اليوم الاول لدخول ولدي الحضانة
 

احساس رهيب وانا اسلم ابني للمعلمة وهو يتشبت بثيابي ونظراته لي عتاب و آستنكار تركته وأنا أتمتم مع نفسي آيات كريمة وأدعية لرب العالمين أن يحفظ قرة عيني ويخفف عنه وعني آلم الفراق ،ساعة ونصف وكأنها دهر كل دقيقة أخرج هاتفي النقال لأرى كم من الوقت باق لأرى فلذت كبدي وأنا أصبر نفسي بأن دقيقتين و ثلاث قد مرت أخيرا انفتح باب الروضة أسرعت متلهفة للقياه حرصت أن أكون الأولى من بين جميع أولياء الأمور حضنته بقوة وكأني أستسمحه بقراري أن يدخل روضة الأطفال
هل هذا شعوري وحدي!!!أم أن هناك من تشاركني شعوري هذا؟

نزلت دمعة مني لما شفت موضوعك
انا مخطوبة لسه ما عندي اولاد لكن حسيت أني سأفعل مثلك هههه
أحب الأطفال كثير
اللهم ارزق لجميع المحرومين
شعورك زي شعور أي أم
الله يحفظ لك ولدك

بستان مزهرالله يتمم زواجك على خير ويرزقك بنينا و بنات
فعلا كان يوم دخوله للحظانة صعب علي وعليه لكن في نفس الوقت أستغل فترة وجوده في الحظانة لإتمام أمور عدة كل الأمور في البداية صعبة(أحاول إقناع نفسي ههههه)
مشكورة على مرورك بستان مزهر وعلى دعائك اللهما أمييين

ماشاء الله تبارك الله

الله يجعله قرة عين لك وتفرحي فيه

عزيزتي..

كل أم ـ حسب ظني ـ تتمنى أن يظل أبناؤها عندها ولا يغيبوا عن عينيها لحظة .. ولكنها خطوة لابد منها إن عاجلاً أو آجلاً .. ومع الوقت سيحدث التأقلم والاعتياد .. وربما شيء من الراحة بعد حين حيث إنكِ ستتمكنين من التفرغ لأمور أخرى شخصية أو أسرية.



سؤال .. هل أعددتِ ابنكِ لمرحلة الروضة والابتعاد عنكِ؟ .... برأيي هذه خطوة مهمة جداً أتمنى أنكِ وضعتها في حسبانكِ قبل دخوله الروضة بفترة كافية.

الأمر الأهم حالياً يتعلق بقولكِ (وكأنني أستسمحه بقراري أن يدخل روضة الأطفال) .. فانتبهي يا عزيزتي لما تقولين وتفعلين حتى لا تجعلي ابنكِ يظن أن دخول الروضة خطأ أو ذنب ترتكبينه في حقه مما يؤدي إلى كرهه لها من حيث لا تعلمين.

في الإنتظار جزاك الله خيرا على دعائك اللهما أميييييييين
متمنياتي لك بالصحة والهناء

مهره شكرا على تعليقك الذي شد انتباهي وآستوقفتني جملتك (هل أعددتِ ابنكِ لمرحلة الروضة والابتعاد عنكِ؟ )
لو تكرمتي و وضحتي لي عن طريقة الاعداد السليمة فقبل أن ذهاب آبني للروضة كنت أحدثه كيف أن الأطفال يتسلون فيها ويرسمون طبعا كان يفرح لحديثي أما عندما بدأت باصطحابه بكى كثيرا في الروضة مع أني أتركه 3ساعات في اليوم وآبني يبلغ 3 سنين قبل أن ينام هذه الليلة أخبرني أنه لايريد ن يذهب للروض ويريد البقاء معي في البيت كلماته تؤثر في كثيرا أخاف أن يكون صغيرا على الروض

أول أسبوع ، حاولي تجلسي معاه

ثاني أسبوع خليه بس ساعة و خذيه لحد ما يتعود عليهم

و بعد كذا يقولك من نفسه وديني هناك :)

بداية طيبة .. استمري عليها يا عزيزتي ووضحي له أن الروضة جميلة وحلوة وفيها أشياء ممتعة وفيها يستطيع أن يلعب مع الأطفال وينبسط .... وهكذا.

باختصار أشعريه أن الروضة عالم جميل .. وفي المقابل تأكدي من أن بيئة الروضة بيئة جاذبة بالفعل حتى يتوافق كلامك مع الواقع بالفعل.


بالنسبة لبكائه ورفضه الذهاب .. فهذا أمر طبيعي في الغالب .. وأنا شخصياً أعددت ابني لمرحلة الروضة قبل بدئها بأكثر من ثلاثة أشهر .. وكان اليوم الأول إيجابياً جداً والأيام التالية أيضاً مرت بشكل طيب .. وقد أحب الروضة إجمالاً واستمتع فيها .. ورغم ذلك فإنه كان بين الفينة والأخرى يقول لي: إنه لا يرغب في تركي ويرغب في البقاء معي .. فكنت أرد عليه بأنه سيذهب للروضة لفترة قصيرة وسيعود لي سريعاً وأنني سأنتظره بفارغ الصبر لأنني أشتاق له كثيراً .. كما أنني كنت أحرص على توديعه واستقباله بنفسي عند ركوبه ونزوله من الباص.

وفي السنة الثانية كان ذات الأمر يحدث بين وقت وآخر .. ولكن نظراً لأن ابني أصبح أكبر .. فقد أصبحت أضيف إلى كلامي أنه صار كبيراً ويجب أن يتعلم القرآن والحروف والأرقام حتى يكون شاطر مثل فلان وفلان .... وهكذا.


الخلاصة .. من الطبيعي أن يفضل الطفل البقاء مع أمه .. حتى لو كان يحب المدرسة .. ولكن يجب على الأم ألا ترضخ لطفلها وأن تفهمه أن ذهابه للمدرسة أمر ضروري.


أخيراً .. أنا أدخلت ابني الروضة عندما كان عمره ثلاث سنوات وثلاثة أشهر .. والحمدلله الأمور كانت ميسرة بشكل كبير.

مشكورات أخواتي رزان و مهرة على نصائحكن قد طبقت بعضها آملة بالنتيجة الإيجابة قريبا تحياتي