هل فكرت يوما أن تتناول الأفطار مع زوجتك
 

هل فكرت يوماً أن تتناول الفطار مع زوجتك

أفكار صغيرة و لكن لها أثار إيجابية كبيرة جداً على العلاقة ما بين الزوجين الحبيبين ..
فمثلاُ لو فكرت و أنت في جو العمل صباحاُ و لديك فرصة للخروج و تناول وجبة الفطار في أحد الفنادق أو المقاهي أن تتصل في شريكة حياتك و حبيبتك و زوجتك و قلت لها أنا في طريقي إليك أينما كانت في المنزل أو في العمل لأخذك لنتناول الفطار معاً ..
لا تعلم كم هي فرحتها و سعادتها لأنك فكرت في هذا وأنت في عز إنشغالك ولكنك لم تنساها ، هذا يجعلها تنتمي إليك أكثر و أكثر و أنت بفعلك هذا تدفع من روحها المعنوية التي هي دائما بحاجة إلى من يراعيها و يدفعها ، وأنت كذلك المستفيد الأول من هذا فهي سوف تسعدك أكثر و أكثر و ترعاك أكثر و أكثر ..

الكثير من الأفعال نراها صغيرة و لكن تأثيرها الإيجابي علينا وعلى من حولنا كبيراً جداً ..

فهل تقرر يا من تقراً سطوري أن تفاجأ زوجتك و حبيبتك و تأخذها لتناول وجبة الفطار سوياً ، و قصدت وجبة الفطار بالذات لأن من أجمال الأوقات وقت الصباح و نحتاج إلى من يرافقنا في هذا الوقت الجميل ، ولا أعتقد بأن هناك أجمل ولا أحلى من أن تكون زوجتك هي رفيقتك في هذا الوقت الجميل تتناولان الفطار معاً ..
أتمنى لكم أوقات كلها جميلة ...

الحمدلله زوجي الحبيب وأنا نطبق هذه الفكرة .. وكل فترة نخرج معاً لتناول الفطور.

حقيقةً .. ورغم أن الأمر قد يكون بسيطاً .. إلا أنه بالفعل مميز وله مذاق خاص ومختلف ..... ربما لأنه ليس من الأمور المعتادة .. وربما لأن الأجواء صباحاً تكون بالفعل هادئة والأماكن خالية من الزحام.



على كل حال .. أنا أشجع الأمر وبقوة.

فكرة رائعة

جزاك الله خير