![]() |
البحـــــث عـــن الحقيقـــــة !!
إلــى نفســي ونفســك ..
إلــى كل من يحس بالضياع والوحدة ........ .......... دعني أشاركك بعض همومك. وترتحل مني المعاني .. تبحر في بحر بلا شطآن بلا مرفأ أشعر فيه بالدّف الروحي والحنين إلى أرضٍ تضم جسدي المرهق .. .. وترتحل مني المعاني ككل شيء في الحياة يزحف نحو الزوال نحو اللاوجود .. .. كل شيء قد تبدل !! لا بل كل شيء قد تحور .. لمن نرمي اللوم إذاً ؟؟ من يتحمل مسئولية هذا التغيير ؟؟ الإنسان بلا شك هو اللغز الأكبر والمسؤول الأول لمثل هذا الضياع .. .. أي شيء نجنيه من التخبط في مجاهيل ؟؟ ماذا يفيد الجاه والسلطان .. وقد فقد الإنسان نفسه ؟؟ وتبدلت فيه مفاهيم. هي السِّكينة بلا شك تلك التي تسرقنا ، هو الشيطان هذا الذي نتبعه .. الصراع الأذلي مازال يفرض نفسه ، البقاء للأفضل والأقوى هي القاعدة والمحور الذي ندور حوله ، البحث عن الدائم عن الحقيقة .. .. حقيقة الأشياء والمحسوسات وهي تشاركنا هذه الدوامة. لست أدري من منا يسابق الآخر ؟؟ هل نحن نسابق الزمن أم هو يجري لاهثاً خلفنا ؟؟ وأين تكون نقطة الوصول لهذا التناقص العجيب ؟؟ تترآى ليِّ من على البعد نهاية لست أدري متي ستكون ولكنها حتمية من دون شك ، لأنها الحقيقة الوحيدة التي لا يشاركها لبِسٌ ولا غموض ، ولأنها الميزان العادل لقانون الحياة والطبيعة. كل شيءٍ يولد فيكون يوم ميلاده نقطة البداية لنهاية معروفة .. لحفنة من تراب ، هو كل المكسب الذي خرج به .. غريبة أن يدرك الإنسان نهايته ولا يضع لها ألف حساب ، ويكون كل رصيده من الدنيا ( فلان مات .. رحمه الله ) ولكن ..!! هل كان هو يرحم نفسه ؟؟ هل كان يرحم الناس ؟؟ هذا هو السؤال الأكبر لقانون أسمى وأعلى ، لمبادئ وضعت قبل مولد البشرية وصراخ طفل لم يرى النور بعد .. هذا هو الأساس للعقيدة المطلقة التي ندعي معرفتها والإيمان بها .. تذعذت هذه العقيدة في نفوسنا ، وأصبح كل الذي ننشده الخلاص من الضمير ، هذا الذي يطاردنا ولولاه لأنقلبت الموازين وصار موطن الغابة وطناً لشياطين أنفسنا .. "أحيانا يجبرنا القلم أن نكتب ونكتب ونكتب .. ونداري في الفؤاد جوهرة كتاباتنا حتى لا يسرقها الفضول وحتى تبقى الجوهرة في نفوسنا نارٌ ونور .. ولكم حبي" |
حياك....الله...اخي..انامندهش.. لك اسلوب..رائع......في معناه..... بسيط..مرن.....في كلماته...;) :D ..غياب..الضمير... سببه........بعدنا..عن عقيدتنا..الصحيحة..واتباعنا..لاهوائنا..وشهواتنا.. "لست أدري من منا يسابق الآخر ؟؟ هل نحن نسابق الزمن أم هو يجري لاهثاً خلفنا ؟؟ وأين تكون نقطة الوصول لهذا التناقص العجيب ؟؟" لا اقول سوى..اللهم..لا تجعل..الدنيا..اكبر..همنا..واشغلنا بالتفكير..بالاخرة...... في انتظار.....المزيد من مشاركاتك..المميزة..... يثبت تحياتي اختك تووووت |
الاخ الفاضل
زادك الله من فضله احيك علي موهبتك واسمح لي ان اجتهد قليلا في الاجابه علي سؤالك ، والذي مهما كتبت لن اصل الي فصاحتك وحسن حديثك !!! صديقي العزيز نحن في هذه الدنيا ندور في دائرة ونلف فيها . هل لهذه الدائرة بدايه او نهايه ؟ اعتقد لا ،،، هلي يمكن ان تعرف من يسبق من ؟؟؟ اعتقد لا ،،، فهذا هو حالنا في دنيانا هذه الدنيا يا اخي لاتسوي شي والله هي عباره عن حجره لها بابان دخلنا من باب وسوف نخرج من الاخر . والسعيد فينا من اعد الزاد للخروج من هذه الدنيا علي خير والتعيس فينا من نسي يوم خروجه وانشغل بلهوه في تلك الدنيا التي لاتسوي جناح بعوضه::: اخيرا وليس باخر.. اسال الله العزيز القدير ان يهديني واياكم الي ما فيه الخير وان يوفقني واياكم الي كل ما هو مفيد وان يهدينا ويهدي بنا ...... "آمين" سلام... |
كثيرين منا يخادع الحياة لكي يعيش .. بينما تخدعه نفسه ويعيش كما تريد الحياة ..
كثيرين منا يبحث عن الحب بين القلوب .. لكن يضيع في نفسه ويتوه بين الدروب أشكر تعليقكم .. وأملي أن تعم الفائدة |
موضوع جدير بالقراءة
تحياتي اختكم توووت |
الساعة الآن 06:39 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©