ عقب ذكر الأقوال في المسألة في شرح "العقيدة الطّحاويّة" (1/396) : " ويتلخّص من أدلّتها : أنّ الأرواح في البرزخ متفاوتة أعظم تفاوت فمنها : أرواح في أعلى علّيّين في الملأ الأعلى ، وهي أرواح الأنبياء صلوات الله عليهم وسلامه وهم متفاوتون في منازلهم ، ومنها أرواح في حواصل طير خضر تسرح في الجنّة حيث شاءت ، وهي أرواح بعض الشّهداء لا كلّهم ، بل من الشهداء من تحبس روحه عن دخول الجنة لدين عليه ، ... ومن الأرواح من يكون محبوسًا على باب الجنّة ، ومنهم من يكون محبوسًا في قبره ، ومنهم من يكون في الأرض ، ومنها أرواح في تنور الزّناة والزّواني ، وأرواح في نهر الدم تسبح فيه وتلقم الحجارة ، كلّ ذلك تشهد له السنة والله أعلم ". انتهى بتصرّف .



والله أعلم .




الإسلام سؤال وجواب






===========
=============


هل يوجد أحد بالجنة الآن
السؤال : هل هناك أحد في الجنة الآن (غير الأنبياء والملائكة) ؟أم أننا جميعا ننتظر يوم القيامة قبل أن ندخل الجنة أو النار ؟
سمعت أن بعض الناس رأوا الجنة أو أنهم في الجنة الآن أو أنهم ذهبوا للجنة ورأوا ما فيها وهم ليسوا أنبياء أو ملائكة.

الجواب :
الحمد لله

الجنة قد خلقها الله سبحانه وفرغ من خلقها لقوله سبحانه في الحديث القدسي : " أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت .. " الحديث . ولأن الرسول صلى الله عليه وسلم رآها في ليلة الإسراء والمعراج ، ولغير ذلك من الأدلة .

وهل يدخلها أحد من البشر قبل يوم القيامة ؟

الظاهر أن ذلك على نوعين :

1- دخوله بروحه كما هو حال الأموات ، فهذا ثابت للأنبياء ، والشهداء الذين تكون أرواحهم في حاصل طير خضر تسرح في الجنة . وكما هو الحال في الأحاديث التي أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم فيها أنه دخل الجنة في المنام ( رؤيا النوم ) ، فإنها في حالات الأرواح .

2- أما دخول الجنة بالجسد والروح فإنها تكون يوم القيامة للبشر وللجن . ويستثنى من هذا ما ذكر أن آدم عليه السلام كان في الجنة قبل أن ينزل إلى الارض ، كما ذكر ذلك ابن القيم رحمه الله وغيره . والله أعلم .



الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد




============
===========

أختي الكريمة لا يشغلك هذا الموضوع وتأقلمي معه كما هو ....
لكن ليس له علاقة بما ذكرت أننا الحياة تعاد من جديد وكأننا في حياة من قبل
وإلا لما كان فيه دنيا وأخرة ودار عمل ودار جزاء ،،، صار أشبه بتناسخ أرواح !!!!
وهذا غير صحيح !!!





عزوبي بس رجل

ناآاني 27-05-2010 05:43 PM

انا سمعت معلومه ان الله سبحانه وتعالى يري الانسان بعضا مما سيعيسه مستقلا وهو جنين في بطن امه ...

لذلك نحسن ان المواقف تتكرر ونرا اناس كاننا نعرفهم قبلا ...!!

ألب أرسلان 27-05-2010 06:47 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

بالنسبة لموضوعك ..

فهناك عدة نقاط على تساؤلاتك ...

بالنسبة لقصة انه احياناً الواحد فينا بيمر في موقف .. بيحس انه مارر عليه مثل هذا الموقف بالضبط من قبل .. هذه شغله بسيطة .. قرات لها تفسير علمي .. حيث ان العين ترسل اشارات ما تشاهده إلى مركز معين في الدماغ قبل أن تمر إلى مركز آخر مسؤول عن تحليل الصورة ..

فيحدث احياناً ان تمر مباشرة هذه الإشارة من العين إلى المركز الآخر دون المرور في الأول .. فنظن بأننا عشنا هذا المشهد منذ زمن !!

لاأذكر التفاصيل العملية بالضبط .. ولكن هذا بشكل عام ..


وبالنسبة لموضوع ان الرسول عليه الصلاة والسلام رأى أهل الجنة والنار ..

اظن سمعت مرة لها تفسير علمي ( لرحلة الرسول على دابة البراق ) .. ولكن على الأقل .. الله تعالى أطلع الرسول على ذلك وهو قادر على كل شيئ .. فمن خلق الإنسان من لا شيئ .. قادر على ان يطلع نبي على مصير البشر قبل ذلك بآلاف السنين !

والله المستعان ..

ارقى احساس 02-06-2010 10:30 AM

السلام عليكم
في البدايه انا احب اقول للاخ جيلاانا لا تأرق نفسك بالتفكير والتحليل في موضوع انت لا تفقه فيه الكثير لان هناك اناس كثيرون حاولو ان يفكو الغاااز اشياء مبهمه او صعب تخيلها للعقل البشري واصيبو بهستيريا او فقدوا الذاكره ومنهم من انتحر .
انا اتمنى منك ان تبتعد عن التفكر لوحدك كثيرا وارجع لاهل العلم الذين هم ادرى مني ومنك بهذي الاموووور ونصيحتي لك بأن تتابع محاضرات الشيخ محمد متولي الشعراوي الذي وهبه الله العلم الكثير.
ملاحظه(قد اجاب الشيخ محمد متولي الشعراوي على تساؤلك بالتفصيل بأحدى محاظراته)


الساعة الآن 05:03 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©