![]() |
حين بكى وقال : أريد طفلاً ..!!!!
(( من مدونتـــــي )) بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى ( زُين للناس حب الشهوات من النساء والبنين .. ) هاتفني ليلاً وبصوته نبرة حزن .. قال أريدك في أقرب وقت .. قلت : مالأمر ؟؟ قال: لاشيئ فقط أحسُّ أني بضيق وأحبُّ أن أبيح شيئا يجلجل في خاطري .. قلت على الرحب والسَّعه .. جلستُ وهو وقلت خيراً أبا عبدالله .. مالذي حدث؟ قال : لم يحدث شيئ معين ولله الحمد لكن هناك في خاطري وبداخلي حربٌ تغلي وخواطر آثرتُ أن أحدثكَ بها .. قلت خيراً إن شاء الله .. قال هل عندك استعداد لسماع حديثي ..؟ قلت : وما أحضرني إلا ذاك فتحدث وأفسح وأزح عمّا يجلو قلبك لعل بالك يرتاح ونفسك تهدأ .. قال : http://alhnuf.com/gallery/albums/dir...n_%2830%29.jpg لم أظن ياعزيزي أن الرجل يشتاق للطفل كما هو قلبي الذي اشتعل ناراً وشوقاً لمداعبة الصغير .. قد يكون شوق بعض الرجال للإطفال أو الأولاد بشكل عام لحمل اسمه أو للفخر بين الناس ...... فكل ما سبق عندي ولله الحمد والمنّة وأنت تعلم ذلك .. فلستُ عقيماً وليست زوجتي عقيمة مثلي فبيتي به ثلاث بنات وولدين ذكور والحمد لله .. ولازلت شاباً أيضا وزوجتي كذلك .. لكن الذي لايعلمه كثير من الناس أن أصغر أبنائي عمره 8 سنوات 0 ثمان سنوات هي الفارق الزمني بين آخر طفل أنجبته زوجتي .. في بداية الأمر وبعد أن تضع زوجتي مولودها تتناول موانع الحمل لمدة سنة أو سنتين وأحياناً أنا أمنعها عن تناول الموانع وبعد فترة يكون أمر الله فتحمل مرة وهكذا .. لكن هذه المرة طال الإنتظار .. وطال وطال وطال حتى بدا الضجر وبدأت حياتي تسوء .. ليس ضجراً من قدر الله لا وحاشا وكلا ..!! http://www.atfaal.net/getpicture.php?carid=104&picno=1 بل لأن الحياة بدون الصغير لا أعدها حياة ممتعه..!! إنك وأنت تقذف صغيرك بين يديك وتسمع ضحكته ثم تتناوله وتضمه لصدرك حيناً !! وحيناً تشم فمه وتقبله ..!! وتداعبه وتحنو عليه وتقضي ساعة بجواره كأنما هي دقائق بين صرخاته وضحكاته .. حينها يكون للحياة معنى .. يكون للحياة أمل وأنت ترى هذا الصغير الذي كان ينظر إليك مستلقياً على ظهره لا يملك القيام للحاق بك وينظر لك حتى مع آخر نظرة ترى شفتيه تتمايل ثم يبدأ بعدها بالبكاء حزناً لفراقك فلا تملك وقتها إلا أن تعود إليه وتحمله وتضمه لصدرك فترى ابتسامته وضحكته تنطلق بين شفتيه الذهبيتين فتلك يكون للحياة طعمٌ آخر.. !! لقد فارقت هذا الأمر من سنين عديدة .. لم أعد أعيش بهذا الجو الطفولي الرائع بحلوه ومُـرّه .. لا أنسى أني في وقت قد أضجر وقد أتضايق وأخرج من البيت بسبب بكاء صغيري لكني ماألبث أن أعود لأشتاق لتلك اللحظات معه .. إنها ياصديقي لحظات الحياة .. إنها مُتعة الدنيا وبهجتها .. إنها والله لأجمل من قصور الدنيا ومالها .. هؤلاء الصغار الذين يجرون خلفك إن ذهبت ويلعبون معك إن احتجت ويقفزون على ظهرك إن اقتربت .. هم لذة الدنيا وجمالها ..!! أنظر أحياناً لبعض الصغار وكأني أريد أن آكله مما يشتعل في قلبي حباً لهم وكأني لم أرزق بأبناء ..!! أرى في أوقات حين أتوقف عند إشارة المرور سيارة يميناً أو شمالاً فأرى صغيراً بحضن والدته فأتمناه بين يدي زوجتي ..!! ولولا خشية الناس أحياناً لجذبت بعض الصغار من أحضان أمهاتهم في الأسواق أو في المستشفيات وقبلتهم لكن أخشى أن يظنوا أني سارق للأطفال ..!!؟؟ دخلتُ مرة للصيدلية لآخذ دواءً لوالدتي فتأخر الصيدلي بإحضاره .. فوقعت عيني على حليب الأطفال s26 وببيلاك و سيميلاك ووجبات الأطفال المنوعه بالفواكه وغيرها أنواع عددتها من الماضي فأحيت بقلبي تلك الذكريات الجميلة حين كنت أجلبها لأبنائي حين كانوا صغارا.. ولم أفق إلا والصيدلي ينبهني من حلمي ..!! صدقني أعيش حرباً ضروساً بداخلي وناراً تغلي وأعلم أن هناك حلول قد تكون مقبولة حينا .. فالزواج الثاني يراودني بل صرت أصبح به وأمسي عليه .. فأنام ورؤى الخيال تداعب قلبي المشتاق .. كحبيب يتمنى لقاء حبيبه .. هل هناك من هو مثلي فعلاً ؟؟ صدقني أخي إني حين أدخل البيت وأسمع ضحكات أبنائي أو حتى صراخهم أفرح كثيراً .. يعجبني البيت الذي فيه ضجيج الأطفال لأني أشعر فيه بوجود للحياة .. لو كنت ذو مال لجمعت زوجتين أو أكثر بشرط أن أكون قادراً على ذلك مادياً وهو مايعوقني كثيرا كثيرا ...!! صدقني أخي : زوجتي أصبحت كالملهوفه ما تسمع بإمرأة تداوي النساء إلا وتذهب إليها أو تحاول ذلك .. أو تراجع مستشفيات خاصة بذلك تبحث .. علّ الله أن يرزقها بحمل .. رغم أني أعلم أنها وبنسبة 70% تبحث خوفاً من ضرّة تناصفها زوجها .. بينما أنا أبحث عن إرضاء لنفسي وإشباع هذه الغريزة بداخلي واشتياقي للأطفال .. http://arabchat.net/forum/uploaded/432_13.jpg أخي وصديقي .. لا تقل لديك وووو .. نعم أعلم ذلك وأعلم أن غيري ربما حرمه الله من الأطفال بالكلية .. لكن أنا وقلبي وماذا أفعل به ؟.. عندها صمت صاحبي وقد اغرورقت عيناه بالدموع .. وقال بصوتٍ خافت : ومع هذا لم أُشعر زوجتي بكل هذه الأحاسيس خوفاً ورحمة عليها وبها .. بل إني أقول لها مارزقنا الله به خيرا كثيرا وبركه .. صمتُّ مع صمته وحاولت أن أرد عليه فلم أجد باباً إلا وأغلقه .. لكني طرحت له الحل النهائي أن يفكر كثيرا قبل الإقدام عليه وهو الزواج الثاني .. أسأل الله أن يرزقه الذرية التي تسعده وتبهجه وتسره .. دعواتكم له فلا تبخلوا بارك الله فيكم.. |
أخي الفاضل ثنيان سأجيبك من واقع حياة والدي تزوجت أمي من والدي وهي ابنة 14 سنة وكان والدي فتى في الخامسة والعشرين ولقد أنجبت له أمي ستة من الأبناء أربع من الإناث وإثنان من الذكور لقد أنجبت أمي أخي الأصغر آخر العنقود وهي ابنة السادسة والعشرين وبالتالي فوالدي كان سبعة وثلاثين عاما المهم بعد عشر سنوات اشتاقت أمي وأبي للأطفال بالذات لما كانوا يشوفوا أبناء عمي الصغار وبالفعل قرروا أن ينجبوا ولكن وقفت في وجه أمي زوجات عمي وقالوا لها رح تفرحي فيه وأبوه رح يفرح فيه والبنات رح يساعدوك بس بعدين سهر آخر الليل ماحدا رح ياخده غيرك غير إنك مريضة ضغط وووووو وبالنهاية قالوا لها كلها كام سنة وتزوجي ابنك الكبير ويأتوا الأحفاد وصدقيني رح تحسي إنك أنجبتي من أول وجديد وهذا ماحصل بالفعل بعد سنتين تزوج أخي الكبير وأنجبت زوجته وبعد ثلاث شهور حملت مرة أخرى وكان الوحام يضطرها أن تترك ابنها الأكبر عندنا وبالفعل ربته والدتي والآن تجد كلما ياتي حفيد جديد للعائلة ينظر أبي لأمي ويقول منيح ياأم عامر ماعملناها أتاري الأحفاد متل الأولاد انتهى خلاصة قصتي لايظلم زوجته ويأتيها بضرة فقط من أجل أبناء لم يحرم منهم بل فليصبر قليلا وغدا بإذن الله منزله يعج بأحفاده وضجيجهم وللحفيد طعم خاص لاتجده بالأبن فالحفيد عامة مايكون صورة عن أبيه أو أمه فتجده رغما عنك يذكرك بشبابك وببداية طفولة أبنائك أخي الفاضل ثنيان كلماتي أعلاه مهداة إلى صديقك فلتوصلها له أسأل الله عزوجل أن ييسر أمره ويرزقه الذرية الصالحة من غير زواج بأخرى دمت في حفظ الرحمن تحياتي |
أختي أمة البديع .. أشكر مداخلتك القيمه ..
ماذكرتيه جاء على بالي خاصة أن ابناءه بعضهم اقترب من العشرين ولعل الله أن ييسر لهم الزواج سواء بنات أو أولاد.. والحمد لله على كل حال .. سأنقل له ماذكرتي لعل الله أن يذهب عن خاطره ما يجــد . شكرا،، |
مرحبا أخوي ثنيان و الله لم أسجل في هذا المنتدى إلا بعد قراءة موضوعك رسالة أنقلها الى صديقك مني : أخي أحمد ربك على النعمة الي انت فيها فوالله انا ابكي و اذرف دموع كل يوم أريد طفل واحد بنت او ولد و فرج الله قريب بإذنه و تسهيله .. لا تضجر عندك بنات تلعب قدامك و تتكلم معاها .. عندك اطفال غداً سوف تفرح فيهم و سوف يخدمونك حينما تكبر و ان شاءالله احفادك تشوفهم .. أخي لا لا تزعل انت في نعمه الكثير و الكثير يتمناها .. اسأل الله العظيم ان يرزق صديقك الولد الصالح و جميع المحرومين من المسلمين و المسلمات |
أخي الحبيب ذيب ..
اولاً شكرا لتسجيلك في هذا المنتدى الرائع. ثانيا سأنقل ماذكرت لزميلي.. ثالثا أسأل الله أن يرزقك الذرية الصالحه عاجلاً غير آجل. رابعا أخي الحبيب المال لازال يُستزاد منه لأنه زينة للحياة .. كذلك الذريه .. وهذه أقسام وأرزاق يقسمها الله بين عباده .. منهم من يعطى من هذه الأنعام على اختلافها فيشكر وله الثواب ومنهم من تُمنع عنه فيصبر وله الثواب .. وهكذا هو ديدن المسلم صابر شاكر .. أشكرك على مداخلتك . ولا تبكِ ولا تحزن فوالله إن فرج الله قريب دعواتك أكثر منها .. ولازم الاستغفار والله معك . |
حين بكــى ,, وقال : أريد طفلاً !!!
قل له يقول : أريد زوجة ...!!! لكن مايفعله حيله نفسية قد تكون لاشعورية منه .. لكن في الحقيقة هذا مايريد سواء شعر بذلك أو لا ..؟!! لأن عاطفة الأبوة أو الأمومة على السواء تشبع ولو بطفل واحد ,, ويبقى الأبن ابن لو تجاوز عمره السبعين .. |
.. حين قرأت العنــوان ( حين بكى وقال أريد طفلا ) ..
.. ظننـــتُ أنهُ ليــس لهُ أطفــال !! .. لكني تعــجبت من صاحبك كثيـــرا !! ! !! .. اتوقع عمره في بداية الأربعين , ومن هم في هذا السن ينشدون الراحه , والهدوء , ويخططون لمستقبل أبنائــهم !! .. غذا سيكبر أبنائه , وستتــزوج بناته , وسيمتلئ بيته بالأحفاد , والاطفال .. .. قل له أن يشغل نفسه بالترفيه عن نفسه , وعن زوجته , فهي تستحق الهدوء والراحه من مسؤلية الابناء وتربيتهم .. .. وليس ان تتحمل مسؤليه طفل صغير من جديد !!!! .. |
ياعمري الله يرزقه .. بالعكس انا مااستغرب ابدا حاجته الفطرية فيه ناس عندهم حب للاطفال عادي جدا ... اشوف الوالد الله يطول بعمره مررررة يحبهم واحنا واخواني موجوين والحمد لله ..
بس مع كذا لازم مايعطي الامر اكبر من حجمه خصوصا مع وجود اطفال في حياته .. طيب ليش مايربي طفل يتيم ؟؟ كثير من الناس مايسوي هالحركة يخافون من كلام الناس لكن هو الحمد لله عنده اطفال ... والله ياخذ اخر وتفتح له ابواب الخير الله يفرج همه يارب |
أخي الفاضل..
الأمومة والأبوة غريزتان في النفس البشرية .. وبالتأكيد لا يوجد إنسان سوي لا يحب ولا يشتاق ولا يحن لضم صغيره بين ذراعيه .. وهذا حلم يراودنا جميعاً ولا نرتاح ولا نسعد بحق إلا عندما نحققه .. ونشعر حينها بأننا حققنا أهم إنجاز في حياتنا. وحقيقةً أحترم عاطفة صديقك الأبوية ومشاعره الجارفة والعميقة ووصفه الرائع لاؤلئك الصغار الذي لم أكن أظن أنه يمكن أن يصدر عن رجل .. ولا أريد أن أحرمه حقه في الحلم بالمزيد من الأبناء .. ولكنني فقط أود أن أقول إن التطرف في أيٍّ من الأمور هو شيء غير جيد وبالتأكيد لن يجعله مرتاحاً .. كما هو حاصل الآن. فقوله: اقتباس:
هذا في رأيي تطرف في المشاعر .. فصاحبك لا يتحدث كمن يرغب في الاستزادة من الذرية .. بل هو يتحدث كالمحروم الذي لم يذق طعم الأبوة ولم يرً ظفر طفل ... وهذا أمر غير منطقي وغير مفهوم!! اقتباس:
أرأيت إلى أين أوصلها تطرف صاحبك؟!! أخي الفاضل.. لن أتوقف كثيراً عند نقطة عدم قدرة صاحبك على الزواج الثاني .. لأن ردي لن يختلف ..... وأقول باختصار إن مشاعره المبالغ فيها تلك لا تستحق أن يعكر صفو حياته مع زوجته .. وإن كان يرغب في المزيد من الذرية فلينتظر رزقه مع زوجته ولا يقهرها بأخرى قد لا تعطيه ما يطمع فيه. نقطة أخيرة .. هل فكر صاحبك بأن يعرض نفسه على طبيب متخصص كما فعلت زوجته؟ .. أم أن احتمال أن يكون هو سبب تأخر حملها طوال السنوات الثمان الماضية لم يخطر بباله؟! |
صراحه ماينلام صاحبك أبدااااا
مهما كان عندنا أطفال وأولاد وبنات مجرد مايكبر الطفل قليلا ترانا نشتاق لطفل أخر نحضنه ونلاعبه هذا من وجهة نظري وبصراحه احيانا أستغرب عندما أرى أم تقول لا خلاص ماأبي أحمل وهي توها صغيره وأخر العنقود أصبح كبيرا يعني ماتشتاااق لطفل؟؟ الأطفال نعمه من رب العالمين أسأل الله يرزق كل محروم أنا بنتي عمرها ثلاث سنوات وتسعه شهور ومشتااااااقه حدي لطفل أقبله واحضنه وهذا وبنتي توها صغيره كيف لصارت ثمان سنوات الله يرزقني باأخ لها ويرزق صاحبك وكل محروم ياااارب ياكريم |
الساعة الآن 02:31 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©