![]() |
أحلام اليقظة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : في قصة قرأتها في مجلة ... امرأة تشتكي تقول ... أنا أحب زوجي فقط في الخيال اتحدث اليه واضحك معه واتخيل انه يحضني ..... الخ وانا استمتع كثيراً بهذه الخيالات ... واعيش فيها أروع و أجمل اللحظات ... وأحلق الى عالم السعادة .... ولكن : عندما يقترب مني زوجي تذهب كل الخيالات ولا اشعر بالسعادة معه ولااتحدث معه بكلام الحب والشوق ... وعلاقتنا باردة وعادية جداً ... سريعة جداً ... لامجال للحظات البطيئة ... المهم ردت عليها ... مرشدة في العلاج السلوكي ... وقالت : ان السبب هو انك تكثرين من أحلام اليقظة قبل الزواج حتى أدمنتي عليها ... واعتمدتي عليها كثيراً .... لذلك لاتشعرين بالمتعة مع زوجك في الحقيقة .. أنا شخصياً لم أقتنع بهذه الاجابة ... وأنتم ؟؟ |
اقتباس:
وعليكم السلام اختي اعمق المشاعر والله أشوف كلامها جداً منطقي اعطيك مثال الآن لو قلتي لطفلك انا حاخذ لك بلايستيشن بعد شهر راح يتجنن عليه , ويسنع له الغرفه , ويكلم اصحابه , وينام ويحلم فيه بعد بس بعد ماياخذه ويلعب فيه , شويه شويه حيمل منه وان لعب فيه يكون ليقضي على الطفش لا اكثر ان شاء الله اكون وفقت فيما كتبت تقبلي مروري |
شكراً لك أبو حمزة ...
يعني انت ترى ان الزواج في الخيال قد يكون اكثر متعة وسعادة منه في الحقيقة ... شكراً لمرورك |
كلامها فيه نسبة كبيرة من الصحة
فمن اعتاد على شيء أدمنه وهو يختلف بحسب الشخص فمن الناس من خيالهم محدود ومن الناس من خيالهم واسع جداً يكثرون فيه من الاسترسال والغوص في بحار الخيال وفي الحالات المتقدمة قد تصل إلى مرض نفسي يكثر فيه الشخص من التهيؤات حتى تكون الحقيقة خيالا والخيال حقيقة.. ....... وهذه المرأة اعتادت على هذه التخيلات فأصبحت الحقيقة غير معتادة عليها وغير مرغوبة ولا تشبع رغباتها وحاجاتها .... وهناك أمثلة كثيرة على هذا فمن اعتاد على الأفلام الجنسية واصطبغت بفكره وخياله , أصبح عنده نوع برود في العلاقة الطبيعية فلن تشبعه الطريقة السوية ولو كان عنده زوجة ... والله أعلم |
شكراً لك أخي " الموحد لله "
يعني انت ترى ان الخيال أحياناً حالة مرضية ... يجب علاجها شكراً لمرورك |
قال ابن القيم رحمه الله :
[gdwl](دافع الخطرة, فإن لم تفعل صارت فكرة فدافع الفكرة, فإن لم تفعل صارت شهوة فحاربها, فإن لم تفعل صارت عزيمة وهمة, فإن لم تدافعها صارت فعلاً, فإن لم تتداركه بضده صار عادة فيصعب عليك الانتقال عنها)[/gdwl] |
شكراً لك أخي علو النفس على مرورك
|
المشكلة في أحلام اليقظة أن الإنسان في أحيان كثيرة يتخيل فيها سلوكيات وتصرفات معينة .. أفعال وردود أفعال معينة .. وعندما ينتقل إلى الحقيقة يصطدم بأنها مختلفة ليس فيها ما تخيله في أحلام يقظته .. وبالتالي يشعر بالإحباط وخيبة الأمل ... وطبعاً الفتور في علاقته مع شريكه لأنه من وجهة نظره لا يلبي طموحاته التي تخيلها وحلم بها.
طبعاً أحلام اليقظة في حد ذاتها ليست عيباً بالضرورة .. ولكن العيب هو الانغماس فيها لهذه الدرجة التي تنعكس سلباً على حياتنا في الواقع. |
شكراً "مهرة " على مرورك
|
أؤيد الى حد ما .... فليس دائما احلام اليقظة هي السبب ..
ولكن أسمعي ما حدث من يومين ... كنت جالسة مع أختي وهي من النوع الذي يكثر من اجراء حوارات خيالية ووهمية مع خصوم لها في حياتها وأرى ذلك اثناء جلوسها معي بطريقة تحريك يديها وتغير وجهها وحركة شفايفها ... عن نفسي أفهم ما يحدث معها ... ولكنها عندما تأخذ رأيي في تصرف ستقدم عليه ... مثلا سأقول لفلانه كذا وكذا ... هي تفهمها وتسوي كذا وكذا .... أمس طفح معي الكيل وقلت لها .... دائما تضعين نفسك في مواقف انت غنية عنها بسبب عدم وضوحك مع الناس في تصرفاتك وكلامك وتفترضين منهم انهم ( فهموا ) وتتوقعين منهم رد فعل معين وتفترضينه أنه المفروض ان يحدث ... الحياة ليست مسرحية مكتوبة قلت لها .... ستقولين كذا ثم ستقول هي كذا ثم ستردين عليها بكذا ... لا ... اذا أردت رد فعل معين من شخص فعليك ان تكون في قمة الوضوح معه للوصول الى أقرب ردة فعل في تصورك يفترض ان يكون .... يمكن ضيعتك ويمكن تشعرين ان لا علاقة لهذا بذاك ولكني أرى علاقة وهي ( الافتراض المسبق لما سوف يحدث ) في حفظ الرحمن ،،، |
الساعة الآن 10:58 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©