![]() |
MMM الحــوار مع الأطفــال MMM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الحوار مع الطفل يفضي حتما إلى ثلاث نتائج وهي : 1- الخلاف . 2- التحاشي والأنسحاب . 3- التقارب والأنسجام . فإلى أي من هذه النتائج يفضي حوارك مع طفلك ؟؟؟ إليك طرق الحوار مع طفلك / أولاَ : طريقة التعليم : هذه الطريقة هي الأكثر شيوعاَ بين الآباء , حيث يرى معظم الآباء أن مهمتهم الأولى في حياة الطفل هي تعليمه وإرشاده , وهذا ما يحدث كل يوم , فدائماَ يمر الطفل بتجربة جديدة , أو تتاح له فرصة للتعلم وقد يؤدي هذا التعلم إلى تعلماَ مثمراَ , أو توتراَ واخفاقاَ وضرباَ لجذور تقدير الذات لدى الطفل , الأمر الذي يضيع معه الهدف من هذا النوع من الحوار [ التعلم ] , وحين تلجأ إلى مثل هذا النوع من الحوار فعليك أن تنتقي الكلمات التي تجذب طفلك إلى الاستماع ومنها : " دعني أشرح لك ....... " " يمكنني أن أساعدك في ........ " " ما رأيك أن نجرب ........ " " اختيارك رائع , أخبرني لماذا اخترت هذا الأختيار ؟ " " من فضلك .. انظر إلي ثم افعل تماماَ مثل ما افعل .... " " لو سمحت .. اعطني ذلك ......" " حين أخذت - قلم أو دفتر أو لعبة - من أختك دون أذنها , بماذا تظن أنها شعرت ؟ " وعليك أخي المربي الفاضل الابتعاد عن الألفاظ التالية ( لا تقل ) : " هذا غباء منك " " لا يمكنك أن تفعل ذلك " " لا أصدق أنك قمت بعمل ...... " " ّإذا بقيت هكذا , فلن تتعلم أبداَ " " لم لا تمون مثل - أخيك أو صديقك - " وعليك أخي المربي أن تنتبه لنبرة الصوت وملامح الوجه وطريقة الإلقاء , ولا تعلم طفلك , وانت مشغول أو تتبع برنامجا أو متوتر أو محبط أو متعب من العمل , كذلك تحين الفرصة التي يكون فيها طفلك مستعدا للتعلم , وتذكر دائماَ قول الله تعالى : [ ألم ترى كيف ضرب الله مثلاَ كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء , تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها .......],,,,,, ثانياَ : طريقة التعاطف : إذا جاءك طفلك يسألك " أين سنقضي الإجازة الصيفية ؟ " وفي مرة أخرى سمعته يقول : " ما شأني أنا أين سنقضي الإجازة ؟ " ترى ما الفرق بين الحالتين ؟؟؟ وترى هل نجيب بنفس الطريقة في الحالتين ؟؟؟الطفل في الحالة الأولى يسأل ليعلم , وهو في الحقيقة يريد مساعدته للحصول على إجابة . أما الطفل في الحالة الثانية فعليك ان تنفذ إلى ما وراء هذا الإحباط والضيق والملل الذي لديه , وما عليك سوى معرفة احتياجه في هذا الوقت , فما يحتاج إليه ليست الإجابة , بل يحتاج إلى التعاطف مع مشاعره السلبية , وإدراك ما يعانيه من إحباط أو مخاوف أو حزن أو غضب وغير ذلك , والتحدث عن هذه المشاعر ووصفها بطريقة تساعد الطفل على تفهم حقيقة ما يشعر به ... فمثلاَ تخيل أن ابنة جاءت عند امه شاردت من المدرسة , وتقول لأمها ان صديقاته لا يردن أن يلعبن معها , وترد الأم " لا يهمك سيعود أخوك حالا ويلعب معك " , إن ما حاولة أن تفعله الأم هو حل مشكلة ابنتها بطريقة تشجيعية دون أن تحبطها ..... ولكن الابنة كانت تحتاج إلى التعاطف مع مشاعر الاحباط من قبل صديقاتها , وفي هذه الحالة فإن الابنة تبدأ في سرد تفاصيل الموضوع , إضافة ألى تخلصها من هذه المشاعر السلبية ... ويمكن أن يتبع التعاطف تعليم أي مساعدة في الحصول على إجابة أو تقديم نصح , ويجب أن لا تخلط بين التعاطف والتشجيع ولذا عليك أن تقول : " أطنك محبطاَ من سؤال كهذا ..." " أرى أنك تجد صعوبة ما في فهم هذا الدرس , وهذا يضايقك ..." " أعرف أنك تخاف من صعود السلم لوحدك , ولكن ما رأيك أن ......" " أظنك سعيدا بهذه الصداقة الجديدة مع ......" وعليك الابتعاد عن قول : " أعرف انك غاضب , ولكن هذا أسلوب سخيف منك " " أرى أنك لا تصلح لقيادة الفريق " " أنت لا تعرف أن تختار ....... " ثالثاَ : أسلوب التشجيع والثناء : من أهم الطرق للإبقاء على السلوكيات السليمة في طفلك ,,, اقتنص أي فعل حسن لطفلك وأثن عليه في فعل هذا العمل ,,, ولا تضيع فائدته بقول : ( لقد فعلته . ولكن بعد أن نفذ صبري ) , ولكن قل : " اعجبتني طريقتك في ترتيب غرفتك " كن محددا بشأن ما تمدحه في طفلك . " هل تذكر كيف استطعت فعل ..... من قبل ؟ اعتقد أنك قادر على فعلها مرة أخرى " ذكر طفلك بجهوده ونجاحاته السابقة . " كان من الممكن أن يغضبك تصرف أختك ولكنك تحكمت في غضبك وهذا يدل على سعة صدرك " ولا تقل : " ممتاز . ممتاز " حدد ما هو الذي تراه ممتازا ؟ " كلنا معرضون للخسارة " هذه ليست عبارة تشجيع أو تعاطف . رابعاَ : طريقة التفاوض : طفل يريد شراء دراجة جديدة , ووالده خائف من نقطتين / عادة ابنه يتأخر عن عمل واجباته المدرسية , ويلعب الطفل بالدراجة في الطريق . عرض الأب على طفله هذه المخاوف , وجاء رد ابنه ( إذا لم اعمل واجبي قبل الخامسة فلن ألعب بها ) رد الأب : وإذا لعبت في الطريق . قال الابن ( لن ألعب بها اليوم التالي ). التفاوض طريقة يمارسها الطرفان عن قناعة وانبساط ,,, والتفاوض عادة يستخدم حين الرغبة في الحصول على مزيد من الحرية مثلاَ من قبل الابن , كأن يقضي وقتاَ أطول مع زملائه , أو السهر وقتاَ أطول مع أسرته , أو الذهاب مع مدرسته في رحلة . ولابد من ذكر أن لك حرية مسؤولية , والتفاوض بفاعلية يعني أنك مستعداَ للعمل بالشكل الصحيح . أمثلة على أقوال يمكن أن تستخدم في التفاوض : " قبل أن تذهب إلى المباراة عليك عمل .... " " أعرف أنك تريد الذهاب للرحلة ولكن لن يمكنني دفع كل التكاليف , هل لديك اقتراحات؟" من الاقوال التي ينبغي الابتعاد عنها في التفاوض : "هل تعدني ان تعود مبكراَ ,إذا وافقت على خروجك ..." بالطبع سيعدك , ولكن هذا ليس تفاوضاَ , لابد ان يكون هناك تبعات لوفائه بوعده أو عدم وفائه بوعده . " إذا كنت هادئاَ , سأشتري لك ........" هذا ليس تفاوضاَ وإنما هو ابتزاز ورشوة . [[[[[[ التفاوض هو الحالة التي نصافح بعضنا بعضاَ , ونهتف بحماس : اتفقنا ]]]]]]]] خامساَ : طريقة الآوامر والنواهي : هناك بعض الأوقات التي نفضل فيها هذا الأسلوب دون غيره من أساليب التعليم أو التفاوض , وغالباَ ما يتم ذلك وقت الخطر , أو استعداداَ لقبول بدائل او التفاوض . ومن الأقوال المرغوبة في هذا الجانب : " ارتد معطفك قبل الخروج " " كف حالاَ عن لعب الكرة داخل المنزل " " مرفوض ان تضرب أختك " " يحين موعد نومك بعد خمس دقائق , اذهب واغسل اسنانك " ومن الأقوال التي ينبغي الإبتعاد عنها : " لم يعجبني ردك علي بهه الطريقة " " طالما أخبرتك أنك ......."لابد ان يعبر الأمر أو النهي عن رأيك الشخصي " لا أريدك ان تذهب بدون معطفك " . الأمر أو النهي يجب أن يكون واضحا َ . كل من هذه الطرق الخمسة يمكن أن يمثل جسراَ للوصول إلى أطفالنا , وكلما استخدمنا طرق أكثر كلما زاد التواصل مع أطفالنا ............. |
أكثر من رائع اخى فتى مكة ...........وكل بند من هذه البنود...... يحتاج لصفحات لشرحه ......... حتى يتضح أكثر عموما أوجزت .......واحسنت ......... وسلمت يمينك .......... وهذه المواضيع هى الاساس فى البيت السعيد ......... هو العلم الذى يجب ان يبنى عليه تربية الابناء ....... حتى نستطيع ان نحصل على اجيال تملؤها العزة والكرامة ...... أشكرك ..... وجزاك الله خيرا الكوتش |
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .... ما شاء الله و تبارك الله عليك .... اخي العزيز ...< فتى مكة > ....على مواضيعك الهادفة .... و الحوار بين الاطفال ....ينبع بينهم الثقة بالنفس ...اما الاخرين من امثالهم الاطفال .... حتى يكبر لانه اعطي مجالاً ليناقش و يحاور و يبدي برائيه ..... فلذلك ... يصبح لدى الطفل نوع من التشجيع و الحماس .... وينمو ذلك مع كل يوم يشعر بتلك الثقة و الامكانية التي تتاح له في الابداء برائيه اما الاهل و الاقارب..... بارك الله فيك و الله يرزقك من فضله .... وشكراً .... Game Over |
تسلم على الموضوع المهم الي فعلا محتاجين نحن الاباء
لمثل هذى المواضيع المفيده جزاك الله خيرا بدويه |
والله تربية الأبناء مسؤوليه كبييييييييره حييييييييييييييييييييييييييل
يعطيك العافيه فتي مكه والله معلومات قيمه الله يجازيك عليها ومشكور علي هالمجهود تثبيت + تقيمي :) |
فتى مكه موضوع قييييم جدا ومفيد للاباء والامهات.. واكثر لنا من هذه المواضيع المفيده....... واليك موضوك بعد نقله للصفحه الموقع الرئيسيه.. http://66n.com/?m=show&id=305 وتقييمه ايضا,... الله يعطيك الف عافيه.......وفي انتظار المزيد.. تحياتي |
فتى مكه الله يعطيك العافيه فعلا موضوع رائع والأروع إنه الواحد مننا يتحاور مع الكل من حوله حتى الأطفال
الله يرزق كل محروم ويهدي أولادنا وأولاد المسلمين |
الحوار ... رسالة تربوية
أخي فتى مكة لك التحية والإحترام ....
أعجبني الموضوع ... وأنا من محبي الحوار مع الأطفال فالحوار معهم شيق وجميل وبالطبع حوار بأهداف حتى لا يكون كلاماً بلا طعم وترديد أقوال ... والحوار رسالة تربوية ونوع تربوي من ضمن الأساليب التي يمكن إستخدامها في مؤسسات التنشئة الإجتماعية ... أو سميه الحوار الهادف نحو تربية متطورة تؤسس لنوع من التفاهم الحر مع الأطفال بعيداً عن التربية الغليظة وتربية الإضطهاد التي يستخدمها البعض (بالطبع بدون قصد) ... لك التحية سيدي .... |
شكرا يعطيك الغ الغ عافيه اخوى.......
|
فك التثبيت
|
الساعة الآن 05:16 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©